تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اختفاء عمليات التدوير.. والسوق في قناة عرضية وبحاجة الى رسالة تطمينية



مغروور قطر
21-11-2006, 05:24 AM
المؤشر يقلص خسائره بدعم قطاعات البنوك والاتصالات والاسمنت
اختفاء عمليات التدوير.. والسوق في قناة عرضية وبحاجة الى رسالة تطمينية


علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته امس الاثنين مرتفعا بمقدار123 نقطة او مايعادل 1،45 %ليقف عند مستوى 8483نقطة وبحجم سيولة تجاوزت 9 مليارات ريال بعد ان مر بتبادلات عصيبة قد تكون اكثر صعوبة من الايام السابقة وذلك يعود الى الموقف المحرج للسوق عندما اقترب من حاجز 8 الاف نقطة ، ليعيد التاريخ نفسه كما حدث عند مستويات 13542 نقطة و10 الاف نقطة والان 8 الاف نقطة. اجمالا السوق افرز العديد من العوامل الايجابية والسلبية ولعل من ابرز العوامل الايجابية اختفاء عمليات التدوير على كثير من الشركات ،وارتفاع قطاعي البنوك والاسمنت وهما افضل القطاعات من حيث نمو الارباح ، وتحرك الشركات التي كانت شبه نائمة في الاسبوع الماضي ، وعدم تحرك اسهم الشركات التي مازالت اسعارها متصخمة ، ومن ابرز العوامل السلبية عدم اختراق المؤشر لحواجز مقاومة قوية ، واستمرار نشر الشائعات المحبطة والوقوف في المنطقة القريبة من كسر حاجز 8 الاف نقطة ، عدم تحرك الجهات المعنية بارسال رسالة تطمينية الى السوق ، رغم الحاجة الملحة في مثل هذه الاوقات.
من الناحية الفنية احتمال ان يكون الافتتاح سلبية رغم ان المؤشر اعطى فرصة للوصول الى مابين 8600 و8759 نقطة كهدف اول وفي حال اختراقها سوف يعطي فرصة اخرى للوصول الى مابين 8789 و 9230 نقطة وهي ربما تكون نهاية الموجه الحالية وعدم تجاوز احد هاتين القمتين ربما يعود الى حاجز 7868 نقطة وهذا لايعني حدوثه اليوم او غدا فالمسألة تحسب بعدد النقاط وليس بالايام وهناك احتمال ان يواصل السوق السير بداخل قناة عرضية الى نهاية تعاملات الاسبوع ويبقى مطمئن الوضع نوعا ما مادام متشبت بحاجز 8 الاف نقطة.
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق على هبوط عمودي متوقع الى مستوى 8190 نقطة نتيجة تراجع سهم سابك الى سعر 104 ريالات وكان من الواضح دخول السيولة الذكية الى الشركات التي تراجعت اكثر من قاع فبراير وهذه الشركات من الممكن ان يتم البدء في اجراء التعديل وباسعارها الحالية ولكن بشكل متدرج مع استمرار المضاربة على نفس السهم فيما نرى ان الوقت غير مناسب للشركات التي مازالت بعيدة ، وقد استطاع السوق ان يحافظ على البقاء بين مستوى 8190 كادنى نقطة يصل اليها الى 8321 كاعلى نقطة وقمة يصل اليها في خلال الساعتين الاولى من فترة التداول وبحجم سيولة تجاوزت 3 مليار ريال في حينة وكانت ضعيفة ويحتاج الى مزيد من تدفقها وكان قطاع البنوك اكثر القطاعات الضاغطة على المؤشر العام لم يعكس وضعية السوق بشكل دقيق حيث كانت اسعار العروض متباعدة عن اسعار الطلب وكان حاجز 8100 اخر نقطة دعم للمضارب اليومي بعد ان سجل قمة ثانية عند نفس القمة الاولى رغم عدم اكماله القناة التي كان يسمح لة ان يتحرك بداخلها وهي مابين 8190 الى 8444 نقطة ليمر السوق بحيرة لم تستغرق وقتا طويلا وفي محاولة ذكية يتم استبدال القطاع البنكي والاتصالات من الضغط الى الرفع وذلك لبعدهما عن الانظار ويتم تحريك سهمي الباحة وبيشة بهدف كسب ود وجذب السيولة المنتظرة بالدخول الى السوق ، ليرتفع السوق عند طريق سهم الراجحي الذي ضرب عصفورين بحجر ، ليغلق الفجوة ويتكفل برفع المؤشر العام وبمساعدة العربي وبشكل عمودي يشبه طريقة التراجع التي حدثت مع بداية الافتتاح ليتجه السوق الى الطريق الايجابية ويكسر جميع القمم التي تم تشكيلها خلال الفترة ويصل الى مستوى نقطة وذلك قبل الاغلاق بحوالى 20 دقيقة ليتعرض لعملية جني ارباح خاطفة طبيعية لكون السيولة كانت عبارة عن سيولة مضاربين وانتهازية تبحث عن الفرص يوميا.