إنتعاش
13-06-2005, 12:07 AM
جاءت نتائج الشركة الوطنية للاجارة.. لتعكس أداء قوياً وقياسياً في عام 2005 يفوق التوقعات والدراسات.. لتواصل نجاحها الملحوظ بعد انطلاقتها الجيدة في عام 2004..
عام بداية النشاط الفعلي للشركة.
النتائج المالية للشركة تعكس تطوراً ملحوظاً..
والمؤشرات الفعلية خلال الشهور الخمسة التي انقضت من العام الجاري 2005
تعكس بوضوح ان الشركة في طريقها لتحقيق نتائج مدهشة وغير مسبوقة وهو ما سيعزز فرص وحظوظ المساهمين والمستثمرين علي المديين القصير والطويل.
اضافة الي ذلك فإن الشركة بدأت خلال العام الجاري تنويع خدماتها وتوفير خدمات متطورة لتعكس رؤية واستراتيجية مجلس ادارة الشركة للوصول بأداء الشركة الي مستويات تعكس طموح المساهمين وتلبي كافة احتياجات العملاء في السوق القطري سواء كانوا شركات أو افراداً.
الراية الاقتصادية في اطار سعيها الحثيث لتوفير كافة المعلومات والتطورات المتعلقة بالشركات المساهمة التي تهم قطاعاً عريضاً من المواطنين التقت السيد هاشم السيد مدير عام الشركة الوطنية للاجارة بالانابة ليضع النقاط فوق الحروف فيما يتعلق بنتائج الشهور الاولي التي مضت من العام الجاري 2005.. خاصة وأن هناك عدداً من المستثمرين ما زال يخلط بين الارقام التي تحققت وبين أرباح العام الماضي. هنا تفاصيل اللقاء:
مضت خمسة شهور من العام الجاري وأوشك الشهر السادس علي الانتهاء.. فماذا عن النتائج المالية التي تحققت؟
- هاشم السيد قال: نريد أن نؤكد علي نقاط اساسية قبل شرح النتائج المالية التي تحققت خلال الشهور التي مضت من عام 2005.. وهي ان مجلس ادارة الشركة وادارته التنفيذية لا يألوان جهداً أو سعياً حثيثاً في الارتقاء بأداء الشركة وتحقيق أفضل النتائج والخدمات وبما يعود بالفائدة علي المساهمين والمستثمرين من ناحية.. وعملاء الشركة من ناحية أخري.
ونستطيع ان نؤكد وكلنا ثقة - استناداً - الي ارقام الشهور التي مضت من العام ان الوطنية للاجارة بطريقها لتحقيق نتائج مدهشة وغير مسبوقة بنهاية العام الجاري 2005 .
لقد جاءت نتائج الشهور الثلاثة الاولي من العام الجاري لتعكس طفرة واضحة في الايرادات وصافي أرباح الشركة.. كما أن نتائج الشهرين التاليين للربع الأول وهما شهرا أبريل ومايو يؤكدان مواصلة النجاح في أداء الشركة ونتائجها المالية وما سأذكره من أرقام سيؤكد النجاح الذي تشهده الشركة ونتائجها المالية القوية.
فبالنسبة للشهور الثلاثة الاولي من العام (الربع الأول) من الفترة الأولي من يناير وحتي 31 مارس. بلغ اجمالي ايرادات الشركة 12 مليوناً و 841 ألفاً و928 ريالاً وتفصيل هذه الايرادات علي النحو التالي:
- ايرادات التمويل (4 ملايين و820 ألفاً و165 ريالاً.
- ايرادات الاستثمارات (4 ملايين و891 ألفاً و938 ريالاً)
- ايرادات أخري (تشمل تمويل واستثمار) 3 ملايين و129 ألفاً و865 ريالاً.
كذلك بلغ مجموع مصروفات الشركة خلال الفترة المشار اليها حوالي مليون و786 ألفاً و64 ريالاً.
وبذلك فإن صافي ربح الشهور الثلاثة الاولي من العام بلغ 11 مليوناً و55 ألفاً و904 ريالات.
وبلغت موجودات الشركة في نهاية الربع الاول 198 مليوناً و615 ألفاً و920 ريالاً، كما بلغ اجمالي حقوق المساهمين 170 مليوناً و235 ألفاً و108 ريالات.
ما هي أسباب الطفرة الملحوظة في نتائج الربع الأول من العام 2005؟
- هاشم السيد أجاب: السبب وراء هذا الصعود القوي لصافي أرباح الشركة في الربع الأول يرتبط بوجود عمليات تمويلية واستثمارية جاءت الي الشركة في نهاية السنة المالية لعام 2004.. إلا أنها لم تتم رسمياً إلا مع بداية يناير عام 2005.. ومن هنا فإن تأثير هذه العمليات ظهرت في نتائج الربع الأول.. كما ان الشركة قامت بتصفية محفظتها المالية من استثمارها في اسهم الشركات الأخري محققة أرباحاً جيدة ومرتفعة.. وكما ذكرت قبل قليل فإن ايرادات التمويل للشهور الثلاثة الاولي من العام بلغت حوالي 4.8 مليون ريال، كما ان ايرادات الاستثمارات اقتربت من 4.9 مليون ريال.
وماذا عن النتائج حتي نهاية شهر مايو من العام الجاري؟
- هاشم السيد أجاب: خلال الشهرين التاليين للربع الأول أبريل ومايو واصلت الشركة اداءها القوي وقد بلغ اجمالي الايرادات من الفترة 1/1/2005 وحتي 31/5/2005 حوالي 16 مليوناً و668 ألفاً و493 ريالاً وتفصيلها علي النحو التالي:
- ايرادات التمويل (8 ملايين و153 ألفاً و68 ريالاً).
- إيرادات الاستثمارات (4 ملايين و905 آلاف و559 ريالاً).
- إيرادات أخري (3 ملايين و609 آلاف و 866 ريالاً)._
وبلغ اجمالي المصروفات 3 ملايين و334 ألفاً و990 ريالاً.. وبذلك بلغ صافي أرباح الشركة للشهور الخمسة الاولي من العام وحتي 31 مايو 13 مليوناً و333 ألفاً و503 ريالات.. وهو ما يعكس معدل نمو بنسبة 20% عما كان عليه صافي الربح في نهاية شهر مارس، ونمو بنسبة 186% عما كان عليه في 31 يونيو من العام الماضي.
وقد ارتفعت حقوق المساهمين الي 172 مليوناً و512 ألفاً و707 ريالات.
انه من الملاحظ ان اجمالي موجودات الشركة تراجع في نهاية شهر مايو بالمقارنة مع شهر مارس من العام الجاري.. فماذا عن السبب؟
- هاشم السيد قال: بالفعل شهد اجمالي الموجودات تراجعاً في نهاية مايو بالمقارنة مع نهاية شهر مارس من حوالي 198.6 مليون ريال الي حوالي 195.6 مليون ريال وبنسبة انخفاض تقدر ب 1.2% والسبب في ذلك هو قيام العديد من العملاء بالتسديد المبكر لعملياتهم بسبب المنافسة التي نشأت في السوق القطري بعد افتتاح عدد من البنوك التجارية فروعاً اسلامية تقدم خدمات مالية مشابهة وهو ما ترتب عليه توفر فرص واختيارات امام العملاء والمستثمرين في السوق القطري.
والشركة الوطنية للاجارة ستواصل جهودها وتوفير خدمات متميزة تفوق مثيلاتها بالسوق القطري.
عن التوقعات والنتائج المالية حتي نهاية العام 2005؟
- هاشم السيد أجاب: التوقعات المبنية علي الدراسات
وكهدف تسعي إليه الشركة لتحقيقه منذ بداية العام الجاري هو الوصول بإجمالي الايرادات إلي مبلغ يقدر ب 25 مليون ريال وتحقيق صافي ربح يصل إلي 18 مليون ريال وبمعدل عائد علي حقوق الملكية يصل إلي 12%.. وما تسعي إليه الإدارة التنفيذية في الشركة وحسب النتائج التي تحققت في الشهور الخمسة الأولي من العام الجاري، فإننا نتعهد بأن تتجاوز النتائج المالية بنهاية العام الجاري التقديرات التي أشرنا إليها.. والوطنية للإجارة بطريقها إلي تحقيق نتائج مالية مدهشة في العام الجاري وذلك نتيجة لسعي إدارة الشركة في اقتناص الفرص المتوفرة في الدولة خصوصاً مع النمو والازدهار الاقتصادي الذي تشهده دولتنا الحبيبة قطر.
سألت عن عدد عملاء الشركة وتوزيعاتهم؟
- هاشم السيد أجاب: يبلغ عدد عملاء الشركة 490 عميلاً.. تتوزع بين مجموعتي أفراد وشركات وتستحوذ الشركات علي نسبة 20% من إجمالي عدد العملاء في حين تبلغ نسبة الأفراد 80%.
وقد تركزت عملياتنا التحويلية خلال الأشهر الأخيرة علي تأجير المعدات والآليات بسبب الطلب القوي والكبير في السوق القطري ووجود مشاريع ضخمة تستخدم هذه الآليات والمعدات.
في اجتماع عمومية الشركة الأخير حدد مجلس إدارة الشركة مجموعة
من الأهداف الاستراتيجية خاصة ما يتعلق بالتأجير التشغيلي..
فماذا عن التطورات في هذا الجانب؟
- هاشم السيد قال: الإدارة التنفيذية في الشركة تنطلق في تحقيق الأهداف من خلال رؤية واستراتيجية مجلس الإدارة وبما يحقق الطموحات وأفضل فائدة وعوائد للمساهمين والمستثمرين وتوفير أفضل الخدمات للعملاء.
والأهداف الاستراتيجية التي أعلنها مجلس الإدارة في اجتماع الجمعية العمومية باعتبارها من أهم أولويات الشركة خلال الفترة الحالية هي الدخول في عمليات الاجارة بأنواعها التشغيلية والتمويلية، وتقديم خدمات تمويلية مطورة ومتكاملة وبناء قاعدة متينة من العملاء ودراسة احتياجاتهم المستقبلية والوصول إلي كافة شرائح المجتمع وقطاعاته، وتطوير وتحسين خدمات العملاء قبل وبعد البيع وتطوير الأنظمة والقواعد الإدارية والاستفادة من التطور التكنولوجي وشبكة المعلومات علي الإنترنت. وبالفعل قامت الشركة خلال الفترة الأخيرة بالعديد من عمليات التمويل التأجيري بأسلوب الإجارة المنتهية بالتمليك.. كما أننا نقوم حالياً علي دراسة تأسيس إدارة متكاملة متخصصة في مجال التأجير التشغيلي.. ومن المتوقع أن تبدأ هذه الإدارة ممارسة أعمالها خلال الربع الأخير من العام الجاري 2005.. وهو ما ستكون له انعكاسات ايجابية علي نتائج الشركة وإيراداتها.
في الوقت ذاته قامت العديد من الشركات الكبري التي تعمل في مجال المقاولات والصناعة بالاتصال بالشركة الوطنية للإجارة لبناء علاقة مشتركة وبحيث تكون الوطنية للإجارة خط داعم وتمويلي لهذه الشركات والعديد من المشاريع بالدولة..
وخلال الفترة الأخيرة أيضاً تمت اتصالات بين الشركة وأحد البنوك الكبيرة للدخول في شراكة استراتيجية لتمويل المشاريع الكبري وطرح برامج تمويل إسلامية حديثة تتواكب مع الازدهار والانتعاش الذي تعيشه البلاد.
هل توجد أية مشروعات أخري؟
- هاشم السيد أجاب: هناك مشاريع وطنية تحرص الشركة الوطنية للإجارة علي السعي حثيثاً للحصول عليها.. ومن المشروعات الهامة مواقف المعدات الثقيلة والمطروح كمناقصة عامة من قبل هيئة الأشغال العامة.. والشركة تدرس كافة التفاصيل في محاولة حثيثة منها للفوز بهذه المناقصة.
كما أن الشركة تدرس حاليا عرضاً من أحد المستثمرين الكبار بإنشاء شركة مشتركة (مساهمة بين الوطنية للإجارة وعدد من المستثمرين) متخصصة في النقل لتغطية النقص الذي يشهده سوق النقل والمواصلات في قطر خلال الوقت الحالي.
هناك طفرة ملحوظة في سوق العقار القطري..
فماذا عن جهود الوطنية للإجارة في هذا الجانب؟
- هاشم السيد قال: بالنسبة للشركة الوطنية للإجارة فإن هناك أغراضاً م محددة أنشأت علي أساسها الشركة وهي: امتلاك وبيع وتأجير كافة أنواع الموجودات المنقولة والاستثمار فيها.. وتأجير واستئجار الموجودات الثابتة، ويجوز للشركة ان تكون لها مصلحة مع الهيئات التي تزاول نشاطا شبيها بنشاطها أو يتصل به أو قد يعاونها علي تحقيق أغراضها في قطر أو في الخارج مع الالتزام بأحكام الشريعة الإسلامية.
والعقارات ليست من المحاور الرئيسية للشركة وإنما هي داعمة له من خلال المستثمرين ورجال الأعمال سواء عن طريق توفير الأراضي الفضاء أو توفير مواد البناء أو المعدات والآليات...
أما ما يتعلق بقيام الشركة ببناء عقارات خاصة بها وتأجيرها أو أخذ أسلوب التأجير وإعادة التأجير فهو ليس من الأعمال الأساسية.. لكن هذا لا يمنع قيام الشركة بدور في هذا الجانب إذا كان ذلك بعد دراسة شاملة وتوفر الربحية والعائد.
عام بداية النشاط الفعلي للشركة.
النتائج المالية للشركة تعكس تطوراً ملحوظاً..
والمؤشرات الفعلية خلال الشهور الخمسة التي انقضت من العام الجاري 2005
تعكس بوضوح ان الشركة في طريقها لتحقيق نتائج مدهشة وغير مسبوقة وهو ما سيعزز فرص وحظوظ المساهمين والمستثمرين علي المديين القصير والطويل.
اضافة الي ذلك فإن الشركة بدأت خلال العام الجاري تنويع خدماتها وتوفير خدمات متطورة لتعكس رؤية واستراتيجية مجلس ادارة الشركة للوصول بأداء الشركة الي مستويات تعكس طموح المساهمين وتلبي كافة احتياجات العملاء في السوق القطري سواء كانوا شركات أو افراداً.
الراية الاقتصادية في اطار سعيها الحثيث لتوفير كافة المعلومات والتطورات المتعلقة بالشركات المساهمة التي تهم قطاعاً عريضاً من المواطنين التقت السيد هاشم السيد مدير عام الشركة الوطنية للاجارة بالانابة ليضع النقاط فوق الحروف فيما يتعلق بنتائج الشهور الاولي التي مضت من العام الجاري 2005.. خاصة وأن هناك عدداً من المستثمرين ما زال يخلط بين الارقام التي تحققت وبين أرباح العام الماضي. هنا تفاصيل اللقاء:
مضت خمسة شهور من العام الجاري وأوشك الشهر السادس علي الانتهاء.. فماذا عن النتائج المالية التي تحققت؟
- هاشم السيد قال: نريد أن نؤكد علي نقاط اساسية قبل شرح النتائج المالية التي تحققت خلال الشهور التي مضت من عام 2005.. وهي ان مجلس ادارة الشركة وادارته التنفيذية لا يألوان جهداً أو سعياً حثيثاً في الارتقاء بأداء الشركة وتحقيق أفضل النتائج والخدمات وبما يعود بالفائدة علي المساهمين والمستثمرين من ناحية.. وعملاء الشركة من ناحية أخري.
ونستطيع ان نؤكد وكلنا ثقة - استناداً - الي ارقام الشهور التي مضت من العام ان الوطنية للاجارة بطريقها لتحقيق نتائج مدهشة وغير مسبوقة بنهاية العام الجاري 2005 .
لقد جاءت نتائج الشهور الثلاثة الاولي من العام الجاري لتعكس طفرة واضحة في الايرادات وصافي أرباح الشركة.. كما أن نتائج الشهرين التاليين للربع الأول وهما شهرا أبريل ومايو يؤكدان مواصلة النجاح في أداء الشركة ونتائجها المالية وما سأذكره من أرقام سيؤكد النجاح الذي تشهده الشركة ونتائجها المالية القوية.
فبالنسبة للشهور الثلاثة الاولي من العام (الربع الأول) من الفترة الأولي من يناير وحتي 31 مارس. بلغ اجمالي ايرادات الشركة 12 مليوناً و 841 ألفاً و928 ريالاً وتفصيل هذه الايرادات علي النحو التالي:
- ايرادات التمويل (4 ملايين و820 ألفاً و165 ريالاً.
- ايرادات الاستثمارات (4 ملايين و891 ألفاً و938 ريالاً)
- ايرادات أخري (تشمل تمويل واستثمار) 3 ملايين و129 ألفاً و865 ريالاً.
كذلك بلغ مجموع مصروفات الشركة خلال الفترة المشار اليها حوالي مليون و786 ألفاً و64 ريالاً.
وبذلك فإن صافي ربح الشهور الثلاثة الاولي من العام بلغ 11 مليوناً و55 ألفاً و904 ريالات.
وبلغت موجودات الشركة في نهاية الربع الاول 198 مليوناً و615 ألفاً و920 ريالاً، كما بلغ اجمالي حقوق المساهمين 170 مليوناً و235 ألفاً و108 ريالات.
ما هي أسباب الطفرة الملحوظة في نتائج الربع الأول من العام 2005؟
- هاشم السيد أجاب: السبب وراء هذا الصعود القوي لصافي أرباح الشركة في الربع الأول يرتبط بوجود عمليات تمويلية واستثمارية جاءت الي الشركة في نهاية السنة المالية لعام 2004.. إلا أنها لم تتم رسمياً إلا مع بداية يناير عام 2005.. ومن هنا فإن تأثير هذه العمليات ظهرت في نتائج الربع الأول.. كما ان الشركة قامت بتصفية محفظتها المالية من استثمارها في اسهم الشركات الأخري محققة أرباحاً جيدة ومرتفعة.. وكما ذكرت قبل قليل فإن ايرادات التمويل للشهور الثلاثة الاولي من العام بلغت حوالي 4.8 مليون ريال، كما ان ايرادات الاستثمارات اقتربت من 4.9 مليون ريال.
وماذا عن النتائج حتي نهاية شهر مايو من العام الجاري؟
- هاشم السيد أجاب: خلال الشهرين التاليين للربع الأول أبريل ومايو واصلت الشركة اداءها القوي وقد بلغ اجمالي الايرادات من الفترة 1/1/2005 وحتي 31/5/2005 حوالي 16 مليوناً و668 ألفاً و493 ريالاً وتفصيلها علي النحو التالي:
- ايرادات التمويل (8 ملايين و153 ألفاً و68 ريالاً).
- إيرادات الاستثمارات (4 ملايين و905 آلاف و559 ريالاً).
- إيرادات أخري (3 ملايين و609 آلاف و 866 ريالاً)._
وبلغ اجمالي المصروفات 3 ملايين و334 ألفاً و990 ريالاً.. وبذلك بلغ صافي أرباح الشركة للشهور الخمسة الاولي من العام وحتي 31 مايو 13 مليوناً و333 ألفاً و503 ريالات.. وهو ما يعكس معدل نمو بنسبة 20% عما كان عليه صافي الربح في نهاية شهر مارس، ونمو بنسبة 186% عما كان عليه في 31 يونيو من العام الماضي.
وقد ارتفعت حقوق المساهمين الي 172 مليوناً و512 ألفاً و707 ريالات.
انه من الملاحظ ان اجمالي موجودات الشركة تراجع في نهاية شهر مايو بالمقارنة مع شهر مارس من العام الجاري.. فماذا عن السبب؟
- هاشم السيد قال: بالفعل شهد اجمالي الموجودات تراجعاً في نهاية مايو بالمقارنة مع نهاية شهر مارس من حوالي 198.6 مليون ريال الي حوالي 195.6 مليون ريال وبنسبة انخفاض تقدر ب 1.2% والسبب في ذلك هو قيام العديد من العملاء بالتسديد المبكر لعملياتهم بسبب المنافسة التي نشأت في السوق القطري بعد افتتاح عدد من البنوك التجارية فروعاً اسلامية تقدم خدمات مالية مشابهة وهو ما ترتب عليه توفر فرص واختيارات امام العملاء والمستثمرين في السوق القطري.
والشركة الوطنية للاجارة ستواصل جهودها وتوفير خدمات متميزة تفوق مثيلاتها بالسوق القطري.
عن التوقعات والنتائج المالية حتي نهاية العام 2005؟
- هاشم السيد أجاب: التوقعات المبنية علي الدراسات
وكهدف تسعي إليه الشركة لتحقيقه منذ بداية العام الجاري هو الوصول بإجمالي الايرادات إلي مبلغ يقدر ب 25 مليون ريال وتحقيق صافي ربح يصل إلي 18 مليون ريال وبمعدل عائد علي حقوق الملكية يصل إلي 12%.. وما تسعي إليه الإدارة التنفيذية في الشركة وحسب النتائج التي تحققت في الشهور الخمسة الأولي من العام الجاري، فإننا نتعهد بأن تتجاوز النتائج المالية بنهاية العام الجاري التقديرات التي أشرنا إليها.. والوطنية للإجارة بطريقها إلي تحقيق نتائج مالية مدهشة في العام الجاري وذلك نتيجة لسعي إدارة الشركة في اقتناص الفرص المتوفرة في الدولة خصوصاً مع النمو والازدهار الاقتصادي الذي تشهده دولتنا الحبيبة قطر.
سألت عن عدد عملاء الشركة وتوزيعاتهم؟
- هاشم السيد أجاب: يبلغ عدد عملاء الشركة 490 عميلاً.. تتوزع بين مجموعتي أفراد وشركات وتستحوذ الشركات علي نسبة 20% من إجمالي عدد العملاء في حين تبلغ نسبة الأفراد 80%.
وقد تركزت عملياتنا التحويلية خلال الأشهر الأخيرة علي تأجير المعدات والآليات بسبب الطلب القوي والكبير في السوق القطري ووجود مشاريع ضخمة تستخدم هذه الآليات والمعدات.
في اجتماع عمومية الشركة الأخير حدد مجلس إدارة الشركة مجموعة
من الأهداف الاستراتيجية خاصة ما يتعلق بالتأجير التشغيلي..
فماذا عن التطورات في هذا الجانب؟
- هاشم السيد قال: الإدارة التنفيذية في الشركة تنطلق في تحقيق الأهداف من خلال رؤية واستراتيجية مجلس الإدارة وبما يحقق الطموحات وأفضل فائدة وعوائد للمساهمين والمستثمرين وتوفير أفضل الخدمات للعملاء.
والأهداف الاستراتيجية التي أعلنها مجلس الإدارة في اجتماع الجمعية العمومية باعتبارها من أهم أولويات الشركة خلال الفترة الحالية هي الدخول في عمليات الاجارة بأنواعها التشغيلية والتمويلية، وتقديم خدمات تمويلية مطورة ومتكاملة وبناء قاعدة متينة من العملاء ودراسة احتياجاتهم المستقبلية والوصول إلي كافة شرائح المجتمع وقطاعاته، وتطوير وتحسين خدمات العملاء قبل وبعد البيع وتطوير الأنظمة والقواعد الإدارية والاستفادة من التطور التكنولوجي وشبكة المعلومات علي الإنترنت. وبالفعل قامت الشركة خلال الفترة الأخيرة بالعديد من عمليات التمويل التأجيري بأسلوب الإجارة المنتهية بالتمليك.. كما أننا نقوم حالياً علي دراسة تأسيس إدارة متكاملة متخصصة في مجال التأجير التشغيلي.. ومن المتوقع أن تبدأ هذه الإدارة ممارسة أعمالها خلال الربع الأخير من العام الجاري 2005.. وهو ما ستكون له انعكاسات ايجابية علي نتائج الشركة وإيراداتها.
في الوقت ذاته قامت العديد من الشركات الكبري التي تعمل في مجال المقاولات والصناعة بالاتصال بالشركة الوطنية للإجارة لبناء علاقة مشتركة وبحيث تكون الوطنية للإجارة خط داعم وتمويلي لهذه الشركات والعديد من المشاريع بالدولة..
وخلال الفترة الأخيرة أيضاً تمت اتصالات بين الشركة وأحد البنوك الكبيرة للدخول في شراكة استراتيجية لتمويل المشاريع الكبري وطرح برامج تمويل إسلامية حديثة تتواكب مع الازدهار والانتعاش الذي تعيشه البلاد.
هل توجد أية مشروعات أخري؟
- هاشم السيد أجاب: هناك مشاريع وطنية تحرص الشركة الوطنية للإجارة علي السعي حثيثاً للحصول عليها.. ومن المشروعات الهامة مواقف المعدات الثقيلة والمطروح كمناقصة عامة من قبل هيئة الأشغال العامة.. والشركة تدرس كافة التفاصيل في محاولة حثيثة منها للفوز بهذه المناقصة.
كما أن الشركة تدرس حاليا عرضاً من أحد المستثمرين الكبار بإنشاء شركة مشتركة (مساهمة بين الوطنية للإجارة وعدد من المستثمرين) متخصصة في النقل لتغطية النقص الذي يشهده سوق النقل والمواصلات في قطر خلال الوقت الحالي.
هناك طفرة ملحوظة في سوق العقار القطري..
فماذا عن جهود الوطنية للإجارة في هذا الجانب؟
- هاشم السيد قال: بالنسبة للشركة الوطنية للإجارة فإن هناك أغراضاً م محددة أنشأت علي أساسها الشركة وهي: امتلاك وبيع وتأجير كافة أنواع الموجودات المنقولة والاستثمار فيها.. وتأجير واستئجار الموجودات الثابتة، ويجوز للشركة ان تكون لها مصلحة مع الهيئات التي تزاول نشاطا شبيها بنشاطها أو يتصل به أو قد يعاونها علي تحقيق أغراضها في قطر أو في الخارج مع الالتزام بأحكام الشريعة الإسلامية.
والعقارات ليست من المحاور الرئيسية للشركة وإنما هي داعمة له من خلال المستثمرين ورجال الأعمال سواء عن طريق توفير الأراضي الفضاء أو توفير مواد البناء أو المعدات والآليات...
أما ما يتعلق بقيام الشركة ببناء عقارات خاصة بها وتأجيرها أو أخذ أسلوب التأجير وإعادة التأجير فهو ليس من الأعمال الأساسية.. لكن هذا لا يمنع قيام الشركة بدور في هذا الجانب إذا كان ذلك بعد دراسة شاملة وتوفر الربحية والعائد.