مغروور قطر
06-11-2006, 05:35 PM
محللون: السوق تقترب من القاع حالياً وتفتقر للعديد من أدوات الكفاءة والنضج
شراء مؤسسي تدريجي على الشركات الثقيلة يقلص خسائر الأسهم السعودية
العودة للأساسيات
جاذبية الاستثمار في الأسهم
سوق تقوده الحالة النفسية
أسعار الفائدة
ضياع الثروات
دبي – شواق محمد
ساعد ارتفاع شركات "سابك" و"الاتصالات" سوق الأسهم السعودية، على تقليص خسائره الحادة التي مني بها في فترات طويلة من جلسة تداولات الأثنين 6-11-2006، فيما عزا محللون ذلك إلى دخول قوى شرائية مؤسسية وصفوها بالضعيفة التدريجية، على هذه الأسهم ساهمت في كبح جماح الإتجاه النزولي القوي، وهو ما انعكس أثرة بوضوح على قيمة المؤشر العام.
العودة للأساسيات
من جانبه دعا الدكتور محمد العجلان الخبير الاستثماري السعودي، إلى ضرورة العودة النظر إلى الأساسيات قبل إتخاذ القرار الاستثماري، لافتاً إلى أن العائد على الاستثمار في العديد من الشركات أصبح مغري جداً في الوقت الحالي، لاسيما بعد الانخفاضات الكبيرة التي شهتدتها أسعار هذه الأسهم مؤخراً.
وأنهي سهم "سابك" القيادي التداولات مرتفعاً بنسبة 0.46% إلى سعر 109 ريالات، بعد هبوط قوي سجله السهم خلال الجلسة، وذاد سهم "الاتصالات" بنسبة 1.21% مسجلاً سعر 90.50 ريال.
وساهمت هذه الشركات في الحد من خسائر المؤشر العام التي وصلت خلال الجلسة لأكثر من 5 % ليغلق على انخفاض بنسبة 1.98% تعادل نحو 177.45نقطة، مسجلاً 8801.24 نقطة، إلا أن تعرض أسهم ثقيلة أخرى للهبوط بقيادة والراجحي، والكهرباء، والتأمين، مثل عامل ضغط قلل من فرص مزيد وقف نزيف نقاط المؤشر العام.
جاذبية الاستثمار في الأسهم
وأضاف العجلان في حديثة لقناة العربية، أنه مما يزيد من جاذبية الاستثمار في أسهم هذه الشركات، أيضاً عدم توافر فرص استثمارية خارج سوق الأسهم، يمكن للمستثمر أن يحصل على مثل هذا العائد منها، متوقعاً أن يشجع ذلك الوضع مستثمرون على الاستثمار في هذه الشركات.
وشدد العجلان على عدم الاستماع إلى الشائعات التي يطلقها البعض بغية تحقيق غرض ما شخصي، كما نبه إلى عدم الإهتمام المبالغ فيه بحركة المؤشرالعام للسوق، ومتابعة قيمته فقط دون إعطاء الإهتمام الأكبر لسهم الشركة التي يتعامل عليها المستثمر، والتعرف على اوضاعها المالية، ومعدلات نمو ربحيتها، وقال "ذلك ما يجب أن يوليه المستثمر النصيب الأعظم من اهتمامه، دون أي شئ آخر".
وسجلت السوق تداولات متواضعة لامست بالكاد الـ 7 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، وبلغت كمية الاسهم المتداوله 127.8 مليون سهم، تمت بتنفيذ نحو 172.67 ألف صفقة، وبلغ عدد الشركات التي جرى التعامل عليها 82 شركة، ارتفعت منها أسعار10 شركات، وانخفضت 72 شركة اخرى.
سوق تقوده الحالة النفسية
راشد الفوزان
ويرى راشد الفوزان الكاتب الاقتصادي السعودي، أن السوق تفتقر إلى العديد من الأدوات التي تجعل منها سوقاً ناضجة، منها غياب الدور المهم لصانع السوق، وعدم تفعيل شركات الوساطة، لافتاً إلى أنه في ظل استمرار فقدان السوق لمقومات الكفاءة، ستستمر الأوضاع على ما هي عليه، مضيفاً أن السوق بحاجة ماسة لاكتمال الأنظمة والأطر التشريعية، وإعادة هيكلة، والعمل على زيادة عمقه".
وأكد الفوزان على التأثر القوي لصناديق الاستثمار في أداء السوق، خاصة وأن القسم الأكبر من استثماراتها في سوق الأسهم يتوجه صوب الشركات الكبيرة، والتي بدورها تحتل أوزان نسبية ثقيلة على المؤشرالعام، وفي حال قيام هذه الصناديق بأية تحركات بالسوق، ينعكس ذلك على وضع المؤشر العام.
وختم الفوزان حديثة بالقول "سوق تقوده وتحركة الشائعات والتفاؤل و التشاؤم، ولا تقوده التحليلات المالية، وربحية الشركات وآدائها المالي، من المنطقي أن يحدث فيه ما هو قائم حالياً من ارتفاعات كبيرة جداً أو انخفاضات حادة للغاية".
أسعار الفائدة
نسبة الأستثمار الفردي بسوق الأسهم السعودية عالية جداً، مقارنة بالأسواق المالية الأخرى
علي الجعفري
وأشار على الجعفري رئيس مركز المؤشر للاستشارات المالية، إلى أن عددا من الصناديق ضخ بالفعل استثمارات في أسهم قيادية وصلت أسعارها إلى حد الإغراء للشراء، موضحاً أن عمليات الشراء تمت بشكل تدريجي منذ الأربعاء الماضي، بعدما هوت أسعار الأسهم القيادية إلى مستويات متدنية للغاية، إثر ضغوط البيع عليها.
ويرى الجعفري أن السوق بصفة عامة عند القاع حالياً، متوقعاً أن تشهد السوق إقبالاً من جانب المستثمرين، لاسيما في ظل تكهنات بخفض أسعار الفائدة البنكية في الفترة القادمة، بما سيقلل من العائد على الإستثمار البنكي، ويخفض كلفة الإقتراض، وبالتالي يزيد من جاذبية الاستثمارفي سوق الأسهم.
ويوضح رئيس مركز المؤشر للاستشارات المالية، أن نسبة الأستثمار الفردي بسوق الأسهم السعودية عالية جداً، مقارنة بالأسواق المالية الأخرى، وفي ظل عدم تواجد دور المؤسسات بشكل أكثر فاعلية مما هو عليه الآن، نتوقع استمرار عمليات المضاربة.
ضياع الثروات
محمد الشميمري
وطالب محمد الشميمري المدير العام لمكتب محمد الشميمري للاستشارات المالية، بسرعة تفعيل وتدشين آليات وادوات من شأنها اضفاء التوازن على السوق، كصندوق التوازن، وشركات الوساطة المالية، وذلك بغرض حماية السوق من عمليات المضاربة العنيفة، والعمل على عدم ترك المجال لفئة معينة أو مجموعة أفراد، لإحكام قبضتها على السوق.
ووصف الشميمري السوق حالياً بقوله "السوق أصبحت بمثابة سبب لفقدان الثروات".
وكانت السوق قد عاودت، نزيف الخسائر سريعاً مطلع جلسة اليوم، وبعد يوم واحد من صعودها وسط تدولات فقيرة، تشير إلى عزوف واضح من قبل المتعاملين عن السوق، وخسر المؤشرالعام للسوق في بداية الجلسة نحو 4.14% زادت بعد ذلك إلى أكثر من 5%من قيمته، وإن كان سجل ادنى مستوى له خلال الجلسة عند 8485.9 نقطة، خاسراً بذلك جميع المكاسب التي حققتها أمس.
وانخفضت قيمة المؤشر بحلول الساعة 12.16 بالتوقيت المحلي بنحو 371.27 نقطة مسجلاً 8607.42 نقطة، ولم تصل قيمة التداولات في هذا التوقيت مستوى 3 مليارات ريال، وبلغت كمية الاسهم المتداوله 50.8 مليون سهم، تمت بتنفيذ نحو 76.4 ألف صفقة، وفي ذلك الوقت عم الهبوط أسعار جميع شركات السوق دون استثناء لتهبط أسعار الشركات الـ 82 شركة التي جرى التعامل عليها.
شراء مؤسسي تدريجي على الشركات الثقيلة يقلص خسائر الأسهم السعودية
العودة للأساسيات
جاذبية الاستثمار في الأسهم
سوق تقوده الحالة النفسية
أسعار الفائدة
ضياع الثروات
دبي – شواق محمد
ساعد ارتفاع شركات "سابك" و"الاتصالات" سوق الأسهم السعودية، على تقليص خسائره الحادة التي مني بها في فترات طويلة من جلسة تداولات الأثنين 6-11-2006، فيما عزا محللون ذلك إلى دخول قوى شرائية مؤسسية وصفوها بالضعيفة التدريجية، على هذه الأسهم ساهمت في كبح جماح الإتجاه النزولي القوي، وهو ما انعكس أثرة بوضوح على قيمة المؤشر العام.
العودة للأساسيات
من جانبه دعا الدكتور محمد العجلان الخبير الاستثماري السعودي، إلى ضرورة العودة النظر إلى الأساسيات قبل إتخاذ القرار الاستثماري، لافتاً إلى أن العائد على الاستثمار في العديد من الشركات أصبح مغري جداً في الوقت الحالي، لاسيما بعد الانخفاضات الكبيرة التي شهتدتها أسعار هذه الأسهم مؤخراً.
وأنهي سهم "سابك" القيادي التداولات مرتفعاً بنسبة 0.46% إلى سعر 109 ريالات، بعد هبوط قوي سجله السهم خلال الجلسة، وذاد سهم "الاتصالات" بنسبة 1.21% مسجلاً سعر 90.50 ريال.
وساهمت هذه الشركات في الحد من خسائر المؤشر العام التي وصلت خلال الجلسة لأكثر من 5 % ليغلق على انخفاض بنسبة 1.98% تعادل نحو 177.45نقطة، مسجلاً 8801.24 نقطة، إلا أن تعرض أسهم ثقيلة أخرى للهبوط بقيادة والراجحي، والكهرباء، والتأمين، مثل عامل ضغط قلل من فرص مزيد وقف نزيف نقاط المؤشر العام.
جاذبية الاستثمار في الأسهم
وأضاف العجلان في حديثة لقناة العربية، أنه مما يزيد من جاذبية الاستثمار في أسهم هذه الشركات، أيضاً عدم توافر فرص استثمارية خارج سوق الأسهم، يمكن للمستثمر أن يحصل على مثل هذا العائد منها، متوقعاً أن يشجع ذلك الوضع مستثمرون على الاستثمار في هذه الشركات.
وشدد العجلان على عدم الاستماع إلى الشائعات التي يطلقها البعض بغية تحقيق غرض ما شخصي، كما نبه إلى عدم الإهتمام المبالغ فيه بحركة المؤشرالعام للسوق، ومتابعة قيمته فقط دون إعطاء الإهتمام الأكبر لسهم الشركة التي يتعامل عليها المستثمر، والتعرف على اوضاعها المالية، ومعدلات نمو ربحيتها، وقال "ذلك ما يجب أن يوليه المستثمر النصيب الأعظم من اهتمامه، دون أي شئ آخر".
وسجلت السوق تداولات متواضعة لامست بالكاد الـ 7 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، وبلغت كمية الاسهم المتداوله 127.8 مليون سهم، تمت بتنفيذ نحو 172.67 ألف صفقة، وبلغ عدد الشركات التي جرى التعامل عليها 82 شركة، ارتفعت منها أسعار10 شركات، وانخفضت 72 شركة اخرى.
سوق تقوده الحالة النفسية
راشد الفوزان
ويرى راشد الفوزان الكاتب الاقتصادي السعودي، أن السوق تفتقر إلى العديد من الأدوات التي تجعل منها سوقاً ناضجة، منها غياب الدور المهم لصانع السوق، وعدم تفعيل شركات الوساطة، لافتاً إلى أنه في ظل استمرار فقدان السوق لمقومات الكفاءة، ستستمر الأوضاع على ما هي عليه، مضيفاً أن السوق بحاجة ماسة لاكتمال الأنظمة والأطر التشريعية، وإعادة هيكلة، والعمل على زيادة عمقه".
وأكد الفوزان على التأثر القوي لصناديق الاستثمار في أداء السوق، خاصة وأن القسم الأكبر من استثماراتها في سوق الأسهم يتوجه صوب الشركات الكبيرة، والتي بدورها تحتل أوزان نسبية ثقيلة على المؤشرالعام، وفي حال قيام هذه الصناديق بأية تحركات بالسوق، ينعكس ذلك على وضع المؤشر العام.
وختم الفوزان حديثة بالقول "سوق تقوده وتحركة الشائعات والتفاؤل و التشاؤم، ولا تقوده التحليلات المالية، وربحية الشركات وآدائها المالي، من المنطقي أن يحدث فيه ما هو قائم حالياً من ارتفاعات كبيرة جداً أو انخفاضات حادة للغاية".
أسعار الفائدة
نسبة الأستثمار الفردي بسوق الأسهم السعودية عالية جداً، مقارنة بالأسواق المالية الأخرى
علي الجعفري
وأشار على الجعفري رئيس مركز المؤشر للاستشارات المالية، إلى أن عددا من الصناديق ضخ بالفعل استثمارات في أسهم قيادية وصلت أسعارها إلى حد الإغراء للشراء، موضحاً أن عمليات الشراء تمت بشكل تدريجي منذ الأربعاء الماضي، بعدما هوت أسعار الأسهم القيادية إلى مستويات متدنية للغاية، إثر ضغوط البيع عليها.
ويرى الجعفري أن السوق بصفة عامة عند القاع حالياً، متوقعاً أن تشهد السوق إقبالاً من جانب المستثمرين، لاسيما في ظل تكهنات بخفض أسعار الفائدة البنكية في الفترة القادمة، بما سيقلل من العائد على الإستثمار البنكي، ويخفض كلفة الإقتراض، وبالتالي يزيد من جاذبية الاستثمارفي سوق الأسهم.
ويوضح رئيس مركز المؤشر للاستشارات المالية، أن نسبة الأستثمار الفردي بسوق الأسهم السعودية عالية جداً، مقارنة بالأسواق المالية الأخرى، وفي ظل عدم تواجد دور المؤسسات بشكل أكثر فاعلية مما هو عليه الآن، نتوقع استمرار عمليات المضاربة.
ضياع الثروات
محمد الشميمري
وطالب محمد الشميمري المدير العام لمكتب محمد الشميمري للاستشارات المالية، بسرعة تفعيل وتدشين آليات وادوات من شأنها اضفاء التوازن على السوق، كصندوق التوازن، وشركات الوساطة المالية، وذلك بغرض حماية السوق من عمليات المضاربة العنيفة، والعمل على عدم ترك المجال لفئة معينة أو مجموعة أفراد، لإحكام قبضتها على السوق.
ووصف الشميمري السوق حالياً بقوله "السوق أصبحت بمثابة سبب لفقدان الثروات".
وكانت السوق قد عاودت، نزيف الخسائر سريعاً مطلع جلسة اليوم، وبعد يوم واحد من صعودها وسط تدولات فقيرة، تشير إلى عزوف واضح من قبل المتعاملين عن السوق، وخسر المؤشرالعام للسوق في بداية الجلسة نحو 4.14% زادت بعد ذلك إلى أكثر من 5%من قيمته، وإن كان سجل ادنى مستوى له خلال الجلسة عند 8485.9 نقطة، خاسراً بذلك جميع المكاسب التي حققتها أمس.
وانخفضت قيمة المؤشر بحلول الساعة 12.16 بالتوقيت المحلي بنحو 371.27 نقطة مسجلاً 8607.42 نقطة، ولم تصل قيمة التداولات في هذا التوقيت مستوى 3 مليارات ريال، وبلغت كمية الاسهم المتداوله 50.8 مليون سهم، تمت بتنفيذ نحو 76.4 ألف صفقة، وفي ذلك الوقت عم الهبوط أسعار جميع شركات السوق دون استثناء لتهبط أسعار الشركات الـ 82 شركة التي جرى التعامل عليها.