المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لجنة المؤسسين تعلن عن بدء الاكتتاب في بنك الشام الإسلامي اعتبارا من السبت المقبل



مغروور قطر
12-11-2006, 06:03 AM
يساهم به التجاري والدار ومجموعة الأوراق
بدء إكتتاب بنك الشام 18 الجاري
دمشق ـ كونا: وافقت هيئة الاوراق والاسواق المالية السورية على اصدار وطرح %25 من رأسمال بنك الشام الاسلامي الذي تساهم به عدة مؤسسات وشركات كويتية للاكتتاب العام اعتبارا من الـ 18 من الشهر الجاري.
ويبلغ رأسمال بنك الشام الاسلامي خمسة مليارات ليرة سورية اي ما يعادل 100 مليون دولار تساهم فيه شركة دار الاستثمار الكويتية بنسبة %12.5 والبنك التجاري الكويتي %10 والبنك الاسلامي للتنمية %9 وشركة مجموعة الاوراق المالية %.5
كما تساهم في بنك الشام الاسلامي شركة الشال للاستثمار بنسبة %4.5 وشركة المهيب السعودية بـ %3 والشركة الكويتية المتحدة للاستثمار في سورية والتي تملكها الحكومة الكويتية.

تاريخ النشر: الاحد 12/11/2006

مغروور قطر
14-11-2006, 05:45 AM
لجنة المؤسسين تعلن عن بدء الاكتتاب في بنك الشام الإسلامي اعتبارا من السبت المقبل

كتب محمد الجاموس: أعلنت لجنة المؤسسين أمس عن تحديد بدء الاكتتاب العام في بنك الشام الاسلامي (مقره دمشق) اعتبارا من يوم السبت المقبل، على ان تنحصر عمليات الاكتتاب على السوريين فقط.
ويبلغ رأسمال البنك 100 مليون دولار (5 مليارات ليرة سورية تقريبا) تم الاكتتاب بـ 75 في المئة من قبل لجنة المؤسسة والتي تبلغ حصتها 49 في المئة وغالبيتها لشركات وبنوك كويتية ومستثمرين من السعودية وقطر و26 في المئة خصصت لرجال أعمال سوريين في حين تم تخصيص 25 في المئة من رأس المال للاكتتاب العام لعامة السوريين على ان يدفعوا 50 في المئة من قيمة اكتتاباتهم والـ 50 في المئة الباقية تدفع بعد ثلاث سنوات من ممارسة البنك نشاطه الفعلي المتوقع في بداية العام المقبل.
جاء ذلك الاعلان خلال مؤتمر صحافي دعت اليه شركة الشال للاستثمار بحضور ممثلين عن المؤسسين وهم شركة دار الاستثمار والبنك التجاري ومجموعة الأوراق المالية، وشركة الشال للاستثمار وبنك التنمية الاسلامي، والشركة الكويتية المتحدة للاستثمار - سورية (تملكها حكومة الكويت) وصندوق تقاعد المهندسين - سورية.
وقد استهل السفير السوري لدى دولة الكويت علي عبدالكريم المؤتمر الصحافي بالتأكيد ان سورية تشهد حاليا اقبالا كبيرا، من قبل المستثمرين منوها بأن النجاحات التي حققها مستثمرون من الكويت والخليج والعالم تسوق للاستثمار في سورية، معربا عن أمله في ان تكبر وتتسع هذه الاستثمارات لا سيما وان سورية تملك كل المقومات الجاذبة للاستثمار وفي جميع المجالات الخدمية والسياحية والعقارية والمصرفية.
ولفت السفير السوري الى ان النجاحات التي تحققت في سورية تقدم نفسها للمستثمرين في كل مكان وتشجع على القدوم الى سورية والاستثمار فيها، سواء بالنسبة الى الكويتيين أو الخليجيين وكذلك في أوروبا، معربا عن أمله في ان تكون المساهمة في بنك الشام بحجم النجاح الذي يتحقق من الاستثمار في سورية.
من جانبه، علق رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في شركة دار الاستثمار (تملك 2.5 في المئة من رأسمال بنك الشام) عدنان المسلم بالقول انه يوافق على ما جاء على لسان السفير علي عبدالكريم، منوها بأن العمل لتأسيس بنك الشام بدأ منذ سنوات عندما كنت في منتصف التسعينات ضمن فريق العمل في شركة الشال حيث تم تأسيس شركة الشال في سورية وكان حينها أحد طموحاتنا تأسيس بنك اسلامي في سورية، وكان أحد طموحاتنا حينها تأسيس بنك اسلامي في سورية وبعدها عملت في شركة دار الاستثمار واستمرت اتصالاتي مع شركة الشال في الكويت والشال في سورية، الى ان وافق مجلس الوزراء السوري على قانون البنوك الاسلامية وقتها كان الاخوان في البنك التجاري والشال موجودين في الصورة وتم الحصول على أول ترخيص لبنك اسلامي في سورية تحت اسم بنك الشام الاسلامي».
من جهته، قال عضو لجنة المؤسسين من الجانب السوري فيصل الخطيب ان وجود بنك اسلامي في سورية أصبح حقيقة واقعة وحلقة مكملة للبنوك الخاصة الموجودة في سورية، مشيرا الى ان الحصول على الترخيص لبنك الشام الاسلامي تزامن مع اقرار هيئة سوق المال في سورية وسوق تداول الأوراق المالية.
واستعرض الخطيب الخطوات التي تحققت في هذا الشأن وبين انه تم سداد 75 في المئة من رأسمال البنك وهي تمثل حصة المؤسسين. وتم خلال الفترة الماضية عمليات بناء وتجهيز المقر الرئيسي للبنك ويقع في ساحة النجمة في قلب العاصمة السورية دمشق، وجار الآن الاعداد لاختيار الأنظمة الآلية التي سيتم اعتمادها لتجهيز البنك بها الى جانب المتطلبات الأخرى، وتوقع ان يبدأ البنك نشاطه اعتبارا من بداية العام المقبل.
وأشار الى ان قرار الترخيص للبنك صدر في 7/7/2006 من مجلس الوزراء برأسمال 5 مليارات ليرة سورية تعادل نحو 100 مليون دولار موزعة على 5 ملايين سهم قيمة السهم الف ليرة سورية (نحو 5.650 دينار كويتي)، وما سيتم طرحه للاكتتاب العام هو 25 في المئة من رأس المال اي نحو 1.25 مليار سهم يدفع المكتتب 50 في المئة من قيمة الاسهم التي يرغب الاكتتاب بها، وتدفع القيمة المتبقية وهي 50 في المئة بعد ثلاث سنوات من ممارسة البنك نشاطه وتقديم ثلاث ميزانيات معتمدة.
ولفت الخطيب الى انه تسهيلا للمغتربين السوريين خاصة في دولة الكويت فإن البنك التجاري الكويتي يمكنه تسلم طلبات الاكتتاب للسوريين المقيمين في الكويت، على ان يتم الدفع بالليرة السورية أو بالدينار على ان يقوم البنك التجاري بتحويل الدينار الى ليرة سورية وفق السعر السائد للدينار في الكويت، على ان يقوم البنك التجاري بتحويل الأموال بعد استيفاء كامل الأوراق والمستندات المطلوبة الى بنك عودة سورية (مقره دمشق).
وتحدث رئيس المديرين العامين في البنك التجاري جمال المطوع وقال ان البنك التجاري سيتولى تسلم طلبات المكتتبين السوريين المقيمين في الكويت بالاتفاق مع لجنة المؤسسين.
وأشار الى ان نشرة الاكتتاب فيها كل البيانات والمستندات المطلوبة، معربا عن أمله في ان يحضر الراغب في الاكتتاب المستندات المطلوبة كاملة حتى لا يحرم المكتتب من حقه في الاكتتاب اذا كانت المستندات ناقصة.
وقال المطوع ردا على سؤال انه خلال اجتماع الجمعية العمومية التأسيسية لبنك الشام الاسلامي سيتم انتخاب مجلس ادارة وتشكيل الجهاز الفني والاداري منوها بأن لجنة المؤسسين بدأت فعلا بتعيين الكوادر الصغيرة وبدأت في تدريبها، وهناك ايضا كوادر من الجهات المؤسسة تساهم في المساعدة في التدريب واختيار الأنظمة الآلية المتطورة بحيث لدى عقد الجمعية العمومية يكون البنك جاهزا للانطلاق.
وتعليقا على مسألة عدم وجود كوادر مصرفية متمكنة من العمل وفق احكام الشريعة الاسلامية قال رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في شركة مجموعة الأوراق المالية علي الموسى ان هناك من المؤسسين من مارس ولديه خبرة في تأسيس بنوك اسلامية وبالتالي لدى هؤلاء الخبرة في تأسيس بنوك اسلامية مرة أخرى، لذلك كان لهم دور في اختيار أنظمة البنك الجديد وهي أنظمة خاصة بالعمل المصرفي الاسلامي.
وقال جمال المطوع في هذا الشأن ان البنك التجاري الكويتي وشركة دار الاستثمار كان لهما دور في هذا الشأن.
وأضاف علي الموسى ان دور المؤسسين انتهى تقريبا، مشيرا الى لقاءات تحصل في سورية الآن في شأن ادارة العمل في البنك، معربا عن ثقته بالكوادر التي ستقوم بهذا العمل منوها بأن من تم اختيارهم وكذلك هيئة الفتوى كلهم لديهم خبرات في العمل المصرفي الاسلامي، وبالتالي هؤلاء هم من سيقومون بالعمل في البنك الجديد.
ولفت الموسى الى ان مصرف سورية المركزي قدم دعما كبيرا في هذا الشأن وتعهد بعمل دورات تدريبية لاعداد كوادر مؤهلة للعمل في بنك الشام الاسلامي.
وعلق فيصل الخطيب على هذه الناحية بالقول ان عمليات التدريب بدأت منذ زمن وهناك دورات تدريبية انتهت وبدأت دورات جديدة، مشيرا الى انه تم اختيار نخبة من الكوادر والكفاءات الموجودة في سورية للعمل في البنك.
وردا على سؤال يتعلق بمسألة التعامل مع القطع الأجنبي وكيفية تحويل الأرباح بالعملة الصعبة، وما هي التوجهات الاستثمارية للبنك داخل وخارج سورية، قال فيصل الخطيب ان مصرف سورية المركزي سمح للبنوك الخاصة بتسجيل الأسهم للمغتربين السوريين كما سمح بتحويل الأرباح بالعملة الصعبة الى الخارج.
ولفت الى ان سورية بدأت منذ فترة بالاتجاه نحو اقتصاد السوق الاجتماعي وهو ما يعني تغييرا في كثير من الأنظمة والقوانين التي كان معمولا بها سابقا.
ووصف قانون البنوك الاسلامية في سورية بأنه من أفضل القوانين في المنطقة لأنهم أخذوا خبرة الدول العربية والاسلامية في هذا الشأن وخرجوا هذا القانون الذي يتمتع بمرونة كبيرة ويسمح بالاستثمار في جميع المجالات سواء كانت في مجال الصكوك أو الاستثمار المباشر أو تأسيس شركات، كما يسمح بالمشاركة في بيع وشراء الأسهم.
وردا على سؤال يتعلق بالعوائد المتوقعة من الاستثمار في البنك قال جمال المطوع انه لا يريد استباق الأحداث، لكن التقديرات ضمن خطة العمل وضعت لـ 10 سنوات وفيها البيانات والتقديرات وهذه طور الاعداد حاليا.
من جانبه، علق نائب الرئيس التنفيذي في شركة الشال للاستشارات جيرار سيتا بيان على السؤال ذاته بالقول ان التوقعات ممنوع نشرها في نشرة الاكتتاب، لكن عندما وضعت دراسة الجدوى تم وضع تقديرات فيها تحفظات للايرادات المتوقعة خلال أول 5 سنوات من عمل البنك بحيث تكون العوائد المتوقعة 20 في المئة.
أما علي الموسى فقد أكد ان السلطات السورية لم تكن لتعطي الترخيص اللازم للبنك لو انها لم تقتنع بدراسة الجدوى المقدمة من لجنة المؤسسين، وتأكدها من نجاح المشروع.
وردا على سؤال قال فيصل الخطيب ان الحد الأدنى للاكتتاب 50 سهما والحد الأعلى 250 الف سهم تمثل نحو 5 في المئة.