تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : توقعات ايجابية في سوق الاسهم بعد تقليص الخسائر



مغروور قطر
11-11-2006, 06:04 AM
توقعات ايجابية في سوق الاسهم بعد تقليص الخسائر

الجبيل - عطية الزهراني


فضل البوعينين

طالب محللون اقتصاديون وخبراء ماليون بضرورة تدخل هيئة السوق المالية لتقديم شرح واضح لما يشهده سوق الاسهم الان والرد بموضوعية على المتعاملين للقضاء على الشائعات وكبح مروجيها .
وقال أستاذ المحاسبة ونظم المعلومات المساعد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور عبد الله الحربي : إن المرحلة التي يمربها سوق الأسهم السعودية هذه الأيام تتطلب ظهوربعض القائمين على هيئة السوق المالية ومواجهة المتعاملين بالسوق وذلك ليس من أجل التدخل المباشر في قوى العرض والطلب للسوق أو محاولة كبح عمليات الانخفاض بطرق وقتية ومصطنعة بل من أجل دورأعمق وقيادي وإنساني وذلك من خلال طمئنة المتعاملين عن وضع السوق والإفصاح عن حقيقة مايجري داخل السوق وحقيقة مسبباته وشرحه بأبسط الطرق وذلك بهدف القضاء على كل مصادرالشائعات وكبح مروجيها وأكد الخبير الاقتصادي والمصرفي فضل بن سعد البوعينين ان ما يحدث في سوق الأسهم لا يمكن أن يصنف ضمن الأمور الطبيعية التي تحدث للأسواق المالية، بل هي أمور شاذة لن تلبث أن تزول ، معلنة عن بدء السوق في الدخول إلى مرحلة التوازن والاستقرار ومن ثم النمو التدريجي ، عطفا على المعطيات الاقتصادية الإيجابية الكثيرة .
وقال البوعينين : ان المتعاملين لا ينتظرون الدعم المالي من الهيئات الرسمية بقدر ما يحتاجون إلى الدعم النفسي، وبث روح التفاؤل بينهم عن طريق التصريحات الرسمية والبيانات التوضيحية حيال ما يجري في سوق الأسهم من أجل إعادة الثقة، وهو أمر مشروع إن لم يكن ملزما في مثل هذه الأوقات الحرجة.
واضاف لا يمكن أن تلوذ الجهات الرسمية بالصمت المطبق في وقت تتهاوى فيه سوق الأسهم إلى مستويات سحيقة غير مسبوقة فالسوق يحتاج إلى الثقة التي تدفع بالمستثمرين إلى ضخ سيولتهم من جديد خصوصا بعد أن وصلت الأسعار إلى مستويات مغرية للشراء. ولقد بلغ متوسط مكررات الربحية 16,8 مرة وهي مكررات جيدة مقارنة بالمكررات السابقة، كما أنها لا تزال ضمن الحدود الجيدة إذا ما قيست بمكررات الربحية في الأسواق الناشئة. بل إن مكررات الربحية في بعض الشركات وصلت إلى 12 مرة وهو أمر يشجع كثيرا على الاستثمار، ولكن يجب الاعتراف بأن المستثمر الحذق لن يقدم على ضخ سيولته في السوق دون أن يستمع إلى رأي الجهات الرسمية حيال ما يحدث في السوق، الجميع ينتظرون سماع التطمينات الرسمية المستمدة من معطيات الاقتصاد الوطني، التوجهات الحكومية، ووضعية السوق المفترضة.

مغروور قطر
11-11-2006, 06:17 AM
الأسهم السعودية: مصابيح الأمل تبرز بمحفزات المؤشرات المالية والفنية الجديدة للشركات

وسط مطالبة هيئة سوق المال بإعادة النظر في بعض القرارات


الرياض: محمد الحميدي
تبدأ الأسهم السعودية تداولاتها هذا الأسبوع وسط تطلعات متعلقة بمصابيح الأمل لعودة وشيكة لمؤشر السوق بارتدادات جيدة يمكنها أن تدعم الحال المأساوية التي سجلتها السوق خلال تداولاتها بدأ من الأسبوعين الأخيرين في رمضان وحتى الأسبوع الماضي. ويزيد الأمل بحراك جيد وارتداد إيجابي يعطي شرارة السير بحركة صعودية متنامية ولو كانت غير سريعة، معدلات وأشكال المؤشرات المالية والفنية التي تكونت بعد وصول المؤشر إلى مستوى 8400 نقطة، وهي التي تعني وصول تراجع المؤشر الى 50 في المائة تقريبا منذ بداية العام الذي كان قد سبقه عامي (2004 و2005) من الارتفاع الدراماتيكي المذهل، سجلت خلالها المؤشرات الفنية والمالية لأسهم الشركات ارتفاعات شاهقة فيما يخص المكررات الربحية والعوائد على السهم. ويعود ارتفاع موجة التفاؤل بعودة السيولة إلى السوق وسط محفزات المؤشرات الفنية والمالية التي تكشف عن وجود فرص رائعة للشراء أمام جميع شرائح المتعاملين، للراغبين في الاستثمار السريع، المتوسط، وكذلك طويل المدى أو للراغبين في التعامل عبر المضاربات السريعة أو المتوسطة. وللتذكير فإن المكررات الربحية وصلت إلى مستوى يقع بين 11 و6.5 في المائة لمعظم شرائح الشركات لاسيما الممتازة منها أو الجيدة وهي معدلات يصنفها التحليل الأساسي والفني بأنها مغرية جدا، في وقت كانت بعض الآراء تؤكد بأن قوى السوق كانت ولا تزال تبحث عن ترويض مكررات أرباح الشركات التي زادت بشكل لافت دون مقومات مالية أو تشغيلية ملائمة لمعدل مكررات الأرباح في بعض الشركات.
وفي هذه الأثناء، أكد أحمد الحميدي وهو محلل فني لسوق الأسهم السعودية أن المؤشرات المالية والفنية لها اعتبار تحليلي واعتبار في اتخاذ القرار الاستثماري، مما يجعل القول إن السوق أصبحت مغرية من ناحية الأسعار والفرص لاسيما أن معظم الشركات أعلنت عن نتائج قوائم مالية مبهرة في معظم الشركات لاسيما القيادية والممتازة منها. وزاد الحميد في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن سوق الأسهم وفي حالها المزرية الحالية تحتاج إلى بناء الثقة لتعود السيولة إلى التداول والتعامل من جديد، مبينا أن ذلك لا يتسنى دون تحرك هيئة سوق المال عبر إعادة النظر في فتح ملفات بعض القرارات التي اتخذتها مسبقا. وشدد الحميدي على أن من بين الملفات التي ستعيد الثقة هي إعادة السماح بالتسهيلات المصرفية وتسهيل الإجراءات المتعلقة بها وذلك لإضفاء الثقة بين المتعاملين والبنوك في سوق الأسهم ولتأكيد ضخ مزيد من السيولة المالية إلى عروق المؤشر العام من جديد، مضيفا أن على الهيئة التشديد على البنوك بعدم إلزام عملائها ببيوع التسهيلات بعد أن وصلت أسعار الأسهم إلى معدلات منخفضة جدا.

وأضاف الحميدي بأن من بين المطالب هي بحث التوقيت الذي كان مشئوما للمتعاملين حيث توجه السوق بعد إعلانه إلى الهاوية، مشيرا إلى أن توقيت التداول مليء بالسلبيات أبرزها التوقيت السيئ والذي يبعث على الملل والكلل. وأفاد الحميدي أنه لا بد من السماح للشركات بإعادة محافظها والتداول من جديد لما له من آثار إيجابية على السوق فهو يمثل وقود ديناميكي لحركة التداول ويتضارب مع مصالح بعض قوى السوق مما يشكل توازنا في عملية التعامل اليومي داخل السوق.

من جهته، أكد الدكتور خالد المانع كبير المديرين بالمركز الاستشاري المالي أن الثقة هي المحور الرئيسي الذي تحتاجه السوق لإضاءة مصابيح الأمل بما تبقى من بقايا فرص استثمار وتداول بالأسهم لاسيما أنه يمثل حاليا أفضل الفرص المتاحة والمشاعة بين جميع شرائح المجتمع وبكافة قدراتهم المالية، مفيدا أن على هيئة سوق المال أن تعيد النظر في كافة القرارات والأمور التي من شأنها إعادة الاستقرار والانضباطية لسوق الأسهم المحلي.

وقال المانع «تواصل هبوط السوق وعدم وجود أسباب فنية واضحة يزيد من هروب السيولة وبحثها المستمر إلى الخروج وهو عكس هدف سوق المال، نعلم أن هناك أخطاء تراكمت وهي معروفة للمتابع لسوق الأسهم لدينا، ولكن هناك عوامل أخرى ساعدت كانخفاض مستوى الشفافية من قبل الشركات وانخفاض مستوى الوعي من قبل شريحة واسعة من المتعاملين»، مضيفا أن على هيئة سوق المال التحرك حاليا لإنقاذ وضع صغار المتعاملين وهو الأهم في هذه الفترة. وزاد المانع بأن معدل لوم المتعاملين في كوارث السوق الحالية لا يتجاوز 5 في المائة ولذا على الهيئة البحث والنظر في وضعهم والتعامل معهم بأكثر إنصافية من السابق، مؤكدا أنه يمكن عمل بعض الأمور للحد من نزيف المؤشر العام». وأوضح المانع في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن من بين العوامل التي ساعدت على تضخم أسعار الأسهم وارتفاع المؤشر العام غير المنطقي كان المبالغة في تصوير متانة الاقتصاد المحلي ساهم في النفخ والمبالغة الفاحشة في توقعات الآراء والتحليلات حول وضع سوق الأسهم، لينمو فجأة وفي غضون سنوات قليلة إلى 80 في المائة، مقابل نمو الاقتصاد الوطني بنحو 6 في المائة.

إلى ذلك، قال عبد الله بن محمد العتيق متداول يومي في سوق الأسهم، بأن قاعات التداول باتت خالية من المرتادين اليوميين نتيجة تدهور حال المؤشر وانتكاسة المؤشرات وانصباغها باللون الأحمر، مشيرا إلى ظاهرة خلو قاعات البنوك إلا من أفراد قليلين يأتون لتبادل الأحاديث حول المقترحات وأحيانا اللوم لوضع السوق الذي سبب خسائر تتنامى يوما بعد يوم. وأبان العتيق أن إشكالية السوق ربما تكمن في السيولة، مشيرا إلى أن معدلات السيولة انخفضت خلال التداولات الأخيرة بشكل ملحوظ في وقت لا بد من دخول السيولة لدعم السوق وإعادة توهجه من جديد.

مرح
11-11-2006, 02:24 PM
الاسهم السعوديه تفقد حواي400 نقطه

مغروور قطر
11-11-2006, 02:43 PM
الاسهم السعوديه تفقد حواي400 نقطه
الله يعينهم وتتحسن الاسواق الخليجيه

jajassim
11-11-2006, 09:18 PM
جزاك الله خير