مغروور قطر
09-11-2006, 05:39 AM
انقشاع موجة التذبذب مرهون بعودة السيولة
محمد العبد الله(الدمام)
واصلت السيولة الحذرة توجيه اتجاهات المؤشر منذ يوم الاحد قبل الماضي، حيث اتضح بشكل لافت خلال الجلسة الختامية للاسبوع الجاري، اذ ما يزال اللون الاحمر يطغى على كافة الشركات المدرجة في السوق وبالتالي فان انقشاع موجة التذبذب و الهبوط يتطلب بعض الوقت، لاسيما في ظل استمرار المخاوف من حدوث انعطافة قوية تأتي على اليابس و الاخضر.
وقال محللون فنيون، ان عودة عقارب الساعة للوراء خلال الجولة الختامية للاسبوع الجاري، ليس مرتبطا بترقب طرح أسهم «سبكيم» و محاولة الكثير من المستثمرين الحصول على السيولة لشراء الاسهم بعد طرحها يوم السبت القادم، فالسوق لم تعد مرهونة بعمليات الادراجات بقدر ما ترتبط بالحالة النفسية السيئة والتي وصلت للقاع في الوقت الراهن، لاسيما بعد ان فقد السوق كافة المكاسب التي حققها في غضون العامين الماضين، مشيرين الى ان عملية تعزيز الثقة وانطلاق المؤشر نحو الاعلى يتطلب اخبارا مشجعة على الارض، بينما ما تزال مثل هذه الاخبار بعيدة على الاقل في الوقت الراهن، نظرا لاعلان كافة الشركات لنتائج الربع الثالث مؤخرا، و الترقب لنتائج الربع الاخير من العام الجاري لم يعد قادرا على انعاش السوق و اعادة الحياة اليها، فالنتائج الايجابية التي اعلنتها العديد من الشركات للربع الثالث لم تلق الصدى المطلوب، وبالتالي فان العامل النفسي يعتبر المحرك الاساس في المرحلة القادمة لعودة السوق مجددا للارتفاع.
واشاروا، الى حركة السيولة الحذرة التي اتسمت بها التعاملات بعد موجة الانهيار الاخير، لن تكون قادرة على الاقل في المرحلة القادمة على انقاذ السوق من حالة الضياع والتخبط التي يعيش فيها، لاسيما في ظل الهلع والخوف الذي يستشري في نفوس الكثير من المستثمرين، بحيث لم تعد المخاوف مقتصرة على صغار المستثمرين، بل شملت كافة المتعاملين في السوق الامر الذي تمثل في عمليات التصريف الكبيرة في جميع القطاعات و بالخصوص في الشركات القوية والقيادية، بسبب الضغوط التي واجهت الصناديق الاستثمارية لتسييل جزء من المحافظ، جراء المطالبات الكثيرة من المستثمرين.
وقال حسين الخاطر «محلل فني» ان حالة التذبذب وعدم الاستقرار ستكون السمة الابرز في تعاملات السوق خلال الايام القادمة، فاذا استطاع المؤشر الصمود امام نقطة الدعم القوية المتمثلة في 8485 نقطة، فان السوق ستكون امام مفترق طريق فاما الثبات عند هذه النقطة او الانطلاق بقوة نحو استعادة جزء من مكاسبه التي فقدها في الايام الماضية، بحيث يكون الرقم 9 الاف المستهدف خلال الاسبوع القادم، مشيرا الى ان عودة السيولة ستعطي مؤشرا ايجابيا لامكانية رجوع الاستقرار للسوق، بينما سيكون المؤشر مرهونا للتذبذب في حال بقاء السيولة خارج السوق، و لعل ما يحدث حاليا دليل على قدرة السيولة في تحديد مسار السوق سواء سلبيا او ايجابيا.
محمد العبد الله(الدمام)
واصلت السيولة الحذرة توجيه اتجاهات المؤشر منذ يوم الاحد قبل الماضي، حيث اتضح بشكل لافت خلال الجلسة الختامية للاسبوع الجاري، اذ ما يزال اللون الاحمر يطغى على كافة الشركات المدرجة في السوق وبالتالي فان انقشاع موجة التذبذب و الهبوط يتطلب بعض الوقت، لاسيما في ظل استمرار المخاوف من حدوث انعطافة قوية تأتي على اليابس و الاخضر.
وقال محللون فنيون، ان عودة عقارب الساعة للوراء خلال الجولة الختامية للاسبوع الجاري، ليس مرتبطا بترقب طرح أسهم «سبكيم» و محاولة الكثير من المستثمرين الحصول على السيولة لشراء الاسهم بعد طرحها يوم السبت القادم، فالسوق لم تعد مرهونة بعمليات الادراجات بقدر ما ترتبط بالحالة النفسية السيئة والتي وصلت للقاع في الوقت الراهن، لاسيما بعد ان فقد السوق كافة المكاسب التي حققها في غضون العامين الماضين، مشيرين الى ان عملية تعزيز الثقة وانطلاق المؤشر نحو الاعلى يتطلب اخبارا مشجعة على الارض، بينما ما تزال مثل هذه الاخبار بعيدة على الاقل في الوقت الراهن، نظرا لاعلان كافة الشركات لنتائج الربع الثالث مؤخرا، و الترقب لنتائج الربع الاخير من العام الجاري لم يعد قادرا على انعاش السوق و اعادة الحياة اليها، فالنتائج الايجابية التي اعلنتها العديد من الشركات للربع الثالث لم تلق الصدى المطلوب، وبالتالي فان العامل النفسي يعتبر المحرك الاساس في المرحلة القادمة لعودة السوق مجددا للارتفاع.
واشاروا، الى حركة السيولة الحذرة التي اتسمت بها التعاملات بعد موجة الانهيار الاخير، لن تكون قادرة على الاقل في المرحلة القادمة على انقاذ السوق من حالة الضياع والتخبط التي يعيش فيها، لاسيما في ظل الهلع والخوف الذي يستشري في نفوس الكثير من المستثمرين، بحيث لم تعد المخاوف مقتصرة على صغار المستثمرين، بل شملت كافة المتعاملين في السوق الامر الذي تمثل في عمليات التصريف الكبيرة في جميع القطاعات و بالخصوص في الشركات القوية والقيادية، بسبب الضغوط التي واجهت الصناديق الاستثمارية لتسييل جزء من المحافظ، جراء المطالبات الكثيرة من المستثمرين.
وقال حسين الخاطر «محلل فني» ان حالة التذبذب وعدم الاستقرار ستكون السمة الابرز في تعاملات السوق خلال الايام القادمة، فاذا استطاع المؤشر الصمود امام نقطة الدعم القوية المتمثلة في 8485 نقطة، فان السوق ستكون امام مفترق طريق فاما الثبات عند هذه النقطة او الانطلاق بقوة نحو استعادة جزء من مكاسبه التي فقدها في الايام الماضية، بحيث يكون الرقم 9 الاف المستهدف خلال الاسبوع القادم، مشيرا الى ان عودة السيولة ستعطي مؤشرا ايجابيا لامكانية رجوع الاستقرار للسوق، بينما سيكون المؤشر مرهونا للتذبذب في حال بقاء السيولة خارج السوق، و لعل ما يحدث حاليا دليل على قدرة السيولة في تحديد مسار السوق سواء سلبيا او ايجابيا.