تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اضافة سهم إعمار إلى المؤشر العام بسعر22 ريالا



مغروور قطر
20-11-2006, 06:43 AM
اضافة سهم إعمار إلى المؤشر العام بسعر22 ريالا
السوق يميل إلى السلبية والتصريف يسيطر على مجرياته

تحليل: علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية امس الاحد تعاملاته متراجعا بمقدار 140 نقطة او بما يعادل 1,65 % ليقف عند مستوى 8361 نقطة وبحجم سيولة قاربت 11 مليار ريال وهو اغلاق يميل الى السلبية ومن المحتمل ان يلامس اليوم الاثنين حاجز 8140 نقطة, وربما تتسع الدائرة الى كسر حاجز 8 الاف نقطة في حال استمرار سلبية الشركات القيادية ويملك نقاط دعم عند 8 الاف نقطة ثم 8056 يليها 8140 ثم 8220 ثم 8350 نقطة.
اجمالا السوق اعطى اشارة رفع اقصى درجة الحذر للمضارب اليومي وصلت الى حد التأكيد في نهاية تعاملات امس, ومن المتوقع ان يتم اليوم التعرف على وجهة السوق خلال الايام القادمة مع نهاية تعاملات اليوم, وقد اتسم اداء السوق بالتقلبات الحادة وشهدت معظم الأسهم عملية تصريف وتدوير حيث كانت الكميات كبيرة واعلى من حجم السيولة ونتوقع ان يواجه السوق اليوم ضغطا متواصلا من سهمي الراجحي وسابك خاصة بعد كسرهما الترند الصاعد ،وإضافة سهم شركة إعمار إلى مؤشر السوق «تداول» حسب سعر إقفال السهم امس الأحد وربما تنظم شركات جديده الى الشركات المواصلة للنسبة السفلى, حيث اغلقت امس نحو 7 شركات على النسبة السفلى.
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق على هبوط متوقع كاستمرار لموجة البيع التي حدثت في النصف الساعةالاخيرة من الاغلاق السابق (يوم السبت)والذي اوقف انطلاقة الأسهم القيادية, مما جعلها تسيطر على مجريات السوق امس الاحد وتذهب به حيثما تريد حيث ياتي سهم الراجحي افضل المتخاذلين فقد كان خلال اليومين الماضيين مدافعا عن المؤشر ولكن بسيولة دفاعية, فيما استسلم سهم الاتصالات للوضع القائم, والكهرباء تحركها دائما في الوقت الضائع نتيجة اغلب السيولة الداخلة اليها عبارة عن مضاربة, وياتي سهم سابك الاكثر سلبية وربما ان يعود تبادل عملية التناغم بينه وبين الراجحي لكل منهما دور معين يخدم به مصلحة الاخر فمن الواضح ان السوق عاد الى ممارسة سلوكه الذي كان ينتهجه ابان ازمة لبنان التي بدأت في 12 يوليو واستمرت حتى 14اغسطس 2006 م والتي كان من ابرز ملامحها عدم عكس المؤشر العام لوضعية السوق بشكل دقيق نظرا لوقوف الشركات القيادية في المنطقة المحيرة, ونشاط الشركات الصغيرة نتيجة كسر مستوى قوي الى اسفل والاقتراب من سقف الموجه الهابطة مما يوفر نطاق تذبذب عال يشجع المضارب المحترف على الدخول وجني الارباح المستمر ،وكثرة الارتدادات اللحظية التي يغلب عليها التصريف والتدوير والتردد كثيرا في كسر نقاط الدعم والمقاومة الرئيسية وان السيولة هي سيولة مضاربة بحتة تحاول الخروج من السوق في نهاية كل تداول, وهنا يمكن ان يكون امام السوق خياران, اما ان يتخذ المسار الجانبي لفترة في انتظار تلقي خبر ايجابي ليواصل الصعود على الاقل ليحقق الهدف الثاني بالوصول الى حاجز 9230 نقطة, وبذلك يكون واضحا امام الجميع انة تم الانتهاء من الموجة الرابعة والتي تتسم بانها صاعدة, ليبدا مباشرة في الموجه الخامسة وهي من النوع الهابط ومن شروطها ان تكون غير محددة الطول ويمكن الارتداد من أي نقطة, اما الاحتمال الثاني فهو ان يبقى السوق متشبثا بحاجز 8 الاف نقطة ولفترة مكونا شكل المستطيل اشبة بالشكل الذي سبق وان كونه فوق حاجز 10 الاف نقطة وفي النهاية يكسرهذا الاتجاة الى اسفل وذلك معناة ان اسعار الشركات القيادية سوف تسجل مستويات جديدة ويمكن معرفة الوضع قبل ان يكسر سهم سابك سعر 95 ريالا والاتصالات 84 ريالا والراجحي 195 ريالا والكهرباء 13،75 ريالا.
اقتربت كثير من الأسهم بالوصول الى قاع فبراير, فيما هبط البعض منها الى اسفل من تلك الحواجز, ومازالت السيولة ضعيفة حيث نجد المؤشر كلما حاول اختراق حاجز مقاومة سرعان مايعود الى الالتفاف حولة من جديد وقد ساهم جني الارباح المتكرر في عدم ثبات السوق حيث اصبح الشراء عند نقطة الدعم الاقوى والبيع عند المقاومة الاولى او قبل الوصول اليها في احايين كثيرة, وهذا يعكس عدم ثقة المتعاملين في السوق وان السيولة انتهازية والنفسيات متعبة, ففي النهاية يظل تحرك السوق متوافقا مع نفسية المتعاملين.
من الملاحظ ان فترة التداول انقسمت الى فترتين الاولى تنتهي عند الساعة الواحدة وغالبا مايكون السوق خلالها يميل الى النزول والشراء في حالة الاستقرار ليتم جني ارباح المشترين بعد الساعة الواحدة, لتبدا الفترة الثانية وتستمر الى ماقبل نهاية التداول بنصف ساعة ليجني ارباحة للمرة الثانية, مع تقلبات حادة في كلتا الفترتين.