مغروور قطر
22-11-2006, 06:43 AM
افتتاح مصرف السلام الجزائري في الربع الثاني من 2007
الجزائر رابح هوادف:
أعلن حسين محمد الميزة نائب رئيس مجلس إدارة والعضو المنتخب لمصرف السلام، أنّ البنك سيبدأ بمزاولة أعماله في الجزائر في غضون الربع الثاني من العام 2007 في الجزائر، حيث سيقوم بتوفير أحدث التقنيات والخدمات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، وتأتي الخطوة في إطار استراتيجية المصرف التوسعية، حيث يراهن على البروز بالجزائر التي اتخذت العديد من الإجراءات بهدف تشجيع مبادرات القطاع الخاص والمستثمرين الأجانب، علما أنّ إدارة مصرف السلام أعلنت في يونيو/ حزيران الماضي عن حصولها على رخصة لتأسيس مصرف إسلامي في الجزائر برأسمال مدفوع بقيمة 100 مليون دولار.
وقال الميزة في تصريحات ل”الخليج”:” المصرف مرشّح للقيام بدور ريادي في قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية في الجزائر من خلال توفير منتجات وحلول مصرفية متوافقة مع الشريعة الإسلامية وأحكامها في المجالات العقارية والصناعية والزراعية”، موضحا إنّ هذه الخطوة تنّم عن رؤية مصرف السلام الطموحة بتوسيع عملياته ودخول أسواق جديدة تتمتع بفرص نمو كبيرة على غرار ما توفره الجزائر، وأشار إلى أنّ اقتصاد الجزائر مقبل على نمو كبير خاصة في ظل التشريعات والقوانين الجديدة التي عملت الحكومة على إصدارها وتطبيقها، ورأى الميزة، أنّ دخول مصرف السلام إلى السوق الجزائرية سوف يسهم في توفير متطلبات نمو القطاعات الاقتصادية المختلفة في الدولة، كما سيمكّن مصرف السلام من الاستفادة من الازدهار المتوقع، وتابع:” قامت الحكومة الجزائرية بفتح اقتصادها لدخول الاستثمار الخاص الوطني والأجنبي من خلال قانون استثمارات جديد وهو من القوانين التي ستسهم في اجتذاب رؤوس الأموال”.
وردا على مخاوف البعض من احتمال فشل مصرف السلام، أكّد نائب رئيس لجنة المؤسسين بالمصرف أنّ إدارته اختارت دخول الجزائر بعد دراسة علمية وعملية مستفيضة، مضيفا:”نحن عاقدو العزم على النجاح من خلال اعتماد أدوات التمويل الإسلامية في المضاربات والمرابحات وإصدار الصكوك والتمويلات الصغيرة والكبيرة”، وأفاد الميزة بأنّ مصرف السلام الجزائر قد أنهى إجراءات التأسيس الأولية واختيار المركز الرئيسي بالعاصمة الجزائرية واستكمال بقية إجراءات إطلاق المصرف.
ويأتي الإعلان عن دخول مصرف السلام السوق الجزائرية بعد إطلاق فرعين له في كل من السودان والبحرين، وتعتزم إدارة المصرف مباشرة خطة توسع نوعية ترتكز على تعزيز انتشار البنك إقليمياً خاصة بعد تحقيق أرباح مجزية خلال المرحلة الأولى من إطلاق البنك، وسيعمل المصرف على اكتساح أسواق جديدة خلال المرحلة المقبلة مع التركيز على أسواق مجلس التعاون الخليجي.
إلى ذلك أقام مصرف السلام مؤخراً في فندق الشيراتون مأدبة غداء تكريما لنائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمصرف السلام حسين محمد الميزة على دعمه المتواصل للبنك ومساندته الدائمة لإدارة وموظفي المصرف، حيث حضر الحفل جميع إداريي وموظفي المصرف.
ولقد بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم تلا ذلك كلمة للرئيس التنفيذي لمصرف السلام حيث رحب بحسين الميزة والحضور. كما شكر الميزة على قبوله دعوة المصرف لمأدبة الغداء كما شكره على دعمه المتواصل والحثيث لمجموعة مصرف السلام.
وألقى حسين الميزة كلمة بهذه المناسبة معرباً عن شكره للمصرف على اللفته الكريمة من قبله وعن مدى سعادته بوجوده في المملكة بين أهله وقال “أنا اشعر بأنني بين أهلي وناسي والبحرين بالنسبة لي. كما يسعدني أن أرى نسبة البحرنه في المصرف مرتفعه إذ إنها تجاوزت 95% وهذا يعد فخراً للمصرف بحد ذاته”.
كما نوه بإنجازات المصرف في المرحلة الحالية وبالمكانة التي يطمح أن يرى المصرف عليها في المستقبل القريب.
الجزائر رابح هوادف:
أعلن حسين محمد الميزة نائب رئيس مجلس إدارة والعضو المنتخب لمصرف السلام، أنّ البنك سيبدأ بمزاولة أعماله في الجزائر في غضون الربع الثاني من العام 2007 في الجزائر، حيث سيقوم بتوفير أحدث التقنيات والخدمات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، وتأتي الخطوة في إطار استراتيجية المصرف التوسعية، حيث يراهن على البروز بالجزائر التي اتخذت العديد من الإجراءات بهدف تشجيع مبادرات القطاع الخاص والمستثمرين الأجانب، علما أنّ إدارة مصرف السلام أعلنت في يونيو/ حزيران الماضي عن حصولها على رخصة لتأسيس مصرف إسلامي في الجزائر برأسمال مدفوع بقيمة 100 مليون دولار.
وقال الميزة في تصريحات ل”الخليج”:” المصرف مرشّح للقيام بدور ريادي في قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية في الجزائر من خلال توفير منتجات وحلول مصرفية متوافقة مع الشريعة الإسلامية وأحكامها في المجالات العقارية والصناعية والزراعية”، موضحا إنّ هذه الخطوة تنّم عن رؤية مصرف السلام الطموحة بتوسيع عملياته ودخول أسواق جديدة تتمتع بفرص نمو كبيرة على غرار ما توفره الجزائر، وأشار إلى أنّ اقتصاد الجزائر مقبل على نمو كبير خاصة في ظل التشريعات والقوانين الجديدة التي عملت الحكومة على إصدارها وتطبيقها، ورأى الميزة، أنّ دخول مصرف السلام إلى السوق الجزائرية سوف يسهم في توفير متطلبات نمو القطاعات الاقتصادية المختلفة في الدولة، كما سيمكّن مصرف السلام من الاستفادة من الازدهار المتوقع، وتابع:” قامت الحكومة الجزائرية بفتح اقتصادها لدخول الاستثمار الخاص الوطني والأجنبي من خلال قانون استثمارات جديد وهو من القوانين التي ستسهم في اجتذاب رؤوس الأموال”.
وردا على مخاوف البعض من احتمال فشل مصرف السلام، أكّد نائب رئيس لجنة المؤسسين بالمصرف أنّ إدارته اختارت دخول الجزائر بعد دراسة علمية وعملية مستفيضة، مضيفا:”نحن عاقدو العزم على النجاح من خلال اعتماد أدوات التمويل الإسلامية في المضاربات والمرابحات وإصدار الصكوك والتمويلات الصغيرة والكبيرة”، وأفاد الميزة بأنّ مصرف السلام الجزائر قد أنهى إجراءات التأسيس الأولية واختيار المركز الرئيسي بالعاصمة الجزائرية واستكمال بقية إجراءات إطلاق المصرف.
ويأتي الإعلان عن دخول مصرف السلام السوق الجزائرية بعد إطلاق فرعين له في كل من السودان والبحرين، وتعتزم إدارة المصرف مباشرة خطة توسع نوعية ترتكز على تعزيز انتشار البنك إقليمياً خاصة بعد تحقيق أرباح مجزية خلال المرحلة الأولى من إطلاق البنك، وسيعمل المصرف على اكتساح أسواق جديدة خلال المرحلة المقبلة مع التركيز على أسواق مجلس التعاون الخليجي.
إلى ذلك أقام مصرف السلام مؤخراً في فندق الشيراتون مأدبة غداء تكريما لنائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمصرف السلام حسين محمد الميزة على دعمه المتواصل للبنك ومساندته الدائمة لإدارة وموظفي المصرف، حيث حضر الحفل جميع إداريي وموظفي المصرف.
ولقد بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم تلا ذلك كلمة للرئيس التنفيذي لمصرف السلام حيث رحب بحسين الميزة والحضور. كما شكر الميزة على قبوله دعوة المصرف لمأدبة الغداء كما شكره على دعمه المتواصل والحثيث لمجموعة مصرف السلام.
وألقى حسين الميزة كلمة بهذه المناسبة معرباً عن شكره للمصرف على اللفته الكريمة من قبله وعن مدى سعادته بوجوده في المملكة بين أهله وقال “أنا اشعر بأنني بين أهلي وناسي والبحرين بالنسبة لي. كما يسعدني أن أرى نسبة البحرنه في المصرف مرتفعه إذ إنها تجاوزت 95% وهذا يعد فخراً للمصرف بحد ذاته”.
كما نوه بإنجازات المصرف في المرحلة الحالية وبالمكانة التي يطمح أن يرى المصرف عليها في المستقبل القريب.