الوليد بن طلال وبيل جيتس يعرضان شراء فندق فور سيزون

[نديم]

اقتصاد / فور سيزونز / مقدمة ثالثة / عرض
الوليد بن طلال وبيل جيتس يعرضان شراء فندق فور سيزونر
/لاضافة تفاصيل/
تورونتو 6 نوفمبر تشرين الثاني /رويترز/ قدم الامير السعودي الوليد
بن طلال ومؤسسة استثمارية يملكها بيل جيتس رئيس شركة ميكروسوفت العملاقة
عرضا لشراء شركة فنادق فور سيزونز في خطوة تهدف الى خصخصة شركة الفنادق
الكندية
وتسبب تواتر الانباء عن هذا العرض والذي قدر قيمة الشركة بنحو 7ر3
مليار دولار وقدمه اثنان من أغنى الرجال في العالم في ارتفاع سعر سهم
الشركة بأكثر من 30 في المئة ليتجاوز سريعا سعر عرض الشراء البالغ 82
دولارا للسهم نقدا
وفي بورصة نيويورك قفز سعر سهم فور سيزونز 04ر19 دولار ليصل الى
91ر82 دولار فيما ارتفع سعر السهم في بورصة تورنتو 67ر21 دولار ليصل الى
78ر93 خلال الجلسة
وقال المحلل الاقتصادي جاك كافافيان ان من غير المرجح أن يقدم عرض
منافس
وقال //هؤلاء مستثمرون من النوع الجيد// وأشار الى أن الشركة لن تبيع
لشركات تستثمر في الاسهم في أجل قصير لذا لا أرى أن لاعبا اخر سيدخل في
الصورة//
وأضاف أن العرض قدم في توقيت جيد مع الاخذ في الاعتبار أن فور سيزونز
التي تدير نحو 68 فندقا في أنحاء العالم ستستفيد قريبا من ازدهار سوق
السياحة
وتابع //نعتقد أن عائدات /فور سيزونز/ على وشك الارتفاع في ظل تنامي
الطلب على السياحة في العامين الماضيين//
وتضم مجموعة الراغبين في الشراء ايزادور شارب مؤسس فور سيزونز
وشركة تريبلز هولدنجز ليمتد المملوكة لعائلته وشركة المملكة العالمية
للفنادق وهي شركة مملوكة لصندوق أنشأه الامير الوليد بن طلال وشركة كاسكيد
انفستمنت المملوكة لبيل جيتس
ويمثل العرض علاوة قدرها 4ر28 في المئة على سعر اغلاق السهم يوم الجمعة
وهذه هي ثاني محاولة من جانب الامير الوليد للشراء من قطاع الفنادق
الكندية هذا العام ففي يناير كانون الثاني انضمت انضمت شركة المملكة
الى شركة استثمارية أمريكية لشراء سلسلة فاخرة أخرى هي فنادق ومنتجعات
فيرمونت بقيمة 9ر3 مليار دولار
وقال شارب /75 عاما/ وهو رئيس مجلس ادارة فور سيزونز ان الصفقة
المقترحة لن تغير شيئا يذكر في الشركة سوى هيكل الملاك
وقال خلال اجتماع عبر الهاتف //هذا الاقتراح لا يمثل تغيرا في استراتيجية أو

توجه أو ادارة هذه الشركة انه مجرد تغيير مقترح لهيكل ملكيتنا من شركة
حكومية الى شركة خاصة//
وقال وليام ترولاف المحلل في بنك يوبياس في مذكرة للعملاء انه سيكون
أمرا مفاجئا اذا رفض مجلس ادارة فور سيزونز العرض نظرا للسعر المرتفع
والعلاقات الوطيدة بين الشركة والامير الوليد وجيتس اللذين يملك كلاهما عددا
من فنادق فور سيزونز
وكتب ترولاف قائلا //ما يجعل كفة اتمام هذه الصفقة أكثر ترجيحا هو أن
ادارة شركة فور سيزونز ستظل في تورنتو تحت سيطرة السيد شارب كما أن
المزيج بين السعر المرتفع والسيطرة يبدو جيدا بحيث لا يمكن رفضه من وجهة
نظرنا//
وقالت فور سيزونز انه في حالة اتمام الصفقة ستملك تريبلز وهي الشركة
القابضة لعائلة شارب حوالي عشرة بالمئة من الشركة مع تقاسم بقية الاسهم
مناصفة بين المملكة وكاسكيد
واذا تمت الصفقة فستحصل شركة تريبلز على عشرة بالمئة من فور سيزونز
فيما ستوزع الاسهم الباقية بالتساوي بين المملكة وكاسكيد
كما سيحق لشارب الحصول على نحو 288 مليون دولار تتعلق باتفاق حوافز
طويل الاجل
وقالت متحدثة ان تريبلز تسيطر حاليا على نحو 65 في المئة من حقوق
التصويت في الشركة
وسيظل شارب رئيسا ومديرا تنفيذيا لفور سيزونز التي سيظل مقرها في
تورونتو
والعرض مرهون بموافقة حملة الاسهم والجهات الرقابية وشكل مجلس ادارة
الشركة لجنة خاصة مؤلفة من مديريين مستقلين لدراسة العرض
/الدولار يساوي 13ر1 دولار كندي/
ل و ل ص /قتص/


9302 601160