مغروور قطر
15-11-2006, 06:48 AM
الأردن: تمويل التنمية الحضرية والتخطيط على رأس جدول أعمال المؤتمر الإقليمي «مدن الأمل»
عمان: محمد الدعمة
بدأت في عمان أمس اعمال المؤتمر الاقليمي «مدن الامل» الذي تنظمه بمناسبة اليوم العالمي للموئل كل من المؤسسة العامة للاسكان والتطوير الحضري وبرنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية بالتعاون مع امانة عمان الكبرى ووزارة التخطيط والتعاون الدولي ومنظمة المدن العربية واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب اسيا.
وبين وزير الاشغال العامة والاسكان الاردني حسني ابوغيدا في كلمة له في افتتاح المؤتمر ان مشكلة السكن من اكبر المشاكل التي تواجه حكومات وشعوب العالم على حد سواء، حيث يفتقر ما يقارب المليار شخص الى المأوى المناسب، حيث توجد عشرات الملايين في دول العالم الثالث بدون مأوى اضافة الى الوضع الاقتصادي الصعب الذي لا يسمح لفئة كبيرة بامتلاك المسكن المناسب.
واشار الى انه من هذا الواقع فقد اولت الحكومات مشكلة السكن والاسكان عناية خاصة ووضعت سياساتها الرامية الى التخطيط السكاني وتحسين المرافق الخدمية وتطوير المجتمع في مختلف نواحي الحياة.
وقال ابوغيدا ان المدن شكلت مناطق جذب للسكان من الارياف واصبحت حلما لهم لتحقيق طموحاتهم مما ادى الى ظهور مناطق متدنية الخدمات على اطراف المدن واصبحت تشكل جيوبا للفقر وبيئة للمرض والجهل.
من ناحية اخرى قال رئيس مجلس امناء المعهد العربي لانماء المدن عبدالله النعيم ان المؤتمر يجسد ظاهرة التحضر والاهتمام بالمدينة واستراتيجيات التخطيط والاسكان والتنمية الحضرية، مؤكدا اهمية المسكن في استقرار السكان وتهيئة الظروف الملائمة للبذل والعطاء وانعكاسها على التنمية المستدامة.
واضاف ان الهجرات من الارياف إلى المدن ومن الدول الفقيرة الى الغنية نتج عنها الكثير من السلبيات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والسياسية على حد سواء وهذا يتطلب معالجته بالدراسة والخطط والبرامج في منظومة التنمية الحضرية والتنمية المستدامة ومحاربة الفقر.
وقال ان المدينة هي المعنية بكل ذلك حيث تواجه الكثير من التحديات في بناء بنيتها التحتية، الخدمات البلدية والمرافق المحلية ومعالجة قضايا السكن العشوائي والمشكلات البيئية، مشيرا الى دور المعهد العربي لانماء المدن في دعم جهود المدن في توفير الخدمات وسبل الراحة للسكان والارتقاء بمستوى المدينة وتطويرها والعمل معها على ايجاد الحلول المناسبة.
واعلن النعيم في كلمته عن تنظيم المعهد مؤتمر الشباب في اقليم الشرق الاوسط وشمال افريقيا بعنوان توسيع الفرص الاقتصادية في المناطق الحضرية وذلك في مدينة الرباط بالمغرب خلال الفترة من 4 إلى 6 ديسمبر المقبل والندوة المصاحبة للمؤتمر العام لمنظمة المدن العربية بعنوان دور التقنية في دعم التنمية الشاملة في مدينة مراكش خلال الفترة من 28 إلى 30 يونيو العام المقبل وندوة مدن المعرفة في مدينة شاه علم بماليزيا خلال الفترة من 9 إلى 11 يوليو العام المقبل.
من جهته بين مدير عام المؤسسة العامة للاسكان والتطوير الحضري الاردني شحادة ابوهديب ان المؤسسة تتولى رسم وتنفيذ السياسات الاسكانية في الاردن وتسعى لتوفير السكن الملائم لكافة شرائح المجتمع وهي تركز على تمكين الاسر الاردنية من الوصول الى المسكن الملائم ضمن بيئة حضرية سليمة مع التركيز على فئات ذوي الدخل المحدود والمتدني.
واضاف ان المؤسسة تنفذ المشاريع الاسكانية المتكاملة الخدمات وانها انجزت حوالي 42 الف وحدة سكنية استفاد منها 400 الف مواطن كما انها تنفذ مشاريع تحسين البنى التحتية للمناطق المتدنية الخدمات، حيث قامت بتنفيذ 38 موقعا تخدم 375 الف مواطن اضافة الى تشجيعها للقطاع الخاص المنظم لاقامة المساكن لكافة شرائح المجتمع من خلال عمليات الشراكة معه. واشار الى انه نتيجة للطلب المتزايد على الوحدات السكنية وارتفاع الاسعار فقد توجهت المؤسسة الى انشاء المدن السكنية ضمن برامج تمويلية طويلة الاجل مثل مدينة المجد ومدينة الجيزة التي يجري الاستعداد لتنفيذهما بالتعاون مع القطاع الخاص.
عمان: محمد الدعمة
بدأت في عمان أمس اعمال المؤتمر الاقليمي «مدن الامل» الذي تنظمه بمناسبة اليوم العالمي للموئل كل من المؤسسة العامة للاسكان والتطوير الحضري وبرنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية بالتعاون مع امانة عمان الكبرى ووزارة التخطيط والتعاون الدولي ومنظمة المدن العربية واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب اسيا.
وبين وزير الاشغال العامة والاسكان الاردني حسني ابوغيدا في كلمة له في افتتاح المؤتمر ان مشكلة السكن من اكبر المشاكل التي تواجه حكومات وشعوب العالم على حد سواء، حيث يفتقر ما يقارب المليار شخص الى المأوى المناسب، حيث توجد عشرات الملايين في دول العالم الثالث بدون مأوى اضافة الى الوضع الاقتصادي الصعب الذي لا يسمح لفئة كبيرة بامتلاك المسكن المناسب.
واشار الى انه من هذا الواقع فقد اولت الحكومات مشكلة السكن والاسكان عناية خاصة ووضعت سياساتها الرامية الى التخطيط السكاني وتحسين المرافق الخدمية وتطوير المجتمع في مختلف نواحي الحياة.
وقال ابوغيدا ان المدن شكلت مناطق جذب للسكان من الارياف واصبحت حلما لهم لتحقيق طموحاتهم مما ادى الى ظهور مناطق متدنية الخدمات على اطراف المدن واصبحت تشكل جيوبا للفقر وبيئة للمرض والجهل.
من ناحية اخرى قال رئيس مجلس امناء المعهد العربي لانماء المدن عبدالله النعيم ان المؤتمر يجسد ظاهرة التحضر والاهتمام بالمدينة واستراتيجيات التخطيط والاسكان والتنمية الحضرية، مؤكدا اهمية المسكن في استقرار السكان وتهيئة الظروف الملائمة للبذل والعطاء وانعكاسها على التنمية المستدامة.
واضاف ان الهجرات من الارياف إلى المدن ومن الدول الفقيرة الى الغنية نتج عنها الكثير من السلبيات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والسياسية على حد سواء وهذا يتطلب معالجته بالدراسة والخطط والبرامج في منظومة التنمية الحضرية والتنمية المستدامة ومحاربة الفقر.
وقال ان المدينة هي المعنية بكل ذلك حيث تواجه الكثير من التحديات في بناء بنيتها التحتية، الخدمات البلدية والمرافق المحلية ومعالجة قضايا السكن العشوائي والمشكلات البيئية، مشيرا الى دور المعهد العربي لانماء المدن في دعم جهود المدن في توفير الخدمات وسبل الراحة للسكان والارتقاء بمستوى المدينة وتطويرها والعمل معها على ايجاد الحلول المناسبة.
واعلن النعيم في كلمته عن تنظيم المعهد مؤتمر الشباب في اقليم الشرق الاوسط وشمال افريقيا بعنوان توسيع الفرص الاقتصادية في المناطق الحضرية وذلك في مدينة الرباط بالمغرب خلال الفترة من 4 إلى 6 ديسمبر المقبل والندوة المصاحبة للمؤتمر العام لمنظمة المدن العربية بعنوان دور التقنية في دعم التنمية الشاملة في مدينة مراكش خلال الفترة من 28 إلى 30 يونيو العام المقبل وندوة مدن المعرفة في مدينة شاه علم بماليزيا خلال الفترة من 9 إلى 11 يوليو العام المقبل.
من جهته بين مدير عام المؤسسة العامة للاسكان والتطوير الحضري الاردني شحادة ابوهديب ان المؤسسة تتولى رسم وتنفيذ السياسات الاسكانية في الاردن وتسعى لتوفير السكن الملائم لكافة شرائح المجتمع وهي تركز على تمكين الاسر الاردنية من الوصول الى المسكن الملائم ضمن بيئة حضرية سليمة مع التركيز على فئات ذوي الدخل المحدود والمتدني.
واضاف ان المؤسسة تنفذ المشاريع الاسكانية المتكاملة الخدمات وانها انجزت حوالي 42 الف وحدة سكنية استفاد منها 400 الف مواطن كما انها تنفذ مشاريع تحسين البنى التحتية للمناطق المتدنية الخدمات، حيث قامت بتنفيذ 38 موقعا تخدم 375 الف مواطن اضافة الى تشجيعها للقطاع الخاص المنظم لاقامة المساكن لكافة شرائح المجتمع من خلال عمليات الشراكة معه. واشار الى انه نتيجة للطلب المتزايد على الوحدات السكنية وارتفاع الاسعار فقد توجهت المؤسسة الى انشاء المدن السكنية ضمن برامج تمويلية طويلة الاجل مثل مدينة المجد ومدينة الجيزة التي يجري الاستعداد لتنفيذهما بالتعاون مع القطاع الخاص.