مغروور قطر
05-11-2006, 06:10 AM
غلوبل: معامل الانتشار دليل آخر على انتعاش البورصة في أكتوبر
05/11/2006 قالت شركة بيت الاستثمار العالمي 'غلوبل' في تقرير لها عن أداء سوق الكويت للأوراق المالية خلال أكتوبر الماضي، تدفقت الأنباء الايجابية من منظور الاقتصاد الكلي، في الوقت الذي عززت فيه التطورات الإجمالية في الشركات الكويتية النعرة الايجابية في السوق التي بدورها أدت إلى إعادة ثقة المستثمرين بسوق الكويت للأوراق المالية. هذا وقد سجل مؤشر غلوبل العام ارتفاعا شهريا بلغت نسبته 78.5في المائة لينهي الشهر مغلقا عند مستوى 25303 نقاط. ويبدو أن السوق يمر بمرحلة تضامنية ايجابية حيث شهد زيادة نسبتها 11.4 في المائة خلال الأشهر الثلاثة الماضية. في حين بلغت إجمالي خسائر المؤشر المرجح بالقيمة السوقية حتى تاريخه ما نسبته 30.5 في المائة مع نهاية شهر أكتوبر من عام 2006، وبلغت القيمة السوقية الإجمالية 45.43 مليار دينار كويتي محققة بذلك زيادة نسبتها 34.6 في المائة عن الشهر السابق.
شهدت أسعار النفط العالمية تدهورا حادا خلال أشهر الخريف لتهبط من 80 دولارا للبرميل الواحد إلى أدنى من 60 دولارا. ويعزى هذا التراجع إلى عوامل عدة منها ارتفاع الاحتياطي العالمي، القلق إزاء النمو الاقتصادي البطيء وتهديد استقرار الدول المنتجة للنفط. وفي سبيل ضبط أسعار النفط، قررت منظمة الأقطار العالمية المصدرة للبترول (أوبك) خفض إنتاج النفط بمعدل 2.1 مليون برميل في اليوم أو حوالي 4 في المائة من الإنتاج الكلي ابتداء من نوفمبر، وهو الإجراء الأول من نوعه منذ عام 2004، ووفقا لبنك الكويت المركزي، من المرجح أن يتراجع متوسط معدل التضخم بنسبة 3 في المائة في عام 2006 بعد أن سجل رقما قياسيا قدره 2.4 في المائة في عام 2005، وصل النمو في الائتمان المحلي إلى مستويات خارقة في سبتمبر 2006 إلا أنه لا يزال متراجعا مقارنة بدول مجلس التعاون الخليجي الأخرى. فقد سجل الائتمان المحلي زيادة بنسبة 17 في المائة على أساس سنوي بالمقارنة بمتوسط النمو الذي بلغ 30 في المائة في دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى.
وقد شهدت كمية الأسهم المتداولة ارتفاعا بمعدل 56.36 في المائة مقارنة بالشهر السابق، حيث بلغ إجمالي كمية الأسهم المتداولة 39.4 مليار سهم. ومن ناحية أخرى ارتفعت أيضا قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 41.45 في المائة، وصولا إلى 94.1 مليار دينار كويتي. وقد استحوذ قطاع الاستثمار على 6.46 في المائة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق.
سجل مؤشر قطاع البنوك زيادة شهرية بنسبة 38.5 في المائة وذلك جراء ارتفاع مكاسب البنوك المدرجة. وقد سجل كل من بنك الكويت الوطني وبيت التمويل الكويتي نموا في الأرباح بنسبة 08.22 في المائة و52.33 في المائة على التوالي خلال الأشهر التسع الأولى من عام 2006، في حين ازدادت المكاسب الإجمالية في القطاع المصرفي (تضم المصارف الثمانية) بمعدل 10.25 في المائة لتبلغ 34.600 مليون دينار خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2006 مقابل 90.479 مليون خلال الفترة نفسها من العام السابق 2005.
ارتفع مؤشر غلوبل لقطاع الخدمات صاحب الأداء الأفضل خلال شهر أكتوبر بزيادة شهرية نسبتها 33.11 في المائة. ولا بد من الإشارة إلى أن شركة الاتصالات المتنقلة Mtc سجلت زيادة في الأرباح بمعدل 64 في المائة لتصل إلى 223 مليون دينار كويتي خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2006، كما أعلنت شركة الاتصالات المتنقلة عن توقعها بمضاعفة أرباح عام 2005 لتبلغ 375 مليون دينار مع نهاية عام 2006، هذا وتعتزم الشركة تجديد القرض المجمع من قبل البنوك البالغ قيمته 750 مليون دولار أميركي لسنة أخرى بعد أن كان مستحقا في 18 ديسمبر من عام 2006، ونتيجة لهذه التطورات، ارتفع سعر سهم شركة الاتصالات المتنقلة بمعدل 8.17 في المائة لينهي الشهر عند 440.3 دينارا كويتيا.
دليل آخر
كان معامل انتشار السوق دليلا آخر على الانتعاش الذي شهده السوق خلال الشهر، حيث مال بوضوح لصالح الأسهم المرتفعة. حيث حقق 100 سهم أرباحا شهرية مقابل تراجع 54 سهما فقط، مع ثبات 24 سهما بدون تغير. ومن أبرز الأسهم المرتفعة خلال الشهر جاء سهم شركة دار الاستثمار(+30.9 في المائة)، شركة إسمنت بورتلاند الكويت (+29.9في المائة) وشركة المدار للتمويل والاستثمار (+28.4 في المائة). في حين كان أكبر المتراجعين خلال الشهر هم: سهم شركة كويت إنفست القابضة (-27.4 في المائة)، الشركة الدولية للتمويل(-24.00 في المائة) وشركة الديرة القابضة(-20.5 في المائة). والجدير بالذكر أن 26 سهما تمكنوا من تحقيق ارتفاع ثنائي العدد خلال شهر أكتوبر.
شركات جديدة
تم إدراج ثلاثة أسهم جديدة خلال شهر أكتوبر في سوق الكويت للأوراق المالية، مما أدى إلى تحسن عمق السوق بشكل كبير. وكانت الأسهم الثلاثة المدرجة خلال الشهر هي شركة ألافكو لتمويل شراء وتأجير الطائرات، شركة المواساة القابضة وشركة مجموعة خدمات الحج والعمرة ضمن قطاع الخدمات، وقد تم حتى الآن إدراج 20 شركة جديدة في السوق خلال عام 2006 الأمر الذي أدى إلى ارتفاع إجمالي عدد الأسهم المدرجة ليصل إلى 178 سهما. وبسبب الثقة العالية التي يوليها المستهلك وأصحاب المصالح للاقتصاد الكويتي، نرجح الإعلان عن المزيد من المكاسب الإجمالية مما سيؤدي إلى تعزيز ثقة المستثمرين وتمهيد الطريق أمام تحقيق السوق لأداء أفضل.
05/11/2006 قالت شركة بيت الاستثمار العالمي 'غلوبل' في تقرير لها عن أداء سوق الكويت للأوراق المالية خلال أكتوبر الماضي، تدفقت الأنباء الايجابية من منظور الاقتصاد الكلي، في الوقت الذي عززت فيه التطورات الإجمالية في الشركات الكويتية النعرة الايجابية في السوق التي بدورها أدت إلى إعادة ثقة المستثمرين بسوق الكويت للأوراق المالية. هذا وقد سجل مؤشر غلوبل العام ارتفاعا شهريا بلغت نسبته 78.5في المائة لينهي الشهر مغلقا عند مستوى 25303 نقاط. ويبدو أن السوق يمر بمرحلة تضامنية ايجابية حيث شهد زيادة نسبتها 11.4 في المائة خلال الأشهر الثلاثة الماضية. في حين بلغت إجمالي خسائر المؤشر المرجح بالقيمة السوقية حتى تاريخه ما نسبته 30.5 في المائة مع نهاية شهر أكتوبر من عام 2006، وبلغت القيمة السوقية الإجمالية 45.43 مليار دينار كويتي محققة بذلك زيادة نسبتها 34.6 في المائة عن الشهر السابق.
شهدت أسعار النفط العالمية تدهورا حادا خلال أشهر الخريف لتهبط من 80 دولارا للبرميل الواحد إلى أدنى من 60 دولارا. ويعزى هذا التراجع إلى عوامل عدة منها ارتفاع الاحتياطي العالمي، القلق إزاء النمو الاقتصادي البطيء وتهديد استقرار الدول المنتجة للنفط. وفي سبيل ضبط أسعار النفط، قررت منظمة الأقطار العالمية المصدرة للبترول (أوبك) خفض إنتاج النفط بمعدل 2.1 مليون برميل في اليوم أو حوالي 4 في المائة من الإنتاج الكلي ابتداء من نوفمبر، وهو الإجراء الأول من نوعه منذ عام 2004، ووفقا لبنك الكويت المركزي، من المرجح أن يتراجع متوسط معدل التضخم بنسبة 3 في المائة في عام 2006 بعد أن سجل رقما قياسيا قدره 2.4 في المائة في عام 2005، وصل النمو في الائتمان المحلي إلى مستويات خارقة في سبتمبر 2006 إلا أنه لا يزال متراجعا مقارنة بدول مجلس التعاون الخليجي الأخرى. فقد سجل الائتمان المحلي زيادة بنسبة 17 في المائة على أساس سنوي بالمقارنة بمتوسط النمو الذي بلغ 30 في المائة في دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى.
وقد شهدت كمية الأسهم المتداولة ارتفاعا بمعدل 56.36 في المائة مقارنة بالشهر السابق، حيث بلغ إجمالي كمية الأسهم المتداولة 39.4 مليار سهم. ومن ناحية أخرى ارتفعت أيضا قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 41.45 في المائة، وصولا إلى 94.1 مليار دينار كويتي. وقد استحوذ قطاع الاستثمار على 6.46 في المائة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق.
سجل مؤشر قطاع البنوك زيادة شهرية بنسبة 38.5 في المائة وذلك جراء ارتفاع مكاسب البنوك المدرجة. وقد سجل كل من بنك الكويت الوطني وبيت التمويل الكويتي نموا في الأرباح بنسبة 08.22 في المائة و52.33 في المائة على التوالي خلال الأشهر التسع الأولى من عام 2006، في حين ازدادت المكاسب الإجمالية في القطاع المصرفي (تضم المصارف الثمانية) بمعدل 10.25 في المائة لتبلغ 34.600 مليون دينار خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2006 مقابل 90.479 مليون خلال الفترة نفسها من العام السابق 2005.
ارتفع مؤشر غلوبل لقطاع الخدمات صاحب الأداء الأفضل خلال شهر أكتوبر بزيادة شهرية نسبتها 33.11 في المائة. ولا بد من الإشارة إلى أن شركة الاتصالات المتنقلة Mtc سجلت زيادة في الأرباح بمعدل 64 في المائة لتصل إلى 223 مليون دينار كويتي خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2006، كما أعلنت شركة الاتصالات المتنقلة عن توقعها بمضاعفة أرباح عام 2005 لتبلغ 375 مليون دينار مع نهاية عام 2006، هذا وتعتزم الشركة تجديد القرض المجمع من قبل البنوك البالغ قيمته 750 مليون دولار أميركي لسنة أخرى بعد أن كان مستحقا في 18 ديسمبر من عام 2006، ونتيجة لهذه التطورات، ارتفع سعر سهم شركة الاتصالات المتنقلة بمعدل 8.17 في المائة لينهي الشهر عند 440.3 دينارا كويتيا.
دليل آخر
كان معامل انتشار السوق دليلا آخر على الانتعاش الذي شهده السوق خلال الشهر، حيث مال بوضوح لصالح الأسهم المرتفعة. حيث حقق 100 سهم أرباحا شهرية مقابل تراجع 54 سهما فقط، مع ثبات 24 سهما بدون تغير. ومن أبرز الأسهم المرتفعة خلال الشهر جاء سهم شركة دار الاستثمار(+30.9 في المائة)، شركة إسمنت بورتلاند الكويت (+29.9في المائة) وشركة المدار للتمويل والاستثمار (+28.4 في المائة). في حين كان أكبر المتراجعين خلال الشهر هم: سهم شركة كويت إنفست القابضة (-27.4 في المائة)، الشركة الدولية للتمويل(-24.00 في المائة) وشركة الديرة القابضة(-20.5 في المائة). والجدير بالذكر أن 26 سهما تمكنوا من تحقيق ارتفاع ثنائي العدد خلال شهر أكتوبر.
شركات جديدة
تم إدراج ثلاثة أسهم جديدة خلال شهر أكتوبر في سوق الكويت للأوراق المالية، مما أدى إلى تحسن عمق السوق بشكل كبير. وكانت الأسهم الثلاثة المدرجة خلال الشهر هي شركة ألافكو لتمويل شراء وتأجير الطائرات، شركة المواساة القابضة وشركة مجموعة خدمات الحج والعمرة ضمن قطاع الخدمات، وقد تم حتى الآن إدراج 20 شركة جديدة في السوق خلال عام 2006 الأمر الذي أدى إلى ارتفاع إجمالي عدد الأسهم المدرجة ليصل إلى 178 سهما. وبسبب الثقة العالية التي يوليها المستهلك وأصحاب المصالح للاقتصاد الكويتي، نرجح الإعلان عن المزيد من المكاسب الإجمالية مما سيؤدي إلى تعزيز ثقة المستثمرين وتمهيد الطريق أمام تحقيق السوق لأداء أفضل.