مغروور قطر
18-11-2006, 05:58 AM
مختصون لـ «عكاظ»:
الشركات غير منظمة .. وصمت الهيئة مقلق
فهد الذيابي(الرياض)
عاد بحر أرباح أسهم الشركات المدرجة في مؤشر السوق المالية لينضب مجددا بعد الجدب الذي اصابه في فبراير الماضي. ويعاني السوق من امراض وعلل عديدة اصابتها بعد تضخم اسعار شركات لا تستحق الاعتلاء ولكنها المضاربة تفعل ما تشاء بمن تشاء رغم التحذيرات من عواقب ما تفعل من لدن الخبراء القارئين للمستقبل. الخيبة اصابت المتعاملين وجعلت احلامهم باسترداد ما خسروه في انهيار فبراير تتلاشى دون ردة فعل منهم سوى الغبن والحسرة.
بيد ان لبعض المتخصصين الاقتصاديين نظرة خاصة فيما يحل بالسوق من خلال مراقبتهم؟
يقول الدكتور محمد فهد القحطاني استاذ الاقتصاد بمعهد الدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية انه يتوقع مزيدا من الانخفاض للسوق بسبب فقدان صغار المستثمرين الثقة فيه واتجاههم لبيع أسههم التي يملكونها محاولة منهم لانقاذ ما يمكن انقاذه.
ودعا القحطاني للاحتذاء بالأنظمة الأمريكية التي تجرم نشر الشركات لمعلوماتها الداخلية التي تنافي مبدأ المنافسة المتكافئة منتقدا تآمر بعض كبار المستثمرين وتنسيقهم الجهود لخفض السوق وشراء الاسهم بأسعار متدنية ممتدحا انظمة امريكية تجرم التآمر منذ عام 1933م وتحكم على المتآمرين بالسجن والاقامة الجبرية وتمنعهم من مزاولة النشاط الاستثماري.
وأشار القحطاني الى ان صمت هيئة السوق المالية يبعث على مزيد من القلق داخل سوق الأسهم التي تمول مشاريع مهمة الامر الذي يتطلب التعامل بجدية حتى لا يكون السوق ساحة للمتلاعبين بأموال المتعاملين حاثا الهيئة على اعلان واشهار المتلاعبين حتى توحي للمتعاملين بأنها تراقب السوق الأمر الذي يمكن ان يعيد الثقة الغائبة لمستثمرين اغلبهم من محدودي الدخل الذين انعكس انهيار السوق على حياتهم المعيشية واصبحت اكثر سوء.
من جهته طالب الخبير الاقتصادي الدكتور فهد بن جمعة هيئة سوق المال بتطبيق الانظمة والمبادئ والقوانين التي تكفل حفظ حقوق المساهمين لافتا الى ان الوضع الحالي للشركات هو انها غير منظمة واداراتها غير نظامية ولا تتبع انظمة الشفافية كما ان الشائعات تتسرب بين وقت واخر منها مستغربا انقلاب المفروض عندما تعلن الشركات ارباحها ولا ترتفع اسعار اسهمها مؤكدا ان المعلومات تتسرب من الشركات لفترة لا تقل عن اسبوعين قبل اعلان الارباح مشددا على ضرورة تلقي جميع المستثمرين لنفس المعلومة في نفس اللحظة للرفع من كفاءة السوق وانتظامه واستقراره.
والى ذلك أكد الخبير الاقتصادي الدكتور خالد الخضر ان تبادل وجهات النظر بين الهيئة والمستثمرين مهم من اجل حفظ السوق مطالبا الهيئة بالوضوح في كل اجراءاتها المتخذة من قبلها وان تعلن عمن تعاقبهم من المضاربين سواء كانت النتيجة سلبية ام ايجابية مشيرا الى وجوب ايجاد اجراءات تضبط ايقاع السوق من اجل ملاحقة القروبات القائمة على نشاط المضاربة الطاغية مبينا ان الهيئة تستطيع تشخيص حالة السوق وهي تعلم بأمراضه التي اهمها افتقاده للنفس وروح الثقة.
الشركات غير منظمة .. وصمت الهيئة مقلق
فهد الذيابي(الرياض)
عاد بحر أرباح أسهم الشركات المدرجة في مؤشر السوق المالية لينضب مجددا بعد الجدب الذي اصابه في فبراير الماضي. ويعاني السوق من امراض وعلل عديدة اصابتها بعد تضخم اسعار شركات لا تستحق الاعتلاء ولكنها المضاربة تفعل ما تشاء بمن تشاء رغم التحذيرات من عواقب ما تفعل من لدن الخبراء القارئين للمستقبل. الخيبة اصابت المتعاملين وجعلت احلامهم باسترداد ما خسروه في انهيار فبراير تتلاشى دون ردة فعل منهم سوى الغبن والحسرة.
بيد ان لبعض المتخصصين الاقتصاديين نظرة خاصة فيما يحل بالسوق من خلال مراقبتهم؟
يقول الدكتور محمد فهد القحطاني استاذ الاقتصاد بمعهد الدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية انه يتوقع مزيدا من الانخفاض للسوق بسبب فقدان صغار المستثمرين الثقة فيه واتجاههم لبيع أسههم التي يملكونها محاولة منهم لانقاذ ما يمكن انقاذه.
ودعا القحطاني للاحتذاء بالأنظمة الأمريكية التي تجرم نشر الشركات لمعلوماتها الداخلية التي تنافي مبدأ المنافسة المتكافئة منتقدا تآمر بعض كبار المستثمرين وتنسيقهم الجهود لخفض السوق وشراء الاسهم بأسعار متدنية ممتدحا انظمة امريكية تجرم التآمر منذ عام 1933م وتحكم على المتآمرين بالسجن والاقامة الجبرية وتمنعهم من مزاولة النشاط الاستثماري.
وأشار القحطاني الى ان صمت هيئة السوق المالية يبعث على مزيد من القلق داخل سوق الأسهم التي تمول مشاريع مهمة الامر الذي يتطلب التعامل بجدية حتى لا يكون السوق ساحة للمتلاعبين بأموال المتعاملين حاثا الهيئة على اعلان واشهار المتلاعبين حتى توحي للمتعاملين بأنها تراقب السوق الأمر الذي يمكن ان يعيد الثقة الغائبة لمستثمرين اغلبهم من محدودي الدخل الذين انعكس انهيار السوق على حياتهم المعيشية واصبحت اكثر سوء.
من جهته طالب الخبير الاقتصادي الدكتور فهد بن جمعة هيئة سوق المال بتطبيق الانظمة والمبادئ والقوانين التي تكفل حفظ حقوق المساهمين لافتا الى ان الوضع الحالي للشركات هو انها غير منظمة واداراتها غير نظامية ولا تتبع انظمة الشفافية كما ان الشائعات تتسرب بين وقت واخر منها مستغربا انقلاب المفروض عندما تعلن الشركات ارباحها ولا ترتفع اسعار اسهمها مؤكدا ان المعلومات تتسرب من الشركات لفترة لا تقل عن اسبوعين قبل اعلان الارباح مشددا على ضرورة تلقي جميع المستثمرين لنفس المعلومة في نفس اللحظة للرفع من كفاءة السوق وانتظامه واستقراره.
والى ذلك أكد الخبير الاقتصادي الدكتور خالد الخضر ان تبادل وجهات النظر بين الهيئة والمستثمرين مهم من اجل حفظ السوق مطالبا الهيئة بالوضوح في كل اجراءاتها المتخذة من قبلها وان تعلن عمن تعاقبهم من المضاربين سواء كانت النتيجة سلبية ام ايجابية مشيرا الى وجوب ايجاد اجراءات تضبط ايقاع السوق من اجل ملاحقة القروبات القائمة على نشاط المضاربة الطاغية مبينا ان الهيئة تستطيع تشخيص حالة السوق وهي تعلم بأمراضه التي اهمها افتقاده للنفس وروح الثقة.