سكاي
18-11-2006, 03:04 PM
(( ذنبي عظيم وعفوك كبير ، فاجمع بين ذنبي وعفوك ياكريم ))
قال أبو عمران السلمي :
وإني لآتي الذنب أعرف قدرة وأعلم أن الله يـعفـو ويـغـفـرُ
لئن عظم الناس الذنوب فإنها وإن عظمت في رحمة الله تصغرُُ
إن الرجاء هو حسن الظن بالله ، كما انه أجل منازل السائرين واعلاها واشرفها . ودائما مايكون الرجاء مقروناً بالخوف ، لذلك ورد في القرآن الكريم قول الله تعالى : { أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيّهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إنّ عذاب ربك كان محذوراً } الإسراء ، 57.
وورد أيضاً في السنة الشريفة ، حيث ذُكر أنه دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على شاب وهو في سياق الموت ، ( فقال : " كيف تجدك ؟ " فقال : أرجو الله يا رسول الله وأخاف ذنوبي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يجتمعان في قلب عبد ، في مثل هذا الموطن ، إلا أعطاه الله ما يرجو وآمنه مما يخاف " ) رواه ابن ماجه .
وبذلك نعمل الأعمال ونرجو من الله قبولها وجزيل الثواب عليها ، بينما نخاف ان ترد علينا أو ان يكون قد شابها مايفسدها .
فقد قال لقمان لابنه : "يا بني خف الله تعالى خوفاً لا تيأس فيه من رحمته وارجه رجاءً لا تأمن فيه مكره ، ثم فسره مجملاً فقال : المؤمن كذي قلبين يخاف بأحدهما ويرجو بالآخر " .
دلالة على ان الخوف يستقى من بحر الغضب والرجاء يستقى من بحر الرحمة فالمؤمن التقي الافضل عنده اعتدال الخوف والرجاء لقول بعض السلف : لو نودي ليدخل الجنة كل الناس الا رجلا واحدا لخشيت ان اكون انا ذلك الرجل. ولو نودي : ليدخل النار كل الناس الا رجلا واحدا لرجوت ان اكون انا ذلك الرجل .. وهذا ينبغي ان يكون مختصاً بالمؤمن التقي .
ولاننسى قوله عليه الصلاة والسلام : ( لما خلق الله الخلق كتب ، وهو يكتب على نفسه وهو وضعٌ عنده على العرش إن رحمتي تغلب غضبي ) ، رواه البخاري .
خف الله خوفاً ترى انك لو أتيته بحسنات أهل الأرض لم يتقبلها منك ،،،
وارج الله رجاءً ترى انك لو أتيته بسيئات أهل الأرض غفرهـا لـك ,,,
منقول
قال أبو عمران السلمي :
وإني لآتي الذنب أعرف قدرة وأعلم أن الله يـعفـو ويـغـفـرُ
لئن عظم الناس الذنوب فإنها وإن عظمت في رحمة الله تصغرُُ
إن الرجاء هو حسن الظن بالله ، كما انه أجل منازل السائرين واعلاها واشرفها . ودائما مايكون الرجاء مقروناً بالخوف ، لذلك ورد في القرآن الكريم قول الله تعالى : { أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيّهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إنّ عذاب ربك كان محذوراً } الإسراء ، 57.
وورد أيضاً في السنة الشريفة ، حيث ذُكر أنه دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على شاب وهو في سياق الموت ، ( فقال : " كيف تجدك ؟ " فقال : أرجو الله يا رسول الله وأخاف ذنوبي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يجتمعان في قلب عبد ، في مثل هذا الموطن ، إلا أعطاه الله ما يرجو وآمنه مما يخاف " ) رواه ابن ماجه .
وبذلك نعمل الأعمال ونرجو من الله قبولها وجزيل الثواب عليها ، بينما نخاف ان ترد علينا أو ان يكون قد شابها مايفسدها .
فقد قال لقمان لابنه : "يا بني خف الله تعالى خوفاً لا تيأس فيه من رحمته وارجه رجاءً لا تأمن فيه مكره ، ثم فسره مجملاً فقال : المؤمن كذي قلبين يخاف بأحدهما ويرجو بالآخر " .
دلالة على ان الخوف يستقى من بحر الغضب والرجاء يستقى من بحر الرحمة فالمؤمن التقي الافضل عنده اعتدال الخوف والرجاء لقول بعض السلف : لو نودي ليدخل الجنة كل الناس الا رجلا واحدا لخشيت ان اكون انا ذلك الرجل. ولو نودي : ليدخل النار كل الناس الا رجلا واحدا لرجوت ان اكون انا ذلك الرجل .. وهذا ينبغي ان يكون مختصاً بالمؤمن التقي .
ولاننسى قوله عليه الصلاة والسلام : ( لما خلق الله الخلق كتب ، وهو يكتب على نفسه وهو وضعٌ عنده على العرش إن رحمتي تغلب غضبي ) ، رواه البخاري .
خف الله خوفاً ترى انك لو أتيته بحسنات أهل الأرض لم يتقبلها منك ،،،
وارج الله رجاءً ترى انك لو أتيته بسيئات أهل الأرض غفرهـا لـك ,,,
منقول