المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «ميريل لينش»: مديرو الاستثمار يعتبرون السيولة الدواء الناجع لتوقع النزول في أرباح



مغروور قطر
16-11-2006, 05:47 AM
«ميريل لينش»: مديرو الاستثمار يعتبرون السيولة الدواء الناجع لتوقع النزول في أرباح الشركات
أجرت «ميريل لينش» استطلاعها الشهري لآراء مديري صناديق الاستثمار العالميين حول الاقتصاد والاسواق المالية، بلغ عددهم نحو 375 مديرا يشرفون على استثمار تريليون دولار اميركي.
وخلص الاستطلاع الى:
ان السيولة العارمة في السوق دعمت الاسهم العالمية في وقت لايزال مديرو الاستثمار حذرين ازاء مستقبل أرباح الشركات.
لايزال مديرو صناديق الاستثمار قلقين بالنسبة لمستقبل أرباح الشركات رغم بعض الاستقرار في تطلعهم الشامل تجاه الاقتصاد العالمي، وفي الوقت ذاته، تحسنت قابلية خوض غمار المخاطر ورغم الارتفاع في اسواق الاسهم الذي بلغ 10 في المئة خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة، لايزال لدى المديرين نقد جاهز للاستثمار. ان سوقا تنتعش رغم الضبابية في مستقبل أرباح الشركات تدل على ان المستثمرين مرتاحون للتقييم العالي للاسهم وان كانوا يعانون من مشقة في ذلك. انتهى العمل الميداني لهذا الاستطلاع في 9 نوفمبر وبالتالي لا يعكس بالكامل التأثر بالانتخابات الاميركية.
ويقول الاستشاري المستقل لدى ميريل لينش دافيد باورز «ان ما يثير الاهتمام ان ترتفع الاسهم في وقت يجهد فيه المستثمرون لمعرفة كيف يمكن ان تحمل الشركات مفاجآت ايجابية في السنة القادمة، بيد ان ثمة خبرا جيدا برسم المستثمرين هو ان مستويات النقد لاتزال متينة وان هذه السيولة هي التي تسمح للمستثمرين ان يتحملوا التقييمات رغم مستواها المرهق.
قابلية تحمل المخاطر تتحسن وسط مستويات مستفيضة من النقد
ارتفع متوسط الارصدة النقدية من 3.8 في المئة الى 4.1 في المئة في (اكتوبر) وان المستثمرين الذين لديهم نقد فوق المستوى العادي ارتفعت نسبتهم من 18 في المئة الى 21 في المئة. وازدادت ايضا نسبة المستثمرين الذين أفادوا عن قبولهم بمستويات أعلى من العادي من المخاطر من سالب 32 في المئة في اغسطس الى سالب 14 في المئة في نوفمبر.
بالاضافة الى هذه الارصدة النقدية المستفيضة، لاتزال الاغلبية في فريق الاستطلاع يعتقدون ان منحنيات المردود ستصبح اكثر ايجابية في انحدارها خلال السنة القادمة، وكنتيجة لبعض القلق المتجدد ازاء التضخم من جراء الارتفاع الذي حصل في اسعار السلع، تتوقع اغلبية 13 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع ان ترتفع الفائدة القصيرة الاجل في سنة من الآن. بينما اغلبية 33 في المئة تتوقع ان يرتفع المردود الطويل الاجل، ومن المتعارف عليه ان منحنيات المردود ذات الانحدار الايجابي تواكبه سياسة نقدية ميسرة وأداء قوي بالاسهم رغم الدليل ان السندات ايضا تتجه الى ان تستفيد اكثر.
على الرغم من ان توقعات النمو العالمي قد تحسنت، يجهد المستثمرون ليروا كيف يمكن ان تفاجئ الشركات السوق بأرباح ايجابية في العام المقبل. ثمة 47 في المئة من المستثمرين يعتقدون ان أرباح الشركات على مستوى العالم ستتدهور في السنة القادمة وسيكون العامل الرئيسي لنمو الارباح في خفض التكلفة. وهذا يعني حتما ارتفاعا بالاسهم، وهنا تقع على التقييمات كل المجهود في ذلك، ونلاحظ للمرة الاولى منذ 2004 ان عدد المستثمرين الذين يرون الاسهم غالية يرتفع صعودا مقابل الذين يعتبرونها رخيصة.


«أوبك» تلمح إلى خفض آخر للإنتاج في ديسمبر بعد وقف الانحدار الحاد في الأسعار
اشارت منظمة أوبك امس الاربعاء الى ان المزيد من خفض الانتاج قد يكون مطلوبا في ديسمبر المقبل بعد ان اتفقت المنظمة على خفض انتاجها بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا والذي تقول المنظمة انه «حقق بدرجة كبيرة الغرض منه وهو وقف الانخفاض الحاد في أسعار النفط».
وحذرت أوبك في تقريرها الشهري عن سوق النفط من ان استمرار المنظمة في ضخ النفط بالمعدلات الراهنة قد يؤدي الى زيادة أكبر من المعتاد في المخزونات لدى الدول المستهلكة في الربع الثاني من العام المقبل.
وقالت أوبك مشيرة الى أن مخزونات النفط في الدول الصناعية بلغت بالفعل اعلى مستوياتها منذ نوفمبر تشرين الثاني عام 1998 «هذا الاستمرار لمستويات مخزونات أعلى من المتوسط قد يشير الى المزيد من الخلل في اساسيات العرض والطلب».
وقال التقرير «البيانات التالية ستعطي المزيد من المؤشرات عن اتجاهات السوق في الاسابيع القليلة المقبلة وستكون من المدخلات الرئيسية للمناقشات في اجتماع أوبك المقبل المقرر يوم 14 ديسمبر في ابوجا».
واستجابت اوبك في اجتماع طاريء عقدته في الدوحة في اكتوبر لانخفاض بنسبة 25 بالمئة في اسعار النفط بخفض انتاجها اعتبارا من الاول من نوفمبر تشرين الثاني. ووقعت جميع الدول الاعضاء على الاتفاق باستثناء العراق.
وقبل ان يجف مداد الاتفاق كان قد بدأ الحديث بالفعل عن خفض اضافي بمقدار 500 الف برميل يوميا في اجتماع المنظمة المقرر في نيجيريا.
وفي الاسابيع القليلة الماضية استقر سعر الخام الامريكي قرب 60 دولارا للبرميل. لكن بعض وزراء أوبك يشعرون بالقلق من ان يؤدي ارتفاع المخزونات في الدول المستهلكة وبخاصة الولايات المتحدة الى انهيار الاسعار في أوائل العام المقبل مع انتهاء فصل الشتاء في النصف الشمالي من الكرة الارضية.
وقالت «أوبك» امس ان سعر سلة خامات نفط المنظمة واصل انخفاضه الى 55.19 دولار للبرميل اول من أمس الثلاثاء من 55.42 دولار يوم الاثنين الماضي.
و ارتفع سعر النفط الخام امس وان ظل داخل نطاق السعر الذي تحرك فيه على مدار ستة اسابيع وذلك قبل صدور بيانات يتوقع ان تظهر بقاء مستوى مخزونات الوقود في الولايات المتحدة عند مستويات مريحة نتيجة ضعف الطلب بفضل اعتدال الطقس.
وارتفع الخام الاميركي 18 سنتا الى 58.46 دولار للبرميل ليعوض بعض خسائر اليوم السابق ولكنه لا يزال يتحرك في نطاق بين 62.58 دولاراً للبرميل الذي حوصرت فيه الاسعار منذ اوائل اكتوبر.
وتزيد مخزونات وقود التدفئة نحو سبعة في المئة عن مستواها في الفترة نفسها من العام الماضي. ويتوقع ان تعكس ارقام مخزونات الاسبوع الجاري حالة الطقس المعتدلة نسبيا في شمال شرق الولايات المتحدة اكبر سوق لوقود التدفئة في العالم.