خبير البورصه
21-11-2006, 02:28 PM
بخسارة حوالي 102 نقطة
عمليات بيع عنيفة على غالبية الأسهم تهوي بمؤشر سوق الدوحة لمستويات 2004
دبي - أسماء عبدالمجيد
لاتزال سوق الدوحة للأوراق المالية تتكبد مزيداً من الخسائر وتحقق في كل يوم مستوى قياسي متدني جديد، وسط عجز المحللين والمراقبين لسوق في تفسير الأسباب التي تدفع بمؤشر السوق لهذا الهبوط الغير مبرر.
وهبط المؤشر العام للسوق بقوة اليوم الثلاثاء خاسراً 102 نقطة بما نسبته 1.6% الى 6432 نقطة، بما يقلص كل ماكسبته سوق الدوحة للأوراق المالية خلال أكثر من عامين.
تربة خصبة للشائعات
وبطبيعة الحال فأن الوضع الحالي لسوق الدوحة بات يشكل تربة خصبة للشائعات والأقاويل حيث يشاع في أوساط المستثمرين حالياً أن هنالك توجها عاما يدعو الى ايصال الاسهم الى مستويات أكبر جذبا واغراء لاقتناص فرصة انعقاد دورة الألعاب الآسيوبة في الدوحة وهو ما سيجلب أنظار العالم الى قطر نظرا للحملة الاعلامية المترافقة التي ستتناول النواحي الاقتصادية وسوق الأسهم حيث ان المقصود من ذلك ووفقا لآراء عدد كبير من المستثمرين هو جذب المستثمرين الأجانب وزيادة نسبة استثماراتهم في البورصة، وذلك بحسب ما ذكرته جريدة "الشرق" القطرية في عددها الصادر 21-11-2006
ونقلت الصحيفة عن متعاملين قولهم "ان الأسهم التي في الغالب تكون مستهدفة من قبل المستثمرين الأجانب هي الأسهم الاستراتيجية التي تكون مناسبة للاستثمار متوسط وطويل الأمد".
الا أن بعض المستثمرين- بحسب الصحيفة - كان لهم رأي آخر في مجريات التداول يفضي الى قيام عدد من القوى المتحكمة بالسوق والمتمثلة بكبار المستثمرين تهدف الى جر الأسهم الى مستويات انخفاض كبرى وغير مسبوقة لتبدأ بعدها عملية التجميع وقيامهم بشراء العدد الأكبر الممكن من الأسهم وفقا لأسعار متدنية بانتظار الطفرة المعاكسة التي ستحمل معها السوق الى الأعلى ومن ضمنها كافة الأسهم، الأمر الذي سيؤدي الى تحقيقهم لأرباح قياسية.
خلل فني
وتحسنت احجام وقيم التداولات بشكل عكس عمليات البيع العنيفة التي تعرضت لها غالبية الأسهم، وتم التداول على 9.4 مليون سهم بقيمة اجمالية 243.4 مليون ريال.
وقال مصدر مسؤول في سوق الدوحة للأوراق المالية اليوم إن خللا طفيفا طرأ على طريقة قراءة النظام للمؤشر عند افتتاح السوق لهذا اليوم وستتم معالجته مع نهاية جلسة التداول.
وأوضح المصدر أن المؤشر المعتمد للافتتاح لهذا اليوم والذي كان يفترض أن يكون مؤشر الإقفال ليوم أمس وهو 6534.09 نقطة، قد اتخذ مؤشر إقفال اليوم السابق وهو 6599.66 نقطة لافتتاح التداول، الأمر الذي سبب اختلافا بسيطا فيما يفترض أن يكون عليه المؤشر خلال جلسة التداول.
وأكد المصدر أن الأرقام الصحيحة للمؤشر ستثبت في نشرة التداول لهذا اليوم بعد انتهاء الجلسة، وذلك بعد تعديل وتصحيح الأرقام لتتناسب والواقع الحقيقي للمؤشر.
أنباء جيدة.. والأسهم لا تستجيب
وقعت شركة اتصالات قطر (كيوتل) اتفاقية للاستحواذ على حصة استراتيجية في نافلينك الشركة الرائدة في توفير خدمات إدارة المعلومات للشركات في الشرق الأوسط. وبموجب شروط الاتفاقية فإن كيوتل ستمتلك حصة أسهم تساوي 38.2% في نافلينك.
وسيتيح امتلاك هذه الحصة لإتصالات قطر تعزيز علاقاتها الاستراتيجية القائمة أصلا مع نافلينك و"ايه تي اند تي" والتي تمثلت في الإعلان في الفترة الأخيرة عن انشاء مركز بيانات عالمي للانترنت في الدوحة ليضم أول وصلة رقمية لاستضافة مواقع الإنترنت في الشرق الأوسط تابعة لشبكة "ايه تي اند تي" العالمية، وتراجع سهم كيوتل اليوم 1.15% الى 234.5 ريال.
عمليات بيع عنيفة على غالبية الأسهم تهوي بمؤشر سوق الدوحة لمستويات 2004
دبي - أسماء عبدالمجيد
لاتزال سوق الدوحة للأوراق المالية تتكبد مزيداً من الخسائر وتحقق في كل يوم مستوى قياسي متدني جديد، وسط عجز المحللين والمراقبين لسوق في تفسير الأسباب التي تدفع بمؤشر السوق لهذا الهبوط الغير مبرر.
وهبط المؤشر العام للسوق بقوة اليوم الثلاثاء خاسراً 102 نقطة بما نسبته 1.6% الى 6432 نقطة، بما يقلص كل ماكسبته سوق الدوحة للأوراق المالية خلال أكثر من عامين.
تربة خصبة للشائعات
وبطبيعة الحال فأن الوضع الحالي لسوق الدوحة بات يشكل تربة خصبة للشائعات والأقاويل حيث يشاع في أوساط المستثمرين حالياً أن هنالك توجها عاما يدعو الى ايصال الاسهم الى مستويات أكبر جذبا واغراء لاقتناص فرصة انعقاد دورة الألعاب الآسيوبة في الدوحة وهو ما سيجلب أنظار العالم الى قطر نظرا للحملة الاعلامية المترافقة التي ستتناول النواحي الاقتصادية وسوق الأسهم حيث ان المقصود من ذلك ووفقا لآراء عدد كبير من المستثمرين هو جذب المستثمرين الأجانب وزيادة نسبة استثماراتهم في البورصة، وذلك بحسب ما ذكرته جريدة "الشرق" القطرية في عددها الصادر 21-11-2006
ونقلت الصحيفة عن متعاملين قولهم "ان الأسهم التي في الغالب تكون مستهدفة من قبل المستثمرين الأجانب هي الأسهم الاستراتيجية التي تكون مناسبة للاستثمار متوسط وطويل الأمد".
الا أن بعض المستثمرين- بحسب الصحيفة - كان لهم رأي آخر في مجريات التداول يفضي الى قيام عدد من القوى المتحكمة بالسوق والمتمثلة بكبار المستثمرين تهدف الى جر الأسهم الى مستويات انخفاض كبرى وغير مسبوقة لتبدأ بعدها عملية التجميع وقيامهم بشراء العدد الأكبر الممكن من الأسهم وفقا لأسعار متدنية بانتظار الطفرة المعاكسة التي ستحمل معها السوق الى الأعلى ومن ضمنها كافة الأسهم، الأمر الذي سيؤدي الى تحقيقهم لأرباح قياسية.
خلل فني
وتحسنت احجام وقيم التداولات بشكل عكس عمليات البيع العنيفة التي تعرضت لها غالبية الأسهم، وتم التداول على 9.4 مليون سهم بقيمة اجمالية 243.4 مليون ريال.
وقال مصدر مسؤول في سوق الدوحة للأوراق المالية اليوم إن خللا طفيفا طرأ على طريقة قراءة النظام للمؤشر عند افتتاح السوق لهذا اليوم وستتم معالجته مع نهاية جلسة التداول.
وأوضح المصدر أن المؤشر المعتمد للافتتاح لهذا اليوم والذي كان يفترض أن يكون مؤشر الإقفال ليوم أمس وهو 6534.09 نقطة، قد اتخذ مؤشر إقفال اليوم السابق وهو 6599.66 نقطة لافتتاح التداول، الأمر الذي سبب اختلافا بسيطا فيما يفترض أن يكون عليه المؤشر خلال جلسة التداول.
وأكد المصدر أن الأرقام الصحيحة للمؤشر ستثبت في نشرة التداول لهذا اليوم بعد انتهاء الجلسة، وذلك بعد تعديل وتصحيح الأرقام لتتناسب والواقع الحقيقي للمؤشر.
أنباء جيدة.. والأسهم لا تستجيب
وقعت شركة اتصالات قطر (كيوتل) اتفاقية للاستحواذ على حصة استراتيجية في نافلينك الشركة الرائدة في توفير خدمات إدارة المعلومات للشركات في الشرق الأوسط. وبموجب شروط الاتفاقية فإن كيوتل ستمتلك حصة أسهم تساوي 38.2% في نافلينك.
وسيتيح امتلاك هذه الحصة لإتصالات قطر تعزيز علاقاتها الاستراتيجية القائمة أصلا مع نافلينك و"ايه تي اند تي" والتي تمثلت في الإعلان في الفترة الأخيرة عن انشاء مركز بيانات عالمي للانترنت في الدوحة ليضم أول وصلة رقمية لاستضافة مواقع الإنترنت في الشرق الأوسط تابعة لشبكة "ايه تي اند تي" العالمية، وتراجع سهم كيوتل اليوم 1.15% الى 234.5 ريال.