لولوتي
19-11-2006, 10:17 PM
{^*_*^} روح الخلود {^*_*^} ذات الهيلا هوب {^*_*^}الأحمر {^*_*^}
كانت تلك الفتاه الجميلة الكبيرة النحيفة الصغيرة السمينة تتنزه في الخرابة
ذاهبة إلى بيت جدتها القبيحة بعد أن أعطتها أمها جره الكبسة كي توصلها للدجة
اقصد الجدة مرت تلك الفتاه بعصفور رقيق صغير معفن جميل فائق الجمال<==(ابحث عن الكلمة القاطة)
وكان ذلك العصفور يطعم صغاره فحزنت الفتاه الحساسة على هذا المنظر الوحشي
وقامت بإخراج النبيطة ورجم ذلك العصفور وصغاره حتى فارقوا الحياة فأخذت جثثهم الهامدة في شنطتها ومشت فحمدت ربها
على أنها فتاه تحب عمل الخير وأكملت طريقها فوجدت عجوزاً يبكي...نعم يبكي كبكاء طفل عجوز
حزنت الفتاه الحشاشه اقصد الحساسة على هذا العجوز وقالت له ما بك تبكي قال لقد تخلى عني ابني
وتركني في دار المسنين لأن زوجته طلبت منه ذلك هل رأيتي مدى القسوة بعد 60 سنه من التربية يتركني..
تنهدت ذات الهيلا هوب الأحمر وقالت نعم إنها قمة القسوة أن يتحملك 60 سنه فلو أن أحدا غيره لرماك منذ 30 سنه ولكن لا تحزن فهذا مكان كل عجوز فالشيبان مجرد عله على القلب ومكانهم هو دار المسنين يسكنون فيه حتى يفارقون الأحياء وأنا متأكدة أن الكل يدعي أن الله يعجل في ذلك...
(سقط العجوز صريعاً من هول الصدمة)
فحمدت ربها على أنها جعلت هذا العجوز ينام في طمأنينة فولعت المروحة على واحد آخر كي لا يحتر ثم ذهبت<=علماً أن الشايب عنده روماتيزم
فمشت قليلاً فوجدت طفل صغير في عيناه تشرق البراءة وهو يحاول أن يمشي ولكن يتعثر ويسقط ويمشي ويقسط ويمشي ويقسط فحزنت عليه وشعرت انه يشعر بالألم فقامت وفتحت شنطتها تلك الشنطة الزهرية التي تبعث لناظرها مدى براءة وحب ولطف ذات الهيلا هوب الأحمر وأخرجت ساطور وذهبت ومسكت بالطفل وبدأت بتقطيع كراعينه وبعد أن انتهت نظرت إليه وقالت الآن يا صغيري الجميل سوف لن تتألم من السقوط مره أخرى
في هذي الأثناء ظهر الذئب الشرير الذي يريد أن يتربص بذات الهيلا هوب الأحمر ويلتهمها ويزلطها زلطا وكأنما يأكل البطيخ أو طبق من مسحب البيك حراق......
اقتربت ذات الهيلا هوب الأحمر من بيت جدتها وهي تساعد هذا وتشد من أزر هذا وتحث ذلك على الانتحار
وتنصح هذا بحرق والده أو قطع فرامل سيارته كي يحصل على الورث وتنصح تلك بترك زوجها لأنه جلب الخدامة
ليس لمساعدة الزوجة وإنما لكي يغازلها....الخ
اعترض الذئب الشرير طريق الفتاه واخرج مخالبه الشديدة البياض ومخالبه التي تقطر من لعابه فأخذت البنت تضحك مذعورةً
فقال لها أين أنت ذاهبة أيتها الفتاه قالت مال أم أم أم أمك صلاااح فقال لها بالله عليك فقالت ذاهبة عند جدتي القبيحة
قال لها هيا دليني على بيتها فأنا أريد أن التهمها فقالت البنت يالك من ذئــــــــــــــــــب حقير انتم كذا يالرجال
هل تريد أن تأكل العجوز لوحدك أريد أن أكلها معك فقال لها حياك الله فمروا على البقالة واشتروا بيبسي
وذهبوا إلى بيت الجدة وقاموا بشوي الجدة وبعد الانتهاء من أكلها شعروا إنهم لم يشبعوا فقامت ذات الهيلا هوب الأحمر بإخراج العصافير التي في شنطتها <====إلّي حنت عليهم في الأول وأخذتهم على إنهم تحليه
وحمدت ربها على نعمه!!! وعلى إنها استطاعت مساعدة الغير وما زال الناس إلى الآن يحكون قصه
تلك الفتاه اللطيفة إلى أطفالهم على أمل أن يحذو حذوها
منقول مع بعض التعديل
كانت تلك الفتاه الجميلة الكبيرة النحيفة الصغيرة السمينة تتنزه في الخرابة
ذاهبة إلى بيت جدتها القبيحة بعد أن أعطتها أمها جره الكبسة كي توصلها للدجة
اقصد الجدة مرت تلك الفتاه بعصفور رقيق صغير معفن جميل فائق الجمال<==(ابحث عن الكلمة القاطة)
وكان ذلك العصفور يطعم صغاره فحزنت الفتاه الحساسة على هذا المنظر الوحشي
وقامت بإخراج النبيطة ورجم ذلك العصفور وصغاره حتى فارقوا الحياة فأخذت جثثهم الهامدة في شنطتها ومشت فحمدت ربها
على أنها فتاه تحب عمل الخير وأكملت طريقها فوجدت عجوزاً يبكي...نعم يبكي كبكاء طفل عجوز
حزنت الفتاه الحشاشه اقصد الحساسة على هذا العجوز وقالت له ما بك تبكي قال لقد تخلى عني ابني
وتركني في دار المسنين لأن زوجته طلبت منه ذلك هل رأيتي مدى القسوة بعد 60 سنه من التربية يتركني..
تنهدت ذات الهيلا هوب الأحمر وقالت نعم إنها قمة القسوة أن يتحملك 60 سنه فلو أن أحدا غيره لرماك منذ 30 سنه ولكن لا تحزن فهذا مكان كل عجوز فالشيبان مجرد عله على القلب ومكانهم هو دار المسنين يسكنون فيه حتى يفارقون الأحياء وأنا متأكدة أن الكل يدعي أن الله يعجل في ذلك...
(سقط العجوز صريعاً من هول الصدمة)
فحمدت ربها على أنها جعلت هذا العجوز ينام في طمأنينة فولعت المروحة على واحد آخر كي لا يحتر ثم ذهبت<=علماً أن الشايب عنده روماتيزم
فمشت قليلاً فوجدت طفل صغير في عيناه تشرق البراءة وهو يحاول أن يمشي ولكن يتعثر ويسقط ويمشي ويقسط ويمشي ويقسط فحزنت عليه وشعرت انه يشعر بالألم فقامت وفتحت شنطتها تلك الشنطة الزهرية التي تبعث لناظرها مدى براءة وحب ولطف ذات الهيلا هوب الأحمر وأخرجت ساطور وذهبت ومسكت بالطفل وبدأت بتقطيع كراعينه وبعد أن انتهت نظرت إليه وقالت الآن يا صغيري الجميل سوف لن تتألم من السقوط مره أخرى
في هذي الأثناء ظهر الذئب الشرير الذي يريد أن يتربص بذات الهيلا هوب الأحمر ويلتهمها ويزلطها زلطا وكأنما يأكل البطيخ أو طبق من مسحب البيك حراق......
اقتربت ذات الهيلا هوب الأحمر من بيت جدتها وهي تساعد هذا وتشد من أزر هذا وتحث ذلك على الانتحار
وتنصح هذا بحرق والده أو قطع فرامل سيارته كي يحصل على الورث وتنصح تلك بترك زوجها لأنه جلب الخدامة
ليس لمساعدة الزوجة وإنما لكي يغازلها....الخ
اعترض الذئب الشرير طريق الفتاه واخرج مخالبه الشديدة البياض ومخالبه التي تقطر من لعابه فأخذت البنت تضحك مذعورةً
فقال لها أين أنت ذاهبة أيتها الفتاه قالت مال أم أم أم أمك صلاااح فقال لها بالله عليك فقالت ذاهبة عند جدتي القبيحة
قال لها هيا دليني على بيتها فأنا أريد أن التهمها فقالت البنت يالك من ذئــــــــــــــــــب حقير انتم كذا يالرجال
هل تريد أن تأكل العجوز لوحدك أريد أن أكلها معك فقال لها حياك الله فمروا على البقالة واشتروا بيبسي
وذهبوا إلى بيت الجدة وقاموا بشوي الجدة وبعد الانتهاء من أكلها شعروا إنهم لم يشبعوا فقامت ذات الهيلا هوب الأحمر بإخراج العصافير التي في شنطتها <====إلّي حنت عليهم في الأول وأخذتهم على إنهم تحليه
وحمدت ربها على نعمه!!! وعلى إنها استطاعت مساعدة الغير وما زال الناس إلى الآن يحكون قصه
تلك الفتاه اللطيفة إلى أطفالهم على أمل أن يحذو حذوها
منقول مع بعض التعديل