شمعة الحب
21-11-2006, 07:01 PM
اغتيال الوزير اللبناني بيار الجميل
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/42340000/jpg/_42340624_gema203.jpg
بيار الجميل (الى اليسار) مع الوزير محمد الصفدي (في الوسط) والنائب سعد الحريري (الى اليسار)
اغتيل وزير الصناعة اللبناني بيار الجميل في بيروت حين اطلقت عليه النار في يوم الثلاثاء.
وكانت الانباء الاولية قد افادت بان الوزير اصيب ولم يقتل، الا ان مصدرا امنيا لبنانيا اكد مقتل الجميل، الامر الذي اكده النائب سعد الحريري الذي كان يجري مؤتمرا صحفيا.
وقال الحريري: "إن ثورة الارز تتعرض للهجوم. فقد قتل اليوم واحد من اشد المؤمنين بلبنان ديمقراطي حر، ونعتقد ان لسوريا يد في اغتيال الجميل."
واضاف: "لن يتخل اللبنانيون عن المحكمة الدولية، بل سيزيدهم هذا الاغتيال اصرارا على محاكمة اولئك الذين قتلوا بيار الجميل."
كما اكد وزير الداخلية اللبناني احمد فتفت نبأ وفاة الجميل.
يذكر ان الجميل ينتمي الى فريق 14 مارس/ آذار المعارض لسورية وقد عرف مؤخرا بمواقفه الصريحة جدا ضد سورية وحلفائها الداخليين وبخاصة حزب الله.
واعلن نبأ اصابة ثم وفاة الجميل رئيس الاغلبية النيابية سعد الحريري الذي كان يعقد مؤتمرا صحفيا يعلق فيه على الازمة السياسية المتفاقمة في لبنان.
وقال الحريري في مستهل مؤتمره الصحفي ان لبنان على مفترق طرق "وهناك من يقوده الى التصعيد والفراغ" في اشارة الى قوى المعارضة التي تتمثل بحزب الله وحلفائه.
واضاف ان هناك "جهد يبذل في المقابل لتطويق التصعيد كسبيل بهدف خرق الجدار السياسي المسدود الذي تصطدم فيه البلاد".
واتهم الحريري بعض القوى في لبنان "بوضع البلاد في مهب الريح في الوقت الذي يواجه فيه لبنان عاصفتين اساسية واحدة من عدو تاريخي والثانية من نظام متهم بارتكاب جرائم سيتسية في لبنان".
وصعد الحريري اللهجة ضد سورية ورئيسها بشار الاسد وقال ان "سيد النظام السوري بشر منذ اشهر اللبنانيين بانقلاب قريب فاي انقلاب يقصد وباسم من".
وفور اعلان نبأ الوفاة قال الحريري ان "هناك اياد سورية وراء اغتيال الوزير الجميل".
وقال الحريري في مؤتمره الصحفي ان "من نظم الخراب في لبنان جهة معروفة: النظام الامني اللبناني السوري الذي يطل برأسه من جديد لضرب الوحدة الوطنية".
وكشف الحريري عن مبادرة قام بها رئيس الحكومة فؤاد السنيورة تقضي بالا يعطي الاقلية الثلث المعطل وفي الوقت نفسه بالا تحصل الاكثرية على الثلثين، والحل بذلك هو بوجود وزراء مستقلين يتعهدون بعدم الاستقالة من الحكومة.
الا ان الحريري اكد ان المعارضة رفضت هذا العرض.
وبينما كان يعقد مؤتمره الصحفي اقترب شخص من الحريري واعلمه بعملية اغتيال الجميل، فعلق المؤتمر، وبدأت المواقف السياسية تتوالى.
ووزعت وكالة الانباء السورية بيانا قالت فيه ان دمشق تدين بشدة عملية الاغتيال.
من جهتها ادانت وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت بشدة الاغتيال، وقال نظيرها الفرنسي فيليب دوست بلازي ان "الهدف من هذا الاغتيال ضرب الاستقرار في لبنان".
من جهته اعتبر نيكولاس بيرنز، مساعد وزيرة الخارجية الامريكية ان هذا الاغتيال هو عمل ارهابي وان والولايات المتحدة صعقت عندما علمت الخبر".
واضاف بيرنز ان "واشنطن ترى انه من مسؤولية الجميع دعم حكومة فؤاد السنيورة".
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/42340000/jpg/_42340624_gema203.jpg
بيار الجميل (الى اليسار) مع الوزير محمد الصفدي (في الوسط) والنائب سعد الحريري (الى اليسار)
اغتيل وزير الصناعة اللبناني بيار الجميل في بيروت حين اطلقت عليه النار في يوم الثلاثاء.
وكانت الانباء الاولية قد افادت بان الوزير اصيب ولم يقتل، الا ان مصدرا امنيا لبنانيا اكد مقتل الجميل، الامر الذي اكده النائب سعد الحريري الذي كان يجري مؤتمرا صحفيا.
وقال الحريري: "إن ثورة الارز تتعرض للهجوم. فقد قتل اليوم واحد من اشد المؤمنين بلبنان ديمقراطي حر، ونعتقد ان لسوريا يد في اغتيال الجميل."
واضاف: "لن يتخل اللبنانيون عن المحكمة الدولية، بل سيزيدهم هذا الاغتيال اصرارا على محاكمة اولئك الذين قتلوا بيار الجميل."
كما اكد وزير الداخلية اللبناني احمد فتفت نبأ وفاة الجميل.
يذكر ان الجميل ينتمي الى فريق 14 مارس/ آذار المعارض لسورية وقد عرف مؤخرا بمواقفه الصريحة جدا ضد سورية وحلفائها الداخليين وبخاصة حزب الله.
واعلن نبأ اصابة ثم وفاة الجميل رئيس الاغلبية النيابية سعد الحريري الذي كان يعقد مؤتمرا صحفيا يعلق فيه على الازمة السياسية المتفاقمة في لبنان.
وقال الحريري في مستهل مؤتمره الصحفي ان لبنان على مفترق طرق "وهناك من يقوده الى التصعيد والفراغ" في اشارة الى قوى المعارضة التي تتمثل بحزب الله وحلفائه.
واضاف ان هناك "جهد يبذل في المقابل لتطويق التصعيد كسبيل بهدف خرق الجدار السياسي المسدود الذي تصطدم فيه البلاد".
واتهم الحريري بعض القوى في لبنان "بوضع البلاد في مهب الريح في الوقت الذي يواجه فيه لبنان عاصفتين اساسية واحدة من عدو تاريخي والثانية من نظام متهم بارتكاب جرائم سيتسية في لبنان".
وصعد الحريري اللهجة ضد سورية ورئيسها بشار الاسد وقال ان "سيد النظام السوري بشر منذ اشهر اللبنانيين بانقلاب قريب فاي انقلاب يقصد وباسم من".
وفور اعلان نبأ الوفاة قال الحريري ان "هناك اياد سورية وراء اغتيال الوزير الجميل".
وقال الحريري في مؤتمره الصحفي ان "من نظم الخراب في لبنان جهة معروفة: النظام الامني اللبناني السوري الذي يطل برأسه من جديد لضرب الوحدة الوطنية".
وكشف الحريري عن مبادرة قام بها رئيس الحكومة فؤاد السنيورة تقضي بالا يعطي الاقلية الثلث المعطل وفي الوقت نفسه بالا تحصل الاكثرية على الثلثين، والحل بذلك هو بوجود وزراء مستقلين يتعهدون بعدم الاستقالة من الحكومة.
الا ان الحريري اكد ان المعارضة رفضت هذا العرض.
وبينما كان يعقد مؤتمره الصحفي اقترب شخص من الحريري واعلمه بعملية اغتيال الجميل، فعلق المؤتمر، وبدأت المواقف السياسية تتوالى.
ووزعت وكالة الانباء السورية بيانا قالت فيه ان دمشق تدين بشدة عملية الاغتيال.
من جهتها ادانت وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت بشدة الاغتيال، وقال نظيرها الفرنسي فيليب دوست بلازي ان "الهدف من هذا الاغتيال ضرب الاستقرار في لبنان".
من جهته اعتبر نيكولاس بيرنز، مساعد وزيرة الخارجية الامريكية ان هذا الاغتيال هو عمل ارهابي وان والولايات المتحدة صعقت عندما علمت الخبر".
واضاف بيرنز ان "واشنطن ترى انه من مسؤولية الجميع دعم حكومة فؤاد السنيورة".