مغروور قطر
21-11-2006, 05:58 AM
للتخلص من أسهم قد تصبح محيدة بعد أيام
«غسل الأسهم» يجتاح البورصة ويهوي بمؤشرها
كتب الامير يسري:
التخوف من قرارات تحييد جديدة حولت سوق الكويت للاوراق المالية امس الى سوق لغسل الاسهم والتخلص منها قبل ان يطالها التحييد على غرار اسواق غسل الاموال عبر عروض البيع المتزايدة التي تهدد السوق امس.
وأرجع المراقبون ظاهرة غسل الاسهم التي بدأت تفرض وجودها على التداولات الى عدم الشفافية التي انتهجتها لجنة السوق من خلال عدم افصاحها للشركات المشكو بحقها في قانون الافصاح وهو الامر الذي جعل جميع الاسهم عرضة لاحتمالات التحييد من المتداولين بشكل يستدعي التخلص من هذه الاسهم وغسلها قبل مجيء التحييد.
ولفت المراقبون الى ان مجموعة الخرافي التي خضعت لتحييد اسهمها في 10 شركات مدرجة ربما تكون المجموعة الاستثمارية التي استطاعت امتصاص تبعات التحييد على اساس ان شركاتها تتمتع بالاستقرار في ملكيتها ومساهمو شركاتها يدعمون استمراريتها في الادارة.
واعتبر المراقبون ان هبوط الامس الذي بلغ نحو 312 نقطة عند الاقفال يبدو كردة فعل على قرارات لجنة السوق بعد ان تم الالتفات الى ان التحييد مرشح ليطال المزيد من الاسهم ضمن ازمة متشعبة ستجر معها اموال البنوك الموظفة في اسهم مرهونة الى احتمالية التبديد.
وعليه بدأت المطالبات تتزايد بتدارك قرارات التحييد ومعالجتها ضمن الاطار الذي يضمن مصلحة السوق ووفقا لقاعدة ان القوانين شرعت للتسهيل وتحقيق المصلحة.
تاريخ النشر: الثلاثاء 21/11/2006
«غسل الأسهم» يجتاح البورصة ويهوي بمؤشرها
كتب الامير يسري:
التخوف من قرارات تحييد جديدة حولت سوق الكويت للاوراق المالية امس الى سوق لغسل الاسهم والتخلص منها قبل ان يطالها التحييد على غرار اسواق غسل الاموال عبر عروض البيع المتزايدة التي تهدد السوق امس.
وأرجع المراقبون ظاهرة غسل الاسهم التي بدأت تفرض وجودها على التداولات الى عدم الشفافية التي انتهجتها لجنة السوق من خلال عدم افصاحها للشركات المشكو بحقها في قانون الافصاح وهو الامر الذي جعل جميع الاسهم عرضة لاحتمالات التحييد من المتداولين بشكل يستدعي التخلص من هذه الاسهم وغسلها قبل مجيء التحييد.
ولفت المراقبون الى ان مجموعة الخرافي التي خضعت لتحييد اسهمها في 10 شركات مدرجة ربما تكون المجموعة الاستثمارية التي استطاعت امتصاص تبعات التحييد على اساس ان شركاتها تتمتع بالاستقرار في ملكيتها ومساهمو شركاتها يدعمون استمراريتها في الادارة.
واعتبر المراقبون ان هبوط الامس الذي بلغ نحو 312 نقطة عند الاقفال يبدو كردة فعل على قرارات لجنة السوق بعد ان تم الالتفات الى ان التحييد مرشح ليطال المزيد من الاسهم ضمن ازمة متشعبة ستجر معها اموال البنوك الموظفة في اسهم مرهونة الى احتمالية التبديد.
وعليه بدأت المطالبات تتزايد بتدارك قرارات التحييد ومعالجتها ضمن الاطار الذي يضمن مصلحة السوق ووفقا لقاعدة ان القوانين شرعت للتسهيل وتحقيق المصلحة.
تاريخ النشر: الثلاثاء 21/11/2006