مغروور قطر
11-11-2006, 01:43 PM
المؤشر العام تحت 8000 نقطة والخسائر تعم الشركات الـ 83 المتداولة
التويجري: دور الهئية تنظيمي والانخفاض دفع أسعار الأسهم لمستويات غير مبررة
خسائر مؤلمة
حماية السوق
دبي – شواق محمد
شهدت منتصف جلسة التداول بسوق الأسهم السعودية مزيداً من الشد والجذب، تحاول السوق التماسك حول مستويات الـ 8000 نقطة أو أقل منها بقليل، فيما شبه محللون ما يحدث بأنه "كارثة" تحتاج إلى تدخل من جانب السلطات العليا في المملكة لوقف النزيف المتلاحق للخسائر، وتفادي الضياع الكامل لمدخرات المواطنين.
خسائر مؤلمة
قال الدكتور عبد الرحمن التويجري رئيس هيئة السوق المالية السعودية، "السوق تمر حالياً بمرحلة هبوط حادة، وهناك خسائر كبيرة للمستثمرين وهو مؤلمة للغاية ليس لهم فقط بل لنا ايضاً" لافتاً إلى ان الهيئة لاتتدخر جهداً على طريق حماية السوق، ومصالح المستثمرين.
وخسر المؤشر العام للسوق بحلول الساعة 13.17 بالتوقيت السعودي، من تداولات السبت 11-11-2006 نحو 5.15% مسجلاً 7992.85 نقطة، بما يمثل ادنى قراءة للمؤشر منذ بداية العام 2005، في الوقت الذي غمر اللون الأحمر جميع الشركات دون استثناء، ودفع الأسهم القيادية إلى مستويات دنيا لم تشهدها من فترات طويلة.
وبلغت قيمة التداولات حوالي 3 مليارات ريال( الدولار يعادل 3.75 ريال)، بتداول 57.1 مليون سهم، من خلال تنفيذ 72.8 ألف صفقة.
وأضاف في حديثه لقناة العربية من العاصمة السعودية الرياض، أن حالة الانخفاض أوصلت الأسعار إلى مستويات غير مبررة، خاصة إذا وضعنا في الإعتبار الوضع القوي للاقتصاد السعودي والتوقعات المتفائلة له، مشيراً إلى أن الفرص الاستثمارية بالسوق عالية جداً في الوقت الحالي، داعياً المتعاملين السعوديين باتخاذ قراراتهم الاستثمارية بناء على هذه الحقائق والمعطيات.
حماية السوق
وبسؤاله عن دعوة المحللين بتدخل الهيئة لوقف نزيف الخسائر، قال التويجري "هيئة السوق المالية تضطلع بمهام تنظيم السوق، وحمايته من عمليات الغش أو أية تلاعبات غير مشروعة، والهيئة لاتدخر جهداً في هذا الإطار".
وحول وجهة النظر التي تشير إلى وجود خلل وعدم قدرة السوق على تعديل مساره بشكل ذاتي، علق رئيس هيئة السوق المالية بقوله "لم يحدد مؤيدوا هذه النظرية ما هو هذا الخلل حتى يتسنى لنا اصلاحه، الهيئة على استعداد تام للسماع اليهم والحديث معهم، وتعديل أي خلل يثبت وجوده".
وهوى المؤشر العام للسوق السعودية دون مستوى الـ 8000 نقطة، عند الساعة 11:47 بالتوقيت المحلي، وفاقت خسائره في هذه الأثناء 5.5%، مع استمرار الهبوط على جميع الشركات المتداولة دون استثناء، وسجل قيمة المؤشر 7962.81 نقطة، بما يمثل تقريباً مستوياته في مطلع العام 2005.
وضربت موجات الخسائر الحادة أسعار الأسهم السعودية مجدداً، مع بداية التداولات، وهوى المؤشر العام في الدقائق العشر الاولى من الجلسة بقرب الـ 5 %، وسط انخفاض حاد لأسعار الأسهم القيادية بقيادة قطاعي البنوك والاتصالات.
وارتفع سهم "سابك" في اللحظات الأولى من الجلسة، مما مثل عامل دعم مؤقت، إلا أنه سرعان ما غلبه الاتجاه العام للسوق، ليزيد بهبوطة من الضغط على المؤشر الذي إقترب بشده بعد الافتتاح بقليل من كسر مستوى 8000 نقطة، إلا انه تلقى دعما من بعض الشركات الكبيرة قلصت قليلاً من خسائره.
وخسر المؤشر العام نحو 4.07% بحلول الساعة 11:13 مسجلاً 8084.09 نقطة، وسط تداولات لم تتجاوز حوالي 400 مليون ريال، وفي هذه الاثناء لم تشهد اية شركة ارتفاع سعري لتسجل الشركات الـ 83 المتداولة هبوطاً اعنفه ظهر في القطاع الزراعي والخدمات والأسمنت.
التويجري: دور الهئية تنظيمي والانخفاض دفع أسعار الأسهم لمستويات غير مبررة
خسائر مؤلمة
حماية السوق
دبي – شواق محمد
شهدت منتصف جلسة التداول بسوق الأسهم السعودية مزيداً من الشد والجذب، تحاول السوق التماسك حول مستويات الـ 8000 نقطة أو أقل منها بقليل، فيما شبه محللون ما يحدث بأنه "كارثة" تحتاج إلى تدخل من جانب السلطات العليا في المملكة لوقف النزيف المتلاحق للخسائر، وتفادي الضياع الكامل لمدخرات المواطنين.
خسائر مؤلمة
قال الدكتور عبد الرحمن التويجري رئيس هيئة السوق المالية السعودية، "السوق تمر حالياً بمرحلة هبوط حادة، وهناك خسائر كبيرة للمستثمرين وهو مؤلمة للغاية ليس لهم فقط بل لنا ايضاً" لافتاً إلى ان الهيئة لاتتدخر جهداً على طريق حماية السوق، ومصالح المستثمرين.
وخسر المؤشر العام للسوق بحلول الساعة 13.17 بالتوقيت السعودي، من تداولات السبت 11-11-2006 نحو 5.15% مسجلاً 7992.85 نقطة، بما يمثل ادنى قراءة للمؤشر منذ بداية العام 2005، في الوقت الذي غمر اللون الأحمر جميع الشركات دون استثناء، ودفع الأسهم القيادية إلى مستويات دنيا لم تشهدها من فترات طويلة.
وبلغت قيمة التداولات حوالي 3 مليارات ريال( الدولار يعادل 3.75 ريال)، بتداول 57.1 مليون سهم، من خلال تنفيذ 72.8 ألف صفقة.
وأضاف في حديثه لقناة العربية من العاصمة السعودية الرياض، أن حالة الانخفاض أوصلت الأسعار إلى مستويات غير مبررة، خاصة إذا وضعنا في الإعتبار الوضع القوي للاقتصاد السعودي والتوقعات المتفائلة له، مشيراً إلى أن الفرص الاستثمارية بالسوق عالية جداً في الوقت الحالي، داعياً المتعاملين السعوديين باتخاذ قراراتهم الاستثمارية بناء على هذه الحقائق والمعطيات.
حماية السوق
وبسؤاله عن دعوة المحللين بتدخل الهيئة لوقف نزيف الخسائر، قال التويجري "هيئة السوق المالية تضطلع بمهام تنظيم السوق، وحمايته من عمليات الغش أو أية تلاعبات غير مشروعة، والهيئة لاتدخر جهداً في هذا الإطار".
وحول وجهة النظر التي تشير إلى وجود خلل وعدم قدرة السوق على تعديل مساره بشكل ذاتي، علق رئيس هيئة السوق المالية بقوله "لم يحدد مؤيدوا هذه النظرية ما هو هذا الخلل حتى يتسنى لنا اصلاحه، الهيئة على استعداد تام للسماع اليهم والحديث معهم، وتعديل أي خلل يثبت وجوده".
وهوى المؤشر العام للسوق السعودية دون مستوى الـ 8000 نقطة، عند الساعة 11:47 بالتوقيت المحلي، وفاقت خسائره في هذه الأثناء 5.5%، مع استمرار الهبوط على جميع الشركات المتداولة دون استثناء، وسجل قيمة المؤشر 7962.81 نقطة، بما يمثل تقريباً مستوياته في مطلع العام 2005.
وضربت موجات الخسائر الحادة أسعار الأسهم السعودية مجدداً، مع بداية التداولات، وهوى المؤشر العام في الدقائق العشر الاولى من الجلسة بقرب الـ 5 %، وسط انخفاض حاد لأسعار الأسهم القيادية بقيادة قطاعي البنوك والاتصالات.
وارتفع سهم "سابك" في اللحظات الأولى من الجلسة، مما مثل عامل دعم مؤقت، إلا أنه سرعان ما غلبه الاتجاه العام للسوق، ليزيد بهبوطة من الضغط على المؤشر الذي إقترب بشده بعد الافتتاح بقليل من كسر مستوى 8000 نقطة، إلا انه تلقى دعما من بعض الشركات الكبيرة قلصت قليلاً من خسائره.
وخسر المؤشر العام نحو 4.07% بحلول الساعة 11:13 مسجلاً 8084.09 نقطة، وسط تداولات لم تتجاوز حوالي 400 مليون ريال، وفي هذه الاثناء لم تشهد اية شركة ارتفاع سعري لتسجل الشركات الـ 83 المتداولة هبوطاً اعنفه ظهر في القطاع الزراعي والخدمات والأسمنت.