مغروور قطر
16-11-2006, 03:20 PM
يا فرحة ما تمت
بعد أن عم التفاؤل في الدوحة ترقباً للانتعاش.. السوق تخيب الآمال وتخسر14نقطة
ردود أفعال المستثمرين
لا يعطي انطباعا بالارتفاع
دبي - أسماء عبدالمجيد
اعتبر بعض المستثمرين أن الارتفاع الذي شهدته كل قطاعات سوق الدوحة المالي امس الاربعاء 15-11-2006، بمثابة بداية لمرحلة جديدة من الانتعاش من المتوقع ان تستمر لما بعد توزيعات الارباح السنوية في نهاية العام، مشيرين الى ان التأكيدات التي حملها خطاب الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد بقوة ومتانة الاقتصاد القطري، كان لها اثر ايجابي كبير على تعاملات السوق امس، بحسب ما ذكرته صحيفة "الشرق" القطرية في عددها الصادر الصادر الخميس 16-11-2006
إلا ان الانخفاض الذي منيت به السوق في تعاملات الخميس خيب آمال المستثمرين وعكر عليهم فرحتهم، حيث خسر المؤشر العام للسوق اكثر من 14نقطة بما يعادل 0.22% الى 6651.23 نقطة ، وتراجعت احجام وقيم التداولات الى مستويات متدنية حيث تم التداول على 4.2 مليون سهم بقيمة اجمالية 122.15 مليون ريال.
ردود أفعال المستثمرين
ونقلت الصحيفة عن عدد من المستثمرين تفاؤلهم بعد ارتفاع الامس ، ونقلت عن المستثمر عبدالعزيز الانصاري قوله ان الارتفاع في تعاملات السوق المالي بدأ فور انتهاء خطاب الأمير ا في مجلس الشورى امس الأول الثلاثاء، مشيرا الى ان جلسة التداول كانت في آخرها ولكن مؤشر السوق اغلق مرتفعا.
وأوضح الانصاري لـ"الشرق" ان خطاب الأمير تناول العديد من القضايا والمؤشرات الاقتصادية التي تؤكد استمرار نمو الاقتصاد القطري، وهو الامر الذي كان له تأثير إيجابي كبير على تعاملات البورصة، حيث امتد هذا التأثير الى اليوم الثاني- امس- فشهدت التعاملات انتعاشا كبيرا ادى الى ارتفاع اسهم 26 شركة، وربح المؤشر 40 نقطة.
وتوقع الانصاري ان يستمر الاداء الجيد للبورصة خلال الفترة المقبلة، خاصة مع اقتراب نهاية العام وما يتبعها من توزيعات للارباح السنوية.
من جهته قال المستثمر عبد الرحمن الهيدوس ان السوق المالي كان بحاجة لمثل هذه التطمينات الاقتصادية التي وردت في خطاب أمير البلاد في مجلس الشورى امس الأول، حيث انعكست هذه التطمينات على اداء السوق المالي بشكل كبير وأدت بذلك الى اعادة الثقة بين المستثمرين والسوق، مما افسح المجال لانتعاش التداولات في جلسة امس.
واعتبر الهيدوس أن هذا الانتعاش يمكن ان يكون بداية مرحلة جديدة للبورصة تطوي فيها صفحة الانخفاضات والتراجعات، وتبدأ صفحة عنوانها الانتعاش والارتفاع، مشيرا الى ان كل العوامل المتوافرة الآن سواء من حيث قوة الاقتصاد او من حيث البيانات المالية للشركات، تشير الى ان ارتفاع تعاملات السوق المالي هو الامر الطبيعي الذي يفترض ان يستمر.
من جهته توقع المستثمر حسين العمادي ان تشهد الفترة المقبلة انتعاشا في تعاملات السوق المالي، خاصة بعد الارتفاع الملحوظ الذي حدث امس، مشيرا الى ان خطاب أمير البلاد كان له تأثير ايجابي كبير على تعاملات السوق المالي، حيث اكد قوة متانة الاقتصاد القطري، وقال العمادي ان تأكيد الأمير على تكثيف الجهود لمحاربة ظاهرة الارتفاع في قطاع الاسكان، اعطى أملا كبيرا في تراجع اسعار الايجارات، وهو الامر الذي سيكون له تأثير ايجابي كبير على السوق المالي، لان التضخم في الايجارات كان من ابرز الاسباب التي ادت الى كساد تداولات البورصة.
واشار العمادي الى ان الفرصة مهيأة الآن لانتعاش تعاملات السوق المالي خاصة مع اقتراب النتائج الختامية للشركات ومن ثم توزيع الارباح على المساهمين..ولكن للأسف لم تكتمل توقعات المستثمرين وخيبت السوق الآمال من جديد.
لا يعطي انطباعا بالارتفاع
سامر الجاعوني
من جانبه قال مدير الاستثمار في البنك الأهلي القطري سامر الجاعوني في حديثه من الدوحة لموقع "الأسواق.نت" " لم اكن أتخيل ان ارتفاع الامس بتداولاته المحدودة يبعث الكثير من التفاؤل في نفوس المتعاملين .. بل على العكس أرى ان نزول يوم الاحد الماضي وكسر السوق لمناطق قوية وخاصة ان التراجع جاء من قطاع البنوك وكسره لحاجز 10 آلاف نقطة لا يوحي بأن الاتجاه السائد في السوق صعودي".
وأضاف الجاعوني " لا اظن ان ارتفاع امس يعطي اى انطباع بالارتفاع ..أتوقع ان يستمر السوق في نفس الاتجاه من التحرك صعوداً وهبوطاً في نطاقات ضيقة ، لكن الاتجاه العام ليس صعوديا".
وأشار الجاعوني ان اهم ما يتسم به اداء سوق الدوحة خلال الفترة الحالية هو تحول السيولة من قطاع البنوك الى قطاع الصناعة، بالاضافة الى تذبذب السوق خلال نفس الجلسة بعد ان تعودنا ان السوق يسير في اتجاه واحد خلال الجلسة.
بعد أن عم التفاؤل في الدوحة ترقباً للانتعاش.. السوق تخيب الآمال وتخسر14نقطة
ردود أفعال المستثمرين
لا يعطي انطباعا بالارتفاع
دبي - أسماء عبدالمجيد
اعتبر بعض المستثمرين أن الارتفاع الذي شهدته كل قطاعات سوق الدوحة المالي امس الاربعاء 15-11-2006، بمثابة بداية لمرحلة جديدة من الانتعاش من المتوقع ان تستمر لما بعد توزيعات الارباح السنوية في نهاية العام، مشيرين الى ان التأكيدات التي حملها خطاب الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد بقوة ومتانة الاقتصاد القطري، كان لها اثر ايجابي كبير على تعاملات السوق امس، بحسب ما ذكرته صحيفة "الشرق" القطرية في عددها الصادر الصادر الخميس 16-11-2006
إلا ان الانخفاض الذي منيت به السوق في تعاملات الخميس خيب آمال المستثمرين وعكر عليهم فرحتهم، حيث خسر المؤشر العام للسوق اكثر من 14نقطة بما يعادل 0.22% الى 6651.23 نقطة ، وتراجعت احجام وقيم التداولات الى مستويات متدنية حيث تم التداول على 4.2 مليون سهم بقيمة اجمالية 122.15 مليون ريال.
ردود أفعال المستثمرين
ونقلت الصحيفة عن عدد من المستثمرين تفاؤلهم بعد ارتفاع الامس ، ونقلت عن المستثمر عبدالعزيز الانصاري قوله ان الارتفاع في تعاملات السوق المالي بدأ فور انتهاء خطاب الأمير ا في مجلس الشورى امس الأول الثلاثاء، مشيرا الى ان جلسة التداول كانت في آخرها ولكن مؤشر السوق اغلق مرتفعا.
وأوضح الانصاري لـ"الشرق" ان خطاب الأمير تناول العديد من القضايا والمؤشرات الاقتصادية التي تؤكد استمرار نمو الاقتصاد القطري، وهو الامر الذي كان له تأثير إيجابي كبير على تعاملات البورصة، حيث امتد هذا التأثير الى اليوم الثاني- امس- فشهدت التعاملات انتعاشا كبيرا ادى الى ارتفاع اسهم 26 شركة، وربح المؤشر 40 نقطة.
وتوقع الانصاري ان يستمر الاداء الجيد للبورصة خلال الفترة المقبلة، خاصة مع اقتراب نهاية العام وما يتبعها من توزيعات للارباح السنوية.
من جهته قال المستثمر عبد الرحمن الهيدوس ان السوق المالي كان بحاجة لمثل هذه التطمينات الاقتصادية التي وردت في خطاب أمير البلاد في مجلس الشورى امس الأول، حيث انعكست هذه التطمينات على اداء السوق المالي بشكل كبير وأدت بذلك الى اعادة الثقة بين المستثمرين والسوق، مما افسح المجال لانتعاش التداولات في جلسة امس.
واعتبر الهيدوس أن هذا الانتعاش يمكن ان يكون بداية مرحلة جديدة للبورصة تطوي فيها صفحة الانخفاضات والتراجعات، وتبدأ صفحة عنوانها الانتعاش والارتفاع، مشيرا الى ان كل العوامل المتوافرة الآن سواء من حيث قوة الاقتصاد او من حيث البيانات المالية للشركات، تشير الى ان ارتفاع تعاملات السوق المالي هو الامر الطبيعي الذي يفترض ان يستمر.
من جهته توقع المستثمر حسين العمادي ان تشهد الفترة المقبلة انتعاشا في تعاملات السوق المالي، خاصة بعد الارتفاع الملحوظ الذي حدث امس، مشيرا الى ان خطاب أمير البلاد كان له تأثير ايجابي كبير على تعاملات السوق المالي، حيث اكد قوة متانة الاقتصاد القطري، وقال العمادي ان تأكيد الأمير على تكثيف الجهود لمحاربة ظاهرة الارتفاع في قطاع الاسكان، اعطى أملا كبيرا في تراجع اسعار الايجارات، وهو الامر الذي سيكون له تأثير ايجابي كبير على السوق المالي، لان التضخم في الايجارات كان من ابرز الاسباب التي ادت الى كساد تداولات البورصة.
واشار العمادي الى ان الفرصة مهيأة الآن لانتعاش تعاملات السوق المالي خاصة مع اقتراب النتائج الختامية للشركات ومن ثم توزيع الارباح على المساهمين..ولكن للأسف لم تكتمل توقعات المستثمرين وخيبت السوق الآمال من جديد.
لا يعطي انطباعا بالارتفاع
سامر الجاعوني
من جانبه قال مدير الاستثمار في البنك الأهلي القطري سامر الجاعوني في حديثه من الدوحة لموقع "الأسواق.نت" " لم اكن أتخيل ان ارتفاع الامس بتداولاته المحدودة يبعث الكثير من التفاؤل في نفوس المتعاملين .. بل على العكس أرى ان نزول يوم الاحد الماضي وكسر السوق لمناطق قوية وخاصة ان التراجع جاء من قطاع البنوك وكسره لحاجز 10 آلاف نقطة لا يوحي بأن الاتجاه السائد في السوق صعودي".
وأضاف الجاعوني " لا اظن ان ارتفاع امس يعطي اى انطباع بالارتفاع ..أتوقع ان يستمر السوق في نفس الاتجاه من التحرك صعوداً وهبوطاً في نطاقات ضيقة ، لكن الاتجاه العام ليس صعوديا".
وأشار الجاعوني ان اهم ما يتسم به اداء سوق الدوحة خلال الفترة الحالية هو تحول السيولة من قطاع البنوك الى قطاع الصناعة، بالاضافة الى تذبذب السوق خلال نفس الجلسة بعد ان تعودنا ان السوق يسير في اتجاه واحد خلال الجلسة.