مغروور قطر
21-11-2006, 05:20 AM
65 نقطة خسرها المؤشر .. متعاملون: استمرار التراجع من مصلحة كبار المستثمرين والآسياد فرصة لجذب الأجانب| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,21 نوفمبر 2006 12:35 أ.م.
تعاملات متدنية والأسعار أكثر جذباً
علاء الطراونة :
مازالت الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية تواصل خسائرها مسببة تبخر المزيد من النقاط من المؤشر العام لأسعار الأسهم مترافقة في الوقت ذاته مع تراجع كبير على مستويات التداول ليستمر السوق في تقديم أداء متراجع زعزع ثقة عدد كبير من المتعاملين الذين وصلوا الى حد فاصل لا يعرفون معه هل يفرحون لأسعار الأسهم الجاذبة والمغرية أم يستمرون في اظهار مخاوفهم نتيجة تراكم خسائرهم وزيادتها يوما بعد يوم.
ورغم اتفاق جميع الأطراف في السوق من متعاملين ووسطاء ومضاربين وغيرهم على أن الاسهم وصلت لمستويات سعرية جاذبة لايستطيع اي كان اغفالها أو تجاهلها مستذكرين في الوقت ذاته مقدار الخسائر التي تعرضوا لها فانه ورغم الاسعار المناسبة فان الشراء يتطلب حذرا كبيرا وانتقائية كافية، الا انه من محددات الشراء عدم وجود السيولة وتوافرها وتحديدا مع صغار المستثمرين الذين سارع بعضهم للخروج من السوق لتجنب المزيد من الخسائر أو قيام بعضهم بسداد الالتزامات التي ترتبت عليهم للبنوك وغيرها من الجهات الدائنة.
ويشاع في أوساط المستثمرين أن هنالك توجها عاما يدعو الى ايصال الاسهم الى مستويات أكبر جذبا واغراء لاقتناص فرصة انعقاد دورة الألعاب الآسيوبة في الدوحة وهو ما سيجلب أنظار العالم الى قطر نظرا للحملة الاعلامية المترافقة التي ستتناول النواحي الاقتصادية وسوق الأسهم حيث ان المقصود من ذلك ووفقا لآراء عدد كبير من المستثمرين هو جذب المستثمرين الأجانب وزيادة نسبة استثماراتهم في البورصة.
وعلى الصعيد ذاته بين متعاملون ان الأسهم التي في الغالب تكون مستهدفة من قبل المستثمرين الأجانب هي الأسهم الاستراتيجية التي تكون مناسبة للاستثمار متوسط وطويل الأمد.
الا أن بعض المستثمرين كان لهم رأي آخر في مجريات التداول يفضي الى قيام عدد من القوى المتحكمة بالسوق والمتمثلة بكبار المستثمرين تهدف الى جر الأسهم الى مستويات انخفاض كبرى وغير مسبوقة لتبدأ بعدها عملية التجميع وقيامهم بشراء العدد الأكبر الممكن من الأسهم وفقا لأسعار متدنية بانتظار الطفرة المعاكسة التي ستحمل معها السوق الى الأعلى ومن ضمنها كافة الأسهم، الأمر الذي سيؤدي الى تحقيقهم لأرباح قياسية.
ومن جهة اخرى ظلت التعاملات خلال ثاني أيام الأسبوع أمس الاثنين تسير بوتيرة متراجعة لتحقق المستويات المتدنية ذاتها التي دأبت على تحقيقها في الفترة الأخيرة عندما بلغت أمس 148.116 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 5.411 مليون سهم نفذت من خلال 4539 صفقة.
كما ظل المؤشر العام لأسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية يستمر بفقدان النقاط وتحقيق انخفاضات كبيرة بنسب متقاربة خلال الأيام الماضية وذلك بخسارته أمس بنسبة 0.99% ةبمقدار 65.57 نقطة ليغلق بذلك مع نهاية جلسة التعاملات أمس على 6.543.09 نقطة.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التعاملات فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي محققا ما قيمته 91.678 مليون ريال مشكلا ما نسبته 62% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 3.510 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات في المركز الثاني بتعاملات قدرها 40.387 مليون ريال شكلت ما نسبته 27% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 1.347 مليون ريال، بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة محققا تعاملات على اسهم شركاته بلغت قيمتها 14.916 مليون ريال مشكلا ما نسبته 10% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 538 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين بتعاملات بلغت قيمتها 1.134 مليون ريال شكلت ما نسبته 1% من حجم التداول الكلي وكان اجمالي عدد الاسهم المتداولة 14.950 ألف سهم .
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد تراجعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات بلا استثناء، ففي الوقت الذي تراجع فيه مؤشر أسعار اسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.64% وبمقدار 35.41 نقطة فقد حقق مؤشر اسعار اسهم شركات قطاع الصناعة تراجعا ايضا بنسبة بلغت .84% وبمقدار 38.07 نقطة ليتراجع ايضا مؤشر اسعار اسهم شركات قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 1.15% وبمقدار 112.57 نقطة ليكون بذلك مؤشر اسعار اسهم شركات قطاع التأمين الأكثر تراجعا بنسبة 1.65% وبمقدار 120.69 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة أمس والبالغ عددها 34 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 5 شركات مقابل تراجع اسعار اسهم 28 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم شركة واحدة كما بقيت اسهم شركتين خارج تعاملات الأمس.
وقد كانت الشركات الخمس التي ارتفعت اسعار اسهمها مع نهاية جلسة التداول وفقا لما أورده موقع السوق المالي على شبكة الانترنت هي الأولى للتمويل والخليج للتأمين والأهلي وكيوتل والمطاحن بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على اسعار اسهمها هي دلالة والدوحة للتأمين والملاحة والاسمنت والمتحدة للتنمية والاسلامية للتأمين والريان والفحص الفني والدولي والمواشي.
وعلى صعيد متصل كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها وفقا للموقع ذاته هي الريان وناقلات واسمنت الخليج وبروة والمواشي والمصرف والسلام وصناعات قطر والعقارية والملاحة، بينما استقرت اسعار اسهم شركة واحدة هي المخازن، كما ظلت شركتان خارج تداولات الأمس وهما العامة للتأمين والسينما.
تعاملات متدنية والأسعار أكثر جذباً
علاء الطراونة :
مازالت الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية تواصل خسائرها مسببة تبخر المزيد من النقاط من المؤشر العام لأسعار الأسهم مترافقة في الوقت ذاته مع تراجع كبير على مستويات التداول ليستمر السوق في تقديم أداء متراجع زعزع ثقة عدد كبير من المتعاملين الذين وصلوا الى حد فاصل لا يعرفون معه هل يفرحون لأسعار الأسهم الجاذبة والمغرية أم يستمرون في اظهار مخاوفهم نتيجة تراكم خسائرهم وزيادتها يوما بعد يوم.
ورغم اتفاق جميع الأطراف في السوق من متعاملين ووسطاء ومضاربين وغيرهم على أن الاسهم وصلت لمستويات سعرية جاذبة لايستطيع اي كان اغفالها أو تجاهلها مستذكرين في الوقت ذاته مقدار الخسائر التي تعرضوا لها فانه ورغم الاسعار المناسبة فان الشراء يتطلب حذرا كبيرا وانتقائية كافية، الا انه من محددات الشراء عدم وجود السيولة وتوافرها وتحديدا مع صغار المستثمرين الذين سارع بعضهم للخروج من السوق لتجنب المزيد من الخسائر أو قيام بعضهم بسداد الالتزامات التي ترتبت عليهم للبنوك وغيرها من الجهات الدائنة.
ويشاع في أوساط المستثمرين أن هنالك توجها عاما يدعو الى ايصال الاسهم الى مستويات أكبر جذبا واغراء لاقتناص فرصة انعقاد دورة الألعاب الآسيوبة في الدوحة وهو ما سيجلب أنظار العالم الى قطر نظرا للحملة الاعلامية المترافقة التي ستتناول النواحي الاقتصادية وسوق الأسهم حيث ان المقصود من ذلك ووفقا لآراء عدد كبير من المستثمرين هو جذب المستثمرين الأجانب وزيادة نسبة استثماراتهم في البورصة.
وعلى الصعيد ذاته بين متعاملون ان الأسهم التي في الغالب تكون مستهدفة من قبل المستثمرين الأجانب هي الأسهم الاستراتيجية التي تكون مناسبة للاستثمار متوسط وطويل الأمد.
الا أن بعض المستثمرين كان لهم رأي آخر في مجريات التداول يفضي الى قيام عدد من القوى المتحكمة بالسوق والمتمثلة بكبار المستثمرين تهدف الى جر الأسهم الى مستويات انخفاض كبرى وغير مسبوقة لتبدأ بعدها عملية التجميع وقيامهم بشراء العدد الأكبر الممكن من الأسهم وفقا لأسعار متدنية بانتظار الطفرة المعاكسة التي ستحمل معها السوق الى الأعلى ومن ضمنها كافة الأسهم، الأمر الذي سيؤدي الى تحقيقهم لأرباح قياسية.
ومن جهة اخرى ظلت التعاملات خلال ثاني أيام الأسبوع أمس الاثنين تسير بوتيرة متراجعة لتحقق المستويات المتدنية ذاتها التي دأبت على تحقيقها في الفترة الأخيرة عندما بلغت أمس 148.116 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 5.411 مليون سهم نفذت من خلال 4539 صفقة.
كما ظل المؤشر العام لأسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية يستمر بفقدان النقاط وتحقيق انخفاضات كبيرة بنسب متقاربة خلال الأيام الماضية وذلك بخسارته أمس بنسبة 0.99% ةبمقدار 65.57 نقطة ليغلق بذلك مع نهاية جلسة التعاملات أمس على 6.543.09 نقطة.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التعاملات فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي محققا ما قيمته 91.678 مليون ريال مشكلا ما نسبته 62% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 3.510 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات في المركز الثاني بتعاملات قدرها 40.387 مليون ريال شكلت ما نسبته 27% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 1.347 مليون ريال، بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة محققا تعاملات على اسهم شركاته بلغت قيمتها 14.916 مليون ريال مشكلا ما نسبته 10% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 538 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين بتعاملات بلغت قيمتها 1.134 مليون ريال شكلت ما نسبته 1% من حجم التداول الكلي وكان اجمالي عدد الاسهم المتداولة 14.950 ألف سهم .
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد تراجعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات بلا استثناء، ففي الوقت الذي تراجع فيه مؤشر أسعار اسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.64% وبمقدار 35.41 نقطة فقد حقق مؤشر اسعار اسهم شركات قطاع الصناعة تراجعا ايضا بنسبة بلغت .84% وبمقدار 38.07 نقطة ليتراجع ايضا مؤشر اسعار اسهم شركات قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 1.15% وبمقدار 112.57 نقطة ليكون بذلك مؤشر اسعار اسهم شركات قطاع التأمين الأكثر تراجعا بنسبة 1.65% وبمقدار 120.69 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة أمس والبالغ عددها 34 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 5 شركات مقابل تراجع اسعار اسهم 28 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم شركة واحدة كما بقيت اسهم شركتين خارج تعاملات الأمس.
وقد كانت الشركات الخمس التي ارتفعت اسعار اسهمها مع نهاية جلسة التداول وفقا لما أورده موقع السوق المالي على شبكة الانترنت هي الأولى للتمويل والخليج للتأمين والأهلي وكيوتل والمطاحن بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على اسعار اسهمها هي دلالة والدوحة للتأمين والملاحة والاسمنت والمتحدة للتنمية والاسلامية للتأمين والريان والفحص الفني والدولي والمواشي.
وعلى صعيد متصل كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها وفقا للموقع ذاته هي الريان وناقلات واسمنت الخليج وبروة والمواشي والمصرف والسلام وصناعات قطر والعقارية والملاحة، بينما استقرت اسعار اسهم شركة واحدة هي المخازن، كما ظلت شركتان خارج تداولات الأمس وهما العامة للتأمين والسينما.