مغروور قطر
16-11-2006, 06:22 AM
دبي تتجه لإقامة مدينة عمالية 5 نجوم تتسع لـ 87 ألف عامل وباستثمارات 450 مليون دولار
المالك لـ الشرق الاوسط: سنرفع معايير المساكن العمالية في الإمارات
دبي: سلمان الدوسري
\أعلنت دبي أمس عن إنشاء أضخم مدينة عمالية تتسع لـ 87 ألف عامل، وسيكون المشروع الذي تنفذه مدينة دبي الصناعية، العضو في شركة «تطوير»، متعدد الاستخدامات ومخصصا للعمال، وتبلغ قيمة استثماراته 1.6 مليار درهم (450 مليون دولار).
ولعل اللافت في هذا المشروع، الذي وجه بإقامته الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس دولة الامارات ورئيس الحكومة وولي عهد دبي، انه الأكبر من نوعه وسيكون أشبه بسكن خمسة نجوم بما يحتويه من مواصفات عالية وسيتضمن تفاصيل لم يسبق أن تمتع العمال بها، حيث روعي في تصميم القرية أن تساهم في تحسين أنماط حياة العمال من خلال تشكيلة شاملة من الخدمات والتسهيلات تتضمن منافذ بيع، ومطاعم، ومناطق مخصصة للترفيه والألعاب من دور للسينما وملاعب الكريكيت وكرة السلة. وقال لـ«الشرق الأوسط» خالد المالك نائب رئيس شركة «تطوير» إن دبي تسعى للوصول إلى مقاييس عالية في مساكن العمال «لدينا أنظمة تحدد المعايير المطلوبة للمساكن العمالية لكن أحيانا لا يتم الالتزام بها، نسعى هنا لرفع هذه المعايير وبالتالي تمكين الآخرين من الاستثمار أيضا في هذا المجال المجدي اقتصاديا».
وسيمتد المشروع الذي يتسع لـ 87 ألف سرير على سبع قطع أراض تغطي مساحة إجمالية تبلغ 14 مليون قدم مربع في موقع مدينة دبي الصناعية. وقد تمت عمليات التصميم والتخطيط للمشروع بما يتوافق مع المواصفات المعتمدة من قبل بلدية دبي، وتحت إشراف «مقاييس»، ومركز دبي للمقاييس الصناعية.
واتخذت الامارات وخاصة دبي في السنوات الثلاث الاخيرة سلسلة اجراءات لتحسين ظروف عمال البناء، الذين يقدر عددهم بحوالي نصف مليون عامل، كان احدثها حظر العمل تحت اشعة الشمس خلال فترة الظهيرة. واتخذت السلطات خلال العامين الماضيين سلسلة من الاجراءات تهدف لتحسين صورة البلاد خارجيا حيث تتهمها منظمات وهيئات مختلفة بالإخفاق في تطبيق معايير العمل الدولية. ووفقا للمالك فإن المشروع سيكون إحدى خطط تطوير في هذا المجال «لا شك أن هذا المشروع سيوفر بيئة صحية مناسبة للعمال وبالتالي سينعكس على أدائهم لأعمالهم»، مشيرا إلى وجود طلب على المساكن العمالية في دبي.
ويهدف المشروع، الذي يتم تأسيسه وفقاً لأرقى معايير الجودة والصحة المعتمدة محلياً وعالمياً، إلى تسهيل حركة العمال إلى مواقع الإنتاج وتحسين أنماط حياتهم ضمن المدينة الصناعية التي ستمثل حال إنجازها أبرز المجمعات الصناعية في المنطقة. وسيوفر هذا المشروع كافة متطلبات واحتياجات العمل المتعلقة بالصحة والخدمات العامة من خلال مجموعة من المرافق التي ستشمل العيادات الطبية، ومركز شرطة، ومراكز الإطفاء، وخدمات البنوك، والمساجد، ومصابغ الألبسة، التي ستقع جميعها بالقرب من مساكن العمال لتمكينهم من الوصول إليها بسرعة.
من جهته، قال سعيد المنتفق الرئيس التنفيذي لـ«تطوير» إن المشروع سيمثل أحد أهم مشاريع البنية الأساسية المخصصة للعمال وأكثرها تطوراً، حيث تستهدف قرية شعيب السكنية ترسيخ معايير جديدة في قطاع الخدمات السكنية الموفرة للعمال في المنطقة. وستساهم مدينة دبي الصناعية، كونها الرائدة في إطلاق هذا المشروع الأول من نوعه، والذي سيوفر بيئة حيوية وخدمات ومرافق متكاملة، في تمكين المستثمرين ضمن المدينة من تقليص التكاليف التشغيلية وتعزيز العملية الإنتاجية، من خلال تحسين مستويات عيش العمال.
الى ذالك كشفت مجموعة «دبي العالمية» امس عن خطتها الرامية الى تطوير واجهة الفرد وفيكتوريا البحرية بالتعاون مع الشركة البريطانية «لندن آند ريجيونال بروبرتيز» خلال السنوات الأربع المقبلة بتكلفة مليار دولار بعدما فازتا بشرائها بمبلغ مماثل في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وأكد سلطان أحمد بن سليّم رئيس «دبي العالمية»، خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده في دبي مع إبراهيم رسول رئيس وزراء إقليم ويست كيب في جنوب أفريقيا، في نادي دبي للصحافة، أن منطقة جنوب أفريقيا سوف تكون من بين المواقع الرئيسية التي تسعى دبي العالمية للاستثمار فيها حول العالم، مشيرا الى أن الخطوة الأولى تتجسد في رصد مبلغ مليار دولار من اجل إعادة تطوير واجهة فيكتوريا والفرد البحرية في ويست كيب.
وكان اتحاد «دبي العالمية ولندن آند ريجيونال بروبرتيز» قد أعلن في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عن خطة لاستثمار أكثر من مليار دولار في واجهة فيكتوريا وألفرد البحرية على مدى السنوات الأربع المقبلة. وجاء ذلك بعد نجاحه في شراء العقار المذكور في سبتمبر (ايلول) الماضي مقابل مليار دولار.
المالك لـ الشرق الاوسط: سنرفع معايير المساكن العمالية في الإمارات
دبي: سلمان الدوسري
\أعلنت دبي أمس عن إنشاء أضخم مدينة عمالية تتسع لـ 87 ألف عامل، وسيكون المشروع الذي تنفذه مدينة دبي الصناعية، العضو في شركة «تطوير»، متعدد الاستخدامات ومخصصا للعمال، وتبلغ قيمة استثماراته 1.6 مليار درهم (450 مليون دولار).
ولعل اللافت في هذا المشروع، الذي وجه بإقامته الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس دولة الامارات ورئيس الحكومة وولي عهد دبي، انه الأكبر من نوعه وسيكون أشبه بسكن خمسة نجوم بما يحتويه من مواصفات عالية وسيتضمن تفاصيل لم يسبق أن تمتع العمال بها، حيث روعي في تصميم القرية أن تساهم في تحسين أنماط حياة العمال من خلال تشكيلة شاملة من الخدمات والتسهيلات تتضمن منافذ بيع، ومطاعم، ومناطق مخصصة للترفيه والألعاب من دور للسينما وملاعب الكريكيت وكرة السلة. وقال لـ«الشرق الأوسط» خالد المالك نائب رئيس شركة «تطوير» إن دبي تسعى للوصول إلى مقاييس عالية في مساكن العمال «لدينا أنظمة تحدد المعايير المطلوبة للمساكن العمالية لكن أحيانا لا يتم الالتزام بها، نسعى هنا لرفع هذه المعايير وبالتالي تمكين الآخرين من الاستثمار أيضا في هذا المجال المجدي اقتصاديا».
وسيمتد المشروع الذي يتسع لـ 87 ألف سرير على سبع قطع أراض تغطي مساحة إجمالية تبلغ 14 مليون قدم مربع في موقع مدينة دبي الصناعية. وقد تمت عمليات التصميم والتخطيط للمشروع بما يتوافق مع المواصفات المعتمدة من قبل بلدية دبي، وتحت إشراف «مقاييس»، ومركز دبي للمقاييس الصناعية.
واتخذت الامارات وخاصة دبي في السنوات الثلاث الاخيرة سلسلة اجراءات لتحسين ظروف عمال البناء، الذين يقدر عددهم بحوالي نصف مليون عامل، كان احدثها حظر العمل تحت اشعة الشمس خلال فترة الظهيرة. واتخذت السلطات خلال العامين الماضيين سلسلة من الاجراءات تهدف لتحسين صورة البلاد خارجيا حيث تتهمها منظمات وهيئات مختلفة بالإخفاق في تطبيق معايير العمل الدولية. ووفقا للمالك فإن المشروع سيكون إحدى خطط تطوير في هذا المجال «لا شك أن هذا المشروع سيوفر بيئة صحية مناسبة للعمال وبالتالي سينعكس على أدائهم لأعمالهم»، مشيرا إلى وجود طلب على المساكن العمالية في دبي.
ويهدف المشروع، الذي يتم تأسيسه وفقاً لأرقى معايير الجودة والصحة المعتمدة محلياً وعالمياً، إلى تسهيل حركة العمال إلى مواقع الإنتاج وتحسين أنماط حياتهم ضمن المدينة الصناعية التي ستمثل حال إنجازها أبرز المجمعات الصناعية في المنطقة. وسيوفر هذا المشروع كافة متطلبات واحتياجات العمل المتعلقة بالصحة والخدمات العامة من خلال مجموعة من المرافق التي ستشمل العيادات الطبية، ومركز شرطة، ومراكز الإطفاء، وخدمات البنوك، والمساجد، ومصابغ الألبسة، التي ستقع جميعها بالقرب من مساكن العمال لتمكينهم من الوصول إليها بسرعة.
من جهته، قال سعيد المنتفق الرئيس التنفيذي لـ«تطوير» إن المشروع سيمثل أحد أهم مشاريع البنية الأساسية المخصصة للعمال وأكثرها تطوراً، حيث تستهدف قرية شعيب السكنية ترسيخ معايير جديدة في قطاع الخدمات السكنية الموفرة للعمال في المنطقة. وستساهم مدينة دبي الصناعية، كونها الرائدة في إطلاق هذا المشروع الأول من نوعه، والذي سيوفر بيئة حيوية وخدمات ومرافق متكاملة، في تمكين المستثمرين ضمن المدينة من تقليص التكاليف التشغيلية وتعزيز العملية الإنتاجية، من خلال تحسين مستويات عيش العمال.
الى ذالك كشفت مجموعة «دبي العالمية» امس عن خطتها الرامية الى تطوير واجهة الفرد وفيكتوريا البحرية بالتعاون مع الشركة البريطانية «لندن آند ريجيونال بروبرتيز» خلال السنوات الأربع المقبلة بتكلفة مليار دولار بعدما فازتا بشرائها بمبلغ مماثل في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وأكد سلطان أحمد بن سليّم رئيس «دبي العالمية»، خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده في دبي مع إبراهيم رسول رئيس وزراء إقليم ويست كيب في جنوب أفريقيا، في نادي دبي للصحافة، أن منطقة جنوب أفريقيا سوف تكون من بين المواقع الرئيسية التي تسعى دبي العالمية للاستثمار فيها حول العالم، مشيرا الى أن الخطوة الأولى تتجسد في رصد مبلغ مليار دولار من اجل إعادة تطوير واجهة فيكتوريا والفرد البحرية في ويست كيب.
وكان اتحاد «دبي العالمية ولندن آند ريجيونال بروبرتيز» قد أعلن في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عن خطة لاستثمار أكثر من مليار دولار في واجهة فيكتوريا وألفرد البحرية على مدى السنوات الأربع المقبلة. وجاء ذلك بعد نجاحه في شراء العقار المذكور في سبتمبر (ايلول) الماضي مقابل مليار دولار.