تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : «ميريل لينش»: حان وقت الخروج من الأسواق الناشئة إلى المتطورة



مغروور قطر
09-11-2006, 05:43 AM
«ميريل لينش»: حان وقت الخروج من الأسواق الناشئة إلى المتطورةوضعت ميريل لينش لائحة من عشرة محاور استثمارية يمكن اعتمادها للعام 2007، قد تتعدل استجابة للتغيير في الـظروف الاقتصادية والحالة في السوق ففي الاسابيع المقبلة وجددت تشديدها على الفرص التي تؤمن خليطا من القيم الطويلة الاجل والندرة.
وعلى الرغم من صعوبة العثور على مواضيع تتسم بالنمو لم تستعمل حتى الان بسبب وفرة السيولة والشراء بالدين، قدمت ميريل لينش 10 مواضيع محورية توصي بالاستثمار فيها في العام المقبل وترى انها لم تستثمر بطريقة كافية حتى الان.
-1 تجنب شركات البيع بالمفرق او الاستثمار بشركات المخازن المسلسلة
ان التدني الاخير باسعار النفط وامكانية السياسة النقدية التيسيرية التي من المتوقع ان يعتمدها الاحتياطي الاتحادي في اوائل 2007 يمكن ان يفيد كثيرا القطاع الاستهلاكي. حيث تحسنت ثقة المستهلكين اخيرا، وبالتالي ارتفعت إلى حد كبير اسهم البضائع التي يشتريها الناس اختياريا. وفي سبتمبر 2006 تبين ان الارتفاع الشهري لمبيعات المفرق (باستثناء البنزين والسيارات) كان الاعلى منذ يناير الماضي ونظرا إلى اسعار النفط المتدنية، قد يكون التبضع في الاعياد المقبلة اقوى من المتوقع. وهذا من شأنه ان يعطي المستثمرين ذوي الاتجاه القصير الاجل فرصة للاستفادة من المتاجرة بالاسهم المتصلة بالاستهلاك.
اما الصورة في السياق الطويل فهي مختلفة نوعا ما لان منحنى المردود المقلوب (الفائدة القصيرة الأجل اعلى من الفائدة الطويلة الأجل)، منذر بالركود الاقتصادي وتدني الارباح. ففي حقبات ركود الارباح في الماضي بلغت مبيعات تجار المفرق، الذين يبيعون بخصم، ثلاث مرات ما يبيعه تجار المفرق عامة. فسعر النفط عنصر رئيسي في الاداء النسبي للفئتين، وهنا يتكهن التجار الذين يبيعون بخصم ان يتفوق اداؤهم عندما تنخفض اسعار النفط.
-2 يجب خوض التعرض للسلع والطاقة
انقلبت افكار ميريل لينش ازاء الطاقة والسلع رأسا على عقب. ففي اول هذا العقد، رأت ان الطاقة والسلع ستكون محاور استثمار مجدية كثيرا لعدة سنوات. لكن عندما اصبحت الطاقة موضوع اجماع، راحت تبتعد تدريجيا عن الاستثمار فيها.
اخيرا، ترى ميريل لينش ان الطاقة والسلع يمكن ان تكون ذات اتجاه نزولي. فبحسب ما توصلت اليه في ابحاثها ان السلع، المسجلة في البورصات (بما فيها النفط) تباع باسعار تزيد على 60 في المئة عما تبرره عوامل العرض والطلب الاساسية، ويبدو ان القفزة التي حصلت باسعار النفط وبلغت نحو 80 دولارا اميركيا كانت نتيجة المضاربة لكنها مع ذلك اضرمت حركة توسيع الطاقة الانتاجية في هذا القطاع من شأنه ان يحدث ضغطا نزوليا على اسعار الطاقة لفترة طويلة اذا استمر الطلب في تباطؤه وتوقعت ان تستمر اسعار الطاقة بالتراجع، ما يؤثر بشكل كبير على ارباح شركات الطاقة في 2007.
-3 التكنولوجيا العالية الجودة
لطالما كانت نظرة ميريل لينش نزوليه تجاه صناعة التكنولوجيا لان اداء القطاع، المتسم بمكررات فوق ما هو سائد في السوق، يعود تاريخيا إلى الدعاية اكثر مما هو الواقع والاساسيات. لكنها ترى ان بعض كبرى شركات التكنولوجيا واجودها هي حاليا مسعرة تحت قيمتها واساسياتها ومن الصعب ان نجد قطاعا في الاسواق المالية يبغضه المستثمرون ويتجنبونه مثلما هي حالتهم مع اسهم شركات التكنولوجيا الضخمة والعالية الجودة. يضاف إلى جاذبية هذه الشركات امكانيتها ان تستفيد فوق ذلك من الانخفاض الطويل الامد في قيمة الدولار الأميركي.
-4 الانتقال من الشركات الصغيرة إلى الكبيرة ومن الاسواق الناشئة إلى الاسواق المتطورة
مرت الاسواق في فترات من القوة لم يسبق لها مثيل وتغلغت في مدى واسع من اسواق الاسهم، الامر الذي افاد قطاع الشركات الصغيرة والاسواق الناشئة ومديري الثروات الناشطين، انها، اخيرا اخذت تتجمع الادلة على ان دورة الارباح الاميركية والعالمية قد تكون بلغت الذروة وتوقفت عن الصعود. كما يستفاد من التاريخ ان اسواق الاسهم تضيق وتصبح «داروينية» بمعنى ان البقاء هو من نصيب الاصلح. وهنا الاصلح يعني الاسهم العالية الجودة والشركات الضخمة والاسواق المتطورة.
-5 اسهم الشركات المصنفة AAA
ان الندرة و التفكير المعاكس يدلان احيانا إلى فرص في الاستثمار. فالآن، يمكن القول، ان السيولة الوافرة واستعمال الدين المتزايد من قبل المستثمرين جعلت الندرة صعبة ان تجدها. قد تكون السندات المصنفة AAA شذوذا عن تلك القاعدة، ان لدى الشركات التي تصدر سندات مصنفة AAA موازنات عالية الجودة كما ان السندات التي تتسم بهذا النوع من التصنيف تشكل تاريخيا وفي الوقت الراهن نسبة ضئيلة من مجموع السندات المتداولة في السوق.
-6 الاستثمار بشركات غير اميركية عالية الجودة توزع ارباحا عالية
اذا حدث او وقع الدولار تحت الضغط لمدة طويلة، كما يعتقد استراتيجيو ميريل لينش، يجدر بالمستثمرين ان يفتشوا عن اسهم تدر عليهم دخلا في عملة غير الدولار. الموضوع المحوري الذي لم يتعرف عليه المستثمرون في الولايات المتحدة بما فيه الكفاية بحسب ميريل لينش.
-7 الأسهم اليابانية ذات الدورة الباكرة
قد يكون القطاع الاستهلاكي في اليابان في حالة تباطؤ، وعلى نقيض ذلك، قد تكون الفرص في القطاع الاستهلاكي في اليابان راحت تستفيق من سباتها. ان دورة الائتمان في اليابان اخذت تنتعش بعد ان كانت تحتضر لاكثر من عقد. فاذا ترك بنك اليابان (المركزي) الدورة الائتمانية تنضج ويبدو ان هذا ما يجري حاليا، فان الاسهم المبكرة (التي ترتفع في المراحل الاولى من الانتعاش الاقتصادي) يرجح ان يتفوق اداؤها. ان بناء المساكن وتجارة المفرق والمجموعات المماثلة الاخرى لم تكن في قيادة السوق الياباني لسنوات عدة تعتقد ميريل لينش ان ذلك يمكن ان يتغير في الحقبة الطالعة. على العموم، يبدو ان القطاع الاستهلاكي يتيح فرصا افضل من تلك المتاحة في القطاع الاستهلاكي العالي الدين والمضارب جدا في الولايات المتحدة.
-8 الدفاع العالمي
يبدو ان تكديسا عالميا من الاسلحة جار على قدم وساق ويستمر الانفاق الدفاعي بالازدياد حول العالم، تضرمه التوترات الاقتصادية والسياسية والتهديد من الارهاب المتزايد. ترى ميريل لينش ان ذلك لن يتلاشى في المستقبل المنظور.
وفي الوقت ذاته، هناك عدة بلدان متطورة بما فيها الولايات المتحدة، تعيد بناء امكانياتها الدفاعية التقليدية كي ترد على مختلف التهديدات الناشئة، ان النمو الاقتصادي المتين والارتفاع في اسعار السلع العالمية لم تؤثر فقط على استفحال التوترات بل وفرت السيولة اللازمة لعدد من البلدان لتمول تكديس السلاح. ففي السنوات الخمس الماضية وحدها، ارتفع الانفاق العسكري العالمي 25 في المئة تقوده الولايات المتحدة وجهودها الحربية في العراق وافغانستان. وبينما التدابير في هذا المجال قد لا تتسارع بطريقة غير عادية في السنوات العشر المقبلة فان كل الدلائل تشير إلى ان الانفاق الدفاعي سيستمر بالنمو.
-9 الخفض من حيازة الماليات او الانتقال إلى شركات التأمين المتنوعة الفروع
تؤكد ميريل لينش على ان مراجعة سريعة للتاريخ المالي ضروري حاليا كل دورة تضييقية في السياسة النقدية في العقود الماضية انتهت بنوع من الازمة المالية. ان الفترة الاكثر خطورة في الدورة هي الفترة الراهنة اي «الوقفة» بعد سلسلة من الارتفاعات في سعر الفائدة. رغم ذلك، ان القطاع المالي، مسعر عاليا منذ قبل الازمات التي عصفت في آسيا وروسيا في 1997-1998.
وهناك نقطة تاريخية مهمة: كل منحنى مردود منقلب منذ 1966 تلاه ركود في الارباح (فصلان او اكثر من نمو الارباح السلبي من سنة إلى اخرى). وعلى العموم، ان القطاع المالي يتسم باداء رديء في الفترة بين انقلاب منحنى المردود وحلول ركود الارباح.
وفي ظل هذه الخلفية، قد تكون اسهم شركات التأمين المتنوعة الفروع الملاذ الاضمن في القطاع المالي اذا كان التاريخ دليلا صالحا. فالمجموعة المتعددة الفروع هي الوحيدة في القطاع المالي التي كان اداؤها الافضل تقليديا في الفترة بين منقلبات منحنى المردود وركود الارباح الذي تلا ذلك.
-10 وسائل الاعلام: الاستثمار بأسهم الصناعات المتخلفة
تعتقد ميريل لينش ان على المستثمرين المهتمين بأسهم شركات الاستهلاك الاميركية ان يركزوا على قطاع وسائل الاعلام الذي كان في رأس توصياتها لعام 2006. ان ارتباط مجموعة وسائل الإعلام بانشاء المساكن هو الادنى لانها الاقل تأثرا بالائتمان الاستهلاكي من اي مجموعة في القطاع. كما ان صناعة الاعلام لم تستفد إلى مدى كبير من الاستدانة لدعم القطاع السكني (كما حصل في بناء المساكن والسيارات وتجارة المفرق) ويرجح ان تكون اقل تأثرا في جهود تصليح الموازنات في القطاع الاستهلاكي. وفي غضون ذلك، يبدو ان قرارات الشركات الحاسمة كتعديل البنية والتملك اصبحت امرا متكررا بين الشركات المتخلفة في القطاع.

مضارب جديد
10-11-2006, 08:31 PM
بدينا في حركات اليهود

مغروور قطر
11-11-2006, 05:05 AM
بدينا في حركات اليهود
:looking: :looking:

jajassim
11-11-2006, 09:17 PM
بدينا في حركات اليهود
:confused: :confused: