مغروور قطر
05-11-2006, 05:48 AM
الشركات الأوروبية تتوسع عالميا بعيدا عن أميركا
تشير الارقام المنشورة التي صدرت مؤخرا الى ان الاقتصاد الاميركي نما بنسبة 6‚1% خلال الربع الثالث من هذا العام وهي ادنى نسبة نمو يتم تحقيقها خلال اكثر من ثلاث سنوات.
الغريب ان التباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة لم يعد يثير قلق الشركات الاوروبية فبعد سنوات في وضع افضل بكثير مما كانت عليه قبل خمس سنوات حيث ادى تباطؤ النمو الاقتصادي الى خلق متاعب جمة للكثيرين في اوروبا.
المديرون التنفيذيون للشركات الاوروبية يؤمون وجوههم الآن بالدرجة الاولى نحو اوروبا خاصة الدول الشيوعية السابقة في وسط وشرق اوروبا اضافة الى توجههم نحو الاسواق الآسيوية والدول المصدرة للبترول التي تعيش الان اجواء اقتصادية مريحة نتيجة للزيادة الحادة التي حصلت في عائداتها النفطية.
وقال احد المديرين التنفيذيين لو كنا لا نزال نعتمد على السوق الاميركية لكنا الآن في وضع غير مريح ان هناك الكثير من الفرص في بقية اجزاء العالم.
المستهلكون الاوروبيون يلعبون دورا بارزا في زيادة الثقة في الاقتصاد الاوروبي ودفع نسب النمو للافضل اضافة الى ذلك تشهد الدول الاوروبية تراجعا في نسب البطالة وهذا اقنع البعض وشجع البعض الآخر على الانفاق.
ويقول رئيس معهد اي. اف او في ميونيخ لدينا اقتصاد قوي واللافت للانظار ان هذا الاقتصاد لا يزال ينمو ولا يوجد هناك ما يشير الى امكانية تحوله نحو الاسوأ.
ادى تباطؤ النمو في الاقتصاد الاميركي والزيادة التي فرضتها المانيا في نسبة القيمة المضافة الى دفع صندوق النقد الدولي الى تخفيض نسبة النمو المتوقعة للاقتصاد الاوروبي الى 2% في 2007 مقارنة بـ 4‚2% في هذا العام.
وهناك ايضا عامل آخر لعب دورا ايجابيا في صالح الاقتصاد الاوروبي وهو تراجع اسعار النفط من مستويات 78 دولارا للبرميل وان كان هذا لا يضمن الا تعود اسعار البترول للارتفاع مجددا.
الكثير من الشركات الاوروبية سعت لتقليل اعتمادها على السوق الاميركية خاصة بعد الطفرة التكنولوجية التي حدثت منذ ست سنوات والخوف من تراجع اسعار الاسهم اذا ما تباطأ النمو الاقتصادي.
ويقول احد المحللين الاقتصاديين ان وجود نسب نمو معقولة في الاقتصاد الاوروبي الغربي ونسب نمو اعلى في الاقتصاديات الاوروبية الناهضة يجعل من اوروبا مكانا جيدا للاستثمار.الطلب على السلع الالكترونية في اوروبا ما زال قويا وهذا يشكل اخبارا سارة لاوروبا.
ويقول المحللون الماليون ان رفع نسبة القيمة المضافة لألمانية من 16% الى 19% لن يكون له ذلك التأثير السلبي الذي توقعه الكثيرون فرفع هذه الضريبة لم يؤد الى دفع المستهلكين للتقليل من انفاقهم ولكن الذي حصل ان الناس قد استوعبت تلك الزيادة وقبلت بها في النهاية.
تشير الارقام المنشورة التي صدرت مؤخرا الى ان الاقتصاد الاميركي نما بنسبة 6‚1% خلال الربع الثالث من هذا العام وهي ادنى نسبة نمو يتم تحقيقها خلال اكثر من ثلاث سنوات.
الغريب ان التباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة لم يعد يثير قلق الشركات الاوروبية فبعد سنوات في وضع افضل بكثير مما كانت عليه قبل خمس سنوات حيث ادى تباطؤ النمو الاقتصادي الى خلق متاعب جمة للكثيرين في اوروبا.
المديرون التنفيذيون للشركات الاوروبية يؤمون وجوههم الآن بالدرجة الاولى نحو اوروبا خاصة الدول الشيوعية السابقة في وسط وشرق اوروبا اضافة الى توجههم نحو الاسواق الآسيوية والدول المصدرة للبترول التي تعيش الان اجواء اقتصادية مريحة نتيجة للزيادة الحادة التي حصلت في عائداتها النفطية.
وقال احد المديرين التنفيذيين لو كنا لا نزال نعتمد على السوق الاميركية لكنا الآن في وضع غير مريح ان هناك الكثير من الفرص في بقية اجزاء العالم.
المستهلكون الاوروبيون يلعبون دورا بارزا في زيادة الثقة في الاقتصاد الاوروبي ودفع نسب النمو للافضل اضافة الى ذلك تشهد الدول الاوروبية تراجعا في نسب البطالة وهذا اقنع البعض وشجع البعض الآخر على الانفاق.
ويقول رئيس معهد اي. اف او في ميونيخ لدينا اقتصاد قوي واللافت للانظار ان هذا الاقتصاد لا يزال ينمو ولا يوجد هناك ما يشير الى امكانية تحوله نحو الاسوأ.
ادى تباطؤ النمو في الاقتصاد الاميركي والزيادة التي فرضتها المانيا في نسبة القيمة المضافة الى دفع صندوق النقد الدولي الى تخفيض نسبة النمو المتوقعة للاقتصاد الاوروبي الى 2% في 2007 مقارنة بـ 4‚2% في هذا العام.
وهناك ايضا عامل آخر لعب دورا ايجابيا في صالح الاقتصاد الاوروبي وهو تراجع اسعار النفط من مستويات 78 دولارا للبرميل وان كان هذا لا يضمن الا تعود اسعار البترول للارتفاع مجددا.
الكثير من الشركات الاوروبية سعت لتقليل اعتمادها على السوق الاميركية خاصة بعد الطفرة التكنولوجية التي حدثت منذ ست سنوات والخوف من تراجع اسعار الاسهم اذا ما تباطأ النمو الاقتصادي.
ويقول احد المحللين الاقتصاديين ان وجود نسب نمو معقولة في الاقتصاد الاوروبي الغربي ونسب نمو اعلى في الاقتصاديات الاوروبية الناهضة يجعل من اوروبا مكانا جيدا للاستثمار.الطلب على السلع الالكترونية في اوروبا ما زال قويا وهذا يشكل اخبارا سارة لاوروبا.
ويقول المحللون الماليون ان رفع نسبة القيمة المضافة لألمانية من 16% الى 19% لن يكون له ذلك التأثير السلبي الذي توقعه الكثيرون فرفع هذه الضريبة لم يؤد الى دفع المستهلكين للتقليل من انفاقهم ولكن الذي حصل ان الناس قد استوعبت تلك الزيادة وقبلت بها في النهاية.