إنتعاش
14-06-2005, 01:04 AM
شهد الأداء العام لسوق الكويت للأوراق المالية الأسبوع الماضي ارتفاعاً صاروخياً في كافة مؤشراته التي سجلت أرقاماً تاريخية لم يشهدها من قبل، وذلك بفعل فوز شركة المخازن العمومية بعقود من الجيش الأمريكي لمدة خمسة أعوام بقيمة حدها الأدني 6.4 مليار دولار، بينما قد يبلغ حدها الأعلي 14 مليار دولار.
فقد شهد السوق الكويتي صعوداً حاداً علي مدي ثلاثة أيام تداول من يوم السبت وحتي تعاملات يوم الاثنين في الأسبوع الماضي لأغلب أسهم الشركات المدرجة التي يقدر عددها بنحو 140 شركة، وقد أدي هذا الصعود الصاروخي إلي قيام الصناديق والمحافظ المالية بعمليات جني أرباح قوية أدت إلي تراجع السوق يومي الثلاثاء والأربعاء، وامتدت أيضاً عمليات جني الأرباح إلي بداية تعاملات الأسبوع الجاري ليواصل السوق تراجعه بفعل تراجع عمليات الشراء من قبل الصناديق والمحافظ المالية التي بدأت في المقابل بناء مراكز مالية علي أسهم الشركات التي لم تشهد اسعارها تحسناً علي مدي أكثر من شهرين، وبعضها علي مدي عام تقريباً، والتي في مقدمتها مجموعة الصناعات الوطنية التي تعتبر أكبر الشركات الصناعية في الكويت.
وتشير توقعات أوساط المحللين إلي أن السوق الكويتي سوف يشهد عمليات تحول كبيرة في المراكز المالية من خلال التخلص من الأسهم التي يغلب علي حركة تداولها عمليات المضاربة، نظراً لصعودها بمعدلات كبيرة والتركيز في الشراء علي أسهم الشركات التي كانت في حالة ركود في الفترة الماضية، والتي في مقدمتها اسهم البنوك التي تعتبر الأرخص سعرياً والأفضل من حيث الربحية.
فقد شهد السوق الكويتي صعوداً حاداً علي مدي ثلاثة أيام تداول من يوم السبت وحتي تعاملات يوم الاثنين في الأسبوع الماضي لأغلب أسهم الشركات المدرجة التي يقدر عددها بنحو 140 شركة، وقد أدي هذا الصعود الصاروخي إلي قيام الصناديق والمحافظ المالية بعمليات جني أرباح قوية أدت إلي تراجع السوق يومي الثلاثاء والأربعاء، وامتدت أيضاً عمليات جني الأرباح إلي بداية تعاملات الأسبوع الجاري ليواصل السوق تراجعه بفعل تراجع عمليات الشراء من قبل الصناديق والمحافظ المالية التي بدأت في المقابل بناء مراكز مالية علي أسهم الشركات التي لم تشهد اسعارها تحسناً علي مدي أكثر من شهرين، وبعضها علي مدي عام تقريباً، والتي في مقدمتها مجموعة الصناعات الوطنية التي تعتبر أكبر الشركات الصناعية في الكويت.
وتشير توقعات أوساط المحللين إلي أن السوق الكويتي سوف يشهد عمليات تحول كبيرة في المراكز المالية من خلال التخلص من الأسهم التي يغلب علي حركة تداولها عمليات المضاربة، نظراً لصعودها بمعدلات كبيرة والتركيز في الشراء علي أسهم الشركات التي كانت في حالة ركود في الفترة الماضية، والتي في مقدمتها اسهم البنوك التي تعتبر الأرخص سعرياً والأفضل من حيث الربحية.