مغروور قطر
18-11-2006, 06:10 AM
35 مليار درهم الأرباح المتوقعة للشركات المدرجة في السوق
قاومت أسواق المال المحلية موجة الهبوط التي عصفت بأسواق المال الخليجية لتعوض جميع خسائر الأسبوع وتغلق مرتفعة مع نهايته، وكان سوق دبي وسوق أبوظبي الوحيدين من بين الأسواق المالية الخليجية التي سجلت ارتفاعا خلال الاسبوع الماضي، حيث سجل سوق دبي المالي ارتفاعا بنسبة 0,25% وسوق أبوظبي للأوراق المالية ارتفاعا بنسبة 0,21%·
وقال نبيل فرحات المدير التنفيذي لشركة الفجر للأوراق المالية: إنه مع نهاية الأسبوع استطاعت الأسواق المالية الخليجية أن تسترد معظم الخسائر التي تكبدتها خلال الأسبوع، وقال: إنه من الصعب تفسير ما جرى في الأسواق المالية خلال الأسبوعين الماضيين، نظرا لعدم توفر أسباب جوهرية تفسر الطريقة الحادة التي هبطت فيها هذه الأسواق، وبالنسبة لسوق الإمارات فقد سجلت معظم المؤشرات نموا في قيمتها ليغلق المؤشر العام للهيئة مرتفعا بنسبة 0,39% من خلال حجم تداول بلغ 4,89 مليار درهم منخفضا بنسبة 23% عن حجم تداول الأسبوع الماضي·
وأضاف فرحات: مع هبوط الأسعار خلال الفترة الماضية لوحظ ازدياد اهتمام المستثمرين بالامور المالية التي تتعلق بالشركات، وخصوصا الأرقام التي تتعلق بربح السهم الواحد والقيمة الدفترية للسهم، وأخيرا التوزيعات النقدية المتوقعة، ومع اغلاق نهاية الأسبوع بلغ معدل مكرر ارباح السهم حوالي 14,23 مرة بالنسبة لأرباح ،2005 و15,00 مرة بالنسبة لأرباح 2006 المتوقعة، وبلغ ايضا مضاعف القيمة الدفترية حوالي 2,59 مرة، وريع التوزيعات النقدية المتوقعة لعام 2006 بـ 2,15%·
وبناء على البيانات المالية للربع الثالث فقد قدرت شركة الفجر دخول مايقارب 11,37 مليار درهم من التوزيعات النقدية جيوب المستثمرين خلال الربع الأول من العام المقبل، وهو ما سيخفف أعباء الخسارة التي تكبدها معظم المستثمرين خلال العام الجاري، كما سيساهم في وضع قاعدة لأسعار الأسهم، سواء نتيجة لتدوير جزء من هذه الارباح في الاسواق المالية أونتيجة لاستخدام هذه السيولة لسداد وتخفيف أعباء قروض الاسهم·
وقدر مكتب الابحاث والدراسات المالية لشركة الفجر حجم التوزيعات النقدية بما يمثل تقريبا حوالي 32% من اجمالي الأرباح المتوقع تحقيقها خلال هذا العام، وتوقع ان يتم احتجاز ما يقارب 24,16 مليار درهم، مما يعني أن الشركات المدرجة متوقع لها تحقيق نمو بالأرباح لعام 2007 على اقل تقدير بنسبة 10%، لتصل إلى 39,16 مليار درهم، وذلك يعتبر أنباء مشجعة في ظل الظروف التي تمر بها الأسواق المالية·
وذكر فرحات أنه بالرغم من أن معامل الارتباط بين مؤشر سوق الإمارات ومؤشر السوق المالي السعودي الذي تم حسابه (بناء على الاغلاقات الشهرية لآخر 12 شهرا) يبلغ 0,95 (وهو ما يعبر عن وجود علاقة قوية بين السوقين)، إلا ان درجة المخاطرة (معبر عنها بالانحراف المعياري السنوي للمؤشر، محسوبة على الاغلاقات الشهرية لآخر 12 شهرا) لمؤشر سوق الامارات تبلغ 22%، في حين أن درجة المخاطرة بالسوق السعودي تبلغ تقريبا 57%، وهى تعد أعلى درجة مخاطرة فى الاسواق الخليجية، وهو ما يعني أن السوق السعودي مرشح لأن يمر بفترات تذبذب عالية، وليس من المستحسن أن يتم الربط بين أداء السوق الإماراتي بما يجري في السوق السعودي، حيث أن الانحراف المعياري (معدل المخاطرة) في السوق السعودي عال جدا، وبالتالي عوضاً عن الترويج على ان صحة السوق الإماراتي تعتمد على صحة السوق السعودي فإنه يجب الترويج على أن السوق الإماراتي (أبوظبي ودبي معا) توفر سوقا مستقرة من ناحية الذبذبة السعرية (أقل مخاطرة) مدعومة بالمستوى المنخفض للانحراف المعياري لمؤشرها·
وبالنسبة للمؤشرات الاقتصادية فقد استقرت اسعار النفط خلال الاسبوع الماضي، حيث سجل معدل سعر سلة أوبك مع نهاية يوم 15 نوفمبر ارتفاعا بنسبة 0,27% عن الأسبوع الماضي وحوالي 3,48% عن بداية العام الجاري، في حين سجل نفط خام دبي انخفاضا بنسبة 0,93% عن الأسبوع الماضي، ولكن لايزال مرتفعا بنسبة 8,27% عن بداية العام الجارى·
أما بالنسبة للفوائد العالمية فقد استقرت دون أي تغير يذكر عن الأسبوع السابق·
وقام قسم الأبحاث والدراسات المالية في شركة الفجر بتجميع البيانات المالية للشركات الوطنية المدرجة في الاسواق المالية، وتبين على انه من المتوقع ان ينخفض اجمالي ارباح الشركات المدرجة للعام الجاري بنسبة 5,44%، لتصل الى 35,43 مليار درهم، ويعود ذلك إلى توقع انخفاض ارباح البنوك بنسبة 1,75%، وانخفاض ارباح قطاع الصناعة بنسبة 54%، وارباح التأمين بنسبة 66% في ظل ارتفاع ارباح قطاع الخدمات بنسبة 24,4%·
وبلغ معدل النمو في الارباح التشغيلية خلال الشهور التسعة الأولى من هذا العام للشركات العاملة في قطاع الخدمات 39%، التي اصبحت تشكل نسبة 92% من اجمالي الارباح الصافية، كما بلغت نسبة النمو في ايرادات التشغيل لقطاع الصناعة حوالي 22%، وتشكل 100% من الارباح الصافية لهذا القطاع·
أما بالنسبة لقطاع البنوك فقد انخفضت ايرادات التشغيل بنسبة 1%، في حين ارتفعت ايرادات التشغيل بنسبة 74% لقطاع التأمين، ولكن لاتزال تشكل نسبة ضعيفة جدا من اجمالي ارباح هذه الشركات، واجمالا فقد نمت ايرادات التشغيل للشركات الرئيسة بنسبة 10% خلال الشهور التسعة الأولى وللشركات الحديثة 129%، والشركات المدرجة في سوق أبوظبي بنسبة 15%، والمدرجة في سوق دبي بنسبة 27%· (لا تشمل اداء البنوك الاسلامية)·
قاومت أسواق المال المحلية موجة الهبوط التي عصفت بأسواق المال الخليجية لتعوض جميع خسائر الأسبوع وتغلق مرتفعة مع نهايته، وكان سوق دبي وسوق أبوظبي الوحيدين من بين الأسواق المالية الخليجية التي سجلت ارتفاعا خلال الاسبوع الماضي، حيث سجل سوق دبي المالي ارتفاعا بنسبة 0,25% وسوق أبوظبي للأوراق المالية ارتفاعا بنسبة 0,21%·
وقال نبيل فرحات المدير التنفيذي لشركة الفجر للأوراق المالية: إنه مع نهاية الأسبوع استطاعت الأسواق المالية الخليجية أن تسترد معظم الخسائر التي تكبدتها خلال الأسبوع، وقال: إنه من الصعب تفسير ما جرى في الأسواق المالية خلال الأسبوعين الماضيين، نظرا لعدم توفر أسباب جوهرية تفسر الطريقة الحادة التي هبطت فيها هذه الأسواق، وبالنسبة لسوق الإمارات فقد سجلت معظم المؤشرات نموا في قيمتها ليغلق المؤشر العام للهيئة مرتفعا بنسبة 0,39% من خلال حجم تداول بلغ 4,89 مليار درهم منخفضا بنسبة 23% عن حجم تداول الأسبوع الماضي·
وأضاف فرحات: مع هبوط الأسعار خلال الفترة الماضية لوحظ ازدياد اهتمام المستثمرين بالامور المالية التي تتعلق بالشركات، وخصوصا الأرقام التي تتعلق بربح السهم الواحد والقيمة الدفترية للسهم، وأخيرا التوزيعات النقدية المتوقعة، ومع اغلاق نهاية الأسبوع بلغ معدل مكرر ارباح السهم حوالي 14,23 مرة بالنسبة لأرباح ،2005 و15,00 مرة بالنسبة لأرباح 2006 المتوقعة، وبلغ ايضا مضاعف القيمة الدفترية حوالي 2,59 مرة، وريع التوزيعات النقدية المتوقعة لعام 2006 بـ 2,15%·
وبناء على البيانات المالية للربع الثالث فقد قدرت شركة الفجر دخول مايقارب 11,37 مليار درهم من التوزيعات النقدية جيوب المستثمرين خلال الربع الأول من العام المقبل، وهو ما سيخفف أعباء الخسارة التي تكبدها معظم المستثمرين خلال العام الجاري، كما سيساهم في وضع قاعدة لأسعار الأسهم، سواء نتيجة لتدوير جزء من هذه الارباح في الاسواق المالية أونتيجة لاستخدام هذه السيولة لسداد وتخفيف أعباء قروض الاسهم·
وقدر مكتب الابحاث والدراسات المالية لشركة الفجر حجم التوزيعات النقدية بما يمثل تقريبا حوالي 32% من اجمالي الأرباح المتوقع تحقيقها خلال هذا العام، وتوقع ان يتم احتجاز ما يقارب 24,16 مليار درهم، مما يعني أن الشركات المدرجة متوقع لها تحقيق نمو بالأرباح لعام 2007 على اقل تقدير بنسبة 10%، لتصل إلى 39,16 مليار درهم، وذلك يعتبر أنباء مشجعة في ظل الظروف التي تمر بها الأسواق المالية·
وذكر فرحات أنه بالرغم من أن معامل الارتباط بين مؤشر سوق الإمارات ومؤشر السوق المالي السعودي الذي تم حسابه (بناء على الاغلاقات الشهرية لآخر 12 شهرا) يبلغ 0,95 (وهو ما يعبر عن وجود علاقة قوية بين السوقين)، إلا ان درجة المخاطرة (معبر عنها بالانحراف المعياري السنوي للمؤشر، محسوبة على الاغلاقات الشهرية لآخر 12 شهرا) لمؤشر سوق الامارات تبلغ 22%، في حين أن درجة المخاطرة بالسوق السعودي تبلغ تقريبا 57%، وهى تعد أعلى درجة مخاطرة فى الاسواق الخليجية، وهو ما يعني أن السوق السعودي مرشح لأن يمر بفترات تذبذب عالية، وليس من المستحسن أن يتم الربط بين أداء السوق الإماراتي بما يجري في السوق السعودي، حيث أن الانحراف المعياري (معدل المخاطرة) في السوق السعودي عال جدا، وبالتالي عوضاً عن الترويج على ان صحة السوق الإماراتي تعتمد على صحة السوق السعودي فإنه يجب الترويج على أن السوق الإماراتي (أبوظبي ودبي معا) توفر سوقا مستقرة من ناحية الذبذبة السعرية (أقل مخاطرة) مدعومة بالمستوى المنخفض للانحراف المعياري لمؤشرها·
وبالنسبة للمؤشرات الاقتصادية فقد استقرت اسعار النفط خلال الاسبوع الماضي، حيث سجل معدل سعر سلة أوبك مع نهاية يوم 15 نوفمبر ارتفاعا بنسبة 0,27% عن الأسبوع الماضي وحوالي 3,48% عن بداية العام الجاري، في حين سجل نفط خام دبي انخفاضا بنسبة 0,93% عن الأسبوع الماضي، ولكن لايزال مرتفعا بنسبة 8,27% عن بداية العام الجارى·
أما بالنسبة للفوائد العالمية فقد استقرت دون أي تغير يذكر عن الأسبوع السابق·
وقام قسم الأبحاث والدراسات المالية في شركة الفجر بتجميع البيانات المالية للشركات الوطنية المدرجة في الاسواق المالية، وتبين على انه من المتوقع ان ينخفض اجمالي ارباح الشركات المدرجة للعام الجاري بنسبة 5,44%، لتصل الى 35,43 مليار درهم، ويعود ذلك إلى توقع انخفاض ارباح البنوك بنسبة 1,75%، وانخفاض ارباح قطاع الصناعة بنسبة 54%، وارباح التأمين بنسبة 66% في ظل ارتفاع ارباح قطاع الخدمات بنسبة 24,4%·
وبلغ معدل النمو في الارباح التشغيلية خلال الشهور التسعة الأولى من هذا العام للشركات العاملة في قطاع الخدمات 39%، التي اصبحت تشكل نسبة 92% من اجمالي الارباح الصافية، كما بلغت نسبة النمو في ايرادات التشغيل لقطاع الصناعة حوالي 22%، وتشكل 100% من الارباح الصافية لهذا القطاع·
أما بالنسبة لقطاع البنوك فقد انخفضت ايرادات التشغيل بنسبة 1%، في حين ارتفعت ايرادات التشغيل بنسبة 74% لقطاع التأمين، ولكن لاتزال تشكل نسبة ضعيفة جدا من اجمالي ارباح هذه الشركات، واجمالا فقد نمت ايرادات التشغيل للشركات الرئيسة بنسبة 10% خلال الشهور التسعة الأولى وللشركات الحديثة 129%، والشركات المدرجة في سوق أبوظبي بنسبة 15%، والمدرجة في سوق دبي بنسبة 27%· (لا تشمل اداء البنوك الاسلامية)·