مغروور قطر
15-11-2006, 06:06 AM
40% خسائر المحافظ الاستثمارية في اسبوعين
محمد العبدالله (الدمام)
تكبدت المحافظ الاستثمارية حوالى 40% من قيمتها في غضون أيام قلائل، فالانهيار الحاد الذي تعيشه سوق الاسهم سيخلف الكثير من الآثار السلبية خلال المرحلة القادمة، لاسيما وان الاجواء ماتزال غير مشجعة، نظرا لاستمرار الاداء السلبي للمؤشر، الامر الذي يضاعف حجم الخسائر التي يتكبدها المستثمرون في البورصة.
قال محللون فنيون ان عوامل الاحباط وانعدام الثقة شكلت اسبابا رئيسية في كبح جماح الاستفاقة المؤقتة التي عاشها المؤشر يوم الاحد الماضي، الامر الذي ساهم في عودة اللون الاحمر مجددا للسوق، بحيث طغى على كافة الشركات المدرجة في السوق المالية، وبالتالي فإن المؤشرات الحالية لا توحي بعودة اللون الاخضر في الايام القادمة، مما يعني ان السوق امامها بعض الوقت لاستعادة مواقعها التي فقدها للاسبوع الثالث على التوالي، مشيرين الى ان المحافظ الاستثمارية ستفقد بنهاية الاسبوع الحالي نحو 50% من قيمتها مع اجازة عيد الفطر المبارك، خصوصا وان الانهيار الشامل يطال كافة الشركات سواء القيادية او المضاربة دون تفريق، انطلاقا من القاعدة «الخير يخص والشر يعم».
واعتبر حسين الخاطر «محلل فني» ان عمليات التصريف الكبيرة التي تتركز على الشركات القيادية، دفعت المؤشر العام لمواصلة مسلسل التدهور والانحدار السريع، فالعروض الكبير وغير المسبوقة التي تصل الى 30 ألف سهم في بعض الشركات، تعطي دلالة على وجود نوايا غير مسؤولة لإحداث هزة عنيفة في السوق ومحاولة تنظيف جيوب صغار المستثمرين، لاسيما اذا عرفنا ان العروض الكبيرة لا يمكن ان يقودها بعض المستثمرين الصغار، بالتالي فان هيئة السوق المالية مطالبة بالتحرك لمحاولة توضيح الامور وكشف الحقائق، بالتالي اعادة قطار السوق مجددا على السكة الصحيحة، والحيلولة دون وصول البعض لاهدافه من وراء تحطيم القيمة السوقية لكافة الشركات المدرجة في السوق، مؤكدا ان التخبط وعدم الاستقرار والضياع الذي يعيشه المؤشر يجعل عملية التكهن صعبة للغاية، فالمؤشرات المتوافرة توحي باستمرار حالة التردي والتدهور حتى الاسبوع القادم، لاسيما في ظل فشل السوق في مواصلة الارتداد الايجابي الذي سجله يوم الاحد الماضي، بالتالي فان تلك الحركة لم تكن سوى ارتداد وهمي وليس حقيقي على الاطلاق.
وطالب د. عبدالله الحربي استاذ المحاسبة ونظم المعلومات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، هيئة السوق المالية للقيام بدور اعمق وقيادي وانساني من اجل طمأنة المتعاملين عن وضع السوق والافصاح عن حقيقة ما يجري داخل السوق وايضاح اسبابه، بهدف القضاء على كل مصادر الشائعات وكبح مروجيها، مؤكدا ان السوق المالية ما تزال تعاني من عدة تشوهات وعيوبا هيكلية التي يتوجب على هيئة السوق المالية اصلاحها بأسرع وقت ممكن وبأفضل الطرق الاساليب والوسائل المتاحة، من اجل ان يبقى السوق ويستمر كمرآة عاكسة لمنجزات البلاد ومكتسباته ومستقبله المشرق.
وقال متعاملون في السوق ان الحديث يدور حول ايصال المؤشر الى مستوى 7500 نقطة مع نهاية الاسبوع الجاري او بداية الاسبوع القادم، بالتالي فان عمليات التصريف الواسعة التي سجلتها البورصة خلال جلسة التعاملات يوم امس الثلاثاء تدعم مثل هذه المساعي، مشيرا الى ان المخاوف الكبيرة واتساع دائرة الشائعات بشأن ايصال المؤشر لمستوى دون 8 الاف نقطة، شكل عنصرا أساسيا في حركة التدافع ومحاولة الخروج المبكر من السوق، من خلال العروض الواسعة والكبيرة، من اجل تفادي التعرض للمزيد من الخسائر المالية التي يصعب تعويضها في الفترة القادمة.
محمد العبدالله (الدمام)
تكبدت المحافظ الاستثمارية حوالى 40% من قيمتها في غضون أيام قلائل، فالانهيار الحاد الذي تعيشه سوق الاسهم سيخلف الكثير من الآثار السلبية خلال المرحلة القادمة، لاسيما وان الاجواء ماتزال غير مشجعة، نظرا لاستمرار الاداء السلبي للمؤشر، الامر الذي يضاعف حجم الخسائر التي يتكبدها المستثمرون في البورصة.
قال محللون فنيون ان عوامل الاحباط وانعدام الثقة شكلت اسبابا رئيسية في كبح جماح الاستفاقة المؤقتة التي عاشها المؤشر يوم الاحد الماضي، الامر الذي ساهم في عودة اللون الاحمر مجددا للسوق، بحيث طغى على كافة الشركات المدرجة في السوق المالية، وبالتالي فإن المؤشرات الحالية لا توحي بعودة اللون الاخضر في الايام القادمة، مما يعني ان السوق امامها بعض الوقت لاستعادة مواقعها التي فقدها للاسبوع الثالث على التوالي، مشيرين الى ان المحافظ الاستثمارية ستفقد بنهاية الاسبوع الحالي نحو 50% من قيمتها مع اجازة عيد الفطر المبارك، خصوصا وان الانهيار الشامل يطال كافة الشركات سواء القيادية او المضاربة دون تفريق، انطلاقا من القاعدة «الخير يخص والشر يعم».
واعتبر حسين الخاطر «محلل فني» ان عمليات التصريف الكبيرة التي تتركز على الشركات القيادية، دفعت المؤشر العام لمواصلة مسلسل التدهور والانحدار السريع، فالعروض الكبير وغير المسبوقة التي تصل الى 30 ألف سهم في بعض الشركات، تعطي دلالة على وجود نوايا غير مسؤولة لإحداث هزة عنيفة في السوق ومحاولة تنظيف جيوب صغار المستثمرين، لاسيما اذا عرفنا ان العروض الكبيرة لا يمكن ان يقودها بعض المستثمرين الصغار، بالتالي فان هيئة السوق المالية مطالبة بالتحرك لمحاولة توضيح الامور وكشف الحقائق، بالتالي اعادة قطار السوق مجددا على السكة الصحيحة، والحيلولة دون وصول البعض لاهدافه من وراء تحطيم القيمة السوقية لكافة الشركات المدرجة في السوق، مؤكدا ان التخبط وعدم الاستقرار والضياع الذي يعيشه المؤشر يجعل عملية التكهن صعبة للغاية، فالمؤشرات المتوافرة توحي باستمرار حالة التردي والتدهور حتى الاسبوع القادم، لاسيما في ظل فشل السوق في مواصلة الارتداد الايجابي الذي سجله يوم الاحد الماضي، بالتالي فان تلك الحركة لم تكن سوى ارتداد وهمي وليس حقيقي على الاطلاق.
وطالب د. عبدالله الحربي استاذ المحاسبة ونظم المعلومات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، هيئة السوق المالية للقيام بدور اعمق وقيادي وانساني من اجل طمأنة المتعاملين عن وضع السوق والافصاح عن حقيقة ما يجري داخل السوق وايضاح اسبابه، بهدف القضاء على كل مصادر الشائعات وكبح مروجيها، مؤكدا ان السوق المالية ما تزال تعاني من عدة تشوهات وعيوبا هيكلية التي يتوجب على هيئة السوق المالية اصلاحها بأسرع وقت ممكن وبأفضل الطرق الاساليب والوسائل المتاحة، من اجل ان يبقى السوق ويستمر كمرآة عاكسة لمنجزات البلاد ومكتسباته ومستقبله المشرق.
وقال متعاملون في السوق ان الحديث يدور حول ايصال المؤشر الى مستوى 7500 نقطة مع نهاية الاسبوع الجاري او بداية الاسبوع القادم، بالتالي فان عمليات التصريف الواسعة التي سجلتها البورصة خلال جلسة التعاملات يوم امس الثلاثاء تدعم مثل هذه المساعي، مشيرا الى ان المخاوف الكبيرة واتساع دائرة الشائعات بشأن ايصال المؤشر لمستوى دون 8 الاف نقطة، شكل عنصرا أساسيا في حركة التدافع ومحاولة الخروج المبكر من السوق، من خلال العروض الواسعة والكبيرة، من اجل تفادي التعرض للمزيد من الخسائر المالية التي يصعب تعويضها في الفترة القادمة.