مغروور قطر
13-11-2006, 03:24 PM
استمرار موجة الهبوط
سوق الدوحة تصل إلى مستويات يناير 2005 بعد كسر قطاع البنوك حاجز 10000 نقطة
قاع جديد
تغير نمط التداول
قناعة لدى المتداولين
دبي - أسماء عبدالمجيد
استمر مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية في موجة الهبوط التي أصابته منذ العودة من عطلة عيد الفطر المبارك تقريباً، وبعد تراجعه يوم أمس 12-11-2006 بحوالي 215 نقطة، أضاف المزيد من الخسائر الى رصيده حيث فقد 36 نقطة بما نسبته 0.54% عند مستوى 6623.81 نقطة، وعلى الرغم من ارتفاع 23 سهماً وتراجع 10 أسهم فقط إلا أن المحصلة النهائية كانت تراجع المؤشر العام للسوق نظراً لأن المؤشر لا يأخذ في اعتباره كل الأسهم المدرجة في السوق.
قاع جديد
أثرت عمليات بيع قوية على البنوك وخاصة البنك الوطني وبنك الدوحة – وهى البنوك الداخلة في حساب المؤشر- على مؤشر قطاع البنوك
سامر الجاعوني
وأرجع مدير الاستثمار في البنك الأهلي القطري سامر الجاعوني استمرار الأداء النزولي إلى الحالة النفسية السيئة للمستثمرين التي وصلت الى درجة انه أصبحت لديهم قناعة بأن السوق لن يرتد وسيظل في تسجيل الخسائر يوماً بعد الآخر.
وأضاف الجاعوني في حديثه لقناة "العربية": "السوق كل يوم تسجل قاعا جديدا ، ولكن اليوم ولأول مرة كسر قطاع البنوك حاجز 10000 نقطة وهو حاجز مهم، حيث أثرت عمليات بيع قوية على البنوك وخاصة البنك الوطني وبنك الدوحة – وهى البنوك الداخلة في حساب المؤشر- على مؤشر قطاع البنوك ومن ثم المؤشر العام للسوق ككل".
تغير نمط التداول
غياب اللاعبين الكبار والمؤسسات عن السوق هو الذي دفع به إلى تسجيل أحجام وقيم تداولات متدنية بنهاية الجلسة
سامر الجاعوني
ومن الملاحظ اليوم في السوق ارتفاع أسعار الأسهم الأصغر حجماً والأقل سعراً والتي تتراوح أسعارها بين 16 و20 ريالا ، لكن الأسهم التي تؤثر بشكل كبير على قطاع البنوك ومؤشر السوق فقط سجلت انخفاضاً ، وهو ما يجدد المطالب بضرورة تعديل واعادة هيكلة المؤشر حتى يعكس وضع السوق بشكل أفضل دون التحيز لأسهم بعينها.
وأضاف الجاعوني: "حاول المضاربون في بداية الجلسة أن يقوموا برفع السوق مستبشرين بارتفاع السوق السعودي، كما تجاوزت التداولات 100 مليون ريال في أول نصف ساعة، إلا أن غياب اللاعبين الكبار والمؤسسات عن السوق هو الذي دفع به الى تسجيل أحجام وقيم تداولات متدنية بنهاية الجلسة".
قناعة لدى المتداولين
وأوضح الجاعوني أنه حتى صغار المضاربين أصبحوا مبتعدين عن التداولات اليومية وأصبحت هناك قناعة أن السوق يحتاج لوقت كبير حتى يتماسك مرة أخرى.
هذا وقد تراجع كل من قطاعي البنوك والخدمات، في حين سجلت قطاعات التأمين والصناعة بعض الارتفاعات،وتم التداول على 8.28 مليون سهم بقيمة إجمالية قدرها 246 مليون ريال.
سوق الدوحة تصل إلى مستويات يناير 2005 بعد كسر قطاع البنوك حاجز 10000 نقطة
قاع جديد
تغير نمط التداول
قناعة لدى المتداولين
دبي - أسماء عبدالمجيد
استمر مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية في موجة الهبوط التي أصابته منذ العودة من عطلة عيد الفطر المبارك تقريباً، وبعد تراجعه يوم أمس 12-11-2006 بحوالي 215 نقطة، أضاف المزيد من الخسائر الى رصيده حيث فقد 36 نقطة بما نسبته 0.54% عند مستوى 6623.81 نقطة، وعلى الرغم من ارتفاع 23 سهماً وتراجع 10 أسهم فقط إلا أن المحصلة النهائية كانت تراجع المؤشر العام للسوق نظراً لأن المؤشر لا يأخذ في اعتباره كل الأسهم المدرجة في السوق.
قاع جديد
أثرت عمليات بيع قوية على البنوك وخاصة البنك الوطني وبنك الدوحة – وهى البنوك الداخلة في حساب المؤشر- على مؤشر قطاع البنوك
سامر الجاعوني
وأرجع مدير الاستثمار في البنك الأهلي القطري سامر الجاعوني استمرار الأداء النزولي إلى الحالة النفسية السيئة للمستثمرين التي وصلت الى درجة انه أصبحت لديهم قناعة بأن السوق لن يرتد وسيظل في تسجيل الخسائر يوماً بعد الآخر.
وأضاف الجاعوني في حديثه لقناة "العربية": "السوق كل يوم تسجل قاعا جديدا ، ولكن اليوم ولأول مرة كسر قطاع البنوك حاجز 10000 نقطة وهو حاجز مهم، حيث أثرت عمليات بيع قوية على البنوك وخاصة البنك الوطني وبنك الدوحة – وهى البنوك الداخلة في حساب المؤشر- على مؤشر قطاع البنوك ومن ثم المؤشر العام للسوق ككل".
تغير نمط التداول
غياب اللاعبين الكبار والمؤسسات عن السوق هو الذي دفع به إلى تسجيل أحجام وقيم تداولات متدنية بنهاية الجلسة
سامر الجاعوني
ومن الملاحظ اليوم في السوق ارتفاع أسعار الأسهم الأصغر حجماً والأقل سعراً والتي تتراوح أسعارها بين 16 و20 ريالا ، لكن الأسهم التي تؤثر بشكل كبير على قطاع البنوك ومؤشر السوق فقط سجلت انخفاضاً ، وهو ما يجدد المطالب بضرورة تعديل واعادة هيكلة المؤشر حتى يعكس وضع السوق بشكل أفضل دون التحيز لأسهم بعينها.
وأضاف الجاعوني: "حاول المضاربون في بداية الجلسة أن يقوموا برفع السوق مستبشرين بارتفاع السوق السعودي، كما تجاوزت التداولات 100 مليون ريال في أول نصف ساعة، إلا أن غياب اللاعبين الكبار والمؤسسات عن السوق هو الذي دفع به الى تسجيل أحجام وقيم تداولات متدنية بنهاية الجلسة".
قناعة لدى المتداولين
وأوضح الجاعوني أنه حتى صغار المضاربين أصبحوا مبتعدين عن التداولات اليومية وأصبحت هناك قناعة أن السوق يحتاج لوقت كبير حتى يتماسك مرة أخرى.
هذا وقد تراجع كل من قطاعي البنوك والخدمات، في حين سجلت قطاعات التأمين والصناعة بعض الارتفاعات،وتم التداول على 8.28 مليون سهم بقيمة إجمالية قدرها 246 مليون ريال.