مغروور قطر
06-11-2006, 05:37 AM
جناحي: «بيت التمويل الخليجي» يركز على الأسواق الآسيوية بحثا عن الفرص
في كلمة مهمة ألقاها الرئيس التنفيذي عضو مجلس ادارة بيت التمويل الخليجي رئيس مجلس ادارة الخليج للطاقة عصام جناحي أمام المؤتمر العالمي العاشر للرؤساء التنفيذيين والمنعقد في الصين، قال جناحي انه من ضمن خطط بيت التمويل الخليجي للتوسع عالميا سوف يقوم البنك بالتركيز على الأسواق الآسيوية في المرحلة المقبلة.
ومؤتمر الرؤساء التنفيذيين العاشر هو من أهم اللقاءات التي تعقد سنويا ويخصص لكبار الرؤساء التنفيذيين على مستوى العالم ونظمته مجلة بيزنس ويك العالمية بالتعاون مع مجلس المعلومات الحكومي في الصين وتحدث فيه كبار رجال الأعمال والاقتصاد في العالم.
وخلال تحدثه في جلسة نقاش تحت عنوان «ما هو المهم الى الأعمال: اعادة التفكير وخلق أفضلية تنافسية؟» شارك فيها عدد من الرؤساء التنفيذيين لعدد من كبرى الشركات الأميركية والكندية والصينية وأدارها السيد كريستوفر باور مساعد الرئيس التنفيذي لمجلة بيزنس ويك تحدث السيد عصام جناحي عن أهم التحديات التي تواجه قطاع الأعمال على مستوى العالم وعلى ضرورة العمل بكفاءة من خلال السعي وراء أفضل الوسائل التي تؤدي الحصول على النتائج المرجوة، بما في ذلك التعاون والتكامل مع الآخرين.
وأشار جناحي الى أن قطاع البنوك الاسلامية في نمو مطرد في مختلف أنحاء العالم، حيث تلاقي الصيرفة الاسلامية اقبالا متزايدا من مختلف القطاعات الاقتصادية كوسيلة مفضلة لانجاز الأعمال. وتنتشر عمليات البنوك الاسلامية في أكثر من 100 دولة في العالم وبأصول تزيد عن 300 مليار دولار، وبمعدلات نمو سنوية تفوق 15 في المئة ويتوقع لها أن تحافظ على ثباتها.
وتوضيحا حول اذا ما كانت البنوك الاسلامية قادرة على أن تصبح لاعبا أساسيا في أسواق المال العالمية قال السيد جناحي «لقد ازداد تكامل البنوك الاسلامية ضمن الاقتصاد العالمي خلال السنوات القليلة الماضية ومن المتوقع أن يصل حجم البنوك الاسلامية بحلول عام 2010 الى نصف تريليون دولار. ان الصيرفة الاسلامية هي منتج يتسم بالتوازن حيث يلعب دورا مهما في التنمية الاقتصادية معتمدا على مبدأ الرفاهية للجميع بدلا من التركيز فقط على المصالح والأرباح. وفي ضوء الاهتمام المتزايد بالبنوك الاسلامية أقدمت الكثير من المؤسسات المالية العالمية على البدء في طرح خدمات اسلامية منفصلة تقدم من خلالها فرص استثمارية اسلامية».
وبين جناحي فرص النمو والاستثمار المتاحة في دول منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تمر في مرحلة تغيير تتسم بالتحديات. وبعد ذلك استعرض مشاريع بيت التمويل الخليجي مثل المدن الملكية في الأردن (مليار دولار أميركي) ومشروع أساطير في دبي لاند (3.8 مليار دولار أميركي) وبوابة المغرب (1.4 مليار دولار أميركي) ومشروع مدينة الطاقة قطر (2.6 مليار دولار أميركي). وأستعرض كذلك مشروع مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية في المملكة العربية السعودية والتي تصل تكلفته الى ثمانية مليارات دولار أميركي، وخطط البنك للاستثمار في البنية التحتية لقطاع المواصلات في مصر وكذلك مشروع مدينة الطاقة في الهند والذي تصل تكلفته الى ملياري دولار أميركي.
في كلمة مهمة ألقاها الرئيس التنفيذي عضو مجلس ادارة بيت التمويل الخليجي رئيس مجلس ادارة الخليج للطاقة عصام جناحي أمام المؤتمر العالمي العاشر للرؤساء التنفيذيين والمنعقد في الصين، قال جناحي انه من ضمن خطط بيت التمويل الخليجي للتوسع عالميا سوف يقوم البنك بالتركيز على الأسواق الآسيوية في المرحلة المقبلة.
ومؤتمر الرؤساء التنفيذيين العاشر هو من أهم اللقاءات التي تعقد سنويا ويخصص لكبار الرؤساء التنفيذيين على مستوى العالم ونظمته مجلة بيزنس ويك العالمية بالتعاون مع مجلس المعلومات الحكومي في الصين وتحدث فيه كبار رجال الأعمال والاقتصاد في العالم.
وخلال تحدثه في جلسة نقاش تحت عنوان «ما هو المهم الى الأعمال: اعادة التفكير وخلق أفضلية تنافسية؟» شارك فيها عدد من الرؤساء التنفيذيين لعدد من كبرى الشركات الأميركية والكندية والصينية وأدارها السيد كريستوفر باور مساعد الرئيس التنفيذي لمجلة بيزنس ويك تحدث السيد عصام جناحي عن أهم التحديات التي تواجه قطاع الأعمال على مستوى العالم وعلى ضرورة العمل بكفاءة من خلال السعي وراء أفضل الوسائل التي تؤدي الحصول على النتائج المرجوة، بما في ذلك التعاون والتكامل مع الآخرين.
وأشار جناحي الى أن قطاع البنوك الاسلامية في نمو مطرد في مختلف أنحاء العالم، حيث تلاقي الصيرفة الاسلامية اقبالا متزايدا من مختلف القطاعات الاقتصادية كوسيلة مفضلة لانجاز الأعمال. وتنتشر عمليات البنوك الاسلامية في أكثر من 100 دولة في العالم وبأصول تزيد عن 300 مليار دولار، وبمعدلات نمو سنوية تفوق 15 في المئة ويتوقع لها أن تحافظ على ثباتها.
وتوضيحا حول اذا ما كانت البنوك الاسلامية قادرة على أن تصبح لاعبا أساسيا في أسواق المال العالمية قال السيد جناحي «لقد ازداد تكامل البنوك الاسلامية ضمن الاقتصاد العالمي خلال السنوات القليلة الماضية ومن المتوقع أن يصل حجم البنوك الاسلامية بحلول عام 2010 الى نصف تريليون دولار. ان الصيرفة الاسلامية هي منتج يتسم بالتوازن حيث يلعب دورا مهما في التنمية الاقتصادية معتمدا على مبدأ الرفاهية للجميع بدلا من التركيز فقط على المصالح والأرباح. وفي ضوء الاهتمام المتزايد بالبنوك الاسلامية أقدمت الكثير من المؤسسات المالية العالمية على البدء في طرح خدمات اسلامية منفصلة تقدم من خلالها فرص استثمارية اسلامية».
وبين جناحي فرص النمو والاستثمار المتاحة في دول منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تمر في مرحلة تغيير تتسم بالتحديات. وبعد ذلك استعرض مشاريع بيت التمويل الخليجي مثل المدن الملكية في الأردن (مليار دولار أميركي) ومشروع أساطير في دبي لاند (3.8 مليار دولار أميركي) وبوابة المغرب (1.4 مليار دولار أميركي) ومشروع مدينة الطاقة قطر (2.6 مليار دولار أميركي). وأستعرض كذلك مشروع مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية في المملكة العربية السعودية والتي تصل تكلفته الى ثمانية مليارات دولار أميركي، وخطط البنك للاستثمار في البنية التحتية لقطاع المواصلات في مصر وكذلك مشروع مدينة الطاقة في الهند والذي تصل تكلفته الى ملياري دولار أميركي.