المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإعلام الرياضي يعزز الاقتصاد وجاذبية الأسهم ... مستثمرون: تحسن منتظر على أداء السوق



أبوتركي
17-11-2006, 02:44 AM
الإعلام الرياضي يعزز الاقتصاد وجاذبية الأسهم ... مستثمرون: تحسن منتظر على أداء السوق مع الآسياد


علاء الطراونة :
انهت تعاملات سوق الدوحة للأوراق المالية جلسة التداول أمس على انخفاض طفيف حققه المؤشر العام لأسعار الأسهم الذي لم يستطع الحفاظ على مكتسباته أمس الأول متراجعا بنسبة 0.22% وبمقدار 14.38 نقطة، كما شملت مظلة التراجع أحجام التداول أيضا التي انخفضت الى مستويات قياسية ظلت بحدود 122 مليون ريال.

ورغم تلك الأجواء التي غلفها طابع التراجع والأداء غير المتماسك للسوق الى أن الجميع من مستثمرين ومضاربين كانوا يتحدثون بلهجة واحدة يغلب عليها التفاؤل والانتظار لبوادر تحسن تلوح بالأفق مصدرها ما يتناقله المستثمرون من نية بعض المحافظ وكبار التجار قيادة السوق الى مستويات تراجع أكبر بقليل مما هي عليه حاليا لتبدأ بعدها عملية اقتناص الفرصة وجاذبية الأسهم مترافقة بعمليات شراء موسعة وضخ سيولة بكميات كبيرة.

ويبدو أن دورة الآلعاب الآسيوية المرتقبة والتي ستنعقد في الدوحة في الأول من ديسمبر المقبل لم تترك جانبا من الجوانب الا وكانت جزءا منه لتكون محور أحاديث المستثمرين في السوق المالي أيضا والذين عمدوا الى ربطها بشكل أو بآخر بمجريات النشاط الاستثماري في السوق المالي قائلين إن اسعار الأسهم المتدنية المتراجعة رغم ما حملته من ويلات وخسائر لبعض المتعاملين الا انها ستكون من جهة أخرى فرصة ذهبية للطامعين في تحقيق المكاسب على المدى المتوسط والطويل.

وأضافوا ان دورة الألعاب الآسيوية التي ستعقد في الدوحة والمترافقة بحملة اعلامية ضخمة ستركز على السوق المالي بشكل أو بآخر عبر وسائل الاعلام التي ستكون أداة مهمة لنقل واقع السوق وجاذبية الأسهم في ظل ما يعرف عن قوة الاقتصاد القطري وأداء الشركات وأرباحها القياسية المتحققة.

وحول اسباب استمرار التراجع على أداء السوق أكد مستثمرون أن غياب السيولة وغياب كبار المستثمرين يعتبر السبب الرئيسى وراء ذلك التراجع منوها إلى أن الشئ الوحيد الايجابي في تلك المرحلة هو ما يتناقله المتعاملون من أن غياب كبار التجار هو غياب مؤقت فقط حيث إن ثقتهم بالسوق ما زالت مرتفعة لكنهم ينتظرون الفرصة المناسبة للشراء والتي بالتأكيد فانها قد اقترب أوانها نظرا لاسعار الأسهم الحالية.

وبين متعاملون انه ورغم طول فترة الانتظار التي أرهقت المستثمرين وأحبطت من عزيمتهم الى حد ما الا ان ملامح التفاؤل كانت واضحة على الجميع في ظل معطيات الاقتصاد وأداء الشركات ودورة الألعاب الآسيوية المقبلة، اضافة لحديث يتناقله المستثمرون عن نية كبار التجار والمحافظ الى ادخال سيولة بأحجام كبيرة وشراء وتجميع القدر الأكبر الممكن من الأسهم وهو بالتأكيد ما سينعكس على أداء السوق وانعاشة والتحليق بالأسهم الى الأعلى.

قطاعي البنوك والمؤسسات المالية في الصدارة ..السوق المالي.. ترقب وانتظار وتحسن متوقع مع دورة الألعاب الآسيوية
مستثمرون: الفرصة مناسبة للشراء وعلى المحافظ القيام بالخطوة الأولى
أنهت تعاملات سوق الدوحة للأوراق المالية جلسة التداول أمس على انخفاض طفيف حققه المؤشر العام لأسعار الأسهم الذي لم يستطع الحفاظ على مكتسباته أمس الأول متراجعا بنسبة 0.22% وبمقدار 14.38 نقطة، كما شملت مظلة التراجع أحجام التداول أيضا التي انخفضت إلى مستويات قياسية ظلت بحدود 122 مليون ريال.

ورغم تلك الأجواء التي غلفها طابع التراجع والأداء غير المتماسك للسوق إلا أن الجميع من مستثمرين ومضاربين كانوا يتحدثون بلهجة واحدة يغلب عليها التفاؤل والانتظار لبوادر تحسن تلوح بالأفق مصدرها ما يتناقله المستثمرون من نية بعض المحافظ وكبار التجار قيادة السوق إلى مستويات تراجع أكبر بقليل مما هي عليه حاليا لتبدأ بعدها عملية اقتناص الفرصة وجاذبية الأسهم مترافقة بعمليات شراء موسعة وضخ سيولة بكميات كبيرة.

ويبدو أن دورة الآلعاب الآسيوية المرتقبة التي ستنعقد في الدوحة في الأول من ديسمبر المقبل لم تترك جانبا من الجوانب الا وكانت جزءا منه لتكون محور أحاديث المستثمرين في السوق المالي أيضا والذين عمدوا إلى ربطها بشكل أو بآخر بمجريات النشاط الاستثماري في السوق المالي قائلين إن أسعار الأسهم المتدنية المتراجعة رغم ما حملته من ويلات وخسائر لبعض المتعاملين الا انها ستكون من جهة أخرى فرصة ذهبية للطامعين في تحقيق المكاسب على المدى المتوسط والطويل.

وأضافوا ان دورة الألعاب الآسيوية التي ستعقد في الدوحة والمترافقة بحملة اعلامية ضخمة ستركز على السوق المالي بشكل أو بآخر عبر وسائل الإعلام التي ستكون أداة مهمة لنقل واقع السوق وجاذبية الأسهم في ظل ما يعرف عن قوة الاقتصاد القطري وأداء الشركات وأرباحها القياسية المتحققة.

وحول اسباب استمرار التراجع على أداء السوق أكد مستثمرون أن غياب السيولة وغياب كبار المستثمرين يعتبر السبب الرئيسي وراء ذلك التراجع منوها الا أن الشئ الوحيد الايجابي في تلك المرحلة هو ما يتناقله المتعاملون من أن غياب كبار التجار هو غياب مؤقت فقط حيث إن ثقتهم بالسوق ما زالت مرتفعة لكنهم ينتظرون الفرصة المناسبة للشراء التي بالتأكيد فانها قد اقترب أوانها نظرا لأسعار الأسهم الحالية.

وبين متعاملون انه ورغم طول فترة الانتظار التي أرهقت المستثمرين وأحبطت عزيمتهم إلى حد ما الا ان ملامح التفاؤل كانت واضحة على الجميع في ظل معطيات الاقتصاد وأداء الشركات ودورة الألعاب الآسيوية المقبلة اضافة لحديث يتناقله المستثمرون عن نية كبار التجار والمحافظ إلى ادخال سيولة بأحجام كبيرة وشراء وتجميع القدر الأكبر الممكن من الأسهم وهو بالتأكيد ما سينعكس على أداء السوق وانعاشه والتحليق بالأسهم إلى الأعلى.

ولم تحمل تعاملات نهاية الأسبوع خلال جلسة أمس الخميس أي جديد للمستثمرين والمتعاملين على حد سواء لتضعف من حدة الارتداد الذي شهده السوق أمس الأول وتعيده إلى سابق عهده عبر خسارة المؤشر بنسبة 0.22% وبمقدار 14.38 نقطة ليغلق بذلك المؤشر العام لأسعار الأسهم على 6.651.23 نقطة.

ولم تكن أحجام التداول بأفضل حالا عندما انخفضت هي الأخرى إلى مستويات كبيرة اكتفت فيها تعاملات الأمس بتحقيق ما قيمته 122.156 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 4.202 مليون سهم نفذت من خلال 4225 صفقة.

وعلى صعيد المساهمة القطاعية فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي محققا تعاملات على أسهمه بلغت قيمتها 62.252 مليون ريال شكلت ما نسبته 51% من إجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 2.311 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات في المركز الثاني بحجم تداول بلغ 39.531 مليون ريال مشكلا ما نسبته 32% من حجم التداول الإجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 1.399 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغ حجمها 18.357 مليون ريال مشكلا ما نسبته 15% من إجمالي التعاملات وكان إجمالي عدد أسهم القطاع المتداولة 468 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين بتعاملات بلغت قيمتها 2.014 مليون ريال شكلت ما نسبته 0.16% من إجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 22.578 ألف سهم.

وبالنظر إلى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات أسعار أسهم قطاعين مقابل انخفاضها لقطاعين آخرين ففي الوقت الذي ارتفع فيه مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين بنسبة 2.15% وبمقدار 157,67 نقطة فقد ارتفع ايضا مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.33% وبمقدار 14.83 نقطة وفي المقابل فقد تراجع مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.30% وبمقدار 29.73 نقطة كما حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع الخدمات تراجعا بنسبة 0.74% وبمقدار 41.20 نقطة.

ولدى مقارنة أسعار الإغلاق لأسهم الشركات المتداولة امس البالغ عددها 35 شركة مع إغلاقاتها السابق تبين ارتفاع أسعار أسهم 12 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 20 شركة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم 3 شركات كما بقيت شركة واحدة خارج تعاملات الأمس.

وقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها أمس مع نهاية جلسة التداول هي الفحص الفني والاسمنت والأهلي والأولى للتمويل وقطر للتأمين والطبية والخليج للتأمين والعامة للتأمين والخليج للمخازن وكهرباء وماء بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على أسعار أسهمها هي الملاحة والدولي واسمنت الخليج وكيوتل ودلالة والريان والإجارة والمتحدة للتنمية والمواشي وقطر للوقود.

من جهة أخرى كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على أسهمها أمس هي الريان وناقلات واسمنت الخليج والسلام والمواشي وصناعات قطر والخليج للمخازن وبروة والملاحة والأولى للتمويل، بينما كانت الشركات الثلاث التي استقرت أسعار أسهمها هي المطاحن والنقل والرعاية بينما ظلت أسهم شركة واحدة خارج تعاملات الأمس وهي السينما.

ROSE
17-11-2006, 08:02 AM
يعطيك العافية يارب

رحال
18-11-2006, 04:58 PM
أبـــــو تركي :

طرحك دائما متميــــز ويستحق الشكر والتقدير والعرفان !!!

جميــــل قولك ، رائع نظمك صورت فأجدت ، قلت فأحسنت ، تكلمت فأبدعت !!!

عساك على القوة ، ودمت في تألق دائم يا أخي !!!:nice:

المخلب
18-11-2006, 07:29 PM
كانه بايق بعض أفكاري وعايد صياغتها ..

شكرا على الموضوع :) ..