أبوتركي
10-11-2006, 05:19 PM
96 نقطة خسرها المؤشر والغلبة للبيع على الشراء ..مستثمرون: على المحافظ لعب دور أكبر وتركيز الشراء في وقت واحد
علاء الطراونة :
لم يكن ختام الأسبوع موفقا لسوق الدوحة للأوراق المالية وللمتعاملين عندما شكل أمس الخميس امتدادا طبيعيا لحالة التراجع الكبيرة التي ميزت أداء السوق طوال ايام الاسبوع الماضية، ولم تكن تعاملات الأمس الا توسعا اضافيا وتوغلا أكبر في المنطقة الجديدة التي شكل السوق سابقة بدخوله لها قبل 3 أيام عندما تخلى المؤشر العام لأسعار الأسهم عن حاجز 7000 نقطة وانحدر الى ما دونه مغلقا أمس على 6.875.73 نقطة .
ورغم جاذبية الأسهم واسعارها التي لامست الخيال ما زال التوجه العام يغلب عليه التمسك بالبيع على حساب الشراء وهو ما أدى الى انحدار المؤشر بتلك النسبة المرتفعة رغم انخفاض التعاملات وبقائها في مستويات متدنية.
وعزا عدد من الوسطاء الذين التقتهم الشرق الحالة المتردية التي يعيشها السوق متجاهلا أي تأثير للأرباح القياسية التي أعلنتها الشركات الى التوجه الواضح للبيع والتخلي عن الأسهم من قبل غالبية المتعاملين نتيجة طول مدة الانتظار التي مروا بها منذ بداية العام ومن النقطة التي بدأ فيها السوق يتخذ اتجاها تنازليا مترافقا مع تراجع كبير على اسعار الأسهم منوهين الى أن أغلب البيوعات التي تتم حاليا هي من مالكي الأسهم القدامى
وحول دور المحافظ الاستثمارية اتفق عدد كبير من المستثمرين والوسطاء على أنها لن تكون ذات فاعلية اذا عملت بشكل منفرد وبتوقيت مختلف، مشيرين الى ان محفظة واحدة فقط عاملة في السوق لن تغير من الواقع شيئا قائلين ان: التغيير الحقيقي يتطلب دخول عدة محافظ في وقت واحد وتقوم جميعها بالشراء على أن تكون محافظ تهدف الى الاستثمار طويل الأمد وتملك الأسهم وليس فقط لغايات المضاربة.
علاء الطراونة :
لم يكن ختام الأسبوع موفقا لسوق الدوحة للأوراق المالية وللمتعاملين عندما شكل أمس الخميس امتدادا طبيعيا لحالة التراجع الكبيرة التي ميزت أداء السوق طوال ايام الاسبوع الماضية، ولم تكن تعاملات الأمس الا توسعا اضافيا وتوغلا أكبر في المنطقة الجديدة التي شكل السوق سابقة بدخوله لها قبل 3 أيام عندما تخلى المؤشر العام لأسعار الأسهم عن حاجز 7000 نقطة وانحدر الى ما دونه مغلقا أمس على 6.875.73 نقطة .
ورغم جاذبية الأسهم واسعارها التي لامست الخيال ما زال التوجه العام يغلب عليه التمسك بالبيع على حساب الشراء وهو ما أدى الى انحدار المؤشر بتلك النسبة المرتفعة رغم انخفاض التعاملات وبقائها في مستويات متدنية.
وعزا عدد من الوسطاء الذين التقتهم الشرق الحالة المتردية التي يعيشها السوق متجاهلا أي تأثير للأرباح القياسية التي أعلنتها الشركات الى التوجه الواضح للبيع والتخلي عن الأسهم من قبل غالبية المتعاملين نتيجة طول مدة الانتظار التي مروا بها منذ بداية العام ومن النقطة التي بدأ فيها السوق يتخذ اتجاها تنازليا مترافقا مع تراجع كبير على اسعار الأسهم منوهين الى أن أغلب البيوعات التي تتم حاليا هي من مالكي الأسهم القدامى
وحول دور المحافظ الاستثمارية اتفق عدد كبير من المستثمرين والوسطاء على أنها لن تكون ذات فاعلية اذا عملت بشكل منفرد وبتوقيت مختلف، مشيرين الى ان محفظة واحدة فقط عاملة في السوق لن تغير من الواقع شيئا قائلين ان: التغيير الحقيقي يتطلب دخول عدة محافظ في وقت واحد وتقوم جميعها بالشراء على أن تكون محافظ تهدف الى الاستثمار طويل الأمد وتملك الأسهم وليس فقط لغايات المضاربة.