مغروور قطر
11-11-2006, 05:47 AM
كفيك» تحقق أعلى أرباح في تاريخها: 27.8 مليون دينار في 9 أشهر
أعلنت الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار (كفيك) عن تحقيقها أرباحاً قياسية بلغت 27.8 مليون دينار بواقع 92.6 فلس للسهم الواحد خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر عن السنة المالية الحالية.
وقال رئيس مجلس الإدارة صالح يعقوب الحميضي في إعلان لنتائج الربع الثالث ان نتائج الشركة للأشهر التسعة الأولى من السنة والبالغة 92.6 فلس للسهم الواحد تعتبر قياسية بكل المعايير خصوصا عند مقارنتها بالفترة نفسها من العام الماضي والبالغة 63.9 فلس أي بنسبة زيادة بلغت 45 في المئة تقريباً، ومجموع أرباح بلغت 27.8 مليون دينار مقارنة بـ 19.3 مليون دينار أي بنسبة زيادة بلغت 44 في المئة وذلك على الرغم من الأداء السلبي لكافة أسواق المال.
وأضاف الحميضي أن حقوق المساهمين ارتفعت إلى 74.5 مليون دينار مقارنة بـ 46.6 مليون دينار أي بنسبة زيادة بلغت 59.9 في المئة كما أن إجمالي أصول الشركة قد أرتفع إلى 159.3 مليون دينار مقارنة بـ 131.2 مليون دينار كويتي أي بزيادة قدرها 21.4 في المئة.
واوضح الحميضي أن نتائج «كفيك» عن فترة التسعة أشهر الأولى من عام 2006 قد زادت بنسبة كبيرة عن الخطة الموضوعة (Budget) كما أنها قد فاقت ما حققته «كفيك» في العام 2005 بالكامل مشيراً الى أن ثقة مجلس إدارة الشركة في كفاءة الجهاز التنفيذي لـ «كفيك» قد تكللت بهذا النجاح، حيث نجحت إدارة «كفيك» في المحافظة على معدلات النمو المخططة بل أنها فاقت ما هو مخطط وذلك وعلى الرغم من أن كافة المتغيرات الاقتصادية لم تكن مواتية على الإطلاق وكذلك في ظل الندرة النسبية للفرص الاستثمارية الجيدة.
وعن أبرز التطلعات المستقبلية، قال الحميضي ان «كفيك» تسعى للمضي قدماً وبخطى ثابتة في المنافسة والمحافظة على المكانة التي وصلت إليها مع تحقيق أفضل النتائج، لافتاً إلى أن الشركة انتهت من إجراءات إدراج شركة رأسمال القابضة ويتوقع إدراجها قبل نهاية هذا العام، كما أنها بصدد الانتهاء من إجراءات إدراج شركة بيان القابضة ويتوقع إدراجها خلال الربع الأول من العام المقبل، وذلك في إطار توجه الشركة لإدراج عدد من الشركات الأخرى الفاعلة والناجحة، مشيراً إلى أن تلك الخطوة ستحقق قيمة مضافة لعملاء الشركة، كما كشف الحميضي عن نية الشركة في طرح منتجات استثمارية جديدة خلال المرحلة المقبلة مشيراً إلى أن «كفيك» تدرس حالياً عددا من المشاريع ستعلن عنها لاحقاً.
وأضاف أن الثقة في متانة المركز المالي لـ «كفيك» قد تكللت برفع التصنيف الائتماني للشركة من BB+ إلى BBB-، وذلك بناء على التحديث الأخير للتصنيف الائتماني لسندات الشركة والصادر في يونيو 2006، بواسطة وكالة كابيتال انتليجنس العالمية.
وأشار الحميضي أيضاً إلى أن الشركة استطاعت خلال العامين الماضيين تأسيس سمعة طيبة في الأوساط المالية المحلية والخليجية والعربية، وذلك في ظل ظروف اقتصادية صعبة جداً، الأمر الذي تكلل بأن تكون الشركة محط أنظار المؤسسات المالية العالمية. وقد تكلل ذلك بالحصول على قرض جماعي بقيمة 100 مليون دولار بترتيب من بنك ستاندرد تشارترد البريطاني وبمشاركة نخبة من البنوك العالمية وذلك على الرغم من استهداف الشركة لاقتراض 50 مليون دولار أميركي فقط إلا أن الإقبال المتزايد من البنوك العالمية وكذلك انخفاض سعر الفائدة على هذا القرض فقد قررت الشركة قبول هذه الزيادة الأمر الذي سيسهم في تخفيض تكلفة الاقتراض التي تعدَ أحد بنود التكاليف المهمة مما سيسهم في ارتفاع ربحية الشركة خلال الأعوام المقبلة.
وتعليقاً على محافظة «كفيك» على معدلات النمو العالية أوضح نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لـ «كفيك» عبد الرحمن السعيد أن استراتيجية الشركة في تنويع مصادر الدخل والتركيز بشكل أساسي على أتعاب إدارة الأصول (محافظ وصناديق) وعدم إغفال أهمية الدخل المنتظم من قطاع التمويل قد حقق المعادلة الصعبة وهي استمرارية إيرادات الشركة بغض النظر عن أداء أسواق المال.
واضاف السعيد أن غالبية أرباح الشركة هي أرباح نقدية محققة وقد بلغ إجمالي إيرادات أتعاب الإدارة 13 مليون دينار مقارنة بـ 9.9 مليون دينار وبزيادة 31.3 في المئة عن الفترة نفسها من العام السابق وتحققت هذه الزيادة في المقام الأول نتيجة زيادة الأصول المدارة بواسطة «كفيك» إلى 3 مليارات دولار تقريباً، كما بلغت أرباح الاستثمارات 14.4 مليون دينار مقارنة بـ 9.3 مليون دينار وبزيادة 54.8 في المئة عن الفترة نفسها من العام السابق. وقد تحققت هذه الإيرادات نتيجة لحرص الشركة على انتقاء الفرص الاستثمارية الجيدة بأقل مخاطر ممكنة.
كما اشار السعيد الى أن إيرادات التمويل بلغت 7.4 مليون دينار مقارنة بـ 6.1 مليون دينار وبزيادة 21.3 في المئة عن الفترة نفسها من العام السابق مما يؤكد حرص الشركة على استمرارية التوسع في مجال التمويل الاستهلاكي لكونه مصدر دخل منتظما للشركة.
وأضاف السعيد أن اعتماد غالبية الشركات العاملة في القطاع نفسه (شركات الاستثمار) على الاستثمارات المباشرة في أسواق المال هو السبب الرئيسي في التقلب في معدلات أدائها من الربح إلى الخسارة وفقاً لأداء تلك الأسواق.
ويرى السعيد انه وعلى الرغم من أهمية اقتناص الفرص الاستثمارية في تأسيس قاعدة أصول قوية للشركة إلا أن المحافظة على معدلات نمو ثابتة تأتي في أهم أولويات «كفيك»، مؤكدا حرص الشركة على التنويع في أصولها الاستثمارية وكذلك التوزيع الجغرافي لتلك الأصول بالإضافة إلى التركيز على مشروعات البنية الأساسية العملاقة في العديد من دول العالم العربي والتي تتسم بقلة مخاطرها بالإضافة لتحقيقها لعوائد مجزية في الأجلين المتوسط والطويل.
وأشار السعيد الى أن «كفيك» نجحت في طرح العديد من الفرص لعملائها خلال عام 2006 ومنها الشركة القابضة المالكة لمشروع بوابة الشمال (مدينة حائل الاقتصادية) برأسمال وقدره 5 مليارات ريال سعودي وستدرج الشركة في نهاية هذا العام فى سوق الاسهم السعودي، بالإضافة إلى تملك حصة في رأسمال رخصة الاتصالات الجديدة في اليمن (يونيتل) وهي شركة حاصلة على ترخيص كمزود لخدمة الاتصالات الخلوية GSM والتي ستدرج في بورصة لندن ودبي خلال عامين، وكذلك المساهمة في حصة تأسيسية في رأسمال بنك الريان القطري. والذي تم إدراجه بنجاح خلال هذا العام والذى كان من أهم الفرص التي وفرتها الشركة لعملائها في مطلع العام الحالي.
وعن المشاريع الجديدة للشركة في الربع الرابع، أوضح السعيد أن جعبة الكويتية للتمويل مليئة بالعديد من الأخبار الجيدة والتي ستعلن في حينها، موضحاً أن هذه الأخبار الإيجابية ستسعد مساهمي الشركة نظراً لتأثيرها الايجابي المتوقع على نتائج الشركة في الربع الرابع من عام 2006.
أعلنت الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار (كفيك) عن تحقيقها أرباحاً قياسية بلغت 27.8 مليون دينار بواقع 92.6 فلس للسهم الواحد خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر عن السنة المالية الحالية.
وقال رئيس مجلس الإدارة صالح يعقوب الحميضي في إعلان لنتائج الربع الثالث ان نتائج الشركة للأشهر التسعة الأولى من السنة والبالغة 92.6 فلس للسهم الواحد تعتبر قياسية بكل المعايير خصوصا عند مقارنتها بالفترة نفسها من العام الماضي والبالغة 63.9 فلس أي بنسبة زيادة بلغت 45 في المئة تقريباً، ومجموع أرباح بلغت 27.8 مليون دينار مقارنة بـ 19.3 مليون دينار أي بنسبة زيادة بلغت 44 في المئة وذلك على الرغم من الأداء السلبي لكافة أسواق المال.
وأضاف الحميضي أن حقوق المساهمين ارتفعت إلى 74.5 مليون دينار مقارنة بـ 46.6 مليون دينار أي بنسبة زيادة بلغت 59.9 في المئة كما أن إجمالي أصول الشركة قد أرتفع إلى 159.3 مليون دينار مقارنة بـ 131.2 مليون دينار كويتي أي بزيادة قدرها 21.4 في المئة.
واوضح الحميضي أن نتائج «كفيك» عن فترة التسعة أشهر الأولى من عام 2006 قد زادت بنسبة كبيرة عن الخطة الموضوعة (Budget) كما أنها قد فاقت ما حققته «كفيك» في العام 2005 بالكامل مشيراً الى أن ثقة مجلس إدارة الشركة في كفاءة الجهاز التنفيذي لـ «كفيك» قد تكللت بهذا النجاح، حيث نجحت إدارة «كفيك» في المحافظة على معدلات النمو المخططة بل أنها فاقت ما هو مخطط وذلك وعلى الرغم من أن كافة المتغيرات الاقتصادية لم تكن مواتية على الإطلاق وكذلك في ظل الندرة النسبية للفرص الاستثمارية الجيدة.
وعن أبرز التطلعات المستقبلية، قال الحميضي ان «كفيك» تسعى للمضي قدماً وبخطى ثابتة في المنافسة والمحافظة على المكانة التي وصلت إليها مع تحقيق أفضل النتائج، لافتاً إلى أن الشركة انتهت من إجراءات إدراج شركة رأسمال القابضة ويتوقع إدراجها قبل نهاية هذا العام، كما أنها بصدد الانتهاء من إجراءات إدراج شركة بيان القابضة ويتوقع إدراجها خلال الربع الأول من العام المقبل، وذلك في إطار توجه الشركة لإدراج عدد من الشركات الأخرى الفاعلة والناجحة، مشيراً إلى أن تلك الخطوة ستحقق قيمة مضافة لعملاء الشركة، كما كشف الحميضي عن نية الشركة في طرح منتجات استثمارية جديدة خلال المرحلة المقبلة مشيراً إلى أن «كفيك» تدرس حالياً عددا من المشاريع ستعلن عنها لاحقاً.
وأضاف أن الثقة في متانة المركز المالي لـ «كفيك» قد تكللت برفع التصنيف الائتماني للشركة من BB+ إلى BBB-، وذلك بناء على التحديث الأخير للتصنيف الائتماني لسندات الشركة والصادر في يونيو 2006، بواسطة وكالة كابيتال انتليجنس العالمية.
وأشار الحميضي أيضاً إلى أن الشركة استطاعت خلال العامين الماضيين تأسيس سمعة طيبة في الأوساط المالية المحلية والخليجية والعربية، وذلك في ظل ظروف اقتصادية صعبة جداً، الأمر الذي تكلل بأن تكون الشركة محط أنظار المؤسسات المالية العالمية. وقد تكلل ذلك بالحصول على قرض جماعي بقيمة 100 مليون دولار بترتيب من بنك ستاندرد تشارترد البريطاني وبمشاركة نخبة من البنوك العالمية وذلك على الرغم من استهداف الشركة لاقتراض 50 مليون دولار أميركي فقط إلا أن الإقبال المتزايد من البنوك العالمية وكذلك انخفاض سعر الفائدة على هذا القرض فقد قررت الشركة قبول هذه الزيادة الأمر الذي سيسهم في تخفيض تكلفة الاقتراض التي تعدَ أحد بنود التكاليف المهمة مما سيسهم في ارتفاع ربحية الشركة خلال الأعوام المقبلة.
وتعليقاً على محافظة «كفيك» على معدلات النمو العالية أوضح نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لـ «كفيك» عبد الرحمن السعيد أن استراتيجية الشركة في تنويع مصادر الدخل والتركيز بشكل أساسي على أتعاب إدارة الأصول (محافظ وصناديق) وعدم إغفال أهمية الدخل المنتظم من قطاع التمويل قد حقق المعادلة الصعبة وهي استمرارية إيرادات الشركة بغض النظر عن أداء أسواق المال.
واضاف السعيد أن غالبية أرباح الشركة هي أرباح نقدية محققة وقد بلغ إجمالي إيرادات أتعاب الإدارة 13 مليون دينار مقارنة بـ 9.9 مليون دينار وبزيادة 31.3 في المئة عن الفترة نفسها من العام السابق وتحققت هذه الزيادة في المقام الأول نتيجة زيادة الأصول المدارة بواسطة «كفيك» إلى 3 مليارات دولار تقريباً، كما بلغت أرباح الاستثمارات 14.4 مليون دينار مقارنة بـ 9.3 مليون دينار وبزيادة 54.8 في المئة عن الفترة نفسها من العام السابق. وقد تحققت هذه الإيرادات نتيجة لحرص الشركة على انتقاء الفرص الاستثمارية الجيدة بأقل مخاطر ممكنة.
كما اشار السعيد الى أن إيرادات التمويل بلغت 7.4 مليون دينار مقارنة بـ 6.1 مليون دينار وبزيادة 21.3 في المئة عن الفترة نفسها من العام السابق مما يؤكد حرص الشركة على استمرارية التوسع في مجال التمويل الاستهلاكي لكونه مصدر دخل منتظما للشركة.
وأضاف السعيد أن اعتماد غالبية الشركات العاملة في القطاع نفسه (شركات الاستثمار) على الاستثمارات المباشرة في أسواق المال هو السبب الرئيسي في التقلب في معدلات أدائها من الربح إلى الخسارة وفقاً لأداء تلك الأسواق.
ويرى السعيد انه وعلى الرغم من أهمية اقتناص الفرص الاستثمارية في تأسيس قاعدة أصول قوية للشركة إلا أن المحافظة على معدلات نمو ثابتة تأتي في أهم أولويات «كفيك»، مؤكدا حرص الشركة على التنويع في أصولها الاستثمارية وكذلك التوزيع الجغرافي لتلك الأصول بالإضافة إلى التركيز على مشروعات البنية الأساسية العملاقة في العديد من دول العالم العربي والتي تتسم بقلة مخاطرها بالإضافة لتحقيقها لعوائد مجزية في الأجلين المتوسط والطويل.
وأشار السعيد الى أن «كفيك» نجحت في طرح العديد من الفرص لعملائها خلال عام 2006 ومنها الشركة القابضة المالكة لمشروع بوابة الشمال (مدينة حائل الاقتصادية) برأسمال وقدره 5 مليارات ريال سعودي وستدرج الشركة في نهاية هذا العام فى سوق الاسهم السعودي، بالإضافة إلى تملك حصة في رأسمال رخصة الاتصالات الجديدة في اليمن (يونيتل) وهي شركة حاصلة على ترخيص كمزود لخدمة الاتصالات الخلوية GSM والتي ستدرج في بورصة لندن ودبي خلال عامين، وكذلك المساهمة في حصة تأسيسية في رأسمال بنك الريان القطري. والذي تم إدراجه بنجاح خلال هذا العام والذى كان من أهم الفرص التي وفرتها الشركة لعملائها في مطلع العام الحالي.
وعن المشاريع الجديدة للشركة في الربع الرابع، أوضح السعيد أن جعبة الكويتية للتمويل مليئة بالعديد من الأخبار الجيدة والتي ستعلن في حينها، موضحاً أن هذه الأخبار الإيجابية ستسعد مساهمي الشركة نظراً لتأثيرها الايجابي المتوقع على نتائج الشركة في الربع الرابع من عام 2006.