مغروور قطر
12-11-2006, 05:39 AM
الخبراء: البقاء في السوق الخيار الأمثل لتجنب المزيد من الخسائر
محمد العبدالله(الدمام)
ينصح المحللون الفنيون كافة المستثمرين وبالخصوص الصغار منهم بضرورة البقاء وعدم الانجرار وراء موجة التصريف والخروج السريع وبالتالي التعرض لخسائر كبيرة، وأشاروا الى ان البقاء يمثل الخيار الأفضل في الاوقات الصعبة التي يمر بها المؤشر في الوقت الراهن، فمن الاخطاء الاستثمارية التي يقدم عليها الكثير من المستثمرين هي الخروج من السوق بمجرد دخوله في موجة انهيار او تراجع خصوصا وان الخروج يحرم الكثير من الاستفادة الايجابية في حال عودة المؤشر للارتداد الايجابي. وأكدوا أن المؤشرات الحالية توحي باسبوع صعب للغاية يضاف الى الاسبوعين الماضيين، اللذين مرت بهما سوق الأسهم حيث اتضحت ملامحه من الانطلاقة الأولى لمطلع الاسبوع الجاري، اذ فقد المؤشر في الدقيقة الأولى نحو 130 نقطة، كما انخفض خلال الساعة الأولى نحو 400 نقطة لينخفض دون مستوى 8 الاف نقطة.
وقال حسين الخاطر «محلل فني» ان السوق تتعرض لموجة ضغط قوية تشكلت من خلال عمليات التصريف الواسعة التي طالت كافة الشركات المدرجة، بيد ان الشركات القيادية تواجه ضغوطا كبيرة وعمليات تصريف غير مسبوقة، بحيث وصلا حد الاوامر لعرض 16 الف سهم بقيمة 100 ريال لشركة سابك، الأمر الذي يعطي دلالة على وجود اتجاهات قوية لايصال المؤشر لمستويات دون 7500 نقطة في غضون اليومين القادمين، مشيرا الى ان سياسة البقاء وعدم الخروج تمثل الخيار الامثل في الوقت الراهن، لاسيما في ظل انعدام الرؤية بشأن المعدلات المستهدفة من وراء موجة الانهيار الكبيرة التي تعيشها البورصة المالية منذ انطلاقته مجددا بعد عطلة عيد الفطر المبارك.
وارجع د. عبدالله الحربي استاذ المحاسبة ونظم المعلومات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن اسباب التراجعات والخسائر الحادة في السوق لغياب البعد الاستثماري والمؤسساتي وغياب الدور الاستراتيجي لما يعرف بصناع السوق، حيث خسر المؤشر في غضون اسبوعين نحو 10% بالمقارنة مع مستوياته قبل اجازة عيد الفطر المبارك، كما ان السوق فقدت نحو 50% من مستواه الذي كان عليه في بداية العام، مضيفا ان المرحلة الحالية التي تمر بها سوق الاسهم تتطلب ضرورة ظهور بعض القائمين على هيئة السوق المالية ومواجهة المتعاملين بالسوق وذلك ليس من اجل التدخل المباشر في قوى العرض والطلب للسوق او محاولة كبح عمليات النزول بطرق وقتية ومصطنعة بل من اجل دور اعمق وقيادي وانساني وذلك من خلال طمأنة المتعاملين عن وضع السوق والافصاح عن حقيقة ما يجري داخل السوق وحقيقة مسبباته وشرحه بابسط الطرق وكذلك للقضاء على كل مصادر الشائعات.
وقال متعاملون في السوق ان الوصول للمسببات الحقيقية لمعرفة ما يجري في السوق من انهيارات حادة افقدت المؤشر اكثر من 2000 نقطة خلال اسبوعين، ما يزال صعبا للغاية، نظرا لعدم قيام الجهات المسؤولة بممارسة الشفافية ووضع النقاط على الحروف، وبالتالي فان الغموض ما يزال سيد الموقف في الوقت الراهن، مشيرين الى ان عمليات التصريف الواسعة التي تشهدها التعاملات منذ انطلاقة السوق بعد اجازة عيد الفطر المبارك، توحي بوجود اطراف تمتلك القدرة على توجيه المؤشر نحو الاتجاهات السلبية، وبالتالي سيطرة اللون الأحمر على كافة الشركات المدرجة، حيث تهدف هذه الاطراف لايصال المؤشر لمستويات منخفضة للغاية بيد ان الاسباب الحقيقية من وراء هذا التحرك ماتزال غير معروفة للكثير من المتعاملين.
محمد العبدالله(الدمام)
ينصح المحللون الفنيون كافة المستثمرين وبالخصوص الصغار منهم بضرورة البقاء وعدم الانجرار وراء موجة التصريف والخروج السريع وبالتالي التعرض لخسائر كبيرة، وأشاروا الى ان البقاء يمثل الخيار الأفضل في الاوقات الصعبة التي يمر بها المؤشر في الوقت الراهن، فمن الاخطاء الاستثمارية التي يقدم عليها الكثير من المستثمرين هي الخروج من السوق بمجرد دخوله في موجة انهيار او تراجع خصوصا وان الخروج يحرم الكثير من الاستفادة الايجابية في حال عودة المؤشر للارتداد الايجابي. وأكدوا أن المؤشرات الحالية توحي باسبوع صعب للغاية يضاف الى الاسبوعين الماضيين، اللذين مرت بهما سوق الأسهم حيث اتضحت ملامحه من الانطلاقة الأولى لمطلع الاسبوع الجاري، اذ فقد المؤشر في الدقيقة الأولى نحو 130 نقطة، كما انخفض خلال الساعة الأولى نحو 400 نقطة لينخفض دون مستوى 8 الاف نقطة.
وقال حسين الخاطر «محلل فني» ان السوق تتعرض لموجة ضغط قوية تشكلت من خلال عمليات التصريف الواسعة التي طالت كافة الشركات المدرجة، بيد ان الشركات القيادية تواجه ضغوطا كبيرة وعمليات تصريف غير مسبوقة، بحيث وصلا حد الاوامر لعرض 16 الف سهم بقيمة 100 ريال لشركة سابك، الأمر الذي يعطي دلالة على وجود اتجاهات قوية لايصال المؤشر لمستويات دون 7500 نقطة في غضون اليومين القادمين، مشيرا الى ان سياسة البقاء وعدم الخروج تمثل الخيار الامثل في الوقت الراهن، لاسيما في ظل انعدام الرؤية بشأن المعدلات المستهدفة من وراء موجة الانهيار الكبيرة التي تعيشها البورصة المالية منذ انطلاقته مجددا بعد عطلة عيد الفطر المبارك.
وارجع د. عبدالله الحربي استاذ المحاسبة ونظم المعلومات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن اسباب التراجعات والخسائر الحادة في السوق لغياب البعد الاستثماري والمؤسساتي وغياب الدور الاستراتيجي لما يعرف بصناع السوق، حيث خسر المؤشر في غضون اسبوعين نحو 10% بالمقارنة مع مستوياته قبل اجازة عيد الفطر المبارك، كما ان السوق فقدت نحو 50% من مستواه الذي كان عليه في بداية العام، مضيفا ان المرحلة الحالية التي تمر بها سوق الاسهم تتطلب ضرورة ظهور بعض القائمين على هيئة السوق المالية ومواجهة المتعاملين بالسوق وذلك ليس من اجل التدخل المباشر في قوى العرض والطلب للسوق او محاولة كبح عمليات النزول بطرق وقتية ومصطنعة بل من اجل دور اعمق وقيادي وانساني وذلك من خلال طمأنة المتعاملين عن وضع السوق والافصاح عن حقيقة ما يجري داخل السوق وحقيقة مسبباته وشرحه بابسط الطرق وكذلك للقضاء على كل مصادر الشائعات.
وقال متعاملون في السوق ان الوصول للمسببات الحقيقية لمعرفة ما يجري في السوق من انهيارات حادة افقدت المؤشر اكثر من 2000 نقطة خلال اسبوعين، ما يزال صعبا للغاية، نظرا لعدم قيام الجهات المسؤولة بممارسة الشفافية ووضع النقاط على الحروف، وبالتالي فان الغموض ما يزال سيد الموقف في الوقت الراهن، مشيرين الى ان عمليات التصريف الواسعة التي تشهدها التعاملات منذ انطلاقة السوق بعد اجازة عيد الفطر المبارك، توحي بوجود اطراف تمتلك القدرة على توجيه المؤشر نحو الاتجاهات السلبية، وبالتالي سيطرة اللون الأحمر على كافة الشركات المدرجة، حيث تهدف هذه الاطراف لايصال المؤشر لمستويات منخفضة للغاية بيد ان الاسباب الحقيقية من وراء هذا التحرك ماتزال غير معروفة للكثير من المتعاملين.