مشاهدة النسخة كاملة : سوق الأسهم السعودية تغلق على مكاسب محدودة وسط تداولات متواضعة
مغروور قطر
07-11-2006, 05:10 PM
سوق الأسهم السعودية تغلق على مكاسب محدودة وسط تداولات متواضعة
دبي- شواق محمد
أغلق المؤشر العام للأسهم السعودية، محققاً مكاسب محدودة في تعاملات الثلاثاء 7-11-2006، وسط تداولات متواضعة تجاوزت قيمتها بقليل مستوى الـ 8 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، وربح المؤشر العام للسوق 0.24% تعادل نحو 20.79 نقطة مسجلاً 8822.03 نقطة، وبلغت كمية الاسهم المتداوله 163.5 مليون سهم، تمت بتنفيذ نحو 232 ألف صفقة.
وبلغ عدد الشركات التي جرى التعامل عليها 83 شركة، ارتفعت منها أسعار33 شركة وانخفضت 48 شركة اخرى، وإستقرت أسعار شركة واحدة دون نتغير.
وقاد سهم البنك "السعودي الهولندي" الرابحين على مستوى السوق بنسبة 6.49% ليصل سعره إلى 82 ريالاً، تلاه سهم "التصنيع" بسنبة 5.64% بسعر 51.5 ريال، وبالمقابل جاء في صدارة الخاسرين سهم "الفنادق" بنسبة 10% لينهي الجلسة عند مستوى 36 ريالاً، وسهم "التعمير" بنسبة 10% إلى سعر 27ريالاً.
مغروور قطر
07-11-2006, 05:50 PM
الأسهم السعودية تغلق على مكاسب محدودة بعد موجة ساخنة من المد والجذر
المستوى 8266 نقطة
تغيير الإستراتيجية
منع أي تدخل بالسوق
الركود لن يطول
المؤشر العام
دبي- شواق محمد
حسم ارتفاع اللحظات الأخيرة لمجموعة من الأسهم القيادية، صراع التذبذبات الساخن الذي شهدته السوق السعودية، لصالح الصعود الطفيف، لينهي المؤشرالعام للسوق تعاملات الثلاثاء 7-11-2006، بمكاسب محدودة بنحو 21 نقطة، بعد سلسلة من تيارات المد والجذر خيمت على الإتجاهات العامة لأسعار الأسهم في فترات طويلة من الجلسة.
المستوى 8266 نقطة
أسعار الأسهم القيادية بلغت حالياً مستويات جاذبة للإستثمار، من حيث مكررات الربحية، والقيمة السوقية للسهم، والعائد عليه،
عبد الله الشاملي
وقال عبد الله الشاملي المحلل المالي بإحدى الشركات الاستثمارية لسعودية، "السوق تمر حالياً بحالة تقييم الأوضاع، من حيث الأسعار وتصفية بعض المحافظ، وعمليات التسييل الإجبارية التي قامت بها عدة صناديق لتلبية السحوبات" معرباً عن قلقة من تدني قيمة التداول، والتي أرجع سببها إلى تخارج بعض المستثمرين من السوق نتيجة للهبوط الحاد، وعدد آخر قام بعمليات تسييل لتوفير سيولة، يستقبل بها الاكتتابات المرتقبة وهو خارج السوق.
وقفز سهم البنك السعودي الهولندي، في تداولات اليوم بنسبة 6.49%، ليقود بذلك الرابحين على مستوى السوق ليصل سعره إلى 82 ريالاً، مدعوماً بأنباء اهتمام ستاندرد تشارترد به، ترددت أنباء عن أن "ستاندرد" يجري مباحثات لشراء حصة مؤسسة ايه.بي.ان أمرو هولدنج البالغة40% في رأسمال البنك السعودي الهولندي.
وأكد الشاملي في حديثة لـ "الأسواق.نت" أن أسعار الأسهم القيادية بلغت حالياً مستويات جاذبة للإستثمار، من حيث مكررات الربحية، والقيمة السوقية للسهم، والعائد عليه، ناصحاً المستثمرين الأفراد بعد التسرع بالبيع في الوقت الحالي، ومن هو خارج السوق عليه الإنتظار قليلاً قبل الدخول.
و ذكر " اتوقع وبناءً على أداء السوق خلال الأسبوع، أن يكون مستوى 8266 نقطة، هي الحدود الدنيا التي سيصل اليها المؤشر العام على المدى القصير، على أن تعقبها رحلة صعود جيدة.
تغيير الإستراتيجية
وبسؤاله عما يتطلبه وضع السوق الراهن من علاجات لتحسن حالته، أجاب الشاملي "من الضروري أن يستبدل المستثمرون الأفراد سياسة النفس القصير في الاستثمار (المضاربات السريعة)، بسياسة النفس الطويل والاستثمار طويل الأجل، إعادة تشكيل المحافظ بالتخلص من الأسهم الرديئة، بأخرى جيدة".
وشدد الشاملي على أهمية ان تشهد الفترة القادمة تحديد أكثر وضوحاً لدور البنوك في توجيه المحافظ الإستثمارية، بعدما ثبت عدم نجاج هذه البنوك في حماية المستثمرين ومكتتبي الصناديق، خاصة وأن خسائر هذه الصناديق جاءت أكبر من الخسائر التي تكبدتها السوق.
وأضاف الشاملي أن التحليل الفنى للمؤشر يوضح، أنه فى ضوء تعاملات الأسبوع الماضى، غلبت عليه مؤثرات الشموع السوداء والطويلة فى ثلاثة أيام منها، بينما مؤشر القوة النسبية الذى وصل إلى مستوى 21.5 نقطة، يضاعف الآمال فى ارتداد مؤشر السوق نحو الصعود مدفوعا بمستويات منخفضة من مكررات الربحية الجاذبة فى العديد من الشركات.
كما أن نقاط الدعم والمقاومة فى المدى القصير تجعل المؤشر مرشحا للصعود نحو مستوى 10264 نقطة كنقطة مقاومة أولى، يتبعها بنقطة مقاومة جديدة عند 11200 نقطة.
وإذا لم يتمكن المؤشر من اختراق نقطة المقاومة الأولى كمستوى أول لإيقاف الخسائر يتوقع هبوط المؤشر حتى نقطة دعم قدرها 8797 نقطة يساندها بنقطة دعم جديدة عند مستوى 8266 نقطة، ولكن مؤشر التدفق النقدى الذى وصل إلى مستوى 39 نقطة وتواضع قيمة وكمية التداول قد لا يعزز هذا الاحتمال سوى بدرجة محدودة.
منع أي تدخل بالسوق
الوصول إلى أسعار فبراير من عام 2005، يعني أن السوق خسر جميع الأرباح ما بعد فبراير من العام الماضي، و إغلاق نوفمبر/تشرين الأول سيؤكد عملية تصحيح الأسعار أو ينفيها
تركي فدعق
من جانبه شدد تركي بن حسين فدعق المحلل المالي وعضو جمعية الاقتصاد السعودية، على أن أي تدخل مباشر لمنع تراجع السوق إلى القاع العميق، هو إجراء سلبي للاقتصاد السعودي، فمن المهم أن تعكس حركة السوق عوامل العرض والطلب بدون مؤثرات خارجية، ولكن طرح حصص الدولة أو جزء منها سوف يساهم في تعميق السوق، وتوقيت مثل هذه الخطوة مهم بحيث لا تنعكس سلباً على سحب السيولة من السوق.
ورأى في حديثة مع قناة العربية، أن الوصول إلى أسعار فبراير من عام 2005، يعني أن السوق خسر جميع الأرباح ما بعد فبراير من العام الماضي، و إغلاق نوفمبر/تشرين الأول سيؤكد عملية تصحيح الأسعار أو ينفيها.
وفي تعليقه على تأثر مؤشر السوق بصدور قرار بوقف تداول حصة الدولة في الشركات المساهمة وفي مقدمتها (سابك)، قال إن ذلك لن يؤثر سوى في تغيير طريقة احتساب المؤشر بشكل يعطي انعكاساً أكثر دقة لمجموع حركة الأسهم المتداولة التي تشكل مؤشر السوق.
أوضح بأن السوق لا يتوقف عند أفراد معينين، وحجم التداول ضخم يجعل من المستحيل تأثره بعدد من المستثمرين، لأن الحكومة طرف من أطراف السوق ممثلة بصناديق الاستثمار الحكومية، وهناك دور لوزارة التجارة ومؤسسة النقد في تحفيز الإفصاح والشفافية وتشجيع الاستثمار المؤسساتي، والمستثمر الحقيقي لن يترك الفرص الموجودة والتي تدعمها بالدرجة الأولى عوامل الاقتصاد الأساسية،
وعن مساهمة رفع نسبة اسهم الشركات التي ستطرح للاكتتاب إلى 50% في تحسين أوضاع السوق، قال إن ذلك يساهم على الأمد البعيد في ثبات أو إرتفاع مؤشر السوق بما يتناسب مع حجم القيمة السوقية المدرجة للشركات الجديدة، بغض النظر عن طرح 30% أو 50% لأن قيمة الشركة تدخل كاملة في حساب المؤشر.
الركود لن يطول
فترة الركود لن تطول، أتوقع أن تخف حدة المضاربة مع مرور الوقت وحينما تنضج السوق، السوق تستعصي على التحليل لأنها باتجاه واحد
مطشر المرشد
ونشرت الصحف المحلية اليوم قول محلليين وخبراء ماليين وقانونيين سعوديين، "أن ما يحدث في سوق الأسهم هذه الأيام إلى سيطرة المضاربة على أعمال السوق وتسييل بعض المحافظ الاستثمارية، وإلى الخلل في الثقافة الاستثمارية.
وأكدوا في ورشة التوعية الـ 13 التي نظمتها هيئة السوق المالية، أن ما يحدث في السوق من تذبذب حاد هو من طبيعة الأسواق الناشئة، وأنه رغم ذلك فالسوق في طريقها إلى النضج وتحتاج إلى وقت وإلى مزيد من الوعي الاستثماري.
وقال مطشر المرشد المحلل المالي، "إن فترة الركود لن تطول، أتوقع أن تخف حدة المضاربة مع مرور الوقت وحينما تنضج السوق، السوق تستعصي على التحليل لأنها باتجاه واحد إما صاعدة أو نازلة وليس هناك تذبذب، متوقعا أن تتضائل فرص الاسترداد السريعة بسبب التقلص اليومي لاستمرار ضخ الأموال.
من جانبه، ذهب عبد المجيد الفايز الخبير المحاسبي إلى أن ما يحدث في السوق هذه الأيام سببه سيطرة المضاربة على أعمال السوق، وتسييل بعض المحافظ الاستثمارية وقصور في دور صناديق الاستثمار في البنوك وسوء توزيع المستثمرين محافظهم الاستثمارية بشكل يجنبهم الوقوع في خسائر كبيرة.
المؤشر العام
أغلق المؤشر العام، محققاً مكاسب محدودة، وسط تداولات متواضعة تجاوزت قيمتها بقليل مستوى الـ 8 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، وربح المؤشر العام للسوق 0.24% تعادل نحو 20.79 نقطة مسجلاً 8822.03 نقطة، وبلغت كمية الاسهم المتداوله 163.5 مليون سهم، تمت بتنفيذ نحو 232 ألف صفقة.
وبلغ عدد الشركات التي جرى التعامل عليها 83 شركة، ارتفعت منها أسعار33 شركة وانخفضت 48 شركة اخرى، وإستقرت أسعار شركة واحدة دون نتغير.
وقاد سهم البنك "السعودي الهولندي" الرابحين على مستوى السوق بنسبة 6.49% ليصل سعره إلى 82 ريالاً، تلاه سهم "التصنيع" بسنبة 5.64% بسعر 51.5 ريال، وبالمقابل جاء في صدارة الخاسرين سهم "الفنادق" بنسبة 10% لينهي الجلسة عند مستوى 36 ريالاً، وسهم "التعمير" بنسبة 10% إلى سعر 27ريالاً.
مغروور قطر
08-11-2006, 03:22 PM
8 شركات تهوي بالحد الأقصى و43 بأكثر من 9% من بينها الراحجي واتحاد الاتصالات
مؤشر الأسهم السعودية ينحدر إلى نحو 8200 نقطة والخسائر تعم جميع الشركات
دبي- شواق محمد
ضربت الخسائر الفادحة الأسهم السعودية، ليهوي المؤشر العام للسوق بأكثر من 6.5% بحلول الساعة 14.39 من تداولات الاربعاء 8-11-2006، بما يعادل نحو 592.56 نقطة مسجلاً 8229.47 نقطة، في ظل حالة من الذعر تسيطر على المتداولين، تدفعهم للدخول بعشوائية في عمليات بيع للتخلص مما في حوزتهم من الأسهم.
وفي هذه الاثناء هبطت أسعار جميع الأسهم الـ 83 المتداولة دون استثناء، وغمر اللون الأحمر شاشات التداول دون وجود أي خيط أخضر يكسر حدة احمرار الشاشات، فيما سجلت التداولات نجو 5.3 مليار ريال ( الدولار يعادل 3.75 ريال).
وهوت أسعار 8 شركات بالحدود القصوى (10%)، فيما خسرت أسعار 43 شركة أكثر من 9% من قيمتها، من بينها الراحجي واتحاد الاتصالات.
وكان مؤشر الأسهم السعودية قد هبط بأكثر من 1% عند افتتاح تداولات الأربعاء 8-11-2006، إثر ضغوط بيعية على غالبية الشركات القيادية، بقيادة عدة وحدات من القطاع المصرفي والكهرباء، فيما وصلت الخسائر إلى أشدها في شركات الزراعة والخدمات مقتربة في بعض الأسهم من الحدود القصوى المسموح بالتحرك في نطاقها خلال الجلسة (10%)،
وأظهرت قيمة التعاملات في اللحظات الأولى للجلسة، عزوفا ملحوظا من قبل المتداولين عن السوق، حيث لم تتجاو بحلول الساعة 11.12 صباحاً نحو 312.2 ألف ريال ( الدولار يعادل 3.75 ريال)، وخسر المؤشر العام للسوق في هذا التوقيت نحو 100.75 نقطة لينزل إلى مستوى 8721.28 نقطة.
HARDWORKER
08-11-2006, 10:21 PM
يعطيك الف عافيه اخوي مغرور قطر
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions Inc. All rights reserved.