ابوالجازي
14-11-2006, 04:41 PM
مرض العشاق – داء القبلة ( المونونيوكليوز)
قد يكون في هذه التسمية لمرض المونونيوكليوز بعض الظلم للعشاق ولكن ليست هذه هي الفكرة في التسمية، فلقد أطلق علي هذا المرض مرض العشاق أو داء القبلة لأنه ثبت علمياً أن الجرثومة الفيروسية المسببة له والمعروفة باسم ( إبستاين بار ) تنتقل بالعدوى من شخص لآخر عن طريق الفم واللعاب والقبلة الطويلة. ولا يعني هذا أن القبلة وحدها الناقل لهذه الجرثومة.
طرق العدوى والانتشار
بعد أن يدخل الفيروس إلى الجسم عن طريق الفم يبدأ بغزو منطقة الحلق وأعلى البلعوم، ومن هنا ينتشر إلى باقي أجزاء الجسم مسبباً ازدياداً ملحوظاً في خلايا الدم البيضاء.
أعراض المرض
تبدأ أعراض المرض بالظهور بعد شهر ونصف تقريباً من دخول جرثومة الإبستاين إلى الجسم، حيث يتولد شعور بالإرهاق العام وارتفاع في درجات حرارة الجسم تصل الى 39 درجة مئوية، بالإضافة إلى الآلآم العضلية وبالأخص في منطقة الساقين. ايضاً تتضخم الغدد اللمفاوية وبالأخص تلك المجاورة للرقبة كما يتضخم الطحال.
وفي نسبة عالية من المصابين بهذا المرض تصل إلى 58% تصاب الكبد بالالتهاب وتتأثر أغشية المخ والجهاز العصبي.
ويلاحظ من خلال التحاليل المختبرية ارتفاع في عدد كريات الدوم البيضاء بصورة حادة حيث يصل عددها حوالي الخمسين ألفاً في حين أن تعدادها الطبيعي عشرة الآف.
وقد يتأثر القلب والمفاصل في بعض الحالات بسبب السموم المتواجدة في الدم فيشعر المريض بالآم مختلفة في هذه المناطق.
وتبقى الجرثومة عالقة في الفم إلى سنتين او ثلاث حتى بعد الشفاء الظاهري لهذا المرض. أي ان المصاب يلعب في هذه المرحلة دور الناقل النشط إلى الآخرين إذا ما مارسوا عادة التقبيل معه.
ولا يوجد إلى اليوم علاج لهذا المرض غير الراحة التامة والامتناع عن تناول بعض المأكولات التي يحددها الطبيب كالبهارات والمأكولات الدسمة والدهنية الثقيلة التي تؤذي المناطق الملتهبة في الفم وسقف الحلق واللوزتين. هذا بالإضافة إلى تناول بعض المواد المسكنة كالبندول مثلا للقضاء على الألم.
المصدر:
كتاب: وحش قادم اسمه..جرائم المراهقين
الفصل الثاني: الانحرافات الجنسية
ص: 116-117
الطبعة الأولي سنة 2001م.
منقول
قد يكون في هذه التسمية لمرض المونونيوكليوز بعض الظلم للعشاق ولكن ليست هذه هي الفكرة في التسمية، فلقد أطلق علي هذا المرض مرض العشاق أو داء القبلة لأنه ثبت علمياً أن الجرثومة الفيروسية المسببة له والمعروفة باسم ( إبستاين بار ) تنتقل بالعدوى من شخص لآخر عن طريق الفم واللعاب والقبلة الطويلة. ولا يعني هذا أن القبلة وحدها الناقل لهذه الجرثومة.
طرق العدوى والانتشار
بعد أن يدخل الفيروس إلى الجسم عن طريق الفم يبدأ بغزو منطقة الحلق وأعلى البلعوم، ومن هنا ينتشر إلى باقي أجزاء الجسم مسبباً ازدياداً ملحوظاً في خلايا الدم البيضاء.
أعراض المرض
تبدأ أعراض المرض بالظهور بعد شهر ونصف تقريباً من دخول جرثومة الإبستاين إلى الجسم، حيث يتولد شعور بالإرهاق العام وارتفاع في درجات حرارة الجسم تصل الى 39 درجة مئوية، بالإضافة إلى الآلآم العضلية وبالأخص في منطقة الساقين. ايضاً تتضخم الغدد اللمفاوية وبالأخص تلك المجاورة للرقبة كما يتضخم الطحال.
وفي نسبة عالية من المصابين بهذا المرض تصل إلى 58% تصاب الكبد بالالتهاب وتتأثر أغشية المخ والجهاز العصبي.
ويلاحظ من خلال التحاليل المختبرية ارتفاع في عدد كريات الدوم البيضاء بصورة حادة حيث يصل عددها حوالي الخمسين ألفاً في حين أن تعدادها الطبيعي عشرة الآف.
وقد يتأثر القلب والمفاصل في بعض الحالات بسبب السموم المتواجدة في الدم فيشعر المريض بالآم مختلفة في هذه المناطق.
وتبقى الجرثومة عالقة في الفم إلى سنتين او ثلاث حتى بعد الشفاء الظاهري لهذا المرض. أي ان المصاب يلعب في هذه المرحلة دور الناقل النشط إلى الآخرين إذا ما مارسوا عادة التقبيل معه.
ولا يوجد إلى اليوم علاج لهذا المرض غير الراحة التامة والامتناع عن تناول بعض المأكولات التي يحددها الطبيب كالبهارات والمأكولات الدسمة والدهنية الثقيلة التي تؤذي المناطق الملتهبة في الفم وسقف الحلق واللوزتين. هذا بالإضافة إلى تناول بعض المواد المسكنة كالبندول مثلا للقضاء على الألم.
المصدر:
كتاب: وحش قادم اسمه..جرائم المراهقين
الفصل الثاني: الانحرافات الجنسية
ص: 116-117
الطبعة الأولي سنة 2001م.
منقول