نديم
20-11-2006, 05:14 PM
اقتصاد / السعودية / غضب /تحليل اخباري/
مخاوف من سخط شعبي في أوساط السعوديين مع تراجع البورصة مجددا
من أندرو هاموند
الرياض 20 نوفمبر تشرين الثاني /رويترز/ جدد تصحيح نزولي حاد في سوق
الاسهم السعودية هذا الشهر المخاوف من انهيار اخر في الاسعار قد يغرس بذور
الاستياء الشعبي بين ملايين السعوديين الذين شهدوا مدخراتهم تتبخر في وقت سابق
هذا العام
وفقدت أكبر بورصة في العالم العربي ربع قيمتها في غضون عشرة أيام بعد
الغاء جلسة التداول المسائية الرائجة اعتبارا من 28 أكتوبر تشرين الاول
مما فجر تدافعا محموما على البيع في سوق يقول بعض المحللين انها لاتزال مقدرة
جزئيا بأكثر من قيمتها
ونشرت الصحف أنباء عن متعاملين أفراد خسروا ما يصل الى 80 في المئة من
حيازاتهم وعكست غرف الدردشة على شبكة الانترنت الكثير من الغضب في بلد
يضارب الملايين من سكانه في البورصة بتشجيع رسمي على أمل تحقيق مكاسب سريعة
وكتب مستخدم يطلق على نفسه بقايا جروح في أحد المواقع //صدقوني خسرت
أكثر من ثلاثة أرباع أموالي ولا يوجد الا الصمت//
لكن هذه ليست المرة الاولى
فقد خسرت البورصة نصف قيمتها السوقية في تراجع حاد من فبراير شباط
الى مايو ايار عصف بحوالي ثلاثة ملايين سعودي يضاربون في السوق بانتظام لكنهم
سقطوا لافتقارهم الى المعرفة بأساسيات السوق ضحية سهلة في يد مضاربين
محترفين
وقال محللون ان عددا أقل من السعوديين تأثر هذه المرة مما خفف مخاوف
الحكومة من خروج السخط العام عن نطاق السيطرة
وتظاهر مستثمرون أمام مقر البورصة الكويتية في وقت سابق هذا العام
وهو ما لن يكون مقبولا في السعودية
وفي ابريل نيسان بدا أن الحكومة تسعى لاحتواء استياء عام بسبب التراجع
الحاد الاول للسوق انذاك عن طريق استبدال رئيس الهيئة المشرفة على البورصة
وخفض أسعار الوقود
وقال شاكيل سروار رئيس ادارة الاصول في شركة الاوراق المالية
والاستثمار /سيكو/ في البحرين //في فبراير كان كل شخص وأي شخص مستثمرا في
سوق الاسهم وهؤلاء الذين بقوا كانوا مستعدين لتحمل مخاطر//
وقال //هناك مستثمرون أفراد في السوق لكنهم قطعا أقل// مضيفا أن بعض
أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة التي يفضلها المضاربون لاتزال مقدرة بأكثر
من قيمتها
ومن جانبه قدر تركي فدعق المحلل في الجمعية الاقتصادية السعودية أن
حوالي 5ر1 مليون سعودي لايزالون يتداولون الاسهم بصورة منتظمة وأن ما يصل
الى مليون تكبدوا خسائر حادة هذا الشهر وقال //أشك حقيقة أن يكون لدى
هؤلاء الناس أي حس استثماري على الاطلاق//
وتؤجج مخاوف الحكومة حقيقة أن الدولة هي من شجع السعوديين على
الاكتتاب في دفعة من الاصدارات العامة الاولية خلال العامين الماضيين بهدف تحقيق
توزيع أفضل للثروة الناجمة عن طفرة أسعار النفط العالمية
وقال رشدي يونسي المحلل لدى اوراسيا جروب ان التهديد الاكبر للسلطات
يأتي من التشدد الاسلامي وشن متشددون على صلة بتنظيم القاعدة حملة في
2003 لاسقاط الاسرة الحاكمة في المملكة
وقال //الخطر الوحيد يأتي حقيقة من الاسلاميين البعض منهم قد يستغل
تلك الخسائر لتقويض الاسرة الحاكمة بزعم أنها تشجع أحد أشكال المقامرة//
ودفعت متاعب البورصة هيئة السوق المالية الى التعجيل بخطط لفرض مزيد
من الضوابط والشفافية في السوق التي لاتزال مغلقة في وجه المستثمرين الاجانب
لكنها لاتزال دون المعايير الدولية بكثير
وأسر بعض المعلقين بأن هيئة السوق ربما تفضل خروج المستثمرين الافراد
غير المحترفين من البورصة وتم الغاء مؤتمر لطرح عام أولي في الرياض هذا
الاسبوع
بسبب //حساسيات// غير محددة على حد قول المنظمين
وقال سايمون ويليامز المحلل في اتشاسبيسي الشرق الاوسط في دبي ان على
الحكومة أن تعيد النظر على الاقل في سياستها لاطلاق اصدارات عامة أولية بهدف
جذب أكبر عدد ممكن من السعوديين
وقال //التسعير كان منخفضا مع عائد مضمون لكنهم يريدون أن تكون
الاسواق مدفوعة بقوى السوق ومقيمة بدقة هذا يوجد لبسا في أذهان
المستثمرين الافراد هذه مسألة على هيئة السوق المالية أن تعالجها//
أ أ م ب /قتص/
5531 601102
مخاوف من سخط شعبي في أوساط السعوديين مع تراجع البورصة مجددا
من أندرو هاموند
الرياض 20 نوفمبر تشرين الثاني /رويترز/ جدد تصحيح نزولي حاد في سوق
الاسهم السعودية هذا الشهر المخاوف من انهيار اخر في الاسعار قد يغرس بذور
الاستياء الشعبي بين ملايين السعوديين الذين شهدوا مدخراتهم تتبخر في وقت سابق
هذا العام
وفقدت أكبر بورصة في العالم العربي ربع قيمتها في غضون عشرة أيام بعد
الغاء جلسة التداول المسائية الرائجة اعتبارا من 28 أكتوبر تشرين الاول
مما فجر تدافعا محموما على البيع في سوق يقول بعض المحللين انها لاتزال مقدرة
جزئيا بأكثر من قيمتها
ونشرت الصحف أنباء عن متعاملين أفراد خسروا ما يصل الى 80 في المئة من
حيازاتهم وعكست غرف الدردشة على شبكة الانترنت الكثير من الغضب في بلد
يضارب الملايين من سكانه في البورصة بتشجيع رسمي على أمل تحقيق مكاسب سريعة
وكتب مستخدم يطلق على نفسه بقايا جروح في أحد المواقع //صدقوني خسرت
أكثر من ثلاثة أرباع أموالي ولا يوجد الا الصمت//
لكن هذه ليست المرة الاولى
فقد خسرت البورصة نصف قيمتها السوقية في تراجع حاد من فبراير شباط
الى مايو ايار عصف بحوالي ثلاثة ملايين سعودي يضاربون في السوق بانتظام لكنهم
سقطوا لافتقارهم الى المعرفة بأساسيات السوق ضحية سهلة في يد مضاربين
محترفين
وقال محللون ان عددا أقل من السعوديين تأثر هذه المرة مما خفف مخاوف
الحكومة من خروج السخط العام عن نطاق السيطرة
وتظاهر مستثمرون أمام مقر البورصة الكويتية في وقت سابق هذا العام
وهو ما لن يكون مقبولا في السعودية
وفي ابريل نيسان بدا أن الحكومة تسعى لاحتواء استياء عام بسبب التراجع
الحاد الاول للسوق انذاك عن طريق استبدال رئيس الهيئة المشرفة على البورصة
وخفض أسعار الوقود
وقال شاكيل سروار رئيس ادارة الاصول في شركة الاوراق المالية
والاستثمار /سيكو/ في البحرين //في فبراير كان كل شخص وأي شخص مستثمرا في
سوق الاسهم وهؤلاء الذين بقوا كانوا مستعدين لتحمل مخاطر//
وقال //هناك مستثمرون أفراد في السوق لكنهم قطعا أقل// مضيفا أن بعض
أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة التي يفضلها المضاربون لاتزال مقدرة بأكثر
من قيمتها
ومن جانبه قدر تركي فدعق المحلل في الجمعية الاقتصادية السعودية أن
حوالي 5ر1 مليون سعودي لايزالون يتداولون الاسهم بصورة منتظمة وأن ما يصل
الى مليون تكبدوا خسائر حادة هذا الشهر وقال //أشك حقيقة أن يكون لدى
هؤلاء الناس أي حس استثماري على الاطلاق//
وتؤجج مخاوف الحكومة حقيقة أن الدولة هي من شجع السعوديين على
الاكتتاب في دفعة من الاصدارات العامة الاولية خلال العامين الماضيين بهدف تحقيق
توزيع أفضل للثروة الناجمة عن طفرة أسعار النفط العالمية
وقال رشدي يونسي المحلل لدى اوراسيا جروب ان التهديد الاكبر للسلطات
يأتي من التشدد الاسلامي وشن متشددون على صلة بتنظيم القاعدة حملة في
2003 لاسقاط الاسرة الحاكمة في المملكة
وقال //الخطر الوحيد يأتي حقيقة من الاسلاميين البعض منهم قد يستغل
تلك الخسائر لتقويض الاسرة الحاكمة بزعم أنها تشجع أحد أشكال المقامرة//
ودفعت متاعب البورصة هيئة السوق المالية الى التعجيل بخطط لفرض مزيد
من الضوابط والشفافية في السوق التي لاتزال مغلقة في وجه المستثمرين الاجانب
لكنها لاتزال دون المعايير الدولية بكثير
وأسر بعض المعلقين بأن هيئة السوق ربما تفضل خروج المستثمرين الافراد
غير المحترفين من البورصة وتم الغاء مؤتمر لطرح عام أولي في الرياض هذا
الاسبوع
بسبب //حساسيات// غير محددة على حد قول المنظمين
وقال سايمون ويليامز المحلل في اتشاسبيسي الشرق الاوسط في دبي ان على
الحكومة أن تعيد النظر على الاقل في سياستها لاطلاق اصدارات عامة أولية بهدف
جذب أكبر عدد ممكن من السعوديين
وقال //التسعير كان منخفضا مع عائد مضمون لكنهم يريدون أن تكون
الاسواق مدفوعة بقوى السوق ومقيمة بدقة هذا يوجد لبسا في أذهان
المستثمرين الافراد هذه مسألة على هيئة السوق المالية أن تعالجها//
أ أ م ب /قتص/
5531 601102