مغروور قطر
09-11-2006, 02:58 PM
السوق السعودية تخسر 10% في أسبوع وتصل أدنى مستوياتها خلال 2006
أسباب الهبوط
توقعات
دبي - الأسواق.نت
واصلت سوق الأسهم السعودية موجة الهبوط الحاد للاسبوع الثاني على التوالي حيث خسر المؤشر العام لهذا الأسبوع 10% من قيمته ليصل الى 8427 نقطة وهو أدنى مستوى له هذا العام.
ويشير التقرير الأسبوعي الصادر عن مركز بخيت للاستشارات المالية إنه وعلى الرغم من مقاومة بعض الشركات القيادية لهذا الهبوط الا أن الضغوط البيعية في نهاية الأسبوع أدت الى الانخفاض من جديد.
أسباب الهبوط
وأرجع التقرير أحد أسباب هذا الهبوط الحاد المبالغ فيه الى تخوف الكثير من المستثمرين من أستمرار الانخفاض وتأثير اسهم المضاربة التي استمرت في الانخفاض بالنسب الدنيا لكل أيام هذا الأسبوع. ورغم أن هذا الهبوط الحاد شمل كافة الأسهم دون استثناء الا أن تأثر اسهم المضاربة كان كبيرا جدا ماثل انهيار 25 فبراير/ شباط من العام الحالي حيث فقدت 14 شركة أكثر من 50% من قيمتها السوقية مقابل انخفاض للسوق بنسبة 20% خلال 10 أيام.
وأضاف التقرير "كما شهد السوق ارتفاعات غير مبررة استثماريا منذ بداية العام الى شهر فبراير 2006 فإننا نشهد في هذه الفترة انخفاضات غير مبررة استثماريا ولكن ليس لكامل السوق بل للشركات الاستثمارية ذات العوائد. حيث انخفضت اسعار بعض منها الى مستويات اقل من قيمها العادلة وبالتالي انخفضت مكررات ربحيتها الى ما بين 10 و 15 مرة".
توقعات
وأعلنت خلال الاسبوع هيئة السوق المالية عن تاريخ إدراج وبدء تداول سهم الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات "سبكيم" اعتبارا من يوم السبت 11/11/2006. من جهة أخرى، فقد ارتفعت أسعار النفط هذا الأسبوع متأثرة بتطبيق معظم الدول الاعضاء في أوبك لقرار تخفيض الانتاج بالاضافة لنية المنظمة بتخفيض الانتاج للمرة الثانية في شهر ديسمبر في حال دعت الحاجة لذلك.
وانخفضت قيمة التداول هذا الأسبوع حيث بلغت 42 مليار ريال مقابل 64.6 مليار ريال للأسبوع السابق، واستحوذ سهم مصرف الراجحي على اعلى نسبة من تداولات السوق بحوالي 6% من قيمة التداول الاجمالية.
وتوقع التقرير انه على الرغم من تخوف المتداولين في السوق من استمرار الانخفاض, الا أنه من المتوقع أن تجذب الاسعار المتدنية للعديد من الشركات ذات العوائد المستثمرين للدخول فيها من جديد. ولاستقرار السوق خلال الفترة القادمة فإنه من الضروري عدم معاودة اسهم المضاربة لرحلة الصعود من جديد والتي سيكون لها أثر في هروب المستثمرين طويلي الاجل من السوق وذلك للخوف من التذبذب الكبير غير الصحي.
أسباب الهبوط
توقعات
دبي - الأسواق.نت
واصلت سوق الأسهم السعودية موجة الهبوط الحاد للاسبوع الثاني على التوالي حيث خسر المؤشر العام لهذا الأسبوع 10% من قيمته ليصل الى 8427 نقطة وهو أدنى مستوى له هذا العام.
ويشير التقرير الأسبوعي الصادر عن مركز بخيت للاستشارات المالية إنه وعلى الرغم من مقاومة بعض الشركات القيادية لهذا الهبوط الا أن الضغوط البيعية في نهاية الأسبوع أدت الى الانخفاض من جديد.
أسباب الهبوط
وأرجع التقرير أحد أسباب هذا الهبوط الحاد المبالغ فيه الى تخوف الكثير من المستثمرين من أستمرار الانخفاض وتأثير اسهم المضاربة التي استمرت في الانخفاض بالنسب الدنيا لكل أيام هذا الأسبوع. ورغم أن هذا الهبوط الحاد شمل كافة الأسهم دون استثناء الا أن تأثر اسهم المضاربة كان كبيرا جدا ماثل انهيار 25 فبراير/ شباط من العام الحالي حيث فقدت 14 شركة أكثر من 50% من قيمتها السوقية مقابل انخفاض للسوق بنسبة 20% خلال 10 أيام.
وأضاف التقرير "كما شهد السوق ارتفاعات غير مبررة استثماريا منذ بداية العام الى شهر فبراير 2006 فإننا نشهد في هذه الفترة انخفاضات غير مبررة استثماريا ولكن ليس لكامل السوق بل للشركات الاستثمارية ذات العوائد. حيث انخفضت اسعار بعض منها الى مستويات اقل من قيمها العادلة وبالتالي انخفضت مكررات ربحيتها الى ما بين 10 و 15 مرة".
توقعات
وأعلنت خلال الاسبوع هيئة السوق المالية عن تاريخ إدراج وبدء تداول سهم الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات "سبكيم" اعتبارا من يوم السبت 11/11/2006. من جهة أخرى، فقد ارتفعت أسعار النفط هذا الأسبوع متأثرة بتطبيق معظم الدول الاعضاء في أوبك لقرار تخفيض الانتاج بالاضافة لنية المنظمة بتخفيض الانتاج للمرة الثانية في شهر ديسمبر في حال دعت الحاجة لذلك.
وانخفضت قيمة التداول هذا الأسبوع حيث بلغت 42 مليار ريال مقابل 64.6 مليار ريال للأسبوع السابق، واستحوذ سهم مصرف الراجحي على اعلى نسبة من تداولات السوق بحوالي 6% من قيمة التداول الاجمالية.
وتوقع التقرير انه على الرغم من تخوف المتداولين في السوق من استمرار الانخفاض, الا أنه من المتوقع أن تجذب الاسعار المتدنية للعديد من الشركات ذات العوائد المستثمرين للدخول فيها من جديد. ولاستقرار السوق خلال الفترة القادمة فإنه من الضروري عدم معاودة اسهم المضاربة لرحلة الصعود من جديد والتي سيكون لها أثر في هروب المستثمرين طويلي الاجل من السوق وذلك للخوف من التذبذب الكبير غير الصحي.