مغروور قطر
16-11-2006, 05:43 AM
المؤشر يتشبث بحاجز 8 الاف نقطة
السوق للمضاربة.. وتزايد حالة الضغط النفسي على المتعاملين
تحليل: علي الدويحي
واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السير في طريقه الى الخلف لكسر حاجز 8 الاف نقطة مسجلا ادنى نقطة يصل اليها عند 7980 ، وفي نهاية التداول يحاول التماسك ، والعودة مجددا الى فوق حاجز 8 الاف الذي اصبح يمثل حاجزا نفسيا لدى صغار المتعاملين يلعب عليه صناع السوق للتأثير على العامل النفسي اكثر ، ليغلق في المنطقة المحيرة متراجعا بمقدار 407 نقاط او بما يعادل 4.84 % ليقف عند مستوى 8025 نقطة وبحجم سيولة تجاوزت 7 مليارت ريال، ارتفعت اسعار 5 شركات وتراجعت اسعار شركة.
السوق من الناحية الفنية مازال مضاربة بحتة ومن المتوقع ان يعود اليوم الاربعاء الى اختبار نقاط دعم سابقة ولعل حاجز 7975نقطة من ابرزها ونتوقع ان يتولى سهم الاتصالات المهمة في الضغط على السوق الى جانب سهم الكهرباء الذي يملك حاجز دعم عند 13،75 ريالا ، ومن المهم ان لايكسر سهم الراجحي حاجز 195 ريالا وسابك 100 ريال ويمكن ان تتم المضاربة واستغلال التذبذب وبسيولة لاتتجاوز 30% مع اهمية جني الارباح اولا بأول.
دب الخوف والهلع في نفوس المتعاملين بسوق الأسهم المحلية امس الثلاثاء والمؤشر العام يستهل تعاملاته بالتراجع فاقدا اكثر من 300 نقطة خلال الدقيقة الاولى من بداية التعاملات نتيجة مواصلة الضغط على الشركات القيادية وتغلب القوى البيعية على قوى الشراء ، ويزداد الضغط النفسي حدة والاوراق تكشف عن السر وراء ارتفاع السوق يوم الاحد الماضي وعن طريق هجمة من الصعب تحديد مصدرها ومن السهل معرفة نتائجها فبعد ان احدثت هذه الهجمة ارتفاعا في جميع الشركات كان الهدف منها انزال للسوق في الايام القادمة وما ارتفاع المؤشر والكميات الكبيرة في ذلك الحين الا الوسيلة الاقل تكلفة للمسارعة بالبيع والتدوير ومن ثم الخروج وتوفير السيولة، والانتظار حتى الوصول الى القاع الذي لن يحدده سوى المستثمرين وعن طريق احدى الشركات القيادية وربما سهم الراجحي هو المرشح الاول وربما يكون عند 185 ريالا ليتساوى مع الشركات القيادية الاخرى من حيث مكررات أرباحها وان تكون جميع الشركات صححت بنسبة متقاربة وكل هذا يجري على حساب استمرار فقدان الثقة في السوق وخاصة من قبل المتعامل الصغير الذين يسعى الجميع في النهاية الى وضع ملعقة المر في فمه رغم انه دائما يعتبر وقود السوق وطرفا رئيسيا في عطائه.
واذا كان هذا السيناريو من انتاج واخراج المستثمرين المتحكمين في الأسهم القيادية ، او من يعرف بصانع سوق فان من المتوقع ان يشهد السوق في الايام القادمة (فلما) اخر ولكن من تنفيذ المجموعات او مايطلق عليهم (القروبات) الذين يمرون الان بنفس الحال الذي يمر به الصغار ، متعلقين باسعار عالية ويبحثون عن مخرج للهروب من المصيدة التي اوقعهم بها صناع السوق ، ويرون ان الباب الاقرب هو الترويج والتطبيل وبث الشائعات التي تخدم مصالحهم لرفع الاسعار ومن ثم الخروج بأقل الخسائر.
على صعيد التعاملات اليومية لم يعط السوق في الثلاث الساعات الاولى أي اشارة تأذن بالدخول حتى للمضارب المحترف ، ويمكن اعتبار مضي المؤشر اكثر من ساعة فوق حاجز 8 الاف نقطة اشارة ايجابية ، حيث حاولت كثير من الأسهم تكوين قاعدة سعرية عند هذا المستوى ، ولكن مواصلة الشركات الكبيرة في البيع ادخل الخوف في قلوب صغار المضاربين.
فيما يتعلق بأخبار الشركات اعلنت شركة النقل الجماعي انه تم شراء (150) حافلة وهي من النوع المخصص لخدمات النقل الداخلي بقيمة تقدر بحوالى 118.350.000 ريال ، وستدخل الخدمة قبل موسمي رمضان والحج لعام 1428هـ.
السوق للمضاربة.. وتزايد حالة الضغط النفسي على المتعاملين
تحليل: علي الدويحي
واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السير في طريقه الى الخلف لكسر حاجز 8 الاف نقطة مسجلا ادنى نقطة يصل اليها عند 7980 ، وفي نهاية التداول يحاول التماسك ، والعودة مجددا الى فوق حاجز 8 الاف الذي اصبح يمثل حاجزا نفسيا لدى صغار المتعاملين يلعب عليه صناع السوق للتأثير على العامل النفسي اكثر ، ليغلق في المنطقة المحيرة متراجعا بمقدار 407 نقاط او بما يعادل 4.84 % ليقف عند مستوى 8025 نقطة وبحجم سيولة تجاوزت 7 مليارت ريال، ارتفعت اسعار 5 شركات وتراجعت اسعار شركة.
السوق من الناحية الفنية مازال مضاربة بحتة ومن المتوقع ان يعود اليوم الاربعاء الى اختبار نقاط دعم سابقة ولعل حاجز 7975نقطة من ابرزها ونتوقع ان يتولى سهم الاتصالات المهمة في الضغط على السوق الى جانب سهم الكهرباء الذي يملك حاجز دعم عند 13،75 ريالا ، ومن المهم ان لايكسر سهم الراجحي حاجز 195 ريالا وسابك 100 ريال ويمكن ان تتم المضاربة واستغلال التذبذب وبسيولة لاتتجاوز 30% مع اهمية جني الارباح اولا بأول.
دب الخوف والهلع في نفوس المتعاملين بسوق الأسهم المحلية امس الثلاثاء والمؤشر العام يستهل تعاملاته بالتراجع فاقدا اكثر من 300 نقطة خلال الدقيقة الاولى من بداية التعاملات نتيجة مواصلة الضغط على الشركات القيادية وتغلب القوى البيعية على قوى الشراء ، ويزداد الضغط النفسي حدة والاوراق تكشف عن السر وراء ارتفاع السوق يوم الاحد الماضي وعن طريق هجمة من الصعب تحديد مصدرها ومن السهل معرفة نتائجها فبعد ان احدثت هذه الهجمة ارتفاعا في جميع الشركات كان الهدف منها انزال للسوق في الايام القادمة وما ارتفاع المؤشر والكميات الكبيرة في ذلك الحين الا الوسيلة الاقل تكلفة للمسارعة بالبيع والتدوير ومن ثم الخروج وتوفير السيولة، والانتظار حتى الوصول الى القاع الذي لن يحدده سوى المستثمرين وعن طريق احدى الشركات القيادية وربما سهم الراجحي هو المرشح الاول وربما يكون عند 185 ريالا ليتساوى مع الشركات القيادية الاخرى من حيث مكررات أرباحها وان تكون جميع الشركات صححت بنسبة متقاربة وكل هذا يجري على حساب استمرار فقدان الثقة في السوق وخاصة من قبل المتعامل الصغير الذين يسعى الجميع في النهاية الى وضع ملعقة المر في فمه رغم انه دائما يعتبر وقود السوق وطرفا رئيسيا في عطائه.
واذا كان هذا السيناريو من انتاج واخراج المستثمرين المتحكمين في الأسهم القيادية ، او من يعرف بصانع سوق فان من المتوقع ان يشهد السوق في الايام القادمة (فلما) اخر ولكن من تنفيذ المجموعات او مايطلق عليهم (القروبات) الذين يمرون الان بنفس الحال الذي يمر به الصغار ، متعلقين باسعار عالية ويبحثون عن مخرج للهروب من المصيدة التي اوقعهم بها صناع السوق ، ويرون ان الباب الاقرب هو الترويج والتطبيل وبث الشائعات التي تخدم مصالحهم لرفع الاسعار ومن ثم الخروج بأقل الخسائر.
على صعيد التعاملات اليومية لم يعط السوق في الثلاث الساعات الاولى أي اشارة تأذن بالدخول حتى للمضارب المحترف ، ويمكن اعتبار مضي المؤشر اكثر من ساعة فوق حاجز 8 الاف نقطة اشارة ايجابية ، حيث حاولت كثير من الأسهم تكوين قاعدة سعرية عند هذا المستوى ، ولكن مواصلة الشركات الكبيرة في البيع ادخل الخوف في قلوب صغار المضاربين.
فيما يتعلق بأخبار الشركات اعلنت شركة النقل الجماعي انه تم شراء (150) حافلة وهي من النوع المخصص لخدمات النقل الداخلي بقيمة تقدر بحوالى 118.350.000 ريال ، وستدخل الخدمة قبل موسمي رمضان والحج لعام 1428هـ.