مغروور قطر
12-11-2006, 03:23 PM
استمرار خسائر اسواق المال الاماراتية
بدءالاكتتاب في أسهم "سوق دبي " يضغط على المؤشر نزولاً ويهبط بقيم التداولات
تأثر الاستثمار طويل الأجل
ضعف الاستثمار المؤسسي
الاكتتاب أثر سلباً
دبي - أسماء عبدالمجيد
واصلت مؤشرات اسواق الامارات مسيرة النزول التي بدأتها منذ حوالي اسبوعين ، وخسر مؤشر سوق دبي في تداولات الأحد 12-11-2006 حوالي 2.30 نقطة بما يعادل حوالي 0.61% عند مستوى 376.3 نقطة ، وارجع مستشار بنك أبوظبي الوطني زياد الدباس ذلك الوضع الى تراجع ثقة المستثمرين بالسوق وانعدام تدفق السيولة، في حين أن المدير التنفيذي لشركة الفجر للأوراق المالية نبيل فرحات يرى ان التراجع مفتعل لدفع أسعار الأسهم الى الأسفل.
تأثر الاستثمار طويل الأجل
قرارات الاستثمار طويل الأجل ليست قرارات سريعة ولذلك فالمستثمرين علىالمدى الطويل يفضلون الدخول الى السوق في حالة صعوده
زياد دباس
وقد تأثر المؤشر بضغط من معظم الأسهم النشطة على المؤشر على رأسها سهم اعمار الذي خسر 15 فلساً الى 11.95 درهما، كما تراجع سوق أبوظبي بحوالي 21 نقطة بما يعادل 0.67% الى 3115 نقطة، وتم التداول على 42 مليون سهم بقيمة اجمالية 105.6 مليون درهم.
ويقول زياد الدباس في حديثه من أبوظبي لموقع "الأسواق.نت" " السوق يعاني من انعدام ثقة المستثمرين كما يعاني من انعدام تدفق السيولة ، كما ان تراجع السوق بدوره اثر سلباً على الاستثمارات طويلة الأجل .. واصبح المستثمرون طويلي الاجل يفضلون الانتظار حتى يضبط السوق ايقاعه.. قرارات الاستثمار طويل الأجل ليست قرارات سريعة ولذلك فالمستثمرين علىالمدى الطويل يفضلون الدخول الى السوق في حالة صعوده وضبط ايقاعه وليس في حالة تراجعه".
ضعف الاستثمار المؤسسي
''ما يجري في الأسواق المحلية محاولة منظمة لدفع أسعار الأسهم إلى الأسفل بشدة
نبيل فرحات
وأضاف الدباس" ان السوق يعاني ايضاً من ضعف الاسثمار المؤسسي والاستثمار طويل الأجل، كما لا نستطيع ان نغفل التأثير النفسي لتراجع سوق الأسهم السعودية وتأثيرها السلبي على بقية اسواق المنطقة ... كما ان الشائعات تنتقل من السعودية الى الامارات مما يلقي بالخوف في قلوب المستثمرين".
من جانبه يقول نبيل فرحات، المدير التنفيذي لشركة الفجر للأوراق المالية في حديثه لجريدة "الاتحاد" الاماراتية في عددها الصادر 12-11-2006 ، أن الانخفاض الذي ضرب أسواق المال مفتعل مطالباً بإجراء تحقيق رسمي لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا التراجع.
وأضاف فرحات ''ما يجري في الأسواق المحلية محاولة منظمة لدفع أسعار الأسهم إلى الأسفل بشدة وبالتالي نشر الذعر وإجبار المستثمرين على التسييل ومن ثم تجميع هذه الأسهم على مستويات سعرية منخفضة".
الاكتتاب أثر سلباً
هناك جهات معينة يفرض عليها الاكتتاب كموظفين حكومة دبي وبالتالي من لا يتوفر له سيولة سيضطر الى بيع الأسهم التي يملكها
زياد دباس
وقد بدأ اليوم الاكتتاب المرتقب على أسهم سوق دبي المالي، والذي يهدف الى طرح 1.6 مليار سهم للاكتتاب العام تمثل 20% من إجمالي رأس مال السوق البالغ 8 مليار درهم، حيث يتم الاكتتاب في 720 مليون سهم في طرح خاص لكل من موظفي حكومة دبي، وموظفي الشركات المملوكة بالكامل لحكومة دبي، والوسطاء والشركات المدرجين في سوق دبي المالي، والشركات المملوكة بنسبة 99% لحكومة دبي، بالإضافة إلى 880 مليون سهم في طرح عام منها 200 مليون سهم للمواطنين، و 680 مليون سهم متاحة لجميع الجنسيات. وسيستمر باب الإكتتاب مفتوحاً لمدة 12 يوماً، على أن يغلق يوم الخميس الموافق 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2006.
ويقول الدباس عن هذا الاكتتاب وتأثيره على السوق " أن توقيت الاكتتاب غير مناسب لان السوق يتراجع بشكل مستمر خلال الفترة الحالية وبالتالي وكما تعودنا فإن اى اكتتاب جديد يسحب سيولة من السوق، بالاضافة الى ان هناك جهات معينة يفرض عليها الاكتتاب كموظفين حكومة دبي وبالتالي من لا يتوفر له سيولة سيضطر الى بيع الأسهم التي يملكها، كما ان باقي المستثمرين الافراد سوف يضطروا ايضاً لسحب سيولة من السوق عن طيق عمليات البيع .. ولذلك اتوقع ان يكون للاكتتاب بعض التأثير السلبي".
وعن توقعاته للاقبال على الاكتتاب يقول الدباس " لا اتوقع الاقبال الكبير على الاكتتاب، لأننا في تلك الفترة وعلىالرغم من الاسعار المنخفضة المغرية جداً للشراء إلا ان هناك تخوف من المستثمرين ولا يقبلون على الشراء".
بدءالاكتتاب في أسهم "سوق دبي " يضغط على المؤشر نزولاً ويهبط بقيم التداولات
تأثر الاستثمار طويل الأجل
ضعف الاستثمار المؤسسي
الاكتتاب أثر سلباً
دبي - أسماء عبدالمجيد
واصلت مؤشرات اسواق الامارات مسيرة النزول التي بدأتها منذ حوالي اسبوعين ، وخسر مؤشر سوق دبي في تداولات الأحد 12-11-2006 حوالي 2.30 نقطة بما يعادل حوالي 0.61% عند مستوى 376.3 نقطة ، وارجع مستشار بنك أبوظبي الوطني زياد الدباس ذلك الوضع الى تراجع ثقة المستثمرين بالسوق وانعدام تدفق السيولة، في حين أن المدير التنفيذي لشركة الفجر للأوراق المالية نبيل فرحات يرى ان التراجع مفتعل لدفع أسعار الأسهم الى الأسفل.
تأثر الاستثمار طويل الأجل
قرارات الاستثمار طويل الأجل ليست قرارات سريعة ولذلك فالمستثمرين علىالمدى الطويل يفضلون الدخول الى السوق في حالة صعوده
زياد دباس
وقد تأثر المؤشر بضغط من معظم الأسهم النشطة على المؤشر على رأسها سهم اعمار الذي خسر 15 فلساً الى 11.95 درهما، كما تراجع سوق أبوظبي بحوالي 21 نقطة بما يعادل 0.67% الى 3115 نقطة، وتم التداول على 42 مليون سهم بقيمة اجمالية 105.6 مليون درهم.
ويقول زياد الدباس في حديثه من أبوظبي لموقع "الأسواق.نت" " السوق يعاني من انعدام ثقة المستثمرين كما يعاني من انعدام تدفق السيولة ، كما ان تراجع السوق بدوره اثر سلباً على الاستثمارات طويلة الأجل .. واصبح المستثمرون طويلي الاجل يفضلون الانتظار حتى يضبط السوق ايقاعه.. قرارات الاستثمار طويل الأجل ليست قرارات سريعة ولذلك فالمستثمرين علىالمدى الطويل يفضلون الدخول الى السوق في حالة صعوده وضبط ايقاعه وليس في حالة تراجعه".
ضعف الاستثمار المؤسسي
''ما يجري في الأسواق المحلية محاولة منظمة لدفع أسعار الأسهم إلى الأسفل بشدة
نبيل فرحات
وأضاف الدباس" ان السوق يعاني ايضاً من ضعف الاسثمار المؤسسي والاستثمار طويل الأجل، كما لا نستطيع ان نغفل التأثير النفسي لتراجع سوق الأسهم السعودية وتأثيرها السلبي على بقية اسواق المنطقة ... كما ان الشائعات تنتقل من السعودية الى الامارات مما يلقي بالخوف في قلوب المستثمرين".
من جانبه يقول نبيل فرحات، المدير التنفيذي لشركة الفجر للأوراق المالية في حديثه لجريدة "الاتحاد" الاماراتية في عددها الصادر 12-11-2006 ، أن الانخفاض الذي ضرب أسواق المال مفتعل مطالباً بإجراء تحقيق رسمي لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا التراجع.
وأضاف فرحات ''ما يجري في الأسواق المحلية محاولة منظمة لدفع أسعار الأسهم إلى الأسفل بشدة وبالتالي نشر الذعر وإجبار المستثمرين على التسييل ومن ثم تجميع هذه الأسهم على مستويات سعرية منخفضة".
الاكتتاب أثر سلباً
هناك جهات معينة يفرض عليها الاكتتاب كموظفين حكومة دبي وبالتالي من لا يتوفر له سيولة سيضطر الى بيع الأسهم التي يملكها
زياد دباس
وقد بدأ اليوم الاكتتاب المرتقب على أسهم سوق دبي المالي، والذي يهدف الى طرح 1.6 مليار سهم للاكتتاب العام تمثل 20% من إجمالي رأس مال السوق البالغ 8 مليار درهم، حيث يتم الاكتتاب في 720 مليون سهم في طرح خاص لكل من موظفي حكومة دبي، وموظفي الشركات المملوكة بالكامل لحكومة دبي، والوسطاء والشركات المدرجين في سوق دبي المالي، والشركات المملوكة بنسبة 99% لحكومة دبي، بالإضافة إلى 880 مليون سهم في طرح عام منها 200 مليون سهم للمواطنين، و 680 مليون سهم متاحة لجميع الجنسيات. وسيستمر باب الإكتتاب مفتوحاً لمدة 12 يوماً، على أن يغلق يوم الخميس الموافق 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2006.
ويقول الدباس عن هذا الاكتتاب وتأثيره على السوق " أن توقيت الاكتتاب غير مناسب لان السوق يتراجع بشكل مستمر خلال الفترة الحالية وبالتالي وكما تعودنا فإن اى اكتتاب جديد يسحب سيولة من السوق، بالاضافة الى ان هناك جهات معينة يفرض عليها الاكتتاب كموظفين حكومة دبي وبالتالي من لا يتوفر له سيولة سيضطر الى بيع الأسهم التي يملكها، كما ان باقي المستثمرين الافراد سوف يضطروا ايضاً لسحب سيولة من السوق عن طيق عمليات البيع .. ولذلك اتوقع ان يكون للاكتتاب بعض التأثير السلبي".
وعن توقعاته للاقبال على الاكتتاب يقول الدباس " لا اتوقع الاقبال الكبير على الاكتتاب، لأننا في تلك الفترة وعلىالرغم من الاسعار المنخفضة المغرية جداً للشراء إلا ان هناك تخوف من المستثمرين ولا يقبلون على الشراء".