المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : توقف البيع في الشركات القيادية.. والارتداد الحقيقي يتحدد الثلاثاء القادم



مغروور قطر
13-11-2006, 05:13 AM
المؤشر يقلص خسائره بـ643 نقطة والسيولة تقترب من 15 مليارا
توقف البيع في الشركات القيادية.. والارتداد الحقيقي يتحدد الثلاثاء القادم

تحليل: علي الدويحي
قلص المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية امس الاحد ، خسائره التي منى بها خلال العشرة ايام الماضية ليغلق مرتفعا بمقدار643،36 نقطة او بما يعادل8,02 % ليقف عند مستوى 8662 نقطه ليدخل في موجه قصيرة قد ينتهي عند مستوى 9500 نقطة ، وبحجم سيولة قاربت 15 مليار ريال ، من الصعب اصدار الحكم بنوعية الارتداد ، حيث يحتاج التأكيد الى الاغلاق فوق 8485 نقطة لمدة ثلاثة ايام متتالية وبحجم سيولة من النوع الاستثماري. اجمالا السوق اعطى بوادر انفراج للازمة ولكن لابد من الاستمرار على نفس الوتيرة حتى نهاية تعاملات يوم الثلاثاء القادم ، فمن الواضح ان هناك قوتين متضادتين في السوق ومن المهم متابعة المنطقة الواقعة بين 8800 الى 8880 فهي مرشحة ان تكون منطقة جني ارباح ونتوقع ان يتم خلال اليومين القادمين معرفة مسار كثير من الشركات، ويملك المؤشر اليوم الاثنين نقاط مقاومة على المضارب اليومي مراعاتها تبدأ من 8878 ثم 9180 يليها 9233 واخيرا 9471 ، ونتوقع ان يستمر تذبذب السوق ضمن النطاق المرتفع وقد كشف ارتداد امس عن وجود خلل في الممارسات الخاطئة للمضاربين وليس في الاقتصاد الكلى خاصة وان السوق ارتد بدون تدخلات او اخبار اساسية ، وان كنا مازلنا نرى ان هناك قصورا في ادوات السوق وننصح المستثمرين بعدم الانسياق وراء الشائعات والحرص على اتخاذ الاخبار من مصادرها الرئيسة وعدم الاندفاع بكامل السيولة حتى يتم استقرار السوق بشكل نهائي.
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق تعاملاته على هبوط ليصل الى مستوى 7860 نقطة ومن عند هذا الحاجز يعكس الاتجاة الى اعلى ككتلة واحدة وبلغ حجم السيولة نحو 3،5 مليار ريال في النصف الساعة الاولى وهذه اشارة يمكن من خلالها ان نتعرف على نوعية الارتداد هل هوحقيقي ام وهمي ، فاذا كان دخول السيولة بشكل متدرج في الساعة الثانية من فترة التداول بأكثر من حجم السيولة في الساعة الاولى ومثال ماحدث امس عندما بلغت نحو 3،5 مليار ريال فيجب ان يدخل في الساعة الثانية ضعف هذا الرقم وان تكون الشركات ترتفع الى اعلى وكمية الطلب على النسبه القصوى في تزايد و الشركات القيادية يتم تداول اسهمها بكمية عاليه والشراء مستمر والمؤشر يكوّن قمما وقيعانا في المناطق المحددة ، فان حدثت هذه المواصفات فان الارتداد اقرب الى الحقيقي اكثر منه الى الوهمي وهذا يحتاج متابعته من يومين الى ثلاثة ايام ، ويمكن معرفة بداية الاستقرار عندما يخف تذبذب المؤشر والسيولة تركز في الدخول وتتنقل بين القطاعات بشكل مقنن وكمية التداول على الشركات القيادية تكون مساوية لحجم السيولة وان تكون استثمارية.
من ابرز العوامل التي ادت الى ارتفاع السوق امس بشكل سريع وخاطف هو دخول سيولة ذكية تجاوزت 3 مليار ريال في النصف الساعة الاولى حققت نحو 10% من مكاسبها بعد ان اطمأنت بتوقف البيع في الأسهم القيادية وتحديدا سهم الراجحي ولو مؤقتا ، اضافة الى محافظة المؤشر العام في اغلب فترة التداول بالبقاء فوق نقطة دعم قوية 8450 نقطة وايجابية سهم الكهرباء وسابك وان كان صعودها الى النسبة الاعلى يدعو الى القلق نوعا ما.