مغروور قطر
18-11-2006, 06:03 AM
خبراء: تجاوز المؤشر حاجز 8 آلاف نقطة مؤشر جيد لارتداد السوق
عبدالقادر حسين - جدة
توقع عدد من الخبراء الماليين استمرار تحسن السوق المالي للأسهم المحلية خلال هذا الأسبوع ليكسر حاجز 9.700 نقطة فيما أشار مجموعة منهم إلى ان عمليات جني الأرباح ستكون سريعة خلال نهاية الأسبوع بعد ان تكبد كثير منهم خسائر كبيرة وقالوا ان سعر سهم شركة سبكيم لم يكن بذلك المستوى الذي ظهر به ويتوقع ان يشهد ارتفاعا خلال الايام المقبلة خاصة انه لن يؤثر بشكل كبير على السوق الذي يشهد تحركات وتذبذبات كبيرة منذ يوم السبت الماضي واعتبروا ان هيئة سوق المال سوف تسهم في تحسن السوق بشكل افضل خلال الأشهر المقبلة. عبدالله كاتب محلل مالي ومستشار التدريب الفني بمركز صناع السوق قال: انهى سوق الاسهم تعاملات يوم الاثنين بانخفاض مقدراه 229 نقطة تقريبا وبحجم سيولة قدره 15.5 مليار ريال وهو ما يشير الى اننا لازلنا في مسار متصاعد خاصة وان الانخفاض الذي حدث يعادل تقريبا ثلث الارتفاع الذي حدث يوم الاحد الماضي حينما عكس المؤشر اتجاهه الهابط واقفل مرتفعا بمقدار ستمائة وخمسين نقطة تقريبا الامر الذي يعزز من رؤية المسار المتصاعد المؤقت. السوق هبط بضغط واضح من القطاع البنكي عدا سهمي بنك الراجحي والبلاد كما كان لانخفاض معظم شركات الاسمنت بالإضافة إلى الاتصالات دور كبير في الضغط على المؤشر. ومن المهم جدا ان يقفل الثلاثاء او الأربعاء فوق مستويات 8990 نقطة خاصة وان الثلاثاء مرشح بصورة كبيرة لحدوث تذبذبات عالية ووصول المؤشر إلى مناطق منخفضة عند مستويات 8100 ولكن الأمر ليس مقلقا.
التذبذب الحاصل بالمؤشر يدل على الثقة المهتزة وآثار الجراح الغائرة والتي لازالت آثارها راسخة بشكل كبير ويحتاج الأمر لأيام لزرع مزيد من الأمل ولو مؤقتا حتى نتمكن من تخطي الأزمة الحادة التي تعرض لها المؤشر وتسببت بانهيار كبير هبطت فيه الأسعار بشكل دراماتيكي الى مستويات تاريخية. وبعيدا عن تكرار القول ان هذا الهبوط هو نتيجة الفقاعة التي حدثت بالمؤشر، الا ان الأمر ينبغي إيجاد حلول كفيلة بإعادة الثقة فيه مثل إيقاف الاكتتابات الجديدة ومراجعة قائمة الشركات الراغبة في التحول الى شركات مساهمة وإعادة تقييم علاوات الإصدار من مكاتب محاسبية مستقلة تعلن بصراحة الموقف الصريح من عدالة تلك العلاوات، فمثل تلك الأوضاع ستساهم الى حد كبير في اعادة الثقة بالسوق وتقليص حدة المضاربات التي يتعرض لها المؤشر منذ أكثر من ستة أشهر مما نتج عنه انهيار بالقياديات ادى بالتالي الى انهيار اخر بأسعار جميع الشركات وفقدانها لأكثر من 60% من قيمتها في عملية تصحيح تبدو تاريخية الى حد كبير وتصريح محافظ مؤسسة النقد لقناة العربية يعيد شيئا من الأمل حول قناعة المؤسسة بكفاية الإجراءات الموجودة حول القروض وعدم نية المؤسسة فرض مزيد من القيود على أي قروض جديدة، وهذا لا يعني اننا نشجع القيام بالاقتراض للدخول بالسوق فأمر مثل ذلك وبدون دراسة جدية له اثاره المدمرة.
الأوضاع ما لم تقرن بقرارات ايجابية ترسخ دخول السيولة الاستثمارية، فان المؤشر ليس مؤهلا للوصول لمناطق العشرة آلاف نقطة كأقصى حد الامر الذي سيعمق من الجراح ويفقد الثقة بالهيئة التي أعلنت تضامنها مع المتداولين باتفاقها معهم بان الهبوط والانهيار غير مبرر في محاولة للابتعاد عن توضيح الأسباب الحقيقية التي أدت الى حدوث ما حدث.
عبدالرحمن اليحي رئيس مجلس إدارة شركة أصول المالية يري ان السوق قد تعثر بشكل كبير خلال الأيام الماضية وشهد حالات من التذبذب المختلف لكافة القطاعات التي اثرت بشكل واضح على السوق واكد ان السوق بحاجة ماسة لعملية ارتداد سريعة تسهم في رفع قيمة الأسهم واعتقد ان الوضع منذ يومين جيد قد يساعد على إيجاد تواصل للمؤشر للصعود مرة أخرى خلال نهاية الأسبوع وأكد ان كثيرا من المساهمين قد يتسرعون خلال نهاية الأسبوع في جني أرباح سريعة تعويضا للخسائر التي لحقت بهم وهذا بلا شك قد يسبب انخفاض السوق مرة اخرى وطالب المساهمين بعدم التسرع والبيع المباشر وخاصة المضاربين الذين قد يؤثرون على السوق بشكل كبيرو توقع ان يستمر السوق في التحسن بشكل أفضل من الأسبوع الماضي.
طلعت حافظ خبير مصرفي إسلامي يري ان التوجه لا يزال على شركات المضاربة وان كان على الشركات القيادية ولكن لا يزال التوجه إلى شركات المضاربة حتى الان وهذه تعتبر بداية جيدة للتحول إلى شركات الاستثمار وهذا الذي نرغبه ونطالب به في السوق على الرغم من ان هناك توجهات لرغبات متوزانة بين شركات المضاربة وشركات الاستثمار بحيث لا يكون التوجه لشركة على حساب شركة أخرى وينصح المستثمر ان يكون هناك لديه توازن في هذا الجانب مهما كان ذلك القطاع واتوقع ان يكون هناك توجه لشركات المضاربة نهاية الأسبوع وخاصة الزراعية والخدمات ولكن لعله في نوع فيه توزان لشركات الاستثمار في نهاية الأسبوع وتوقع كذلك ان يصل المؤشر في نهاية الأسبوع الى 9 آلاف نقطة ان يكون الاستثمار الامثل للشركات التي لديها عوائد جيدة وطموحات وارى ان التركيز يكون على الشركات الاستثمارية واضاف ان مسألة التذبذب في كل يوم ترجع في المقام الاول إلى البعد الاستثماري المفقود في السوق وتحقيق ارباح اكثر واكثر.
تركي فدعق عضو جمعية الاقتصاد السعودي يري أن السوق في حالة غير مستقرة منذ ايام خاصة انه شهد انخفاضا كبيرا في كافة القطاعات وان الوضع بدأ يتحسن منذ يوم الاحد الماضي وما زال السوق في تحسن بسبب الارتداد وهو يحاول الثبات بقدر كبير خاصة أن المنطقة متأثرة بالعديد من التغيرات واضاف أن السوق يحاول إغلاق عند نقطة 9.170 نقطة دعم ويتوقع ان يستمر السوق على ما هو عليه حاليا حيث يمكن ان يرتفع الى الأفضل ويكسر حاجز 9 آلاف نقطة كما ان هناك تغيرات في عدد من الشركات خلال اليوم وغدا. وتوقع ان لا يشهد السوق أي تغييرات جذرية خلال نهاية الأسبوع ولا يوجد أي عمليات جدولة في السوق الا اذا كان هناك شي جديد. فيصل بن حمزة الصيرفي الرئيس التنفيذي والمستشار المالي لبيت الاستشارات المالية اكد ان الوضع جيد ليوم امس على الرغم من ان الارتفاع بسيط جدا وان السوق اغلق المؤشر فيه نحو 8 آلاف نقطة وهذا يرجع في المقام الاول الى التغيرات في السوق ودخول مساهمين بشكل بسيط كما تظل زيادة الإقبال على أسهم شركات المضاربة مؤثراً سلبياً على استقرار السوق، إذ أن المؤشرات المالية للشركات هي المقياس الحقيقي لأدائها وليس مجرد المضاربات العشوائية المبينة على إشاعات أو أسس استثمارية غير صحيحة. واكد ان السوق السعودي مقبل على تغيرات فيه حيث يتوقع ان يكسر حاجز 9 آلاف نقطة مع نهاية يوم الاربعاء وربما يرتفع إلى الافضل بسبب دخول رؤوس اموال جديدة وسيولة في السوق خلال الاسبوع المقبل.
عبدالقادر حسين - جدة
توقع عدد من الخبراء الماليين استمرار تحسن السوق المالي للأسهم المحلية خلال هذا الأسبوع ليكسر حاجز 9.700 نقطة فيما أشار مجموعة منهم إلى ان عمليات جني الأرباح ستكون سريعة خلال نهاية الأسبوع بعد ان تكبد كثير منهم خسائر كبيرة وقالوا ان سعر سهم شركة سبكيم لم يكن بذلك المستوى الذي ظهر به ويتوقع ان يشهد ارتفاعا خلال الايام المقبلة خاصة انه لن يؤثر بشكل كبير على السوق الذي يشهد تحركات وتذبذبات كبيرة منذ يوم السبت الماضي واعتبروا ان هيئة سوق المال سوف تسهم في تحسن السوق بشكل افضل خلال الأشهر المقبلة. عبدالله كاتب محلل مالي ومستشار التدريب الفني بمركز صناع السوق قال: انهى سوق الاسهم تعاملات يوم الاثنين بانخفاض مقدراه 229 نقطة تقريبا وبحجم سيولة قدره 15.5 مليار ريال وهو ما يشير الى اننا لازلنا في مسار متصاعد خاصة وان الانخفاض الذي حدث يعادل تقريبا ثلث الارتفاع الذي حدث يوم الاحد الماضي حينما عكس المؤشر اتجاهه الهابط واقفل مرتفعا بمقدار ستمائة وخمسين نقطة تقريبا الامر الذي يعزز من رؤية المسار المتصاعد المؤقت. السوق هبط بضغط واضح من القطاع البنكي عدا سهمي بنك الراجحي والبلاد كما كان لانخفاض معظم شركات الاسمنت بالإضافة إلى الاتصالات دور كبير في الضغط على المؤشر. ومن المهم جدا ان يقفل الثلاثاء او الأربعاء فوق مستويات 8990 نقطة خاصة وان الثلاثاء مرشح بصورة كبيرة لحدوث تذبذبات عالية ووصول المؤشر إلى مناطق منخفضة عند مستويات 8100 ولكن الأمر ليس مقلقا.
التذبذب الحاصل بالمؤشر يدل على الثقة المهتزة وآثار الجراح الغائرة والتي لازالت آثارها راسخة بشكل كبير ويحتاج الأمر لأيام لزرع مزيد من الأمل ولو مؤقتا حتى نتمكن من تخطي الأزمة الحادة التي تعرض لها المؤشر وتسببت بانهيار كبير هبطت فيه الأسعار بشكل دراماتيكي الى مستويات تاريخية. وبعيدا عن تكرار القول ان هذا الهبوط هو نتيجة الفقاعة التي حدثت بالمؤشر، الا ان الأمر ينبغي إيجاد حلول كفيلة بإعادة الثقة فيه مثل إيقاف الاكتتابات الجديدة ومراجعة قائمة الشركات الراغبة في التحول الى شركات مساهمة وإعادة تقييم علاوات الإصدار من مكاتب محاسبية مستقلة تعلن بصراحة الموقف الصريح من عدالة تلك العلاوات، فمثل تلك الأوضاع ستساهم الى حد كبير في اعادة الثقة بالسوق وتقليص حدة المضاربات التي يتعرض لها المؤشر منذ أكثر من ستة أشهر مما نتج عنه انهيار بالقياديات ادى بالتالي الى انهيار اخر بأسعار جميع الشركات وفقدانها لأكثر من 60% من قيمتها في عملية تصحيح تبدو تاريخية الى حد كبير وتصريح محافظ مؤسسة النقد لقناة العربية يعيد شيئا من الأمل حول قناعة المؤسسة بكفاية الإجراءات الموجودة حول القروض وعدم نية المؤسسة فرض مزيد من القيود على أي قروض جديدة، وهذا لا يعني اننا نشجع القيام بالاقتراض للدخول بالسوق فأمر مثل ذلك وبدون دراسة جدية له اثاره المدمرة.
الأوضاع ما لم تقرن بقرارات ايجابية ترسخ دخول السيولة الاستثمارية، فان المؤشر ليس مؤهلا للوصول لمناطق العشرة آلاف نقطة كأقصى حد الامر الذي سيعمق من الجراح ويفقد الثقة بالهيئة التي أعلنت تضامنها مع المتداولين باتفاقها معهم بان الهبوط والانهيار غير مبرر في محاولة للابتعاد عن توضيح الأسباب الحقيقية التي أدت الى حدوث ما حدث.
عبدالرحمن اليحي رئيس مجلس إدارة شركة أصول المالية يري ان السوق قد تعثر بشكل كبير خلال الأيام الماضية وشهد حالات من التذبذب المختلف لكافة القطاعات التي اثرت بشكل واضح على السوق واكد ان السوق بحاجة ماسة لعملية ارتداد سريعة تسهم في رفع قيمة الأسهم واعتقد ان الوضع منذ يومين جيد قد يساعد على إيجاد تواصل للمؤشر للصعود مرة أخرى خلال نهاية الأسبوع وأكد ان كثيرا من المساهمين قد يتسرعون خلال نهاية الأسبوع في جني أرباح سريعة تعويضا للخسائر التي لحقت بهم وهذا بلا شك قد يسبب انخفاض السوق مرة اخرى وطالب المساهمين بعدم التسرع والبيع المباشر وخاصة المضاربين الذين قد يؤثرون على السوق بشكل كبيرو توقع ان يستمر السوق في التحسن بشكل أفضل من الأسبوع الماضي.
طلعت حافظ خبير مصرفي إسلامي يري ان التوجه لا يزال على شركات المضاربة وان كان على الشركات القيادية ولكن لا يزال التوجه إلى شركات المضاربة حتى الان وهذه تعتبر بداية جيدة للتحول إلى شركات الاستثمار وهذا الذي نرغبه ونطالب به في السوق على الرغم من ان هناك توجهات لرغبات متوزانة بين شركات المضاربة وشركات الاستثمار بحيث لا يكون التوجه لشركة على حساب شركة أخرى وينصح المستثمر ان يكون هناك لديه توازن في هذا الجانب مهما كان ذلك القطاع واتوقع ان يكون هناك توجه لشركات المضاربة نهاية الأسبوع وخاصة الزراعية والخدمات ولكن لعله في نوع فيه توزان لشركات الاستثمار في نهاية الأسبوع وتوقع كذلك ان يصل المؤشر في نهاية الأسبوع الى 9 آلاف نقطة ان يكون الاستثمار الامثل للشركات التي لديها عوائد جيدة وطموحات وارى ان التركيز يكون على الشركات الاستثمارية واضاف ان مسألة التذبذب في كل يوم ترجع في المقام الاول إلى البعد الاستثماري المفقود في السوق وتحقيق ارباح اكثر واكثر.
تركي فدعق عضو جمعية الاقتصاد السعودي يري أن السوق في حالة غير مستقرة منذ ايام خاصة انه شهد انخفاضا كبيرا في كافة القطاعات وان الوضع بدأ يتحسن منذ يوم الاحد الماضي وما زال السوق في تحسن بسبب الارتداد وهو يحاول الثبات بقدر كبير خاصة أن المنطقة متأثرة بالعديد من التغيرات واضاف أن السوق يحاول إغلاق عند نقطة 9.170 نقطة دعم ويتوقع ان يستمر السوق على ما هو عليه حاليا حيث يمكن ان يرتفع الى الأفضل ويكسر حاجز 9 آلاف نقطة كما ان هناك تغيرات في عدد من الشركات خلال اليوم وغدا. وتوقع ان لا يشهد السوق أي تغييرات جذرية خلال نهاية الأسبوع ولا يوجد أي عمليات جدولة في السوق الا اذا كان هناك شي جديد. فيصل بن حمزة الصيرفي الرئيس التنفيذي والمستشار المالي لبيت الاستشارات المالية اكد ان الوضع جيد ليوم امس على الرغم من ان الارتفاع بسيط جدا وان السوق اغلق المؤشر فيه نحو 8 آلاف نقطة وهذا يرجع في المقام الاول الى التغيرات في السوق ودخول مساهمين بشكل بسيط كما تظل زيادة الإقبال على أسهم شركات المضاربة مؤثراً سلبياً على استقرار السوق، إذ أن المؤشرات المالية للشركات هي المقياس الحقيقي لأدائها وليس مجرد المضاربات العشوائية المبينة على إشاعات أو أسس استثمارية غير صحيحة. واكد ان السوق السعودي مقبل على تغيرات فيه حيث يتوقع ان يكسر حاجز 9 آلاف نقطة مع نهاية يوم الاربعاء وربما يرتفع إلى الافضل بسبب دخول رؤوس اموال جديدة وسيولة في السوق خلال الاسبوع المقبل.