ROSE
17-11-2006, 07:39 AM
اختتام اجتماعات حوار الأعمال السعودي -الألماني بالرياض ..دعم خطط بتنويع قاعدة الاقتصاد الوطني
الرياض - عبدالنبي شاهين :
اكد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي خالد القصيبي على الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة السعودية لتطوير علاقاتها الاقتصادية والتجارية والاستشارية مع المانيا ، مشيرا الى ان ما يملكه الجانبان من امكانات ضخمة يؤهلهما للانطلاق نحو مجالات ارحب من التعاون فيما بينهما في كافة المجالات.
ودعا خلال اجتماعه أمس في الرياض مع وزير الاقتصاد والتقنية الالماني ميكائيل غلوس الى الاستفادة من الانظمة والتشريعات الاخيرة التي اصدرتها المملكة من اجل جذب المزيد من الاستثمارات الاجنبية والاستفادة من المناخ الجديد الذي يوفر العديد من المزايا للمستثمرين، مشيرا الى ان خطة التنمية الثامنة أعطت اهتماما خاصا بتوفير المناخ الاستثماري المناسب الذي يساعد على تحقيق نقلة نوعية للاقتصاد الوطني من خلال توفير المزيد من الفرص الاستثمارية المجزية، وايجاد بيئة تشريعية وتنافسية مناسبة تتسم بالشفافية وتوفير اطار متكامل للحوافز أسوة بالعديد من الدول الجاذبة لرؤوس الاموال الاجنبية.
واشار القصيبي الى الاهتمام الالماني الملحوظ بزيادة التعاون الاقتصادي الاستثماري والتبادل التجاري والعلمي والتقني مع المملكة في الفترة المقبلة.
وقال اننا نسعى لزيادة صادراتنا لألمانيا وأوروبا، خاصة انها اصبحت تتمتع اليوم بدرجة عالية من الشفافية، معربا في الوقت نفسه عن امله في الانتهاء قريبا من التوصل الى اتفاقية لمنع الازدواج الضريبي مع المانيا لما في ذلك من تأثير كبير في دعم وزيادة الاستثمارات بين الجانبين.
وأوضح المسؤول السعودي ان مجالات التعاون المشترك بين البلدين تشمل الصناعات المعتمدة على الطاقة والصناعات التعدينية ومشاريع تحلية المياه والسكك الحديدية والتعليم الفني والتدريب المهني والبحث والتطوير ونقل التقنية والتعليم العالي، حيث تستقبل الجامعات الالمانية في كل عام المزيد من الطلبة السعوديين، بالاضافة الى مجالات الصحة والزراعة.
وكانت اجتماعات الحوار السعودي- الألماني التي استمرت لمدة ثلاثة أيام في الغرفة التجارية بالرياض قد اختتمت أعمالها أمس، حيث أكد وزير الاقتصاد والتقنية الألماني ميكائيل غلوس أن الاقتصاد السعودي يمر بمرحلة ازدهار تدعمه خطط للاستثمار جيدة ومتوازنة وتخطيط جيد وصحيح لتنوع قواعد الاقتصاد السعودي دون الاعتماد التام على بيع النفط والمواد الخام بل تصنيعها هنا والاستفادة منها في أكبر الحدود.
وأشار في كلمته خلال الاجتماع الى وجود الكثير من فرص التعاون المشترك بين البلدين الصديقين مشيرا إلى التخطيط الجيد من الحكومة السعودية لتشغيل اليد العاملة، خاصة الشباب العاطلين عن العمل ، معربا عن اهتمام بلاده في المساهمة في مجال التدريب المهني والتعليم الفني لتأهيل الشباب للصناعات المستقبلية.
ومن جانبه أوضح رئيس الحوار السعودي - الألماني فهد الجفالي أن أبرز ملامح الاتفاقيات تقوية العلاقات السعودية - الألمانية خاصة ونحن نعيش ازدهارا كبيرا في اقتصاديات المملكة مدعما بأنضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية وانشاء الهيئة العامة للاستثمار مشيرا إلى توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين رجال الأعمال من الجانبين بالاضافة إلى اتفاقية استراتيجية للتعاون والتفاهم بين الغرفة التجارية الصناعية ومعارض ميونيخ. وأشار الجفالي إلى رغبة العديد من الشركات الألمانية في الاستثمار بالمملكة ومن هذه الاستثمارات بالمملكة ومن هذه الاستثمارات الاستثمار في مجال الطاقة والطرق والسكك الحديدية والمياه.
الرياض - عبدالنبي شاهين :
اكد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي خالد القصيبي على الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة السعودية لتطوير علاقاتها الاقتصادية والتجارية والاستشارية مع المانيا ، مشيرا الى ان ما يملكه الجانبان من امكانات ضخمة يؤهلهما للانطلاق نحو مجالات ارحب من التعاون فيما بينهما في كافة المجالات.
ودعا خلال اجتماعه أمس في الرياض مع وزير الاقتصاد والتقنية الالماني ميكائيل غلوس الى الاستفادة من الانظمة والتشريعات الاخيرة التي اصدرتها المملكة من اجل جذب المزيد من الاستثمارات الاجنبية والاستفادة من المناخ الجديد الذي يوفر العديد من المزايا للمستثمرين، مشيرا الى ان خطة التنمية الثامنة أعطت اهتماما خاصا بتوفير المناخ الاستثماري المناسب الذي يساعد على تحقيق نقلة نوعية للاقتصاد الوطني من خلال توفير المزيد من الفرص الاستثمارية المجزية، وايجاد بيئة تشريعية وتنافسية مناسبة تتسم بالشفافية وتوفير اطار متكامل للحوافز أسوة بالعديد من الدول الجاذبة لرؤوس الاموال الاجنبية.
واشار القصيبي الى الاهتمام الالماني الملحوظ بزيادة التعاون الاقتصادي الاستثماري والتبادل التجاري والعلمي والتقني مع المملكة في الفترة المقبلة.
وقال اننا نسعى لزيادة صادراتنا لألمانيا وأوروبا، خاصة انها اصبحت تتمتع اليوم بدرجة عالية من الشفافية، معربا في الوقت نفسه عن امله في الانتهاء قريبا من التوصل الى اتفاقية لمنع الازدواج الضريبي مع المانيا لما في ذلك من تأثير كبير في دعم وزيادة الاستثمارات بين الجانبين.
وأوضح المسؤول السعودي ان مجالات التعاون المشترك بين البلدين تشمل الصناعات المعتمدة على الطاقة والصناعات التعدينية ومشاريع تحلية المياه والسكك الحديدية والتعليم الفني والتدريب المهني والبحث والتطوير ونقل التقنية والتعليم العالي، حيث تستقبل الجامعات الالمانية في كل عام المزيد من الطلبة السعوديين، بالاضافة الى مجالات الصحة والزراعة.
وكانت اجتماعات الحوار السعودي- الألماني التي استمرت لمدة ثلاثة أيام في الغرفة التجارية بالرياض قد اختتمت أعمالها أمس، حيث أكد وزير الاقتصاد والتقنية الألماني ميكائيل غلوس أن الاقتصاد السعودي يمر بمرحلة ازدهار تدعمه خطط للاستثمار جيدة ومتوازنة وتخطيط جيد وصحيح لتنوع قواعد الاقتصاد السعودي دون الاعتماد التام على بيع النفط والمواد الخام بل تصنيعها هنا والاستفادة منها في أكبر الحدود.
وأشار في كلمته خلال الاجتماع الى وجود الكثير من فرص التعاون المشترك بين البلدين الصديقين مشيرا إلى التخطيط الجيد من الحكومة السعودية لتشغيل اليد العاملة، خاصة الشباب العاطلين عن العمل ، معربا عن اهتمام بلاده في المساهمة في مجال التدريب المهني والتعليم الفني لتأهيل الشباب للصناعات المستقبلية.
ومن جانبه أوضح رئيس الحوار السعودي - الألماني فهد الجفالي أن أبرز ملامح الاتفاقيات تقوية العلاقات السعودية - الألمانية خاصة ونحن نعيش ازدهارا كبيرا في اقتصاديات المملكة مدعما بأنضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية وانشاء الهيئة العامة للاستثمار مشيرا إلى توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين رجال الأعمال من الجانبين بالاضافة إلى اتفاقية استراتيجية للتعاون والتفاهم بين الغرفة التجارية الصناعية ومعارض ميونيخ. وأشار الجفالي إلى رغبة العديد من الشركات الألمانية في الاستثمار بالمملكة ومن هذه الاستثمارات بالمملكة ومن هذه الاستثمارات الاستثمار في مجال الطاقة والطرق والسكك الحديدية والمياه.