مغروور قطر
05-11-2006, 06:00 AM
«جلوبل»: ثقة المستثمرين بالسوق تتزايد بفضل الايجابيات على صعيد الاقتصاد الكلي
لاحظت شركة بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) عودة ثقة المستثمرين بسوق الكويت للأوراق المالية، بفعل «تدفق الأنباء الايجابية من منظور الاقتصاد الكلي، في الوقت الذي عززت فيه التطورات الاجمالية في الشركات الكويتية الأجواء الايجابية في السوق. وسجل مؤشر جلوبل العام ارتفاعا شهريا بلغت نسبته 5.78 في المئة لينهي الشهر مغلقا عند مستوى 303.25 نقطة.
وأشارت «جلوبل» في تقريرها الشهري الى «أن السوق يمر بمرحلة ايجابية حيث شهد زيادة نسبتها 4.11 في المئة خلال الأشهر الثلاثة الماضية. في حين بلغت اجمالي خسائر المؤشر المرجح بالقيمة السوقية حتى تاريخه ما نسبته 5.30 في المئة مع نهاية شهر أكتوبر من العام 2006. وبلغت القيمة السوقية الاجمالية 43.45 مليار دينار كويتي محققة بذلك زيادة نسبتها 6.34 في المئة عن الشهر السابق».
وفي مجال آخر، لفت التقرير الى أن أسعار النفط العالمية شهدت تدهورا حادا خلال أشهر الخريف لتهبط من 80 دولار للبرميل الواحد الى أدنى من 60 دولارا. ويعزى هذا التراجع الى عوامل عدة منها ارتفاع الاحتياطي العالمي، القلق ازاء النمو الاقتصادي البطيء وتهديد استقرار الدول المنتجة للنفط. وفي سبيل ضبط أسعار النفط، قررت منظمة الأقطار العالمية المصدرة للبترول (أوبك) خفض انتاج النفط بمعدل 1.2 مليون برميل في اليوم أو حوالي 4 في المئة من الانتاج الكلي ابتداءا من نوفمبر، وهو الاجراء الأول من نوعه منذ العام 2004. ووفقا لبنك الكويت المركزي،
ورجح التقرير أن يتراجع متوسط معدل التضخم بنسبة 3 في المئة في العام 2006 بعد أن سجل رقما قياسيا قدره 4.2 في المئة في العام 2005. وصل النمو في الائتمان المحلي الى مستويات خارقة في سبتمبر 2006 الا أنه لا يزال متراجعا مقارنة بدول مجلس التعاون الخليجي الأخرى. فقد سجل الائتمان المحلي زيادة بنسبة 17 في المئة على أساس سنوي بالمقارنة بمتوسط النمو الذي بلغ 30 في المئة في دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى.
هذا وقد شهدت كمية الأسهم المتداولة ارتفاعا بمعدل 36.56 في المئة مقارنة بالشهر السابق، حيث بلغ اجمالي كمية الأسهم المتداولة 4.39 مليار سهم. ومن ناحية أخرى ارتفعت أيضا قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 45.41 في المئة، وصولا الى 1.94 مليار دينار كويتي. وقد استحوذ قطاع الاستثمار على 46.6 في المئة من اجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق. أما على صعيد شركات الاستثمار، فقد انخفض سعر سهم شركة المال للاستثمار بنسبة 31.6 في المئة بعد أن ارتفع سعر السهم بنسبة 100.00 في المئة خلال شهر سبتمبر السابق ليسجل بذلك أعلى نسبة انخفاض خلال شهر أكتوبر.
وسجل مؤشر قطاع البنوك زيادة شهرية بنسبة 5.38 في المئة وذلك جراء ارتفاع مكاسب البنوك المدرجة. وقد سجل كل من بنك الكويت الوطني وبيت التمويل الكويتي نموا في الأرباح بنسبة 22.08 في المئة و33.52 في المئة على التوالي خلال الأشهر التسع الأولى من العام 2006. في حين ازدادت المكاسب الاجمالية في القطاع المصرفي (تضم المصارف الثمانية) بمعدل 25.10 في المئة لتبلغ 600.34 مليون دينار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2006 مقابل 479.90 مليون خلال نفس الفترة من العام السابق 2005.
ارتفع مؤشر جلوبل لقطاع الخدمات صاحب الأداء الأفضل خلال شهر أكتوبر بزيادة شهرية نسبتها 11.33 في المئة. ولا بد من الاشارة الى أن شركة الاتصالات المتنقلة (mtc) سجلت زيادة في الأرباح بمعدل 64 في المئة لتصل الى 223 مليون دينار كويتي خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2006.
وكان معامل انتشار السوق دليلا آخر على الانتعاش الذي شهده السوق خلال الشهر، حيث مال بوضوح لصالح الأسهم المرتفعة. حيث حقق 100 سهم أرباحا شهرية مقابل تراجع 54 سهما فقط، مع ثبات 24 سهما بدون تغير. ومن أبرز الأسهم المرتفعة خلال الشهر جاء سهم شركة دار الاستثمار (+ 30.9 في المئة)، شركة اسمنت بورتلاند الكويت (+ 29.2 في المئة) وشركة المدار للتمويل والاستثمار (+ 28.4 في المئة). في حين كان أكبر المتراجعين خلال الشهر هم: سهم شركة كويت انفست القابضة (- 27.4 في المئة)، الشركة الدولية للتمويل (- 24.0 في المئة) وشركة الديرة القابضة (- 20.5 في المئة). والجدير بالذكر أن 26 سهما تمكنوا من تحقيق ارتفاعا ثنائي العدد خلال شهر أكتوبر.
وتم ادراج ثلاث أسهم جديدة خلال الشهر أكتوبر في سوق الكويت للأوراق المالية، مما أدى الى تحسن عمق السوق بشكل كبير. وكانت الأسهم الثلاث المدرجة خلال الشهر هي شركة ألافكو لتمويل شراء وتأجير الطائرات، شركة المواساة القابضة وشركة مجموعة خدمات الحج والعمرة ضمن قطاع الخدمات، وقد تم حتى الآن ادراج 20 شركة جديدة في السوق خلال العام 2006، الأمر الذي أدى الى ارتفاع اجمالي عدد الأسهم المدرجة ليصل الى 178 سهما.
لاحظت شركة بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) عودة ثقة المستثمرين بسوق الكويت للأوراق المالية، بفعل «تدفق الأنباء الايجابية من منظور الاقتصاد الكلي، في الوقت الذي عززت فيه التطورات الاجمالية في الشركات الكويتية الأجواء الايجابية في السوق. وسجل مؤشر جلوبل العام ارتفاعا شهريا بلغت نسبته 5.78 في المئة لينهي الشهر مغلقا عند مستوى 303.25 نقطة.
وأشارت «جلوبل» في تقريرها الشهري الى «أن السوق يمر بمرحلة ايجابية حيث شهد زيادة نسبتها 4.11 في المئة خلال الأشهر الثلاثة الماضية. في حين بلغت اجمالي خسائر المؤشر المرجح بالقيمة السوقية حتى تاريخه ما نسبته 5.30 في المئة مع نهاية شهر أكتوبر من العام 2006. وبلغت القيمة السوقية الاجمالية 43.45 مليار دينار كويتي محققة بذلك زيادة نسبتها 6.34 في المئة عن الشهر السابق».
وفي مجال آخر، لفت التقرير الى أن أسعار النفط العالمية شهدت تدهورا حادا خلال أشهر الخريف لتهبط من 80 دولار للبرميل الواحد الى أدنى من 60 دولارا. ويعزى هذا التراجع الى عوامل عدة منها ارتفاع الاحتياطي العالمي، القلق ازاء النمو الاقتصادي البطيء وتهديد استقرار الدول المنتجة للنفط. وفي سبيل ضبط أسعار النفط، قررت منظمة الأقطار العالمية المصدرة للبترول (أوبك) خفض انتاج النفط بمعدل 1.2 مليون برميل في اليوم أو حوالي 4 في المئة من الانتاج الكلي ابتداءا من نوفمبر، وهو الاجراء الأول من نوعه منذ العام 2004. ووفقا لبنك الكويت المركزي،
ورجح التقرير أن يتراجع متوسط معدل التضخم بنسبة 3 في المئة في العام 2006 بعد أن سجل رقما قياسيا قدره 4.2 في المئة في العام 2005. وصل النمو في الائتمان المحلي الى مستويات خارقة في سبتمبر 2006 الا أنه لا يزال متراجعا مقارنة بدول مجلس التعاون الخليجي الأخرى. فقد سجل الائتمان المحلي زيادة بنسبة 17 في المئة على أساس سنوي بالمقارنة بمتوسط النمو الذي بلغ 30 في المئة في دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى.
هذا وقد شهدت كمية الأسهم المتداولة ارتفاعا بمعدل 36.56 في المئة مقارنة بالشهر السابق، حيث بلغ اجمالي كمية الأسهم المتداولة 4.39 مليار سهم. ومن ناحية أخرى ارتفعت أيضا قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 45.41 في المئة، وصولا الى 1.94 مليار دينار كويتي. وقد استحوذ قطاع الاستثمار على 46.6 في المئة من اجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق. أما على صعيد شركات الاستثمار، فقد انخفض سعر سهم شركة المال للاستثمار بنسبة 31.6 في المئة بعد أن ارتفع سعر السهم بنسبة 100.00 في المئة خلال شهر سبتمبر السابق ليسجل بذلك أعلى نسبة انخفاض خلال شهر أكتوبر.
وسجل مؤشر قطاع البنوك زيادة شهرية بنسبة 5.38 في المئة وذلك جراء ارتفاع مكاسب البنوك المدرجة. وقد سجل كل من بنك الكويت الوطني وبيت التمويل الكويتي نموا في الأرباح بنسبة 22.08 في المئة و33.52 في المئة على التوالي خلال الأشهر التسع الأولى من العام 2006. في حين ازدادت المكاسب الاجمالية في القطاع المصرفي (تضم المصارف الثمانية) بمعدل 25.10 في المئة لتبلغ 600.34 مليون دينار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2006 مقابل 479.90 مليون خلال نفس الفترة من العام السابق 2005.
ارتفع مؤشر جلوبل لقطاع الخدمات صاحب الأداء الأفضل خلال شهر أكتوبر بزيادة شهرية نسبتها 11.33 في المئة. ولا بد من الاشارة الى أن شركة الاتصالات المتنقلة (mtc) سجلت زيادة في الأرباح بمعدل 64 في المئة لتصل الى 223 مليون دينار كويتي خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2006.
وكان معامل انتشار السوق دليلا آخر على الانتعاش الذي شهده السوق خلال الشهر، حيث مال بوضوح لصالح الأسهم المرتفعة. حيث حقق 100 سهم أرباحا شهرية مقابل تراجع 54 سهما فقط، مع ثبات 24 سهما بدون تغير. ومن أبرز الأسهم المرتفعة خلال الشهر جاء سهم شركة دار الاستثمار (+ 30.9 في المئة)، شركة اسمنت بورتلاند الكويت (+ 29.2 في المئة) وشركة المدار للتمويل والاستثمار (+ 28.4 في المئة). في حين كان أكبر المتراجعين خلال الشهر هم: سهم شركة كويت انفست القابضة (- 27.4 في المئة)، الشركة الدولية للتمويل (- 24.0 في المئة) وشركة الديرة القابضة (- 20.5 في المئة). والجدير بالذكر أن 26 سهما تمكنوا من تحقيق ارتفاعا ثنائي العدد خلال شهر أكتوبر.
وتم ادراج ثلاث أسهم جديدة خلال الشهر أكتوبر في سوق الكويت للأوراق المالية، مما أدى الى تحسن عمق السوق بشكل كبير. وكانت الأسهم الثلاث المدرجة خلال الشهر هي شركة ألافكو لتمويل شراء وتأجير الطائرات، شركة المواساة القابضة وشركة مجموعة خدمات الحج والعمرة ضمن قطاع الخدمات، وقد تم حتى الآن ادراج 20 شركة جديدة في السوق خلال العام 2006، الأمر الذي أدى الى ارتفاع اجمالي عدد الأسهم المدرجة ليصل الى 178 سهما.