مغروور قطر
20-11-2006, 03:43 PM
محللون: تراجع السوق "تصحيح لا تبدو له نهاية قريبة "
الأسهم القطرية تخسر ما كسبته منذ مطلع 2004 وسط تضارب حول الأسباب
التأمين والبنوك يقودان التراجع
الاتجاه للعقارات
"ناقلات" تتفق مع "شل"
اللون الأحمر كسا شاشات تداول أسهم سوق الدوحة
دبي -صلاح صبح
واصل مؤشر الاسهم القطرية اليوم الإثنين 20-11-2006 تراجعه ليصل لأقل مستوى له منذ عامين فيما تضاربت آراء المحللين في تفسير هذا الانخفاض الحاد المستمر دون توقف منذ استئناف التداول عقب اجازة عيد الفطر المبارك قبل نحو 3 أسابيع .
وفقد مؤشر سوق الدوحة 0.99 % أخرى من قيمته في تعاملات اليوم وأغلق عند 6534 نقطة بعدما فقد 65.5 نقطة وسط تداولات باهتة سيطر عليها الخوف بلغت قيمتها 148.11 مليون ريال (الدولار=3.64 ريال قطري) وإن كان تدني قيمة التداول يكشف -فيما يبدو - رغبة من جانب بعض المستثمرين في الاحتفاظ بما في حوزتهم من أسهم وعدم بيعها على الأسعار المتدنية التي يشهدها السوق .
التأمين والبنوك يقودان التراجع
وكانت أكبر الخسائر من نصيب قطاعي التأمين والبنوك إذ تراجعا بنسبتي 1.65 % و1.15 % على التوالي .
وتباينت آراء المحللين حول سبب هذا التراجع المستمر وإن اتفقوا على اعتبار عدم قدرة السوق على التماسك بمثابة "تصحيح لا تبدو له نهاية قريبة " بحسب "رويترز" .
وفقد مؤشر بورصة الدوحة نحو 21% من قيمته منذ منتصف يوليو/تموز 2006 بعد أن كان قد ضاعف قيمته تقريبا في عام 2005 .
وقال أسامة الاسدي رئيس قسم الوساطة في بنك قطر التجاري "ليست هناك أخبار سيئة تدور في هذه السوق فكل الشركات تحقق أرباحا طيبة". مبديا استغرابه من استمرار الهبوط .
وأضاف "ارتفعت السوق بدرجة كبيرة منذ نهاية عام 2004 وحتى الثمانية أشهر الأولى من 2006 وهي تشهد الآن حركة تصحيح عنيفة ."
وكان مدير الإستثمار في البنك الأهلي القطري سامر الجاعوني قد أكد "أن التراجع الحاصل في سوق الدوحة يرجع لعمليات مضاربة سريعة من جانب صغار المستثمرين الذين يقومون بعمليات شراء يتبعها في اليوم التالي أو الذي يليه عمليات بيع وهو ما يفسر استقرار احجام التداولات في السوق في نطاقات قريبة."
وأضاف الجاعوني في حديث مع قناة "العربية" إن دور المحافظ والصناديق الإستثمارية محدود، حيث توجد 3 صناديق تابعه لأحد البنوك المحلية وآخر يتبع شركة استثمارية، إضافة لبعض الصناديق الخارجية المسجلة في السوق القطرية، وإضافة إلى قلة هذه الصناديق فإن الإقبال عليها قليل لتشابه أدائها مع أداء السوق.
الاتجاه للعقارات
وقال الجاعوني إن هناك العديد من الشركات التي تتداول عند مكررات ربحية جذابة للغاية ويفوق العائد عليها العوائد من الودائع في البنوك، وهو ما يدعم توقعاته بتوجه المحافظ للدخول في هذه الشركات .
ومن جانبه أرجع مدير عام الشركة العالمية للأوراق المالية أمجد الرشق استمرار التراجع إلى انصراف بعض المستثمرين عن سوق الأسهم باتجاه الاستثمار العقاري الذي قد يشهد طفرة في قطر في المدى القصير والمتوسط . وأضاف الرشق سببا آخر لقسوة التراجع واستمراريته قائلا "إن عددا من المتعاملين اقترض من البنوك ليستثمر (أيام الانتعاش) في الأسهم وعليه الآن اعادة ما اقترضه .
"ناقلات" تتفق مع "شل"
وقعت شركة قطر لنقل الغاز المحدودة "ناقلات" على اتفاقية مع شركة شل للتجارة الدولية والشحن للإشراف علي و إدارة مجموعة سفن نقل الغاز الجديدة والبالغ عددها 27 سفينة كحد أدني في اتفاق مدته 25 عاما.
ويتضمن الاتفاق أن تقوم شل بتوفير العديد من خدمات الشحن شاملة إدارة السفن و نقل المعرفة و الخبرة بما يتيح لناقلات أن تقوم بتطوير نظمها لإدارة سفن نقل الغاز بقطر. و بمقتضي هذا الاتفاق فإنه من المتوقع أن تحول إدارة العمليات إلي ناقلات خلال 12 عاما. و هذا الأسطول الجديد من ناقلات الغاز و الذي يجري بناؤه حاليا سوف يوضع في الخدمة خلال الأربع سنوات القادمة لنقل المنتج من أربعة مشاريع كبرى لإنتاج الغاز بقطر هي: قطر غاز 2 (محطة إنتاج 5) و قطر غاز 3 (محطة إنتاج 6). و طبقا لبنود الاتفاق مع الشركاء في الشركات المشتركة: من رأس غاز 3 (محطة إنتاج 7) و قطر غاز 4 (محطة إنتاج 7). وتتراوح طاقة كل سفينة ما بين 215 ألف متر مكعب إلي 265 ألف متر مكعب.
الأسهم القطرية تخسر ما كسبته منذ مطلع 2004 وسط تضارب حول الأسباب
التأمين والبنوك يقودان التراجع
الاتجاه للعقارات
"ناقلات" تتفق مع "شل"
اللون الأحمر كسا شاشات تداول أسهم سوق الدوحة
دبي -صلاح صبح
واصل مؤشر الاسهم القطرية اليوم الإثنين 20-11-2006 تراجعه ليصل لأقل مستوى له منذ عامين فيما تضاربت آراء المحللين في تفسير هذا الانخفاض الحاد المستمر دون توقف منذ استئناف التداول عقب اجازة عيد الفطر المبارك قبل نحو 3 أسابيع .
وفقد مؤشر سوق الدوحة 0.99 % أخرى من قيمته في تعاملات اليوم وأغلق عند 6534 نقطة بعدما فقد 65.5 نقطة وسط تداولات باهتة سيطر عليها الخوف بلغت قيمتها 148.11 مليون ريال (الدولار=3.64 ريال قطري) وإن كان تدني قيمة التداول يكشف -فيما يبدو - رغبة من جانب بعض المستثمرين في الاحتفاظ بما في حوزتهم من أسهم وعدم بيعها على الأسعار المتدنية التي يشهدها السوق .
التأمين والبنوك يقودان التراجع
وكانت أكبر الخسائر من نصيب قطاعي التأمين والبنوك إذ تراجعا بنسبتي 1.65 % و1.15 % على التوالي .
وتباينت آراء المحللين حول سبب هذا التراجع المستمر وإن اتفقوا على اعتبار عدم قدرة السوق على التماسك بمثابة "تصحيح لا تبدو له نهاية قريبة " بحسب "رويترز" .
وفقد مؤشر بورصة الدوحة نحو 21% من قيمته منذ منتصف يوليو/تموز 2006 بعد أن كان قد ضاعف قيمته تقريبا في عام 2005 .
وقال أسامة الاسدي رئيس قسم الوساطة في بنك قطر التجاري "ليست هناك أخبار سيئة تدور في هذه السوق فكل الشركات تحقق أرباحا طيبة". مبديا استغرابه من استمرار الهبوط .
وأضاف "ارتفعت السوق بدرجة كبيرة منذ نهاية عام 2004 وحتى الثمانية أشهر الأولى من 2006 وهي تشهد الآن حركة تصحيح عنيفة ."
وكان مدير الإستثمار في البنك الأهلي القطري سامر الجاعوني قد أكد "أن التراجع الحاصل في سوق الدوحة يرجع لعمليات مضاربة سريعة من جانب صغار المستثمرين الذين يقومون بعمليات شراء يتبعها في اليوم التالي أو الذي يليه عمليات بيع وهو ما يفسر استقرار احجام التداولات في السوق في نطاقات قريبة."
وأضاف الجاعوني في حديث مع قناة "العربية" إن دور المحافظ والصناديق الإستثمارية محدود، حيث توجد 3 صناديق تابعه لأحد البنوك المحلية وآخر يتبع شركة استثمارية، إضافة لبعض الصناديق الخارجية المسجلة في السوق القطرية، وإضافة إلى قلة هذه الصناديق فإن الإقبال عليها قليل لتشابه أدائها مع أداء السوق.
الاتجاه للعقارات
وقال الجاعوني إن هناك العديد من الشركات التي تتداول عند مكررات ربحية جذابة للغاية ويفوق العائد عليها العوائد من الودائع في البنوك، وهو ما يدعم توقعاته بتوجه المحافظ للدخول في هذه الشركات .
ومن جانبه أرجع مدير عام الشركة العالمية للأوراق المالية أمجد الرشق استمرار التراجع إلى انصراف بعض المستثمرين عن سوق الأسهم باتجاه الاستثمار العقاري الذي قد يشهد طفرة في قطر في المدى القصير والمتوسط . وأضاف الرشق سببا آخر لقسوة التراجع واستمراريته قائلا "إن عددا من المتعاملين اقترض من البنوك ليستثمر (أيام الانتعاش) في الأسهم وعليه الآن اعادة ما اقترضه .
"ناقلات" تتفق مع "شل"
وقعت شركة قطر لنقل الغاز المحدودة "ناقلات" على اتفاقية مع شركة شل للتجارة الدولية والشحن للإشراف علي و إدارة مجموعة سفن نقل الغاز الجديدة والبالغ عددها 27 سفينة كحد أدني في اتفاق مدته 25 عاما.
ويتضمن الاتفاق أن تقوم شل بتوفير العديد من خدمات الشحن شاملة إدارة السفن و نقل المعرفة و الخبرة بما يتيح لناقلات أن تقوم بتطوير نظمها لإدارة سفن نقل الغاز بقطر. و بمقتضي هذا الاتفاق فإنه من المتوقع أن تحول إدارة العمليات إلي ناقلات خلال 12 عاما. و هذا الأسطول الجديد من ناقلات الغاز و الذي يجري بناؤه حاليا سوف يوضع في الخدمة خلال الأربع سنوات القادمة لنقل المنتج من أربعة مشاريع كبرى لإنتاج الغاز بقطر هي: قطر غاز 2 (محطة إنتاج 5) و قطر غاز 3 (محطة إنتاج 6). و طبقا لبنود الاتفاق مع الشركاء في الشركات المشتركة: من رأس غاز 3 (محطة إنتاج 7) و قطر غاز 4 (محطة إنتاج 7). وتتراوح طاقة كل سفينة ما بين 215 ألف متر مكعب إلي 265 ألف متر مكعب.