مغروور قطر
11-11-2006, 05:48 AM
أداء بورصة الكويت رسخ القناعة لدى الكثيرين إنها الأكثر عقلانية عندما تهب رياح الهبوط
كتب المحرر الاقتصادي: رسخ اداء سوق الكويت للاوراق المالية خلال الاسبوع الماضي القناعة لدى الكثيرين أنه الاكثر عقلانية والاكثر منطقية والاكثر استقرارا عندما تهب عواصف النزول.
ورأى مراقبون ان هزة الهبوط الكبير التي اصابت اسواق الخليج خلال الايام الماضية انحنى سوق الكويت للاوراق المالية امامها بهدوء واستوعبها بأقل قدر من الخسائر ثم سلك طريقه بطريقة لافتة ليختم تداولات الاسبوع على ارتفاع كبير في جميع المعدلات وخصوصا القيمة.
واوضح عدد من المراقبين أنه بينما كان صغار المتداولين متوجسين في بداية تعاملات الاسبوع الماضي من حدوث انهيار كبير نتيجة الخسائر الضخمة التي منيت بها غالبية اسواق الخليج، أتى رد السوق هادئا وعقلانيا تجاه هذه الحركة.
واضافوا ان القراءات لنتائج غالبية الشركات المدرجة كانت ايجابية إذ ان عددا كبيرا من الشركات المدرجة حقق ارقاما لافتة في الاشهر التسعة وعدد من هذه الشركات تخطى رقم الـ 100 مليون دينار وهو رقم لا يستهان به في دولة بحجم الكويت ولا بسوق بحجم منطقة الخليج ككل خصوصا في ظل هذا الكم الكبير من الشركات والمنافسة المحتدمة على جميع الانشطة الاقتصادية في المنطقة.
ورأى احد المراقبين ان السيولة الموجودة في السوق والتي ظهرت بشكل واضح في اخر يوم في الاسبوع تؤكد ان جولة النشاط الحالية مازالت مستمرة وهي غير معنية بما يحدث في اسواق المنطقة طالما أنه لا يوجد ما يبرر حدوث مثل هذا التراجع في الكويت التي تتمتع بعدد كبير من العوامل الايجابية التي تعزز النظرة الايجابية تجاه مستقبل الاداء الاقتصادي على رغم بعض المخاوف التي تثار بين فينة واخرى تجاه بعض القضايا المطروحة سواء لجهة الوضع السياسي على الساحة المحلية فيما يخص العلاقة بين الحكومة ومجلس الامة، او فيما يخص الوضع الاقليمي او لجهة اسعار النفط والتراجع الذي شهدته خلال الفترة الماضية على رغم معاودة ارتفاعها نهاية الاسبوع.
وبين مراقب اخر ان هناك جملة من المعطيات التي تعزز استمرار نشاط السوق خلال الفترة المقبلة سواء لجهة الحصيلة النهائية للارباح المعلنة، او لجهة اقتراب انتهاء السنة المالية وحرص الكثير من المحافظ والصناديق على اقتناء الاسهم ذات العوائد والتوزيعات الجيدة بالاضافة الى السمعة التي بات يكتسبها سوق الكويت في المنطقة ما عزز هذا السوق كنقطة جذب رئيسية إذ ان المعلومات المتوافرة تشير الى ان هناك سيولة مازالت تتدفق على سوق الكويت من عدد من المستثمرين الخليجيين الذين اصبحوا على قناعة تامة ان التجارب السابقة التي مرّ بها سوق الكويت تؤكد أنه يتمتع باستقرار ومعدلات نمو هادئة تجنبه التذبذب الكبير في الصعود والهبوط.
واضاف ان التصحيح الذي شهده سوق الكويت كان منطقيا إذا ما قيس بحجم المكاسب التي شهدها خلال الفترة التي سبقت عملية التصحيح وما تلاه ذلك من صعود عقلاني.
«الاستثمارات الوطنية»
ولاحظ التقرير الاسبوعي لشركة الاستثمارات الوطنية وجود عوامل ايجابية في السوق وتوقع ظهورها مع قرب نهاية العام، خصوصا مع سعي بعض الشركات للتخارج عند مستويات سعرية عالية وسعي اخرى للشراء. واشار الى ترقب اجتماع لجنة السوق السبت وما قد يصدر عنه من قرارات تنظيمية مهمة.
وانهى سوق الكويت للاوراق المالية تعاملاته للاسبوع على ارتفاع في المؤشرات العامة (السعري - الوزني Nic 50) بنسب 0.03 في المئة و1.0 في المئة و1.5 في المئة على التوالي مقابل ارتفاع المعدل اليومي للقيمة المتداولة بنسبة 1.1 في المئة، هذا وقد ابتدأ السوق نشاطه بداية الاسبوع بإكمال سلسلة الانخفاضات التي طرأت على مؤشراته العامة منذ بداية تداول شهر نوفمبر يوم الثلاثاء الاسبوع الماضي والتي امتدت لاسبوع كامل حتى يوم الثلاثاء قبل الاخير من اقفال الاسبوع (عدا تداول يوم الاثنين)، «وتلك الحركة جاءت كردة فعل طبيعية بعد ان زخرت المرحلة السابقة بالتكهنات حول ارباح الشركات للربع الثالث الامر الذي يؤدي الى تفاعل ايجابي بان تأخذ حاصلا جيدا في ارتفاع مستويات اسعارها في معظم الاحيان مما ينتج عنه جني للارباح حالما تعلن الارباح بشكل رسمي وهذا ما جرى»، ورأى التقرير «ان حركة الانخفاض قد تقلصت شيئا فشيئا حتى جاء تداول يوم الاربعاء الذي اكد فيه السوق قوته عبر الشراء المكثف على اسهم انتقائية غلب عليها الطابع القيادي حيث وصلت القيمة المتداولة يومها الى 140 مليون دينار».
واشار تقرير «الاستثمارات الوطنية» الى ان ابرز الشركات هي شركة المخازن العمومية والشركات ذات الصلة - الوطنية العقارية ومركز سلطان وبيان للاستثمار علاوة على بنك الكويت الوطني وشركة الاتصالات المتنقلة وشركة الصناعات الوطنية وشركة مشاريع الكويت القابضة ولاحظ التقرير «ان هذا التصحيح كان تميز بوجود قيم متداولة جيدة وهذا نادر ما يحصل وقد يرجع سببه الى ضيق الوقت الفاصل حتى نهاية العام الحالي الذي يبعدنا عنه شهر ونصف الشهر حتى بوجود اطراف تسعى للتخارج بالاسعار الحالية هناك مجاميع ولاعبون رئيسيون يسعون للحصول على السلع نفسها وبالاسعار الحالية وهي تراهن على بعض الشركات القيادية والتي يتوقع لها ان تحقق في الربع الرابع اداء متميزا وحتى افضل من اداء الربع الثالث، إذ بدأ السوق يفرق بتعامله مع تلك الشركات ذات الاداء التشغيلي والاخرى التي تعتمد على الارباح الورقية والامثلة كثيرة وواضحة للعيان وهي من الامور الصحية».
ورأى التقرير ان ضيق الوقت ايضا يعد احد الاسباب التي اوقفت حركة التصحيح بالرغم من وجود نقاط مقاومة عدة بانتظار المؤشر العام عند 10.500 كمستوى اول و10.650 كمستوى ثان.
ولمس التقرير وجود عوامل ايجابية في السوق، خصوصا مع «وجود فاصل نفسي بين السوق المحلي واسواق الخليج حيث اصبحت للسوق خصوصية الاتجاه بالرغم من اننا لا نرى كما يشاع عن دخول سيولة خليجية ساخنة بسبب الاداء المتراجع في السوق السعودي والاماراتي حيث لم تظهر بوادرها بعد».
وقال التقرير ان من ضمن الامور التي يعول عليها خلال الفترة هو ما سوف يؤول اليه اجتماع لجنة السوق الذي تأجل موعده من يوم السبت الى يوم الاربعاء، والذي من المتوقع يُصدر قرارات تنظيمية قانونية مهمة سوف تجعل اوضاع السوق وتوجهاته ومصداقيته على المحك».
مؤشرات السوق
أقفل مؤشر Nic 50 بنهاية تداول الاسبوع الماضي الموافق يوم الاربعاء 8 نوفمبر 2006 عند مستوى 6.686.4 نقاط بارتفاع قدره 96.3 نقطة وما نسبته 1.5 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي الموافق يوم الاربعاء 1 نوفمبر 2006 والبالغ 6.590.1 نقطة وارتفاع قدره 138.1 نقطة وما نسبته 2.1 في المئة عن نهاية عام 2005 وقد استحوذت أسهم المؤشر على 69.8 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق خلال الاسبوع الماضي.
وأقفل المؤشر السعري للسوق عند مستوى 10.396.4 نقاط بارتفاع قدره 29.2 نقطة وما نسبته 0.3 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 10.367.2 نقطة وانخفاض قدره 1.048.7 نقاط وما نسبته 9.2 في المئة عن نهاية عام 2005.
اما المؤشر الوزني للسوق فقد اقفل عند مستوى 554.52 نقطة بارتفاع قدرة 5.69 نقطة وما نسبته 1.0 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 548.83 نقطة وانخفاض قدرة 7.72 نقطة وما نسبته 1.4 في المئة عن نهاية عام 2005.
مؤشرات التداول والأسعار
خلال تداولات الاسبوع الماضي انخفض مؤشر المعدل اليومي لكمية الأسهم المتداولة وعدد الصفقات بنسبة 25.9 في المئة و5.9 في المئة في حين ارتفع مؤشر المعدل اليومي لقيمة الاسهم المتداولة بنسبة 1.1 في المئة على التوالي، ومن اصل الـ 178 شركة مدرجة في السوق تم تداول أسهم 155 شركة ارتفعت اسعار اسهم 60 شركة بنسبة 38.7 في المئة، فيما انخفضت اسعار 67 شركة بنسبة 43.2 في المئة واستقرت اسعار اسهم 28 شركة بنسبة 18.1 في المئة ولم يتم التعامل على أسهم 23 شركة بنسبة 12.9 في المئة من إجمالي أسهم الشركات المدرجة في السوق.
القيمة السوقية
الكويتي أو الاسواق الخليجية الاخرى.
الهواتف
مازال سهم الاتصالات المتنقلة يخضع لعمليات شراء مدروسة من قبل محافظ وصناديق استثمارية تابعة لشركات مدرجة.
المشاريع
مازال سهم المشاريع يعيش مرحلة هدوء واضحة في المستويات الحالية إلا ان السهم يخضع ما بين الحين والآخر لعمليات شراء ملحوظة قد توحي أن الشركة مقبلة على توسعات كبيرة ستنعكس بشكل ايجابي على الاداء والسهم في سوق الكويت للاوراق المالية.
ومن ناحية أخرى، فإن الاوساط المالية تترقب بتعطش الطرح الاولي لشوتايم وسط توقعات بالاعلان عنه بشكل مفاجئ الامر الذي سيـؤثر بشكل جيد على الشركة ونتائجها وأداء السهم ايضا.
الصفاة
تتجه شركة الصفاة للاستثمار لتحويل كافة أنشطتها للعمل طبقا لاحكام الشريعة الاسلامية وذلك ما أعلنت عنه رسميا وسيخضع لموافقة الجمعية العمومية التي ستنعقد قريبا ولعل ذلك ما كان له الاثر الاكبر على أداء السهم ونشاطه خلال الاسبوع الماضي في ظل توجه المحافظ والصناديق على السهم عند مستوى 240 فلسا حتى اغلق على 305 فلوس مع نهاية التداولات الاسبوعية.
كتب المحرر الاقتصادي: رسخ اداء سوق الكويت للاوراق المالية خلال الاسبوع الماضي القناعة لدى الكثيرين أنه الاكثر عقلانية والاكثر منطقية والاكثر استقرارا عندما تهب عواصف النزول.
ورأى مراقبون ان هزة الهبوط الكبير التي اصابت اسواق الخليج خلال الايام الماضية انحنى سوق الكويت للاوراق المالية امامها بهدوء واستوعبها بأقل قدر من الخسائر ثم سلك طريقه بطريقة لافتة ليختم تداولات الاسبوع على ارتفاع كبير في جميع المعدلات وخصوصا القيمة.
واوضح عدد من المراقبين أنه بينما كان صغار المتداولين متوجسين في بداية تعاملات الاسبوع الماضي من حدوث انهيار كبير نتيجة الخسائر الضخمة التي منيت بها غالبية اسواق الخليج، أتى رد السوق هادئا وعقلانيا تجاه هذه الحركة.
واضافوا ان القراءات لنتائج غالبية الشركات المدرجة كانت ايجابية إذ ان عددا كبيرا من الشركات المدرجة حقق ارقاما لافتة في الاشهر التسعة وعدد من هذه الشركات تخطى رقم الـ 100 مليون دينار وهو رقم لا يستهان به في دولة بحجم الكويت ولا بسوق بحجم منطقة الخليج ككل خصوصا في ظل هذا الكم الكبير من الشركات والمنافسة المحتدمة على جميع الانشطة الاقتصادية في المنطقة.
ورأى احد المراقبين ان السيولة الموجودة في السوق والتي ظهرت بشكل واضح في اخر يوم في الاسبوع تؤكد ان جولة النشاط الحالية مازالت مستمرة وهي غير معنية بما يحدث في اسواق المنطقة طالما أنه لا يوجد ما يبرر حدوث مثل هذا التراجع في الكويت التي تتمتع بعدد كبير من العوامل الايجابية التي تعزز النظرة الايجابية تجاه مستقبل الاداء الاقتصادي على رغم بعض المخاوف التي تثار بين فينة واخرى تجاه بعض القضايا المطروحة سواء لجهة الوضع السياسي على الساحة المحلية فيما يخص العلاقة بين الحكومة ومجلس الامة، او فيما يخص الوضع الاقليمي او لجهة اسعار النفط والتراجع الذي شهدته خلال الفترة الماضية على رغم معاودة ارتفاعها نهاية الاسبوع.
وبين مراقب اخر ان هناك جملة من المعطيات التي تعزز استمرار نشاط السوق خلال الفترة المقبلة سواء لجهة الحصيلة النهائية للارباح المعلنة، او لجهة اقتراب انتهاء السنة المالية وحرص الكثير من المحافظ والصناديق على اقتناء الاسهم ذات العوائد والتوزيعات الجيدة بالاضافة الى السمعة التي بات يكتسبها سوق الكويت في المنطقة ما عزز هذا السوق كنقطة جذب رئيسية إذ ان المعلومات المتوافرة تشير الى ان هناك سيولة مازالت تتدفق على سوق الكويت من عدد من المستثمرين الخليجيين الذين اصبحوا على قناعة تامة ان التجارب السابقة التي مرّ بها سوق الكويت تؤكد أنه يتمتع باستقرار ومعدلات نمو هادئة تجنبه التذبذب الكبير في الصعود والهبوط.
واضاف ان التصحيح الذي شهده سوق الكويت كان منطقيا إذا ما قيس بحجم المكاسب التي شهدها خلال الفترة التي سبقت عملية التصحيح وما تلاه ذلك من صعود عقلاني.
«الاستثمارات الوطنية»
ولاحظ التقرير الاسبوعي لشركة الاستثمارات الوطنية وجود عوامل ايجابية في السوق وتوقع ظهورها مع قرب نهاية العام، خصوصا مع سعي بعض الشركات للتخارج عند مستويات سعرية عالية وسعي اخرى للشراء. واشار الى ترقب اجتماع لجنة السوق السبت وما قد يصدر عنه من قرارات تنظيمية مهمة.
وانهى سوق الكويت للاوراق المالية تعاملاته للاسبوع على ارتفاع في المؤشرات العامة (السعري - الوزني Nic 50) بنسب 0.03 في المئة و1.0 في المئة و1.5 في المئة على التوالي مقابل ارتفاع المعدل اليومي للقيمة المتداولة بنسبة 1.1 في المئة، هذا وقد ابتدأ السوق نشاطه بداية الاسبوع بإكمال سلسلة الانخفاضات التي طرأت على مؤشراته العامة منذ بداية تداول شهر نوفمبر يوم الثلاثاء الاسبوع الماضي والتي امتدت لاسبوع كامل حتى يوم الثلاثاء قبل الاخير من اقفال الاسبوع (عدا تداول يوم الاثنين)، «وتلك الحركة جاءت كردة فعل طبيعية بعد ان زخرت المرحلة السابقة بالتكهنات حول ارباح الشركات للربع الثالث الامر الذي يؤدي الى تفاعل ايجابي بان تأخذ حاصلا جيدا في ارتفاع مستويات اسعارها في معظم الاحيان مما ينتج عنه جني للارباح حالما تعلن الارباح بشكل رسمي وهذا ما جرى»، ورأى التقرير «ان حركة الانخفاض قد تقلصت شيئا فشيئا حتى جاء تداول يوم الاربعاء الذي اكد فيه السوق قوته عبر الشراء المكثف على اسهم انتقائية غلب عليها الطابع القيادي حيث وصلت القيمة المتداولة يومها الى 140 مليون دينار».
واشار تقرير «الاستثمارات الوطنية» الى ان ابرز الشركات هي شركة المخازن العمومية والشركات ذات الصلة - الوطنية العقارية ومركز سلطان وبيان للاستثمار علاوة على بنك الكويت الوطني وشركة الاتصالات المتنقلة وشركة الصناعات الوطنية وشركة مشاريع الكويت القابضة ولاحظ التقرير «ان هذا التصحيح كان تميز بوجود قيم متداولة جيدة وهذا نادر ما يحصل وقد يرجع سببه الى ضيق الوقت الفاصل حتى نهاية العام الحالي الذي يبعدنا عنه شهر ونصف الشهر حتى بوجود اطراف تسعى للتخارج بالاسعار الحالية هناك مجاميع ولاعبون رئيسيون يسعون للحصول على السلع نفسها وبالاسعار الحالية وهي تراهن على بعض الشركات القيادية والتي يتوقع لها ان تحقق في الربع الرابع اداء متميزا وحتى افضل من اداء الربع الثالث، إذ بدأ السوق يفرق بتعامله مع تلك الشركات ذات الاداء التشغيلي والاخرى التي تعتمد على الارباح الورقية والامثلة كثيرة وواضحة للعيان وهي من الامور الصحية».
ورأى التقرير ان ضيق الوقت ايضا يعد احد الاسباب التي اوقفت حركة التصحيح بالرغم من وجود نقاط مقاومة عدة بانتظار المؤشر العام عند 10.500 كمستوى اول و10.650 كمستوى ثان.
ولمس التقرير وجود عوامل ايجابية في السوق، خصوصا مع «وجود فاصل نفسي بين السوق المحلي واسواق الخليج حيث اصبحت للسوق خصوصية الاتجاه بالرغم من اننا لا نرى كما يشاع عن دخول سيولة خليجية ساخنة بسبب الاداء المتراجع في السوق السعودي والاماراتي حيث لم تظهر بوادرها بعد».
وقال التقرير ان من ضمن الامور التي يعول عليها خلال الفترة هو ما سوف يؤول اليه اجتماع لجنة السوق الذي تأجل موعده من يوم السبت الى يوم الاربعاء، والذي من المتوقع يُصدر قرارات تنظيمية قانونية مهمة سوف تجعل اوضاع السوق وتوجهاته ومصداقيته على المحك».
مؤشرات السوق
أقفل مؤشر Nic 50 بنهاية تداول الاسبوع الماضي الموافق يوم الاربعاء 8 نوفمبر 2006 عند مستوى 6.686.4 نقاط بارتفاع قدره 96.3 نقطة وما نسبته 1.5 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي الموافق يوم الاربعاء 1 نوفمبر 2006 والبالغ 6.590.1 نقطة وارتفاع قدره 138.1 نقطة وما نسبته 2.1 في المئة عن نهاية عام 2005 وقد استحوذت أسهم المؤشر على 69.8 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق خلال الاسبوع الماضي.
وأقفل المؤشر السعري للسوق عند مستوى 10.396.4 نقاط بارتفاع قدره 29.2 نقطة وما نسبته 0.3 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 10.367.2 نقطة وانخفاض قدره 1.048.7 نقاط وما نسبته 9.2 في المئة عن نهاية عام 2005.
اما المؤشر الوزني للسوق فقد اقفل عند مستوى 554.52 نقطة بارتفاع قدرة 5.69 نقطة وما نسبته 1.0 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 548.83 نقطة وانخفاض قدرة 7.72 نقطة وما نسبته 1.4 في المئة عن نهاية عام 2005.
مؤشرات التداول والأسعار
خلال تداولات الاسبوع الماضي انخفض مؤشر المعدل اليومي لكمية الأسهم المتداولة وعدد الصفقات بنسبة 25.9 في المئة و5.9 في المئة في حين ارتفع مؤشر المعدل اليومي لقيمة الاسهم المتداولة بنسبة 1.1 في المئة على التوالي، ومن اصل الـ 178 شركة مدرجة في السوق تم تداول أسهم 155 شركة ارتفعت اسعار اسهم 60 شركة بنسبة 38.7 في المئة، فيما انخفضت اسعار 67 شركة بنسبة 43.2 في المئة واستقرت اسعار اسهم 28 شركة بنسبة 18.1 في المئة ولم يتم التعامل على أسهم 23 شركة بنسبة 12.9 في المئة من إجمالي أسهم الشركات المدرجة في السوق.
القيمة السوقية
الكويتي أو الاسواق الخليجية الاخرى.
الهواتف
مازال سهم الاتصالات المتنقلة يخضع لعمليات شراء مدروسة من قبل محافظ وصناديق استثمارية تابعة لشركات مدرجة.
المشاريع
مازال سهم المشاريع يعيش مرحلة هدوء واضحة في المستويات الحالية إلا ان السهم يخضع ما بين الحين والآخر لعمليات شراء ملحوظة قد توحي أن الشركة مقبلة على توسعات كبيرة ستنعكس بشكل ايجابي على الاداء والسهم في سوق الكويت للاوراق المالية.
ومن ناحية أخرى، فإن الاوساط المالية تترقب بتعطش الطرح الاولي لشوتايم وسط توقعات بالاعلان عنه بشكل مفاجئ الامر الذي سيـؤثر بشكل جيد على الشركة ونتائجها وأداء السهم ايضا.
الصفاة
تتجه شركة الصفاة للاستثمار لتحويل كافة أنشطتها للعمل طبقا لاحكام الشريعة الاسلامية وذلك ما أعلنت عنه رسميا وسيخضع لموافقة الجمعية العمومية التي ستنعقد قريبا ولعل ذلك ما كان له الاثر الاكبر على أداء السهم ونشاطه خلال الاسبوع الماضي في ظل توجه المحافظ والصناديق على السهم عند مستوى 240 فلسا حتى اغلق على 305 فلوس مع نهاية التداولات الاسبوعية.