مغروور قطر
17-11-2006, 09:51 AM
الهند تجتذب الشركات الكبرى.. والاستثمارات بقطاع الانشاءات بمليارات الدولارات
على رأسها الشركات الخليجية
نيودلهي: غوبتا براكريتي
منذ أن سمحت الحكومة الهندية للاستثمارات الأجنبية كي تدخل سوق العقارات والمستثمرون يصبون مليارات الدولارات في هذا القطاع.
وأصبحت قيمة سوق العقارات الهندية حوالي 15 مليار دولار بزيادة قدرها 30%، وهذا هو أعلى مردود مالي في منطقة آسيا المطلة على المحيط الهادي، حسبما ذكر تقرير صدر عن غرفة التجارة والصناعة الهندية في الشهر الماضي.
ومن المتوقع أن ينمو هذا القطاع إلى 102 مليار دولار أميركي خلال العشر سنوات المقبلة.
لكن ما الذي جعل الهند نقطة جذب بهذا الشكل؟ يرى أحد المحللين أنه ناجم عن مزيج من زيادة الدخول وسهولة الإجراءات المالية وتنامي عدد السكان وتنشيط حركة السوق والمشاريع وكل هذه العوامل ادت إلى زيادة الطلب من القطاعات التجارية والسكانية والصناعية والعناية الصحية وغيرها.
وكانت الحكومة الهندية قد فتحت قطاع البناء والتطوير في فبراير (شباط) الماضي مما سمح للزيادة في الاستثمارات الأجنبية المباشرة بـ 100%. وتستطيع الشركات الأجنبية أن تنشئ فروعا لها أو مؤسسات في مجال العقارات بشرط أن تبقى أموالها ضمن الحقل لثلاثة أعوام وألا تقل عن 10 ملايين دولار.
والشيء الطريف أن الكثير من الاستثمارات جاءت من مستثمرين عرب مثل عقارات إعمار، ومجموعة الغرير، ومقاولات الرستماني، والنخيل، وعقارات دبي واستثمارات فندق المملكة من الخليج. وكل هذه تحتل موقعا استثماريا كبيرا في الهند. والاستثمارات تستخدم في بناء مختلف القطاعات مثل الصحة ومراكز التسوق والبيوت وحدائق تكنولوجيا المعلومات في مومباي ودلهي وكلكتا وحيدر آباد وتشيناي، وغاوا وراجستان.
وأكبر هذه الشركات هي عقارات «إعمار» المتمركزة في دبي، حيث أعلنت عن مخطط لبناء مساكن ومدارس ومستشفيات ومراكز تسوق بقيمة 4 مليارات دولار وتشترك في عملها مع شركة «إم جي إف» الهندية في دلهي ومهارستان. كذلك قامت ببناء مشروع فندق بـ 287 غرفة بالتعاون مع شركة «أندرا براديش» الهندية.
وبشكل مماثل كانت شركة «ايتا ستار» واحدة من خمس شركات تنافست على «مترو حيدر آباد» وبناء مراكز تسوق وشقق سكنية وتجارية في بنغالور وتشيناي وستبدأ العمل على بناء حديقة لتكنولوجيا المعلومات في كلكتا وحيدر آباد بعد فترة قصيرة « حسبما قال بالجي مدير شركة «ايتا ستار».
كذلك هناك شركة «بيغاس ريالتي» المتمركزة في دبي وهذه استثمرت 150.4 مليون دولار في بيون وحيد آباد وتشيناي وكوامباتور من خلال مشاريع مشتركة حسبما ذكرت تقارير الصحف.
استثمرت شركة «بويام انديان راج انترناشونال كوربوريشن» مبلغ 2.9 مليار دولار في مشروع واحد اطلق عليه «رويال غاردن سيتي» في بنغالور على مدى فترة عشر سنوات. كما ان شركة «مورغان ستانلي» للعقارات اعلنت عن استثمار 68 مليون دولار ان في مشروع للعقارات في بنغالور. الأطراف الاخرى التي دخلت الهند هي اتحاد «هاي بوينت ريندال» و«مورغان ستانلي» للعقارات من المملكة المتحدة وشركة «ايداو المحدودة» من اميركا و«كيكيل سيكيل» من طوكيو و«لي كيم تاه» القابضة و«سي أي اس ام أي انترناشونال»، والأخيرة تابعة لوكالة الإسكان الحكومية في سنغافورة. يركز تطوير العقارات في الهند على مجالين رئيسيين، هما جانب البيع والجانب السكني.
وكانت شركة »نايت فرانك« العقارية قد وضعت الهند في المرتبة الخامسة في قائمة تضم 30 من اسواق التجزئة الناشئة، كما تشير التوقعات الى انها ستحقق نسبة نمو تصل الى 20 بالمائة في قطاع التجزئة بنهاية عام 2010. وبنهاية العام 2008 سيضاف 66 مليون قدم مربع الى المدن السبع الكبيرة. وزارة السياحة قالت من جانبها انه سيكون للهند 2.9 مليون غرفة بالفنادق بنهاية عام 2010 مقارنة بـ1.2 مليون غرفة في الوقت الحالي. كما يقدر ان يصل الطلب من قطاع تكنولوجيا المعلومات وحده الى 150 مليون قدم مربع في المدن الكبرى بنهاية عام 2010. وستكون الهند في حاجة الى 10 ملايين وحدة سكنية جديدة بنهاية عام 2030 طبقا لتوقعات بنك التنمية الآسيوي. وطبقا لباراناي فاكيل، رئيس «نايت فرانك انديا»، ان الهند تقدم على عائدات الاستثمار اكثر من أي دول اخرى في العالم. كما استثمرت شركات اجنبية اموالا في قطاع العقارات. وفي هذا السياق يقول أنيش هافيري، رئيس مبيعات الاسهم في «اتش اس بي سي» القابضة في الهند، ان المستثمرين اودعوا ما يزيد على 5 مليارات دولار في قطاع العقارات في الهند. رغم ذلك لا يزال سوق العقارات في الهند غير منظم وغير نام، ما يتسبب في مخاطر للمستثمرين.
* الشركات الأجنبية في سوق الهند
* شركة «رويال انديان راج انترناشونال كوربوراشون»، ومقرها فانكوفر، لديه خطة استثمارات قيمتها 2.9 مليار دولار لمشروع واحد في بنغالور. والمشروع المعروف باسم «رويال غاردن سيتب»، سينفذ عبر 10 سنوات. وتقدر القيمة التجارية للمشروع بـ 8.9 مليار دولار.
* يقال «ان جي بي مورغان اسيت انفستمنت» قد تمكنت من الحصول على تمويل قيمته 360 مليون دولار عبر صندوق العقارات الهندي التابع لها بالتزامات رأسمالية من مؤسسات مالية ومستثمرين من الولايات المتحدة وآسيا واوروبا والشرق الاوسط.
* اعلنت «مورغان ستانلي رييل استيت» انها استثمرت ما يقرب من 68 مليون دولار في شركة «موناتري ديفلوبرز برايفات ليمتد» وهي شركة عقارية خاصة في بنغالور.
* وافقت «سيتيغروب بروبرتي انفستورز» وهي وحدة تابعة لـ «سيتيغروب»، على المشاركة بنصيب متساوٍ مع «غيرا ديفلوبمنتس» في مشروع عقاري هندي تصل قيمته الى 125 مليون دولار في بوني بولاية ماهاراشترا.
* اعلنت، مجموعة «بلاكستون» العام الماضي تخصيص مليار دولار لاستثمارات في الهند.
طبقا لما يتردد في الدوائر المالية، فإن بعض صناديق الاستثمار التابعة لمؤسسة «بركشير هاثواي» التابعة للملياردير وارن بافت مهتمة بالاستثمار في هذا المجال.
* استثمرت شركة «ميريل لينش» ما يقرب من 50 مليون دولار في شركة «بانتششيل للتنمية» وهي شركة مقاولات اقليمية.
* حصلت شركة «فارلون كابيتل مانيجمنت» الاستثمارية وشريكها «انديابولز» على عقار مساحته 11 فدانا في وسط مموباي في مارس (آذار) من العام الماضي مقابل 54.5 مليون دولار.
* استثمرت «جي إي كومارشيال فاينانس» العقارية 63 مليون دولار في صندوق قيمته 800 مليون دولار لانشاء مناطق لقطاع تكنولوجيا المعلومات.
* بلغت قيمة صناديق الاستثمار العقارية في الهند 2.7 مليار دولار. وتخطط شركة «نايت فرانك» الاستثمارية البريطانية مشروعات قيمتها 4 مليارات دولار.
* تخطط شركة «غولدمان ساكس» لاستثمار مليار دولار خلال السنتين المقبلتين. وستركز الشركة في استثماراتها على قطاع العقارات الساخنة والبنى التحتية لسوق العقار الهندي.
على رأسها الشركات الخليجية
نيودلهي: غوبتا براكريتي
منذ أن سمحت الحكومة الهندية للاستثمارات الأجنبية كي تدخل سوق العقارات والمستثمرون يصبون مليارات الدولارات في هذا القطاع.
وأصبحت قيمة سوق العقارات الهندية حوالي 15 مليار دولار بزيادة قدرها 30%، وهذا هو أعلى مردود مالي في منطقة آسيا المطلة على المحيط الهادي، حسبما ذكر تقرير صدر عن غرفة التجارة والصناعة الهندية في الشهر الماضي.
ومن المتوقع أن ينمو هذا القطاع إلى 102 مليار دولار أميركي خلال العشر سنوات المقبلة.
لكن ما الذي جعل الهند نقطة جذب بهذا الشكل؟ يرى أحد المحللين أنه ناجم عن مزيج من زيادة الدخول وسهولة الإجراءات المالية وتنامي عدد السكان وتنشيط حركة السوق والمشاريع وكل هذه العوامل ادت إلى زيادة الطلب من القطاعات التجارية والسكانية والصناعية والعناية الصحية وغيرها.
وكانت الحكومة الهندية قد فتحت قطاع البناء والتطوير في فبراير (شباط) الماضي مما سمح للزيادة في الاستثمارات الأجنبية المباشرة بـ 100%. وتستطيع الشركات الأجنبية أن تنشئ فروعا لها أو مؤسسات في مجال العقارات بشرط أن تبقى أموالها ضمن الحقل لثلاثة أعوام وألا تقل عن 10 ملايين دولار.
والشيء الطريف أن الكثير من الاستثمارات جاءت من مستثمرين عرب مثل عقارات إعمار، ومجموعة الغرير، ومقاولات الرستماني، والنخيل، وعقارات دبي واستثمارات فندق المملكة من الخليج. وكل هذه تحتل موقعا استثماريا كبيرا في الهند. والاستثمارات تستخدم في بناء مختلف القطاعات مثل الصحة ومراكز التسوق والبيوت وحدائق تكنولوجيا المعلومات في مومباي ودلهي وكلكتا وحيدر آباد وتشيناي، وغاوا وراجستان.
وأكبر هذه الشركات هي عقارات «إعمار» المتمركزة في دبي، حيث أعلنت عن مخطط لبناء مساكن ومدارس ومستشفيات ومراكز تسوق بقيمة 4 مليارات دولار وتشترك في عملها مع شركة «إم جي إف» الهندية في دلهي ومهارستان. كذلك قامت ببناء مشروع فندق بـ 287 غرفة بالتعاون مع شركة «أندرا براديش» الهندية.
وبشكل مماثل كانت شركة «ايتا ستار» واحدة من خمس شركات تنافست على «مترو حيدر آباد» وبناء مراكز تسوق وشقق سكنية وتجارية في بنغالور وتشيناي وستبدأ العمل على بناء حديقة لتكنولوجيا المعلومات في كلكتا وحيدر آباد بعد فترة قصيرة « حسبما قال بالجي مدير شركة «ايتا ستار».
كذلك هناك شركة «بيغاس ريالتي» المتمركزة في دبي وهذه استثمرت 150.4 مليون دولار في بيون وحيد آباد وتشيناي وكوامباتور من خلال مشاريع مشتركة حسبما ذكرت تقارير الصحف.
استثمرت شركة «بويام انديان راج انترناشونال كوربوريشن» مبلغ 2.9 مليار دولار في مشروع واحد اطلق عليه «رويال غاردن سيتي» في بنغالور على مدى فترة عشر سنوات. كما ان شركة «مورغان ستانلي» للعقارات اعلنت عن استثمار 68 مليون دولار ان في مشروع للعقارات في بنغالور. الأطراف الاخرى التي دخلت الهند هي اتحاد «هاي بوينت ريندال» و«مورغان ستانلي» للعقارات من المملكة المتحدة وشركة «ايداو المحدودة» من اميركا و«كيكيل سيكيل» من طوكيو و«لي كيم تاه» القابضة و«سي أي اس ام أي انترناشونال»، والأخيرة تابعة لوكالة الإسكان الحكومية في سنغافورة. يركز تطوير العقارات في الهند على مجالين رئيسيين، هما جانب البيع والجانب السكني.
وكانت شركة »نايت فرانك« العقارية قد وضعت الهند في المرتبة الخامسة في قائمة تضم 30 من اسواق التجزئة الناشئة، كما تشير التوقعات الى انها ستحقق نسبة نمو تصل الى 20 بالمائة في قطاع التجزئة بنهاية عام 2010. وبنهاية العام 2008 سيضاف 66 مليون قدم مربع الى المدن السبع الكبيرة. وزارة السياحة قالت من جانبها انه سيكون للهند 2.9 مليون غرفة بالفنادق بنهاية عام 2010 مقارنة بـ1.2 مليون غرفة في الوقت الحالي. كما يقدر ان يصل الطلب من قطاع تكنولوجيا المعلومات وحده الى 150 مليون قدم مربع في المدن الكبرى بنهاية عام 2010. وستكون الهند في حاجة الى 10 ملايين وحدة سكنية جديدة بنهاية عام 2030 طبقا لتوقعات بنك التنمية الآسيوي. وطبقا لباراناي فاكيل، رئيس «نايت فرانك انديا»، ان الهند تقدم على عائدات الاستثمار اكثر من أي دول اخرى في العالم. كما استثمرت شركات اجنبية اموالا في قطاع العقارات. وفي هذا السياق يقول أنيش هافيري، رئيس مبيعات الاسهم في «اتش اس بي سي» القابضة في الهند، ان المستثمرين اودعوا ما يزيد على 5 مليارات دولار في قطاع العقارات في الهند. رغم ذلك لا يزال سوق العقارات في الهند غير منظم وغير نام، ما يتسبب في مخاطر للمستثمرين.
* الشركات الأجنبية في سوق الهند
* شركة «رويال انديان راج انترناشونال كوربوراشون»، ومقرها فانكوفر، لديه خطة استثمارات قيمتها 2.9 مليار دولار لمشروع واحد في بنغالور. والمشروع المعروف باسم «رويال غاردن سيتب»، سينفذ عبر 10 سنوات. وتقدر القيمة التجارية للمشروع بـ 8.9 مليار دولار.
* يقال «ان جي بي مورغان اسيت انفستمنت» قد تمكنت من الحصول على تمويل قيمته 360 مليون دولار عبر صندوق العقارات الهندي التابع لها بالتزامات رأسمالية من مؤسسات مالية ومستثمرين من الولايات المتحدة وآسيا واوروبا والشرق الاوسط.
* اعلنت «مورغان ستانلي رييل استيت» انها استثمرت ما يقرب من 68 مليون دولار في شركة «موناتري ديفلوبرز برايفات ليمتد» وهي شركة عقارية خاصة في بنغالور.
* وافقت «سيتيغروب بروبرتي انفستورز» وهي وحدة تابعة لـ «سيتيغروب»، على المشاركة بنصيب متساوٍ مع «غيرا ديفلوبمنتس» في مشروع عقاري هندي تصل قيمته الى 125 مليون دولار في بوني بولاية ماهاراشترا.
* اعلنت، مجموعة «بلاكستون» العام الماضي تخصيص مليار دولار لاستثمارات في الهند.
طبقا لما يتردد في الدوائر المالية، فإن بعض صناديق الاستثمار التابعة لمؤسسة «بركشير هاثواي» التابعة للملياردير وارن بافت مهتمة بالاستثمار في هذا المجال.
* استثمرت شركة «ميريل لينش» ما يقرب من 50 مليون دولار في شركة «بانتششيل للتنمية» وهي شركة مقاولات اقليمية.
* حصلت شركة «فارلون كابيتل مانيجمنت» الاستثمارية وشريكها «انديابولز» على عقار مساحته 11 فدانا في وسط مموباي في مارس (آذار) من العام الماضي مقابل 54.5 مليون دولار.
* استثمرت «جي إي كومارشيال فاينانس» العقارية 63 مليون دولار في صندوق قيمته 800 مليون دولار لانشاء مناطق لقطاع تكنولوجيا المعلومات.
* بلغت قيمة صناديق الاستثمار العقارية في الهند 2.7 مليار دولار. وتخطط شركة «نايت فرانك» الاستثمارية البريطانية مشروعات قيمتها 4 مليارات دولار.
* تخطط شركة «غولدمان ساكس» لاستثمار مليار دولار خلال السنتين المقبلتين. وستركز الشركة في استثماراتها على قطاع العقارات الساخنة والبنى التحتية لسوق العقار الهندي.