مغروور قطر
17-11-2006, 09:16 AM
محللون يحذرون من البيع بعد تراجع السوق ويطالبون باستغلال فرصة الهبوط للشراء
تركي سليهم - جدة
دعا عدد من المحللين الماليين المستثمرين في سوق الأسهم السعودية لعدم المسارعة بالبيع بعد هبوط الأسهم خلال الأسابيع الماضية مؤكدين أن أسعار الشركات حالياً مغرية جداً والوقت الحالي وقتاً للشراء وليس وقتاً للبيع ، مشيرين إلى أن كبار المسثمرين يترقبون مثل هذه المراحل للدخول إلى السوق وشراء الأسهم من الصغار بأسعار متدنية .
حيث أوضح عبد اللطيف باشيخ المحلل المالي ان فقدان الثقة لدى المستثمرين اضطرهم للمسارعة بالبيع باقل الأسعار اعتقادا منهم بأنهم يبيعون بأقل الخسائر ، لذا ادعو المساهمين الى عدم البيع ، لأن تسييل المحافظ من البنوك هي عملية مدروسة بشكل غير صحيح .وكانت هي السبب الرئيسي لفقدان الثقة من المساهمين .و يجب التنبه وعدم الاستعجال بالبيع ،
وانا اقول ان الهيئة كان المفروض أن تعمل استبيانا بين المستثمرين وجعل توقيت التداول شورى بأخذ الآراء ، وجعل الأمر بالتشاور بين الهيئة والمستثمرين ، وذكر باشيخ ان تدني الأسهم القيادية كان بسبب تسييل اسهم هذه الشركات ، وبين باشيخ ان عملية توحيد الفترة احدثت عاملا نفسيا جعل قيمة الأسهم تنخفض نتيجة قرار الهيئة الأحادي ودون تشاور مع المستثمرين .
مما ترك مجالا للأطراف التي ترغب استغلال السوق من قبل المستثمرين الكبار والاستفادة القصوى من ما يحدث فيه ، واستغلال القرارات والفرص في السوق من قبل هؤلاء المستفيدين . ونفى باشيخ ان تكون هذه الأسعار هي الصحيحة واكد انها تعتبر فرصا استثمارية قوية جدا وعملية من ناحية مالية فمكررات الأرباح جدا متدنية ومن المفترض ان تكون هذه المكررات من 20الى 30 في المائة .
وأبان باشيخ ان الهيئة يجب ان تتشاور مع الجميع بعمل مراكز تستقبل المقترحات والاستشارات المختلفة من الجميع في مختلف المدن . واوضح ان السبب الرئيس لنزول اسعار الأسهم المطروحة للتداول عن سعر اكتتابها نتيجة لعدم الثقة وبالتالي عملية التدافع بالبيع خوفا من نزول العرض عن الطلب نتيجة عدم الثقة ، وطمأن باشيخ المستثمرين بتوقعه طلوع السوق المالية بعد صدور الميزانية وذلك نتيجة قوة الاقتصاد واقرار شراء الشركات لأسهمها ودخول الشركات الأجنبية للاستثمار في السوق السعودي .
ونصح المستثمرين في الفترة القادمة العمل على اختيار الأسهم ذات العوائد ذات المكررات الربحية المتدنية ، والتوجه لعملية الاندفاع والاستثمار لمدة طويل اقلها سنة وتوقع تحسن المؤشات التي ستساعد على رفع السوق .من جهته رأى تركي فدعق ان السبب في عمليات التدني والتذبذبات التي حدثت في السوق المالية نتيجة عمليات الاختلاف في التقييم مما خلق عمليات بيع كبيرة في اواخر العام ، ورأى فدعق ان يلاحظ اختلاف حركة السهم نتيجة اختلاف العوامل فنشاهد حركة السهم تتحرك حركة معاكسة ممايخلق تذبذات كبيرة في حركة الأسهم طلوعا ونزولا .
واكد فدعق ان الحالة النفسية لها دور كبير حيث انها تقارب او تماثل لما حدث في السوق في منتصف شهر مايو 2006م ، فالحالة النفسية قبل ان يطلع كانت متشائمة في هذه الأوقات فترى السيولة الذكية تحاول ان تدخل السوق , ورأى فدعق انه خلال الثلاثة الشهور القادمة سيكون هناك ارتفاع أعلى خلال المرحلة المقبلة .ورأى تركي فدعق ان نزول اسهم الاكتتاب عن سعرها الأصلي لا يمثل اختلافا في تقييم سهم الشركة بقدر ما هو اعطاء دلاله عن الحالة النفسية للسوق ككل بغض النظر عن سعر الشركة نفسه .
ووجه فدعق المستثمرين الى اختيار الشركات ذات المؤشرات المالية والتي تعطي دلالة مهمة على ربحية الشركة وارتفاع ارباحها ، وبين ان القول بمعقولية اسعارالشركات التي في السوق ، وبين فدعق ان السوق ثبت خلال هذا الأسبوع واغلق فوق 8000 خلال هذا الأسبوع وثباته يعتبرا مؤشرا ايجابيا ويعطيه دفعة قوية ويؤدي إلى الصعود نتيجة عوامل العرض والطلب .
من جهة أخرى اشار بندر نوح وهو مستثمر صغير في السوق خسارة 7شركات هو مشتر بها الى النصف حيث خسر خسائركبيرة ، وتساءل نوح عن التعويض ومتى سيكون واكد ان المستثمرين يسمعون اشاعات واستغرب نوح نزول سوق الأسهم رغم ان القيادة الرشيدة تبني الاقتصاد وتنقله الى مراحل عليا في سبيل رفع الاقتصاد الى اعلى مستوى .
وتعجب مؤكدا تساؤله عن المبرر الحقيقي لهذا النزول رغم كبر حجم اقتصاد المملكة ، ورأى نوح ان توقيت السوق الجديد من الحادي عشرة الى الثالثة والنصف كيف اقر ولماذا لم يتم استشارة المستثمرين وعمل استفتاء لهم ، وتعجب من عمليات ضخ السيولة والتذبذات الواضحة في السوق وعملية انتشار الشائعات بشكل واضح .
ويرى نوح ان الثقة انعدمت بعدما رأى المتداولون الخسارة التي حدثت لسبكيم ونزوله عن سعر اكتتابه وطالب الهيئة بمراقبة السوق وتحكم الهوامير فيه ، وطالب نوح بعدم تدخلها في السوق وليتركوا السوق حتى وقت نزوله وليعملوا استفتاء لمعرفة رأي المستثمرين في السوق والقضاء على الإشاعات وعدم التدخل في السوق بأي امر مهما كان من اي جهة واستغرب تدخل عدد من الأطراف في السوق من العلماء وغيرهم رغم ان الشركات تعمل بكل قطاعاتها ورأى ان يترك السوق كما هو سواء كان في هبوط او طلوع0أما عالي المالكي فيرى ان السوق يسيرالى الأفضل حاليا ولكن كان سابقا حالته سيئة حيث سبب لنا خسارة تفوق النصف في الشركات التي اشتريت فيها رغم ربحيتها ورأى عالي ان وقت البيع لم يحن واكد انه سينتظر حتى لا يبيع بخسارة والتي ستكون اكثر من نصف امواله ، ورأى ان فترة التداول الموحدة مملة ولا تتناسب مع المتداولين في المملكة واكد المالكي ان الإشاعات هي المخرب للسوق رغم ان بعضها كان توصيات الا انها سببت لنا خسارة كبيرة لذا انصح بالابتعاد عن الإشاعات .
وطالب المالكي الهيئة بالنظر في توحيد الفترة والعمل على توزيعها لفترتين وأخذ آراء جميع المستثمرين لتحديد الأصلح للسوق بشفافية ووضوح .
ويرى عبده احمد الراجح ان السوق وضعه متدن وتوقع ان يأخذ وقتا حتى يرتفع وتوقعي ان يرتفع في الحج واوضح انه خسر اكثر من 200الف ريال ، حيث يرى ان هناك عوامل اثرت في السوق منها الشائعات والعمليات الوهمية من البنوك وتحكم عدد من المستثمرين الكبار عن بعد بالسوق ، لذا اطالب بالشفافية والتنبه للسوق من قبل الهيئة واطالب بنقل السوق المالية من البنوك الى مؤسسات مالية شفافة ونزيهة تتولى عمليات بيع وشراء الأسهم والتداولات وتفعيل دورها في وقت اقرب وتعجيل عملها ورأى ان توحيد الفترة غير مرغوب فيه وطالب الراجح بأخذ آراء الجمهور ورغبتهم سواءفي الصباح او المساء او ارجاعها الى فترتين كما كانت والنظر لمصلحة السوق والمستثمرين فيه دون المصالح الشخصية.
تركي سليهم - جدة
دعا عدد من المحللين الماليين المستثمرين في سوق الأسهم السعودية لعدم المسارعة بالبيع بعد هبوط الأسهم خلال الأسابيع الماضية مؤكدين أن أسعار الشركات حالياً مغرية جداً والوقت الحالي وقتاً للشراء وليس وقتاً للبيع ، مشيرين إلى أن كبار المسثمرين يترقبون مثل هذه المراحل للدخول إلى السوق وشراء الأسهم من الصغار بأسعار متدنية .
حيث أوضح عبد اللطيف باشيخ المحلل المالي ان فقدان الثقة لدى المستثمرين اضطرهم للمسارعة بالبيع باقل الأسعار اعتقادا منهم بأنهم يبيعون بأقل الخسائر ، لذا ادعو المساهمين الى عدم البيع ، لأن تسييل المحافظ من البنوك هي عملية مدروسة بشكل غير صحيح .وكانت هي السبب الرئيسي لفقدان الثقة من المساهمين .و يجب التنبه وعدم الاستعجال بالبيع ،
وانا اقول ان الهيئة كان المفروض أن تعمل استبيانا بين المستثمرين وجعل توقيت التداول شورى بأخذ الآراء ، وجعل الأمر بالتشاور بين الهيئة والمستثمرين ، وذكر باشيخ ان تدني الأسهم القيادية كان بسبب تسييل اسهم هذه الشركات ، وبين باشيخ ان عملية توحيد الفترة احدثت عاملا نفسيا جعل قيمة الأسهم تنخفض نتيجة قرار الهيئة الأحادي ودون تشاور مع المستثمرين .
مما ترك مجالا للأطراف التي ترغب استغلال السوق من قبل المستثمرين الكبار والاستفادة القصوى من ما يحدث فيه ، واستغلال القرارات والفرص في السوق من قبل هؤلاء المستفيدين . ونفى باشيخ ان تكون هذه الأسعار هي الصحيحة واكد انها تعتبر فرصا استثمارية قوية جدا وعملية من ناحية مالية فمكررات الأرباح جدا متدنية ومن المفترض ان تكون هذه المكررات من 20الى 30 في المائة .
وأبان باشيخ ان الهيئة يجب ان تتشاور مع الجميع بعمل مراكز تستقبل المقترحات والاستشارات المختلفة من الجميع في مختلف المدن . واوضح ان السبب الرئيس لنزول اسعار الأسهم المطروحة للتداول عن سعر اكتتابها نتيجة لعدم الثقة وبالتالي عملية التدافع بالبيع خوفا من نزول العرض عن الطلب نتيجة عدم الثقة ، وطمأن باشيخ المستثمرين بتوقعه طلوع السوق المالية بعد صدور الميزانية وذلك نتيجة قوة الاقتصاد واقرار شراء الشركات لأسهمها ودخول الشركات الأجنبية للاستثمار في السوق السعودي .
ونصح المستثمرين في الفترة القادمة العمل على اختيار الأسهم ذات العوائد ذات المكررات الربحية المتدنية ، والتوجه لعملية الاندفاع والاستثمار لمدة طويل اقلها سنة وتوقع تحسن المؤشات التي ستساعد على رفع السوق .من جهته رأى تركي فدعق ان السبب في عمليات التدني والتذبذبات التي حدثت في السوق المالية نتيجة عمليات الاختلاف في التقييم مما خلق عمليات بيع كبيرة في اواخر العام ، ورأى فدعق ان يلاحظ اختلاف حركة السهم نتيجة اختلاف العوامل فنشاهد حركة السهم تتحرك حركة معاكسة ممايخلق تذبذات كبيرة في حركة الأسهم طلوعا ونزولا .
واكد فدعق ان الحالة النفسية لها دور كبير حيث انها تقارب او تماثل لما حدث في السوق في منتصف شهر مايو 2006م ، فالحالة النفسية قبل ان يطلع كانت متشائمة في هذه الأوقات فترى السيولة الذكية تحاول ان تدخل السوق , ورأى فدعق انه خلال الثلاثة الشهور القادمة سيكون هناك ارتفاع أعلى خلال المرحلة المقبلة .ورأى تركي فدعق ان نزول اسهم الاكتتاب عن سعرها الأصلي لا يمثل اختلافا في تقييم سهم الشركة بقدر ما هو اعطاء دلاله عن الحالة النفسية للسوق ككل بغض النظر عن سعر الشركة نفسه .
ووجه فدعق المستثمرين الى اختيار الشركات ذات المؤشرات المالية والتي تعطي دلالة مهمة على ربحية الشركة وارتفاع ارباحها ، وبين ان القول بمعقولية اسعارالشركات التي في السوق ، وبين فدعق ان السوق ثبت خلال هذا الأسبوع واغلق فوق 8000 خلال هذا الأسبوع وثباته يعتبرا مؤشرا ايجابيا ويعطيه دفعة قوية ويؤدي إلى الصعود نتيجة عوامل العرض والطلب .
من جهة أخرى اشار بندر نوح وهو مستثمر صغير في السوق خسارة 7شركات هو مشتر بها الى النصف حيث خسر خسائركبيرة ، وتساءل نوح عن التعويض ومتى سيكون واكد ان المستثمرين يسمعون اشاعات واستغرب نوح نزول سوق الأسهم رغم ان القيادة الرشيدة تبني الاقتصاد وتنقله الى مراحل عليا في سبيل رفع الاقتصاد الى اعلى مستوى .
وتعجب مؤكدا تساؤله عن المبرر الحقيقي لهذا النزول رغم كبر حجم اقتصاد المملكة ، ورأى نوح ان توقيت السوق الجديد من الحادي عشرة الى الثالثة والنصف كيف اقر ولماذا لم يتم استشارة المستثمرين وعمل استفتاء لهم ، وتعجب من عمليات ضخ السيولة والتذبذات الواضحة في السوق وعملية انتشار الشائعات بشكل واضح .
ويرى نوح ان الثقة انعدمت بعدما رأى المتداولون الخسارة التي حدثت لسبكيم ونزوله عن سعر اكتتابه وطالب الهيئة بمراقبة السوق وتحكم الهوامير فيه ، وطالب نوح بعدم تدخلها في السوق وليتركوا السوق حتى وقت نزوله وليعملوا استفتاء لمعرفة رأي المستثمرين في السوق والقضاء على الإشاعات وعدم التدخل في السوق بأي امر مهما كان من اي جهة واستغرب تدخل عدد من الأطراف في السوق من العلماء وغيرهم رغم ان الشركات تعمل بكل قطاعاتها ورأى ان يترك السوق كما هو سواء كان في هبوط او طلوع0أما عالي المالكي فيرى ان السوق يسيرالى الأفضل حاليا ولكن كان سابقا حالته سيئة حيث سبب لنا خسارة تفوق النصف في الشركات التي اشتريت فيها رغم ربحيتها ورأى عالي ان وقت البيع لم يحن واكد انه سينتظر حتى لا يبيع بخسارة والتي ستكون اكثر من نصف امواله ، ورأى ان فترة التداول الموحدة مملة ولا تتناسب مع المتداولين في المملكة واكد المالكي ان الإشاعات هي المخرب للسوق رغم ان بعضها كان توصيات الا انها سببت لنا خسارة كبيرة لذا انصح بالابتعاد عن الإشاعات .
وطالب المالكي الهيئة بالنظر في توحيد الفترة والعمل على توزيعها لفترتين وأخذ آراء جميع المستثمرين لتحديد الأصلح للسوق بشفافية ووضوح .
ويرى عبده احمد الراجح ان السوق وضعه متدن وتوقع ان يأخذ وقتا حتى يرتفع وتوقعي ان يرتفع في الحج واوضح انه خسر اكثر من 200الف ريال ، حيث يرى ان هناك عوامل اثرت في السوق منها الشائعات والعمليات الوهمية من البنوك وتحكم عدد من المستثمرين الكبار عن بعد بالسوق ، لذا اطالب بالشفافية والتنبه للسوق من قبل الهيئة واطالب بنقل السوق المالية من البنوك الى مؤسسات مالية شفافة ونزيهة تتولى عمليات بيع وشراء الأسهم والتداولات وتفعيل دورها في وقت اقرب وتعجيل عملها ورأى ان توحيد الفترة غير مرغوب فيه وطالب الراجح بأخذ آراء الجمهور ورغبتهم سواءفي الصباح او المساء او ارجاعها الى فترتين كما كانت والنظر لمصلحة السوق والمستثمرين فيه دون المصالح الشخصية.