المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اقتصاديون يدعون لتحالف صناديق الاستثمار لشراء الأسهم القيادية



مغروور قطر
05-11-2006, 05:54 AM
في محاولة لوقف نزف النقاط:
اقتصاديون يدعون لتحالف صناديق الاستثمار لشراء الأسهم القيادية


محمد العوفي(الرياض)
أكل المحلل الدكتور يوسف الزامل ان الاكتتابات تزيد العرض ما يؤدي الى انخفاض سعر الأسهم مشيرا الى ان اكتتاب شركة البابطين والبدء في تداول أسهم شركة البحر الأحمر ليس له تأثير على نزف السوق الذي حدث أمس مرجعا أسباب النزول بنسبة 70% حسب تقديره الى غياب شرائح مهمة من المتداولين عن السوق بسبب فترة التداول الجديدة التي أقرت وطبقت خلال فترة غير كافية كان يمكن البدء بها كأفضل توقيت في الصيف القادم. وأوضح ان السبب الاخر في نزول المؤشر العام الى المستويات الحالية هي العامل النفسي الذي يدفعهم الى البيع خوفا من الهبوط اقسى من ذلك. وأبان أن الأمر قد يستمر ما لم تكن هناك قرارات جوهرية من هيئة سوق المال ومن الجهات العليا في الدولة لوقف ما يحدث حاليا خاصة ان دول العالم تتدخل في مثل هذه الظروف. وقال انه يمكن ان يكون هناك تحالف من قبل الصناديق البنكية وصناديق المؤسسات العامة للشراء في الأسهم القيادية لمواجهة البيع والهبوط الذي يحدث للمؤشر.
وأكد الزامل انه لابد من اعادة هيكلة سوق المال وليس فرد بل لابد من طواقم قيادية فيها وايجاد صانع للسوق وجذب فئة جيدة من كبار المتداولين ليكون لهم دور في السوق ليعملوا لصالح هيئة سوق المال ويكون لهم دور في قراراتها.
من جهته قال فضل البوعينين الاقتصادي المصرفي ان بعض كبار المضاربين، والمجموعات التي تعرف باسم(الجروبات) تسببت في كثير من الأحيان في تسيير أسعار بعض الأسهم بعكس النتائج الصادرة عن التحليل الفني، لا بسبب خطأ في التحليل، بل بسبب قوة التوجيه التي تمتلكها تلك المجموعات.
وأضاف ان هذا التضليل المتعمد لنتائج التحليل الفني يمكن انفاذه في التداولات اليومية او ما يعرف باسم المضاربة، الا انه لا يستطيع الصمود لفترة طويلة لأن المجموعات التي تحرك السهم هي اكثر العارفين بقيمة السهم الحقيقية، وان الارتفاع الذي طرأ عليه لا يعدو ان يكون بسبب توجيههم له، لذا يحرصون على الخروج منه في اقرب فرصة ممكنة، واحيانا كثيرة تعلق المجموعات في السهم فتبدأ في تدويره مضيفة مكاسب اخرى له بغض النظر عن سلبية السوق.
وقال ان هناك الكثير من المؤشرات الاقتصادية غير موجودة حاليا وبعض المؤشرات المتوفرة هي غير محدثة اي انها تتحدث عن الزمن الماضي وبحدود سنتين الى الوراء في بعض الحالات، وهي كارثة بكل ما تعنيه الكلمة متسائلا كيف يمكن للاقتصاديين والمستثمرين ان يتلمسوا طريقهم المستقبلي بمعزل عن مثل هذه البيانات الاقتصادية المهمة؟ بالاضافة الى ان بعض مواقع المؤسسات المالية الحكومية على الانترنت لا تجتهد كثيرا في تحديث البيانات الاقتصادية، خصوصا المؤشرات المهمة للعاملين في القطاعات الاقتصادية والمالية، مع تطور التقنيات الحديثة، وزيادة وتيرة الاقتصاد العالمي، مؤكدا ان المؤشرات الاقتصادية اصبحت في غالبية دول العالم تنشر في مدد زمنية متقاربة، شهريا على سبيل المثال لا الحصر، وبعضها ربع سنوي ونحوه.