خاربه خاربه
16-11-2006, 06:25 AM
اسياد الدوحة 2006: المنظمون يؤكدون عدم وجود مخاوف امنية
الدوحة: اكد منظمو دورة الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة التي تستضيفها الدوحة من 1 الى 15 كانون الاول/ديسمبر المقبل، اليوم الثلاثاء عدم وجود مخاوف امنية وبأن 8000 شخص جندوا للسهر على سير هذا الحدث الكبير بسلاسة.
وتعتبر قطر الدول الامنة في منطقة تعاني من توتر كبير، الا ان القيمين على الالعاب لا يريدون المخاطرة على الاطلاق خصوصا بعد الحادث الامني الذي شهدته قطر العام الماضي عندما فجر احد الانتحاريين سيارته.
وقال المتحدث الرسمي احمد عبد الله الخليفي في تصريح الى وكالة "فرانس برس": "استطيع ان اؤكد للزائرين والرياضيين والجميع ان قطر ستكون مكانا امنا"، مضيفا "لا يوجد اي قلق من جانب الحكومة والمنظمين حول امكانية ان تكون الالعاب هدفا للاعمال الارهابية".
وتابع "لقد تم تفجير سيارة العام الماضي، الا اننا واثقون من تدابيرنا الامنية ومن الخطط الموضوعة والوسائل المستعملة. قطر بلد امن وشعبه مضياف".
وكان اذار/مارس العام الماضي شهد تفجيرا انتحاريا خارج احد المسارح قرب مدرسة بريطانية في العاصمة الدوحة، حيث قتل احد البريطانيين وجرح 12 اخرين.
وجندت الحكومة القطرية من اجل الاسياد خفر السواحل والجيش والامن الداخلي والشرطة والدفاع المدني من اجل السهر على الامن ومنع حصول اي عمل ارهابي.
وقال الخليفي ان فرقة امن خاصة تابعة لوزارة الداخلية وضعت في خدمة الالعاب، الا ان المنظمين يؤكدون ان النواحي الامنية لا يجب ان تتطغى او تؤثر على الناحية الرياضية، وهذا ما ذكره الخليفي قائلا "انه حدث رياضي وليس عسكريا"، مضيفا "نريد ان نسهر على سلامة الالعاب لكن رجال الامن سيكونون بعيدين عن الاضواء".
واصبحت النواحي الامنية الهم الاساسي في جميع الاحداث الرياضية الكبيرة، اذ تنفق الدول المنظمة اموالا طائلة لتغطية هذه الناحية، وهذه هي حالة قطر التي لم تعلن عن الاموال التي صرفتها على الجانب الامني للحدث الاكبر الذي تستضيفه احدى الدول العربية.
النهضة الرياضية في قطر وراء ترشحنا لاولمبياد 2016
وعتبر أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية الشيخ سعود بن عبد الرحمن ال ثاني ان النهضة الرياضية التي تشهدها البلاد كانت سببا رئيسيا للتفكير بالترشح لاستضافة دورة الالعاب الاولمبية الصيفية عام 2016 كاشفا ان القيادة القطرية كانت إتخذت القرار الرسمي للترشح في شهر آذار/مارس الماضي والذي كشف عنه رسميا قبل أيام.
وجاء كلام أمين عام اللجنة القطرية في برنامج "الرياضة قضية" الذي يقدمه على قناة الجزيرة الرياضية الإعلامي أيمن جاده وكانت حلقته يوم أمس الإثنين تحت عنوان "الأولمبياد...حلم عربي".
وأعلن الشيخ سعود أن لجنة ستشكل برئاسة شخصية قطرية لم يفصح عن إسمها وستتولى إعداد الملف الأولي الذي سيقدم للجنة الأولمبية الدولية مطلع العام 2007 والتي ستكون أشهرها الأولى على موعد مع ترشيحات المدن الساعية للترشح لإستضافة الحدث الذي سيقام بعد عشر سنوات.
ورأى الشيخ سعود إن الإستراتيجية الرياضية التي وضعتها القيادة الرياضية من خلفية إستضافة العديد من البطولات الدولية وأبرزها الألعاب الآسيوية التي تقام في العاصمة القطرية الدوحة من 1 كانون الأول/ديسمبر حتى 15 منه، يقف ورائها طموحات وأهداف نبيلة منها الإستثمار الإنساني والعمراني "عندما نبني صرحاً رياضياً نؤمن مكاناً للشباب يبعدهم عن المرض والموبئات "إضافة إلى أن تقدم المدن بسرعة يحتاج لأحداث رياضية مرتبطة بمواعيد تجعل السباق مع الزمن قائماً،وتفرض نهضة عمرانية وتحتاج لبنى تحتية تفيد الدولة لسنوات طويلة.
وعن المراحل التي يمر فيها الترشيح قال:"أولاً كان طلب الترشح وجاء الجواب بالقبول من اللجنة الأولمبية الدولية، ثم تقديم الطلب رسمياً والذي سيكون مطلع العام المقبل، وبعدها تدخل الطلبات المقبولة في سباق مع بعضها من لجان التفتيش ثم إلى التصويت الذي سيكون في العام 2009".
ورأى ان أفضل موعد لإقامة الدورة في الدوحة يكون بين شهري تشرين أول/أكتوبر أو أيار/مايو حيث يكون الطقس ملائما مؤكداً أنه لا يوجد موعد ملزم في شهر معين في السنة.
وأكد أن المنشآت التي أقيمت لإستضافة الأسياد والتي أبدى إعجابه بها رئيس اللجنة الأولمبية جاك روغ خلال إطلاعه عليها عندما شارك بإحتفالات إفتتاح أكاديمية التفوق الرياضي "إسباير" تشكل الأساس الرئيسي لإطلاق ملف إستضافة أولمبياد 2016، إضافة لما ستشهده الدوحة من مشاريع بناء فنادق ومشروع تطوير المطار وشبكة الطرقات وغيرها من البنى التحتية التي ستكون جاهزة قبل العام 2012. ونقل عن روغ أمنيته بأن تنظم دولة صغيرة الألعاب الأولمبية.
من جهته إعتبر عضو اللجنة الأولمبية الدولية اللبناني طوني خوري عبر البرنامج ذاته أن نجاح الدوحة في إستضافة الأسياد سيكون الوتد الأساسي في نجاحها بالسباق نحو الفوز بشرف إستضافة الألعاب الأولمبية لتكون أول دولة عربية تنظم الألعاب الآسيوية والأولمبية.
وكشف خوري أن طوكيو وسيول إستضافتا الأسياد قبل الأولمبياد وهو الذي أعطاهما نقاطاً في السباق.
اسياد الدوحة 2006: المنشآت القطرية ابهرت اريكسون وهودل
اعرب مدربا منتخب انكلترا سابقا السويدي زفن غوران اريكسون وغلين هودل عن انبهارهما بالمنشآت القطرية المخصصة لدورة الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة التي تستضيفها الدوحة من 1 الى 15 كانون الاول/ديسمبر المقبل، معتبرين انه اعينهما لم تقع على مثيل لها في العالم اجمع.
ويزور اريكسون وهودل العاصمة القطرية، الى جانب العديد من المشاهير مثل المصمم العالمي الفرنسي بيار كاردان، في اطار حملة خيرية.
واعتبر اريكسون ان مجمع اكاديمية التفوق الرياضي "اسباير" رائع، مضيفا "المنشآت رائعة، لم ار مثيلا لها في اي مكان في العالم".
وستكون "اسباير" التي صممها المهندس الفرنسي روجيه تاليبير، احد المراكز الاساسية في الاسياد القطري، اذ تحتوي على مضمار العاب قوى وسبعة ملاعب تدريبية لكرة القدم، احدها يتسع لستة الاف متفرج، وحوض سباحة اولمبي بالاضافة الى 7 قاعات للرياضات المختلفة.
وستحتضن "اسياير" العاب البادمينتون والوشو والمصارعة والكبادي والملاكمة وسباق الدراجات الهوائية والجمباز.
وأنشأت أكاديمية قطر للتفوق الرياضي بهدف اكتشاف الطلبة الرياضيين الموهوبين وتحويلهم الى أبطال عالميين في مختلف الرياضات، ويتدرج فيها حاليا 165 طالبا من حول العالم.
وعلق اريكسون الذي استقال من منصبه مع المنتخب الانكليزي بعد نهائيات مونديال المانيا، على الهدف من "اسباير" قائلا "ان يكون في متناولك استعمال هذه المنشآت على مدار السنة يضيف بعدا جديدا لفرص التدريب".
اما هودل الذي اشرف على المنتخب الانكليزي بين عامي 1996 و1998، فعبر عن اعجابه بما شاهده في الدوحة قائلا "هؤلاء الطلاب (في اسباير) لا يستفيدون فقط من المنشآت الاكثر تطور في العالم، بل من برنامج تدريبي هدفه تأمين افضل دعم لهم في تدرجهم الاكاديمي والرياضي"، مضيفا "وجود هكذا منشآت سيعزز دون ادنى شك من فرص نجاحهم في المستقبل".
وانفقت الدوحة 8ر2 مليار دولار من اجل التحضير للاسياد، بحيث ستحتضن 15 منشآة رياضية 39 لعبة خلال 15 يوما.
الدوحة: اكد منظمو دورة الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة التي تستضيفها الدوحة من 1 الى 15 كانون الاول/ديسمبر المقبل، اليوم الثلاثاء عدم وجود مخاوف امنية وبأن 8000 شخص جندوا للسهر على سير هذا الحدث الكبير بسلاسة.
وتعتبر قطر الدول الامنة في منطقة تعاني من توتر كبير، الا ان القيمين على الالعاب لا يريدون المخاطرة على الاطلاق خصوصا بعد الحادث الامني الذي شهدته قطر العام الماضي عندما فجر احد الانتحاريين سيارته.
وقال المتحدث الرسمي احمد عبد الله الخليفي في تصريح الى وكالة "فرانس برس": "استطيع ان اؤكد للزائرين والرياضيين والجميع ان قطر ستكون مكانا امنا"، مضيفا "لا يوجد اي قلق من جانب الحكومة والمنظمين حول امكانية ان تكون الالعاب هدفا للاعمال الارهابية".
وتابع "لقد تم تفجير سيارة العام الماضي، الا اننا واثقون من تدابيرنا الامنية ومن الخطط الموضوعة والوسائل المستعملة. قطر بلد امن وشعبه مضياف".
وكان اذار/مارس العام الماضي شهد تفجيرا انتحاريا خارج احد المسارح قرب مدرسة بريطانية في العاصمة الدوحة، حيث قتل احد البريطانيين وجرح 12 اخرين.
وجندت الحكومة القطرية من اجل الاسياد خفر السواحل والجيش والامن الداخلي والشرطة والدفاع المدني من اجل السهر على الامن ومنع حصول اي عمل ارهابي.
وقال الخليفي ان فرقة امن خاصة تابعة لوزارة الداخلية وضعت في خدمة الالعاب، الا ان المنظمين يؤكدون ان النواحي الامنية لا يجب ان تتطغى او تؤثر على الناحية الرياضية، وهذا ما ذكره الخليفي قائلا "انه حدث رياضي وليس عسكريا"، مضيفا "نريد ان نسهر على سلامة الالعاب لكن رجال الامن سيكونون بعيدين عن الاضواء".
واصبحت النواحي الامنية الهم الاساسي في جميع الاحداث الرياضية الكبيرة، اذ تنفق الدول المنظمة اموالا طائلة لتغطية هذه الناحية، وهذه هي حالة قطر التي لم تعلن عن الاموال التي صرفتها على الجانب الامني للحدث الاكبر الذي تستضيفه احدى الدول العربية.
النهضة الرياضية في قطر وراء ترشحنا لاولمبياد 2016
وعتبر أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية الشيخ سعود بن عبد الرحمن ال ثاني ان النهضة الرياضية التي تشهدها البلاد كانت سببا رئيسيا للتفكير بالترشح لاستضافة دورة الالعاب الاولمبية الصيفية عام 2016 كاشفا ان القيادة القطرية كانت إتخذت القرار الرسمي للترشح في شهر آذار/مارس الماضي والذي كشف عنه رسميا قبل أيام.
وجاء كلام أمين عام اللجنة القطرية في برنامج "الرياضة قضية" الذي يقدمه على قناة الجزيرة الرياضية الإعلامي أيمن جاده وكانت حلقته يوم أمس الإثنين تحت عنوان "الأولمبياد...حلم عربي".
وأعلن الشيخ سعود أن لجنة ستشكل برئاسة شخصية قطرية لم يفصح عن إسمها وستتولى إعداد الملف الأولي الذي سيقدم للجنة الأولمبية الدولية مطلع العام 2007 والتي ستكون أشهرها الأولى على موعد مع ترشيحات المدن الساعية للترشح لإستضافة الحدث الذي سيقام بعد عشر سنوات.
ورأى الشيخ سعود إن الإستراتيجية الرياضية التي وضعتها القيادة الرياضية من خلفية إستضافة العديد من البطولات الدولية وأبرزها الألعاب الآسيوية التي تقام في العاصمة القطرية الدوحة من 1 كانون الأول/ديسمبر حتى 15 منه، يقف ورائها طموحات وأهداف نبيلة منها الإستثمار الإنساني والعمراني "عندما نبني صرحاً رياضياً نؤمن مكاناً للشباب يبعدهم عن المرض والموبئات "إضافة إلى أن تقدم المدن بسرعة يحتاج لأحداث رياضية مرتبطة بمواعيد تجعل السباق مع الزمن قائماً،وتفرض نهضة عمرانية وتحتاج لبنى تحتية تفيد الدولة لسنوات طويلة.
وعن المراحل التي يمر فيها الترشيح قال:"أولاً كان طلب الترشح وجاء الجواب بالقبول من اللجنة الأولمبية الدولية، ثم تقديم الطلب رسمياً والذي سيكون مطلع العام المقبل، وبعدها تدخل الطلبات المقبولة في سباق مع بعضها من لجان التفتيش ثم إلى التصويت الذي سيكون في العام 2009".
ورأى ان أفضل موعد لإقامة الدورة في الدوحة يكون بين شهري تشرين أول/أكتوبر أو أيار/مايو حيث يكون الطقس ملائما مؤكداً أنه لا يوجد موعد ملزم في شهر معين في السنة.
وأكد أن المنشآت التي أقيمت لإستضافة الأسياد والتي أبدى إعجابه بها رئيس اللجنة الأولمبية جاك روغ خلال إطلاعه عليها عندما شارك بإحتفالات إفتتاح أكاديمية التفوق الرياضي "إسباير" تشكل الأساس الرئيسي لإطلاق ملف إستضافة أولمبياد 2016، إضافة لما ستشهده الدوحة من مشاريع بناء فنادق ومشروع تطوير المطار وشبكة الطرقات وغيرها من البنى التحتية التي ستكون جاهزة قبل العام 2012. ونقل عن روغ أمنيته بأن تنظم دولة صغيرة الألعاب الأولمبية.
من جهته إعتبر عضو اللجنة الأولمبية الدولية اللبناني طوني خوري عبر البرنامج ذاته أن نجاح الدوحة في إستضافة الأسياد سيكون الوتد الأساسي في نجاحها بالسباق نحو الفوز بشرف إستضافة الألعاب الأولمبية لتكون أول دولة عربية تنظم الألعاب الآسيوية والأولمبية.
وكشف خوري أن طوكيو وسيول إستضافتا الأسياد قبل الأولمبياد وهو الذي أعطاهما نقاطاً في السباق.
اسياد الدوحة 2006: المنشآت القطرية ابهرت اريكسون وهودل
اعرب مدربا منتخب انكلترا سابقا السويدي زفن غوران اريكسون وغلين هودل عن انبهارهما بالمنشآت القطرية المخصصة لدورة الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة التي تستضيفها الدوحة من 1 الى 15 كانون الاول/ديسمبر المقبل، معتبرين انه اعينهما لم تقع على مثيل لها في العالم اجمع.
ويزور اريكسون وهودل العاصمة القطرية، الى جانب العديد من المشاهير مثل المصمم العالمي الفرنسي بيار كاردان، في اطار حملة خيرية.
واعتبر اريكسون ان مجمع اكاديمية التفوق الرياضي "اسباير" رائع، مضيفا "المنشآت رائعة، لم ار مثيلا لها في اي مكان في العالم".
وستكون "اسباير" التي صممها المهندس الفرنسي روجيه تاليبير، احد المراكز الاساسية في الاسياد القطري، اذ تحتوي على مضمار العاب قوى وسبعة ملاعب تدريبية لكرة القدم، احدها يتسع لستة الاف متفرج، وحوض سباحة اولمبي بالاضافة الى 7 قاعات للرياضات المختلفة.
وستحتضن "اسياير" العاب البادمينتون والوشو والمصارعة والكبادي والملاكمة وسباق الدراجات الهوائية والجمباز.
وأنشأت أكاديمية قطر للتفوق الرياضي بهدف اكتشاف الطلبة الرياضيين الموهوبين وتحويلهم الى أبطال عالميين في مختلف الرياضات، ويتدرج فيها حاليا 165 طالبا من حول العالم.
وعلق اريكسون الذي استقال من منصبه مع المنتخب الانكليزي بعد نهائيات مونديال المانيا، على الهدف من "اسباير" قائلا "ان يكون في متناولك استعمال هذه المنشآت على مدار السنة يضيف بعدا جديدا لفرص التدريب".
اما هودل الذي اشرف على المنتخب الانكليزي بين عامي 1996 و1998، فعبر عن اعجابه بما شاهده في الدوحة قائلا "هؤلاء الطلاب (في اسباير) لا يستفيدون فقط من المنشآت الاكثر تطور في العالم، بل من برنامج تدريبي هدفه تأمين افضل دعم لهم في تدرجهم الاكاديمي والرياضي"، مضيفا "وجود هكذا منشآت سيعزز دون ادنى شك من فرص نجاحهم في المستقبل".
وانفقت الدوحة 8ر2 مليار دولار من اجل التحضير للاسياد، بحيث ستحتضن 15 منشآة رياضية 39 لعبة خلال 15 يوما.