مغروور قطر
21-11-2006, 05:59 AM
طلال مبارك الصباح لـ الوطن: «الكويتية» استطاعت تقليص خسائرها %30 في النصف الأول من 2006/2007
كتبت نورة العلبان:
رغم الصعوبات الخارجية التي تواجهها مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية من منافسة شديدة في ظل سياسة الاجواء المفتوحة وارتفاع اسعار الوقود والعمل تحت مظلة البيرقراطية الحكومية وتعقيداتها واجراءاتها الطويلة، الا انها استطاعت خلال النصف الاول للميزانية ان تقلص خسائرها بنسبة %30، وتسجل ارقاماً قياسية في الايرادات بلغت 133.5 مليون دينار.
والمؤسسة عازمة على تجاوز كل المعوقات التي تواجهها، متسلحة بذلك بالخبرات المتراكمة التي افرزت كفاءات قادرة على تجاوز الازمات.
كما ان المؤسسة تعكف حالياً رغم المعوقات المالية التي تعاني منها الكويتية للانتقال للجيل الجديد من خدمات تكنولوجيا المعلومات فبدأ في تطبيق التذكرة الالكترونية، ونظام القبول الآلي، واطلاق الصفحة الالكترونية للمؤسسة قريباً.
لانشاء نظام حجز متطور يتواكب مع التطورات التكنولوجية وغيرها من المشاريع التقنية من اجل تقديم خدمات افضل للعملاء.
وتقوم الكويتية حالياً بإعداد دراسة شبكة الخطوط، وتبحث مع الجهات المختصة للبدء في تحديث الاسطول لدعم اقتصاديات التشغيل وتنمية الايرادات، والسيطرة على السوق لتلبية طموحات الكويتية لمواكبة خطة الدولة لجعل الكويت مركزاً مالياً وتجارياً في المنطقة.
وترى ادارة الكويتية انه لابد من وجود تنمية شاملة على كل الاصعدة، وجملة من التشريعات تواكب سياسة الاجواء المفتوحة ان يكون لهذه السياسة الاثر الايجابي على الاقتصاد الوطني.
وتأمل الكويتية الانتهاء من مشروعها المتكامل لتحديث انظمة الترفيه ومقاعد طائراتها بشكل يتناسب مع متطلبات العملاء عام .2008
وتطمح ادارة المؤسسة في ان تستجيب الحكومة لطلبها بمنحها العمل بأسلوب تجاري وفق متطلبات السوق بعيدا ًعن الاجراءات الحكومية.
واليوم تبدأ اعمال الجمعية العمومية الـ 39 للاتحاد العربي للنقل الجوي التي تستضيفها الكويتية حيث تناقش قضايا استراتيجية ومشاريع تعاون مشتركة، ومستقبل التفاوض الجماعي تجاه الاطراف الاخرى.
حول هذه المحاور كان لقاء «الوطن» مع رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لمؤسسة الخطوط الجوية الكويتية الشيخ طلال مبارك الصباح.
حول مؤشرات النصف الاول للميزانية الذي انتهى في30 سبتمبر الماضي.. ومدى تأثير احداث لبنان على ذلك؟
ـ فأجاب لقد حققنا في النصف الاول للميزانية الحالية 2006/2007 مؤشرات ايجابية بفضل جهود دؤوبة داخل المؤسسة، فقد استطعنا تخفيض الخسائر بنسبة %30 مقارنة مع السنة الماضية على الرغم من صعوبات خارجية كان ابرزها ارتفاع اسعار الوقود والمنافسة الشديدة في سوق النقل الجوي وسياسة الاجواء المفتوحة المطبقة في سوق الكويت والتي ادت الى عرض مقاعد اكثر من حاجة السوق مما ادى الى التنافس في تخفيض اسعار التذاكر بين شركات الطيران.
فقد سجلنا ارقاماً قياسية جديدة في الايرادات وصلت الى 133.466 مليون دينار مقارنة مع 128.840 مليون د.ك في العام الماضي اي بارتفاع نسبته %4، في حين وصلت المصروفات الى 150.116 مليون د.ك مقارنة مع 152.648 مليون د.ك في العام الماضي بانخفاض وقدره %2، وبذلك نكون قد قلصنا الخسائر من 23.808 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي الى 16.649 مليون د.ك في العام الحالي.
ولاشك ان تلك الجهود وراءها موظفون مخلصون يواصلون العمل ليل نهار للتغلب على مصاعب كبرى تواجهنا خصوصاً في زيادة المصروفات، فقد كنا نتوقع في العام 2003/2004عندما تم تقدير وحساب ميزانية 2006/2007 ان نحقق ارباحاً على اساس سعر الوقود آنذاك 68 فلساً للتر الواحد، بينما وصل الآن الى 147 فلساً للتر الواحد ولولا تلك الزيادة لحققنا ارباحاً في النصف الاول للميزانية الحالية 2006/2007بحوالي 24 مليون د.ك.
وعلى الرغم من ذلك كانت هناك جهود دؤوبة خلال السنوات الثلاث الماضية لتقليص تأثير ارتفاع اسعار الوقود على اقفالات الميزانية النهائية مقارنة مع الميزانيات المعتمدة، ففي العام 2004/2005تم تخفيض الخسارة من 44 مليون د.ك الى 39 مليون د.ك، وفي العام 2005/2006تم تقليص الخسائر من 37 مليون د. ك الى 23 مليون دينار، وفي النصف الاول من العام الحالي 2006/2007 تم تقليص الخسائر من 18 مليون د.ك الى 16 مليون دينار.
ولاشك بان هناك ارتفاعاً في بند المصروفات سنوياً خارجاً عن ارادة المؤسسة كونها تتبع السياسات الحكومية الا انه تمت مواجهة هذه الزيادة بتنمية الايرادات وضبط المصروفات في كثير من البنود المختلفة.
كيف ستواجهون تقاسم حصة السوق عندما تبدأ شركة الطيران المحلية الجديدة (الوطنية) مزاولة نشاطها؟
ـ المنافسة ليست جديدة على الكويتية، فنحن في سوق الكويت نعمل مع حوالي 38 شركة طيران عاملة في مطار الكويت الدولي، ولكن هناك نقطة رئيسية ينبغي الاشارة لها عندما نتحدث عن المنافسة مع الشركات المحلية بعد ان منحت الحكومة تصاريح 3 شركات طيران محلية للعمل في سوق الكويت، فمن غير المنطقي فتح المجال لشركات محلية تعمل باسلوب تجاري وبحرية كاملة في حين ان الخطوط الجوية الكويتية تعمل تحت مظلة البيروقراطية الحكومية وتعقيداتها واجراءاتها الطويلة، فكان ينبغي تحويل المؤسسة الى شركة مملوكة بالكامل للحكومة تعمل وفق الاساليب التجارية تمتلك قرارها بنفسها ومن ثم طرح الشركات الجديدة ليكون هناك عدالة في المنافسة وبمقاييس واحدة خصوصاً وان ازدواجية تعامل الدولة مع المؤسسة تعتبر قاتلة لها، فالمؤسسة تجبر على تطبيق جميع القرارات والقوانين ومن ميزانيتها تحت ذريعة بان الحكومة تغطي خسائرها في الحسابات الختامية في حين ان مجلس الامة يحاسب المؤسسة على ادائها ويطالبها بتحقيق الارباح ويعلق الموافقة على الحسابات الختامية ليكون الوضع اكثر سوءاً ويبقى كحال من يأتي قبل البيضة ام الدجاجة.
كيف يمكنكم تجاوز الانعكاسات السلبية التي ترتبت على : تكاليف الصيانة، العجز في عدد الطيارين، ارتفاع اسعار الوقود، التزامات المؤسسة تجاه البنك الوطني، التقاعد المبكر؟
ـ نحن عازمون على تجاوز كل المعوقات التي تواجه انطلاق الخطوط الجوية الكويتية، فلدينا الكفاءات القادرة على تجاوز هذه المصاعب بشرط اعطاء المؤسسة حرية العمل باسلوب تجاري وعدم التدخل في عملها او فرض توجهات سياسية او انتخابية على المؤسسة كونها تابعة للدولة، الامر الذي قد يضيع الكثير من الفرص على المؤسسة بسبب بطء حركتها وارتباطها باجراءات حكومية، اما عن التزامات المؤسسة تجاه قروضها من البنك الوطني فهي ملتزمة بالسداد في المواعيد المحددة والتي ينتهى آخر سداد في عام 2011 واسعار وقود الطائرات يمكنها ان تتحسن في حال السماح لاكثر من شركة لبيع وقود الطائرات في مطار الكويت الدولي .
ما هي استراتيجية المؤسسة لمواجهة تحديات ازدحام حجم الحركة والتطور التكنولوجي والمتغيرات الاقتصادية ومتطلبات التمويل في وقت تزداد فيه ندرة الموارد المالية؟
ـ ينبغي على المؤسسات والمنظمات الناجحة مواكبة المستجدات في السوق والتقدم التكنولوجي، فقد وقعنا مؤخراً اتفاقية مع بيت التمويل الكويتي لادارة خدمات دفع قيمة التذاكر باستخدام بطاقات الائتمان سواء في مكاتب المؤسسة او عن طريق شراء التذكرة من خلال الصفحة الالكترونية للمؤسسة وتطبيق نظام القبول الآلي في مطار الكويت الدولي وتطبيق التذاكر الالكترونية وغيرها من المشاريع التقنية من اجل تقديم خدمات افضل للعملاء.
كما نعمل حالياً مع الجهات المختصة للبدء في تحديث اسطول المؤسسة والتوسع في شبكة التشغيل، حيث نقوم حالياً باعداد دراسة لشبكة الخطوط وخطط التشغيل بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي وذلك لدعم اقتصاديات التشغيل وتطوير الايرادات التشغيلية، وتهدف هذه الدراسة الى شراء طائرات جديدة لتلبية طموحاتنا نحو مزيد من الانتشار الى العديد من العواصم في العالم وتقديم الخدمات الجديدة على متن الطائرة ولمواكبة خطة الدولة في فتح سوق الكويت وجعلها مركزاً مالياً واقتصادياً في المنطقة.
من العناصر الجوهرية لزيادة ايرادات التشغيل هو نظام حجز آلي يكون على درجة كبيرة من الجودة حتى يتغلغل في السوق ويجتذب نصيباً اكبر في سهولة ويسر، كيف يتحقق ذلك في ظل وجود شركات عملاقة لا تتيح فرصاً للمنافسة؟
كتبت نورة العلبان:
رغم الصعوبات الخارجية التي تواجهها مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية من منافسة شديدة في ظل سياسة الاجواء المفتوحة وارتفاع اسعار الوقود والعمل تحت مظلة البيرقراطية الحكومية وتعقيداتها واجراءاتها الطويلة، الا انها استطاعت خلال النصف الاول للميزانية ان تقلص خسائرها بنسبة %30، وتسجل ارقاماً قياسية في الايرادات بلغت 133.5 مليون دينار.
والمؤسسة عازمة على تجاوز كل المعوقات التي تواجهها، متسلحة بذلك بالخبرات المتراكمة التي افرزت كفاءات قادرة على تجاوز الازمات.
كما ان المؤسسة تعكف حالياً رغم المعوقات المالية التي تعاني منها الكويتية للانتقال للجيل الجديد من خدمات تكنولوجيا المعلومات فبدأ في تطبيق التذكرة الالكترونية، ونظام القبول الآلي، واطلاق الصفحة الالكترونية للمؤسسة قريباً.
لانشاء نظام حجز متطور يتواكب مع التطورات التكنولوجية وغيرها من المشاريع التقنية من اجل تقديم خدمات افضل للعملاء.
وتقوم الكويتية حالياً بإعداد دراسة شبكة الخطوط، وتبحث مع الجهات المختصة للبدء في تحديث الاسطول لدعم اقتصاديات التشغيل وتنمية الايرادات، والسيطرة على السوق لتلبية طموحات الكويتية لمواكبة خطة الدولة لجعل الكويت مركزاً مالياً وتجارياً في المنطقة.
وترى ادارة الكويتية انه لابد من وجود تنمية شاملة على كل الاصعدة، وجملة من التشريعات تواكب سياسة الاجواء المفتوحة ان يكون لهذه السياسة الاثر الايجابي على الاقتصاد الوطني.
وتأمل الكويتية الانتهاء من مشروعها المتكامل لتحديث انظمة الترفيه ومقاعد طائراتها بشكل يتناسب مع متطلبات العملاء عام .2008
وتطمح ادارة المؤسسة في ان تستجيب الحكومة لطلبها بمنحها العمل بأسلوب تجاري وفق متطلبات السوق بعيدا ًعن الاجراءات الحكومية.
واليوم تبدأ اعمال الجمعية العمومية الـ 39 للاتحاد العربي للنقل الجوي التي تستضيفها الكويتية حيث تناقش قضايا استراتيجية ومشاريع تعاون مشتركة، ومستقبل التفاوض الجماعي تجاه الاطراف الاخرى.
حول هذه المحاور كان لقاء «الوطن» مع رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لمؤسسة الخطوط الجوية الكويتية الشيخ طلال مبارك الصباح.
حول مؤشرات النصف الاول للميزانية الذي انتهى في30 سبتمبر الماضي.. ومدى تأثير احداث لبنان على ذلك؟
ـ فأجاب لقد حققنا في النصف الاول للميزانية الحالية 2006/2007 مؤشرات ايجابية بفضل جهود دؤوبة داخل المؤسسة، فقد استطعنا تخفيض الخسائر بنسبة %30 مقارنة مع السنة الماضية على الرغم من صعوبات خارجية كان ابرزها ارتفاع اسعار الوقود والمنافسة الشديدة في سوق النقل الجوي وسياسة الاجواء المفتوحة المطبقة في سوق الكويت والتي ادت الى عرض مقاعد اكثر من حاجة السوق مما ادى الى التنافس في تخفيض اسعار التذاكر بين شركات الطيران.
فقد سجلنا ارقاماً قياسية جديدة في الايرادات وصلت الى 133.466 مليون دينار مقارنة مع 128.840 مليون د.ك في العام الماضي اي بارتفاع نسبته %4، في حين وصلت المصروفات الى 150.116 مليون د.ك مقارنة مع 152.648 مليون د.ك في العام الماضي بانخفاض وقدره %2، وبذلك نكون قد قلصنا الخسائر من 23.808 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي الى 16.649 مليون د.ك في العام الحالي.
ولاشك ان تلك الجهود وراءها موظفون مخلصون يواصلون العمل ليل نهار للتغلب على مصاعب كبرى تواجهنا خصوصاً في زيادة المصروفات، فقد كنا نتوقع في العام 2003/2004عندما تم تقدير وحساب ميزانية 2006/2007 ان نحقق ارباحاً على اساس سعر الوقود آنذاك 68 فلساً للتر الواحد، بينما وصل الآن الى 147 فلساً للتر الواحد ولولا تلك الزيادة لحققنا ارباحاً في النصف الاول للميزانية الحالية 2006/2007بحوالي 24 مليون د.ك.
وعلى الرغم من ذلك كانت هناك جهود دؤوبة خلال السنوات الثلاث الماضية لتقليص تأثير ارتفاع اسعار الوقود على اقفالات الميزانية النهائية مقارنة مع الميزانيات المعتمدة، ففي العام 2004/2005تم تخفيض الخسارة من 44 مليون د.ك الى 39 مليون د.ك، وفي العام 2005/2006تم تقليص الخسائر من 37 مليون د. ك الى 23 مليون دينار، وفي النصف الاول من العام الحالي 2006/2007 تم تقليص الخسائر من 18 مليون د.ك الى 16 مليون دينار.
ولاشك بان هناك ارتفاعاً في بند المصروفات سنوياً خارجاً عن ارادة المؤسسة كونها تتبع السياسات الحكومية الا انه تمت مواجهة هذه الزيادة بتنمية الايرادات وضبط المصروفات في كثير من البنود المختلفة.
كيف ستواجهون تقاسم حصة السوق عندما تبدأ شركة الطيران المحلية الجديدة (الوطنية) مزاولة نشاطها؟
ـ المنافسة ليست جديدة على الكويتية، فنحن في سوق الكويت نعمل مع حوالي 38 شركة طيران عاملة في مطار الكويت الدولي، ولكن هناك نقطة رئيسية ينبغي الاشارة لها عندما نتحدث عن المنافسة مع الشركات المحلية بعد ان منحت الحكومة تصاريح 3 شركات طيران محلية للعمل في سوق الكويت، فمن غير المنطقي فتح المجال لشركات محلية تعمل باسلوب تجاري وبحرية كاملة في حين ان الخطوط الجوية الكويتية تعمل تحت مظلة البيروقراطية الحكومية وتعقيداتها واجراءاتها الطويلة، فكان ينبغي تحويل المؤسسة الى شركة مملوكة بالكامل للحكومة تعمل وفق الاساليب التجارية تمتلك قرارها بنفسها ومن ثم طرح الشركات الجديدة ليكون هناك عدالة في المنافسة وبمقاييس واحدة خصوصاً وان ازدواجية تعامل الدولة مع المؤسسة تعتبر قاتلة لها، فالمؤسسة تجبر على تطبيق جميع القرارات والقوانين ومن ميزانيتها تحت ذريعة بان الحكومة تغطي خسائرها في الحسابات الختامية في حين ان مجلس الامة يحاسب المؤسسة على ادائها ويطالبها بتحقيق الارباح ويعلق الموافقة على الحسابات الختامية ليكون الوضع اكثر سوءاً ويبقى كحال من يأتي قبل البيضة ام الدجاجة.
كيف يمكنكم تجاوز الانعكاسات السلبية التي ترتبت على : تكاليف الصيانة، العجز في عدد الطيارين، ارتفاع اسعار الوقود، التزامات المؤسسة تجاه البنك الوطني، التقاعد المبكر؟
ـ نحن عازمون على تجاوز كل المعوقات التي تواجه انطلاق الخطوط الجوية الكويتية، فلدينا الكفاءات القادرة على تجاوز هذه المصاعب بشرط اعطاء المؤسسة حرية العمل باسلوب تجاري وعدم التدخل في عملها او فرض توجهات سياسية او انتخابية على المؤسسة كونها تابعة للدولة، الامر الذي قد يضيع الكثير من الفرص على المؤسسة بسبب بطء حركتها وارتباطها باجراءات حكومية، اما عن التزامات المؤسسة تجاه قروضها من البنك الوطني فهي ملتزمة بالسداد في المواعيد المحددة والتي ينتهى آخر سداد في عام 2011 واسعار وقود الطائرات يمكنها ان تتحسن في حال السماح لاكثر من شركة لبيع وقود الطائرات في مطار الكويت الدولي .
ما هي استراتيجية المؤسسة لمواجهة تحديات ازدحام حجم الحركة والتطور التكنولوجي والمتغيرات الاقتصادية ومتطلبات التمويل في وقت تزداد فيه ندرة الموارد المالية؟
ـ ينبغي على المؤسسات والمنظمات الناجحة مواكبة المستجدات في السوق والتقدم التكنولوجي، فقد وقعنا مؤخراً اتفاقية مع بيت التمويل الكويتي لادارة خدمات دفع قيمة التذاكر باستخدام بطاقات الائتمان سواء في مكاتب المؤسسة او عن طريق شراء التذكرة من خلال الصفحة الالكترونية للمؤسسة وتطبيق نظام القبول الآلي في مطار الكويت الدولي وتطبيق التذاكر الالكترونية وغيرها من المشاريع التقنية من اجل تقديم خدمات افضل للعملاء.
كما نعمل حالياً مع الجهات المختصة للبدء في تحديث اسطول المؤسسة والتوسع في شبكة التشغيل، حيث نقوم حالياً باعداد دراسة لشبكة الخطوط وخطط التشغيل بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي وذلك لدعم اقتصاديات التشغيل وتطوير الايرادات التشغيلية، وتهدف هذه الدراسة الى شراء طائرات جديدة لتلبية طموحاتنا نحو مزيد من الانتشار الى العديد من العواصم في العالم وتقديم الخدمات الجديدة على متن الطائرة ولمواكبة خطة الدولة في فتح سوق الكويت وجعلها مركزاً مالياً واقتصادياً في المنطقة.
من العناصر الجوهرية لزيادة ايرادات التشغيل هو نظام حجز آلي يكون على درجة كبيرة من الجودة حتى يتغلغل في السوق ويجتذب نصيباً اكبر في سهولة ويسر، كيف يتحقق ذلك في ظل وجود شركات عملاقة لا تتيح فرصاً للمنافسة؟